📘 ❞ الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ❝ كتاب ــ سامي بن عبد الله بن أحمد المغلوث

كتب السير و المذكرات - 📖 ❞ كتاب الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ❝ ــ سامي بن عبد الله بن أحمد المغلوث 📖

█ _ سامي بن عبد الله أحمد المغلوث 0 حصريا كتاب الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى عليه وسلم 2024 وسلم: أَبُو القَاسِم مُحَمَّد بنِ عَبد عَبدِ المُطَّلِب (22 أبريل 571 8 يونيو 632) هو رسول إلى الإنس والجن الإسلام؛ أُرسِل ليعيدهم توحيد وعبادته شأنه شأن كل الأنبياء والمُرسَلين وهو خاتمهم وأُرسِل للنَّاس كافَّة ويؤمنون أيضا بأنّه أشرف المخلوقات وسيّد البشر كما يعتقدون فيه العِصمة عند ذكر اسمه يُلحِق المسلمون عبارة «‌صلى وسلم» مع إضافة «وآله» و«وصحبه» بعض الأحيان لِمَا جاء القرآن والسنة النبوية مما يحثهم الصلاة ترك محمد أثرًا كبيرًا نفوس المسلمين وكثرت مظاهر محبّتهم وتعظيمهم له باتباعهم لأمره وأسلوب حياته وتعبده لله وقيامهم بحفظ أقواله وأفعاله وصفاته وجمع ذلك كتب عُرفت بكتب السّيرة والحديث النبوي وبالغ بعضهم حتى احتفل بمولده شهر ربيع الأول اعتبره الكاتب اليهودي مايكل هارت أعظم الشخصيّات تاريخ الإنسانية كلّها باعتباره «الإنسان الوحيد التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا المستوى الديني والدنيوي» وُلد مكة من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة الهجرة (هجرته المدينة) ما يوافق 570 أو ميلادياً و52 ق هـ ولد يتيم الأب وفقد أمه سنّ مبكرة فتربى كنف جده المطلب ثم بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع وكان تلك الفترة يعمل بالرعي بالتجارة تزوج سنِّ الخامسة والعشرين خديجة بنت خويلد وأنجب منها أولاده باستثناء إبراهيم كان الإسلام يرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة ويؤمن أن الوحي نزل وكُلّف بالرسالة ذو أربعين أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات قضى بعدهنّ عشر أُخَر مجاهرًا بدعوة أهلها وكل يرد إليها التجار والحجيج وغيرهم هاجر المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك 622م الثالثة والخمسين عمره بعد تآمر سادات قريش ممن عارضوا دعوته وسعوا قتله فعاش فيها سنين أُخر داعيًا وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية توسعت لاحقًا وشملت المدن والقبائل العربية وحَّد العرب لأول مرة ديانة توحيدية ودولة موحدة ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية كان لشخصية النَّبي تأثير كبير ولذلك فإنّ وأعماله وأفكاره قد نُوقشت نطاق واسع جانب أنصاره وخصومه مر القرون اهتم قديمًا وحديثًا بسيرة النبي باعتبارها المنهج العملي للإسلام فألف علماء مؤلفات عديدة وجامعة سيرته ودوّنوا يتعلق بذلك القرآن يُعد مصدرًا أساسيًا لمعرفة سيرة كونه أقدم وأوثق مصادر السيرة لأنه يرجع عصر نفسه يتفق كافة مدى العصور نسخة واحدة منه رغم اختلاف الفرق وإن لم يتناول باستفاضة إلا أنه إشارات كثيرة إما بصريح العبارة بالإشارة بالتضمين فذُكر بعضُ شمائلِه ودلائل نبوته وأخلاقه وخصائصه وعن حالته النفسية وذُكر أيضًا شيئًا عن غزواته فقد ورد يقارب 280 آية الغزوات (وهي تساوي نسبة 4,65% القرآن) بعضها وبعضها تصريحًا كغزوات بدر وأحد والخندق والحديبية وخيبر وفتح فمثلاً اشتملت سورة الأحزاب تفاصيل أزواجه وأصحابه تضمنت غزوة كتب الحديث صحيح البخاري والذي يُعتبر أصحّ الحديث السنة قد شغلت حيزًا وكلّ ألّف يُخصص أقسامًا وأبوابًا وكتبًا خاصة بما بحياة ودعوته ومغازيه وحتى صحابته غير الأقسام تكن مرتبة ترتيبًا زمنيًا إن مقصد مؤلفي هذه الكتب منصَبًّا جمع أقوال وتقريراته وأحكامه وكانت مشاهد تأتي ثناياها ليستدلوا الحكم الشرعي لذا جاءت بدون تفصيل بل تقتصر الأخبار وفق منهج أهل الرواية اتفق أشهر وأقدم زخرت بأخبار موطأ مالك أورد جملة الأحاديث تتعلق وأوصافه وذكر بالجهاد وكذلك فعل صحيحه جوانب حياة البعثة وبعدها وخصص كتابًا المغازي وآخر الجهاد كثيرًا خصائصه معجزاته يوازي عُشْر وهكذا مسلم الحجاج اشتمل جزء وفضائله وجهاده كلّ بعدهم اتبع نفس النهج التبويب والترتيب كأصحاب السنن داود والترمذي ومحمد ماجه والدارمي وأحمد حنبل السيرة بدأت كتابة والمغازي مرحلة متأخرة الصحابة يهتمون بنقل شفاهًا فكان أول بكتابة عمومًا عروة الزبير (توفي 92 هـ) أبان عثمان 105 وهب منبه 110 شرحبيل سعد 123 ابن شهاب الزهري 124 جميع كتبه هؤلاء باد وتلف فلم يصل إلينا شيء بقايا متناثرة روى الطبري وفي الطبقة تلي يأتي إسحاق 152 اتفق الباحثون أنّ يُعدّ أوثق كُتب العهد ولكن كتابه "المغازي" فقام هشام 218 فروى مهذبًا ملخصًا المعروف بكتاب "سيرة هشام" اعتمد 310 بشكل أساسي أخبار رُويت الجزء الخاص بالسيرة مصدر آخر ظهر وقت مبكر للواقدي 207 استفاد تلميذه البغدادي 230 المسمى بـ "الطبقات الكبرى" الكثير الباحثين تعاملوا المصادر كمصدر صحيح دقتها مؤكدة عمل التمييز بين الأساطير والروايات الدسيسة والمكذوبة جهة التاريخية البحتة أخرى الشمائل والدلائل تعدّ الأساسية وهي قصد أصحابها العناية بذكر أخلاق وعاداته وسلوكه الليل والنهار تناولت آدابه الخَلْقية والخُلُقية وموضوع المحمدية به منذ القدم أحد أغراض أفرده المحدّثون مستقلة مقدمتهم أبو البختري الأسدي 200 مؤلفه "صفة وسلم" الحسن علي المدائني 224 النبي" "الشمائل المحمدية" للترمذي 279 الأصبهاني 270 إسماعيل القاضي المالكي 282 "الأخلاق النبوية" كذلك فارس اللغوي 295 "أخلاق التالية خلق كثيرٌ منهم عياض 544 "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" أما الدلائل فهي حوت بحسب يراه الحجج والبراهين الدّآلة صدق وصحّة نبوة وعلى شمول وعموم رسالته بدلالات واضحة لا جدل وفيها الأدلة وظهور آياته والردّ أنكرها وجهة نظر أبواب خُصصت لعلامات النبوة ومسلم وغيرهما أما المخصصة لهذا الشأن جدًا أشهرها "دلائل النبوة" للبيهقي مصادر أخرى هناك أنواع مثل تفسير وأسباب النزول يعتمدون بشرح تفسيرات الأولى الآيات تتناول ومن أمثلتها كثير وتفسير القرطبي وتتطرق كتاريخ وتاريخ خلدون وغيرها هناك عربية اليونانية أقدمهم ثيوفانس القرن التاسع الميلادي وهناك السريانية كاتب السابع جون بار بينكاي وجود خمسة كتبة آخرين تزيد فترة ذكرهم للنبي ثلاثين وفاته السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى كتبها أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
كتاب

الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

ــ سامي بن عبد الله بن أحمد المغلوث

الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
كتاب

الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

ــ سامي بن عبد الله بن أحمد المغلوث

عن كتاب الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم:
أَبُو القَاسِم مُحَمَّد بنِ عَبد الله بنِ عَبدِ المُطَّلِب (22 أبريل 571 - 8 يونيو 632) هو رسول الله إلى الإنس والجن في الإسلام؛ أُرسِل ليعيدهم إلى توحيد الله وعبادته شأنه شأن كل الأنبياء والمُرسَلين، وهو خاتمهم، وأُرسِل للنَّاس كافَّة، ويؤمنون أيضا بأنّه أشرف المخلوقات وسيّد البشر، كما يعتقدون فيه العِصمة.

عند ذكر اسمه، يُلحِق المسلمون عبارة «‌صلى الله عليه وسلم» مع إضافة «وآله» و«وصحبه» في بعض الأحيان، لِمَا جاء في القرآن والسنة النبوية مما يحثهم على الصلاة عليه. ترك محمد أثرًا كبيرًا في نفوس المسلمين، وكثرت مظاهر محبّتهم وتعظيمهم له باتباعهم لأمره وأسلوب حياته وتعبده لله، وقيامهم بحفظ أقواله وأفعاله وصفاته وجمع ذلك في كتب عُرفت بكتب السّيرة والحديث النبوي، وبالغ بعضهم حتى احتفل بمولده في شهر ربيع الأول. اعتبره الكاتب اليهودي مايكل هارت أعظم الشخصيّات أثرًا في تاريخ الإنسانية كلّها باعتباره «الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الديني والدنيوي».

وُلد في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة (هجرته من مكة إلى المدينة)، ما يوافق سنة 570 أو 571 ميلادياً و52 ق هـ. ولد يتيم الأب، وفقد أمه في سنّ مبكرة فتربى في كنف جده عبد المطلب، ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع، وكان في تلك الفترة يعمل بالرعي ثم بالتجارة. تزوج في سنِّ الخامسة والعشرين من خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل أولاده باستثناء إبراهيم.

كان قبل الإسلام يرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة في مكة. ويؤمن المسلمون أن الوحي نزل عليه وكُلّف بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات، قضى بعدهنّ عشر سنوات أُخَر في مكة مجاهرًا بدعوة أهلها، وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم. هاجر إلى المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك عام 622م وهو في الثالثة والخمسين من عمره بعد أن تآمر عليه سادات قريش ممن عارضوا دعوته وسعوا إلى قتله، فعاش فيها عشر سنين أُخر داعيًا إلى الإسلام، وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية، التي توسعت لاحقًا وشملت مكة وكل المدن والقبائل العربية، حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة توحيدية ودولة موحدة، ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية.

كان لشخصية النَّبي محمد تأثير كبير في التاريخ، ولذلك فإنّ حياته وأعماله وأفكاره قد نُوقشت على نطاق واسع من جانب أنصاره وخصومه على مر القرون. كما اهتم المسلمون قديمًا وحديثًا بسيرة النبي محمد باعتبارها المنهج العملي للإسلام، فألف علماء الإسلام مؤلفات عديدة وجامعة في سيرته، ودوّنوا كل ما يتعلق بذلك.

القرآن

يُعد القرآن مصدرًا أساسيًا لمعرفة سيرة النبي محمد، كونه أقدم وأوثق مصادر السيرة النبوية، لأنه يرجع إلى عصر النبي محمد نفسه. كما يتفق المسلمون كافة على مدى العصور على نسخة واحدة منه رغم اختلاف الفرق الإسلامية. وإن كان القرآن لم يتناول كل سيرة النبي محمد باستفاضة، إلا أنه ذكر فيه إشارات كثيرة إلى سيرته إما بصريح العبارة، أو بالإشارة، أو بالتضمين، فذُكر فيه بعضُ شمائلِه، ودلائل نبوته، وأخلاقه وخصائصه، وعن حالته النفسية، وذُكر فيه أيضًا شيئًا عن غزواته. فقد ورد في القرآن ما يقارب 280 آية في الغزوات (وهي تساوي نسبة 4,65% من القرآن) جاء بعضها بالإشارة، وبعضها تصريحًا، كغزوات بدر، وأحد، والخندق، والحديبية، وخيبر، وفتح مكة. فمثلاً اشتملت سورة الأحزاب على تفاصيل من سيرة محمد مع أزواجه وأصحابه كما تضمنت تفاصيل كثيرة عن غزوة الأحزاب.

كتب الحديث

صحيح البخاري والذي يُعتبر أصحّ كتب الحديث عند المسلمين السنة.
قد شغلت السيرة النبوية حيزًا كبيرًا من كتب الحديث، وكلّ من ألّف في الحديث كان يُخصص أقسامًا وأبوابًا وكتبًا خاصة بما يتعلق بحياة محمد، ودعوته، ومغازيه، وحتى عن صحابته، غير أن تلك الأقسام لم تكن مرتبة ترتيبًا زمنيًا. ثم إن مقصد مؤلفي هذه الكتب كان منصَبًّا على جمع أقوال محمد وأفعاله وتقريراته وأحكامه، وكانت مشاهد السيرة تأتي في ثناياها ليستدلوا بها على الحكم الشرعي، لذا جاءت بدون تفصيل بل كانت تقتصر على بعض تلك الأخبار وفق منهج أهل الحديث في الرواية.

اتفق علماء المسلمين على أن أشهر وأقدم كتب الحديث التي زخرت بأخبار السيرة النبوية هو موطأ مالك، حيث أورد جملة من الأحاديث تتعلق بسيرة محمد وأوصافه وذكر ما يتعلق بالجهاد. وكذلك فعل البخاري في صحيحه، حيث ذكر جوانب من حياة محمد قبل البعثة وبعدها، وخصص كتابًا في المغازي وآخر في الجهاد، كما ذكر كثيرًا من خصائصه، ودلائل معجزاته، بما يوازي عُشْر صحيحه. وهكذا فعل مسلم بن الحجاج في صحيحه، حيث اشتمل على جزء كبير من سيرته وفضائله، وجهاده. وكان كلّ من جاء بعدهم اتبع نفس النهج مع اختلاف في التبويب والترتيب، كأصحاب السنن أبي داود، والترمذي، ومحمد بن ماجه، والدارمي، وأحمد بن حنبل.

كتب السيرة
بدأت كتابة السيرة النبوية والمغازي في مرحلة متأخرة عن كتابة الأحاديث النبوية، وإن كان الصحابة يهتمون بنقل سيرته شفاهًا، فكان أول من اهتم بكتابة السيرة عمومًا هو عروة بن الزبير (توفي 92 هـ) ثم أبان بن عثمان (توفي 105 هـ) ثم وهب بن منبه (توفي 110 هـ) ثم شرحبيل بن سعد (توفي 123 هـ) ثم ابن شهاب الزهري (توفي 124 هـ)، غير أن جميع ما كتبه هؤلاء قد باد وتلف، فلم يصل إلينا منه شيء، إلا بقايا متناثرة روى بعضها الطبري. وفي الطبقة التي تلي هؤلاء، يأتي محمد بن إسحاق (توفي 152 هـ) والذي اتفق الباحثون على أنّ ما كتبه يُعدّ أوثق ما كُتب في السيرة النبوية في ذلك العهد، ولكن كتابه "المغازي" لم يصل إلينا، فقام ابن هشام (توفي 218 هـ) فروى كتاب ابن إسحاق مهذبًا ملخصًا وهو المعروف بكتاب "سيرة ابن هشام". كما اعتمد الطبري (توفي 310 هـ) بشكل أساسي على أخبار رُويت عن ابن إسحاق في الجزء الخاص بالسيرة النبوية من كتابه تاريخ الطبري. مصدر آخر ظهر في وقت مبكر هو "المغازي" للواقدي (توفي 207 هـ)، والذي استفاد منه تلميذه ابن سعد البغدادي (توفي 230 هـ) في كتابه المسمى بـ "الطبقات الكبرى". الكثير من الباحثين تعاملوا مع هذه المصادر كمصدر صحيح، مع أن دقتها غير مؤكدة. لاحقًا عمل الباحثون على التمييز بين الأساطير والروايات الدسيسة والمكذوبة من جهة والروايات التاريخية البحتة من جهة أخرى.

كتب الشمائل والدلائل
تعدّ كتب الشمائل من المصادر الأساسية لمعرفة سيرة النبي محمد، وهي الكتب التي قصد أصحابها العناية بذكر أخلاق محمد، وعاداته وفضائله، وسلوكه في الليل والنهار، كما تناولت آدابه وصفاته الخَلْقية والخُلُقية. وموضوع الشمائل المحمدية اهتم به علماء المسلمين منذ القدم، وكان أحد أغراض كتب الحديث، ثم أفرده المحدّثون في كتب مستقلة، كان في مقدمتهم أبو البختري وهب بن وهب الأسدي (توفي 200 هـ) في مؤلفه "صفة النبي صلى الله عليه وسلم" ثم أبو الحسن علي بن محمد المدائني (توفي 224 هـ) في كتابه "صفة النبي"، ثم كتاب "الشمائل المحمدية" للترمذي (توفي 279 هـ)، ثم داود بن علي الأصبهاني (توفي 270 هـ) في كتابه "الشمائل المحمدية"، ثم إسماعيل القاضي المالكي (توفي 282 هـ) في كتابه "الأخلاق النبوية"، كذلك أبو الحسن أحمد بن فارس اللغوي (توفي 295 هـ) في كتابه "أخلاق النبي". ثم جاء بعدهم في القرون التالية خلق كثيرٌ، منهم القاضي عياض (توفي 544 هـ) في كتاب "الشفا بتعريف حقوق المصطفى".

أما كتب الدلائل فهي تلك الكتب التي حوت بحسب ما يراه المسلمون من الحجج والبراهين الدّآلة على صدق وصحّة نبوة محمد، وعلى شمول وعموم رسالته، بدلالات واضحة لا جدل فيها، وفيها الأدلة على معجزاته وظهور آياته، والردّ على من أنكرها من وجهة نظر المسلمين. وفي كتب السنة النبوية أبواب خُصصت لعلامات النبوة، كما فعل البخاري ومسلم وغيرهما. أما الكتب المخصصة لهذا الشأن فهي كثيرة جدًا أشهرها "دلائل النبوة" للبيهقي.

مصادر أخرى
هناك كذلك أنواع أخرى من المصادر، مثل كتب تفسير القرآن وأسباب النزول، ذلك أن علماء المسلمين يعتمدون بشرح القرآن بشكل أساسي على تفسيرات القرون الإسلامية الأولى، بما في ذلك الآيات التي تتناول حياة محمد. ومن أمثلتها تفسير ابن كثير وتفسير الطبري وتفسير القرطبي. إضافة إلى كتب التاريخ التي تتناول التاريخ بشكل عام وتتطرق إلى السيرة النبوية كتاريخ الطبري وتاريخ ابن خلدون وغيرها. كذلك هناك مصادر غير عربية، منها اليونانية، ومن أقدمهم الكاتب ثيوفانس في القرن التاسع الميلادي. وهناك السريانية ومن أقدمهم كاتب القرن السابع جون بار بينكاي مع وجود خمسة كتبة آخرين لا تزيد فترة ذكرهم للنبي عن ثلاثين عام من وفاته.
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#68K

9 مشاهدة هذا الشهر

#17K

13K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 264.
المتجر أماكن الشراء
سامي بن عبد الله بن أحمد المغلوث ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث