📘 ❞ كيف ندعوا الناس ❝ كتاب ــ د. محمد قطب اصدار 2003

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب كيف ندعوا الناس ❝ ــ د. محمد قطب 📖

█ _ د محمد قطب 2003 حصريا كتاب كيف ندعوا الناس عن دار الشروق 2024 الناس: تمر الأمة الإسلامية اليوم بظروف خاصة ربما لم بها من قبل؛ فقد هبطت معرفتها بالإسلام إلى أدنى حد وصلت إليه تاريخها كله وأما ممارساتها للإسلام ذاته فهي ذلك بكثير؛ ولذلك فإن مهمة الدعوة أخطر مهمتها الظروف السابقة فلم تعد مجرد التذكير بل أوشكت أن تكون إعادة البناء الذي تهاوت أسسه وأوشك الانهيار أجل كله؛ كان لا بد نعود الجيل الأول؛ لننظر ونتعلم تربَّى هذا الجيل؟ وكيف بنى الرسول صلى الله عليه وسلم الإسلام نفوس الناس؟ نستفيد تجربة الأول واقعنا المعاصر؟ 1 تأملات نشأة الأول صُنِعَ تحت عين سبحانه وتعالى وبتربية رسول ثم اقتضت إرادة يتم الدين وفق طبيعة الكون المعجزات الخارقة للعادة؛ لحكمة أرادها وحتى يتقاعس جيل فيقول: "إنما نُصر بالخوارق"؛ جرت أمور كلها السنة الجارية: استضعاف صبر وابتلاء تمكين بعد خوف من أشد ما استوقفني الأمر الإلهي: "كُفُّوا أيديكم " أي عدم القتال ولم يرد نصوص تبين حكمة ولكن بالتأمل نستطيع نقول للحفاظ عدد المسلمين القليل بادئ كما يعطي فرصة يدخل النفوس مدخل الشرعية الدينية؛ فيقوى أصحابه وخاصة الأنصار القادمين المدينة مواجهة قريش صاحبة السياسية التي تعطيها الحق الإطاحة بأي خارجٍ عليها الصبر المقاطعة والتعذيب والتنكيل؛ أكبر دليل يتبعه مسلمي (مكة) هو أغلى عليهم أمنهم وراحتهم؛ فتحقق ذهن وجاءوا (المدينة) حتى وإن يتغير الكثير؛ ومن أنه وفقًا لأمر: "كفوا تحقق تحرير موضع النزاع؛ فهو قضية إله إلا دون غيره وأن الصراع ليس الأرض ولا السلطة خدمة الحجيج وشرف سدانة البيت بالإضافة شد أزر مكة بالأنصار 2 القدوة الفريد يرى كثير طبيعيًا ومناسبًا للجيل فترة التربية بــ (مكة)؛ ينطبق وضعنا الحاضر فعلينا ندرسه للتاريخ وليس للعبرة للقدوة؛ ولحل الخلاف يجب ننظر للفروق بين زمن والوقت الحالي لقد المجتمع المكي ينكرون فكرة الإله الواحد إنكارًا مطلقًا بعثة (محمد)؛ لكن تعال الوضع الآن انظر ماذا فعلت الصوفية جعلت يتخذون أربابًا الله؟ وانظر العلمانية حياة كم حكومة تحكم بما أنزل وماذا يقال ألسنة العلمانيين شريعة أليس شِركًا واضح الأركان؟ إذا نظرنا للأوضاع الحالية حقيقتها وتخلصنا الوقت الصعوبات نراها إصدار أحكام قبل إقامة الحجة بالحكمة والموعظة الحسنة؛ فإننا نجد أنفسنا أقرب نكون المرحلة المكية نكن وضع مماثل لها تمامًا؛ بسبب بعض الفروق وذاك وهي فروق قد تتسبب اختلاف الحكم ولكنها تغير الأوضاع والأوضاع هي تقرر الحقيقة منهج وتقرر الوسائل بلوغ الأهداف هنا الاقتداء بالجيل أوسع بكثير مما يبدو عند الوهلة الأولى قضايا كثيرة يلزمنا نرجع فيها تلك الفترة نتدبرها ببصيرة مفتوحة ونستلهم منها طريقنا ونتطلع فضل يلهمنا الصواب 3 المسلح أم الدعوى؟ 4 يأتي شرع طريق البرلمان الحالي؟ 5 تتأسس القاعدة الصلبة؟ 6 توسعة وأنواع الجماهير 7 الواجب الأولى 8 تعميق الصلة بالله 9 التعجل الحركة المعاصرة كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ مجموعة المبادئ والأُسس الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
كيف ندعوا الناس
كتاب

كيف ندعوا الناس

ــ د. محمد قطب

صدر 2003م عن دار الشروق
كيف ندعوا الناس
كتاب

كيف ندعوا الناس

ــ د. محمد قطب

صدر 2003م عن دار الشروق
عن كتاب كيف ندعوا الناس:
تمر الأمة الإسلامية اليوم بظروف خاصة، ربما لم تمر بها من قبل؛ فقد هبطت معرفتها بالإسلام إلى أدنى حد وصلت إليه في تاريخها كله، وأما ممارساتها للإسلام ذاته فهي أدنى من ذلك بكثير؛ ولذلك فإن مهمة الدعوة اليوم أخطر من مهمتها في الظروف السابقة، فلم تعد مجرد التذكير، بل أوشكت أن تكون إعادة البناء، الذي تهاوت أسسه وأوشك على الانهيار. من أجل ذلك كله؛ كان لا بد أن نعود إلى الجيل الأول؛ لننظر ونتعلم، كيف تربَّى هذا الجيل؟ وكيف بنى الرسول -صلى الله عليه وسلم -الإسلام في نفوس الناس؟ وكيف نستفيد من تجربة الجيل الأول في واقعنا المعاصر؟

1- تأملات في نشأة الجيل الأول
صُنِعَ الجيل الأول تحت عين الله -سبحانه وتعالى -، وبتربية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم اقتضت إرادة الله أن يتم هذا الدين وفق طبيعة الكون، لا المعجزات الخارقة للعادة؛ لحكمة أرادها الله، وحتى لا يتقاعس جيل فيقول: "إنما نُصر الجيل الأول بالخوارق"؛ فقد جرت أمور الإسلام كلها على السنة الجارية: استضعاف، ثم صبر وابتلاء، ثم تمكين من بعد خوف.

من أشد ما استوقفني في نشأة الجيل الأول، الأمر الإلهي: "كُفُّوا أيديكم " أي عدم القتال، ولم يرد نصوص تبين حكمة هذا الأمر، ولكن بالتأمل في الأمر نستطيع أن نقول أن ذلك كان للحفاظ على عدد المسلمين القليل في بادئ الأمر، كما أن ذلك يعطي فرصة أن يدخل الإسلام في النفوس مدخل الشرعية الدينية؛ فيقوى أصحابه -وخاصة الأنصار القادمين من المدينة -في مواجهة قريش صاحبة الشرعية السياسية، التي تعطيها الحق في الإطاحة بأي خارجٍ عليها، كما أن الصبر على المقاطعة، والتعذيب، والتنكيل؛ كان أكبر دليل على أن الأمر الذي يتبعه مسلمي (مكة)، هو أغلى عليهم من أمنهم وراحتهم؛ فتحقق ذلك في ذهن الأنصار وجاءوا من (المدينة) إلى (مكة) حتى وإن لم يتغير الكثير؛ ومن ذلك نستطيع أن نقول أنه وفقًا لأمر: "كفوا أيديكم " تحقق تحرير موضع النزاع؛ فهو قضية لا إله إلا الله دون غيره، وأن الصراع ليس على الأرض، ولا على السلطة السياسية، ولا على خدمة الحجيج، وشرف سدانة البيت، بالإضافة إلى شد أزر مسلمي مكة بالأنصار.

2- موضع القدوة في الجيل الفريد
يرى كثير من الناس أن ما كان طبيعيًا، ومناسبًا للجيل الأول في فترة التربية بــ (مكة)؛ لا ينطبق على وضعنا الحاضر، ومن ثم فعلينا أن ندرسه للتاريخ، وليس للعبرة ولا للقدوة؛ ولحل هذا الخلاف يجب أن ننظر للفروق بين زمن (مكة)، والوقت الحالي. لقد كان الناس في المجتمع المكي ينكرون فكرة الإله الواحد إنكارًا مطلقًا، كما ينكرون بعثة (محمد)؛ لكن تعال ننظر إلى الوضع الآن.

انظر ماذا فعلت الصوفية التي جعلت الناس يتخذون أربابًا من دون الله؟ وانظر ماذا فعلت العلمانية في حياة الناس؟ كم حكومة في الأرض الإسلامية تحكم بما أنزل الله؟ وماذا يقال على ألسنة العلمانيين عن شريعة الله؟ أليس هذا شِركًا واضح الأركان؟ إذا نظرنا للأوضاع الحالية على حقيقتها، وتخلصنا في الوقت ذاته من الصعوبات التي نراها بعد إصدار أحكام على الجيل الحالي من الناس، قبل إقامة الحجة عليهم بالحكمة والموعظة الحسنة؛ فإننا نجد أنفسنا أقرب ما نكون إلى المرحلة المكية من الدعوة، وإن لم نكن في وضع مماثل لها تمامًا؛ بسبب بعض الفروق بين هذا الوضع وذاك، وهي فروق قد تتسبب في اختلاف الحكم على الناس، ولكنها لا تغير الحكم على الأوضاع.

والأوضاع هي التي تقرر في الحقيقة منهج الدعوة، وتقرر أقرب الوسائل إلى بلوغ الأهداف، ومن هنا نجد أن موضع الاقتداء بالجيل الأول، أوسع بكثير مما قد يبدو عند الوهلة الأولى، وأن قضايا كثيرة يلزمنا أن نرجع فيها إلى تلك الفترة، نتدبرها ببصيرة مفتوحة، ونستلهم منها طريقنا في الدعوة، ونتطلع إلى فضل الله أن يلهمنا فيها الصواب.

3- الصراع المسلح أم الدعوى؟
4- هل يأتي شرع الله عن طريق البرلمان في الوقت الحالي؟
5- كيف تتأسس القاعدة الصلبة؟
6- توسعة القاعدة، وأنواع الجماهير
7- الواجب في المرحلة الأولى
8- تعميق الصلة بالله
9- التعجل في الحركة المعاصرة
#كتب_الإسلام_. #كتب_الاسلام #كتب_الاسلام #كتب_إسلامية_متنوعة. #كتب_الفقه_الإسلامي #كتب_مجلات_إسلامية_ودوريات_. #كتب_كتب_إسلامية_. #كتب_اسلامية_متنوعة_. #كتب_فكر_اسلامى #كتب_أسلامي_. #كتب__الدراسات_الإسلامية #كتب_فقه_إسلامى #كتب_كتاب_اسلامي #كتب_الاسلامية #كتب_فلسفة_إسلامية_. #كتب_المفهوم_الاسلامي #كتب_يثرب_الجديدة_الحركات_الإسلامية_الراهنة #كتب_الإسلامية_. #كتب_هذا_هو_الإسلام_الذي_قالوا_عنه_(يحتوي_الكتاب_على_سبعين_درسا_) #كتب_قصص_اسلامية_. #كتب_لماذا_يخافون_من_الإسلام؟ #كتب_نظرات_فى_مسيرة_العمل_الإسلامى #كتب_إسلامية #كتب_كتب_إسلاميات_. #كتب_الفكر_الاسلامي_. #كتب_التربية_الإسلامية_. #كتب_الثقافه_الاسلاميه_العامة #كتب_القضايا_الاسلاميه #كتب_إنتشار_الإسلام_ #كتب_قواعد_الإسلام #كتب_الفقه_الاسلامى_. #كتب_نواقض_الإسلام #كتب_محاضرات_إسلامية #كتب_الوعي_الإسلامي_ #كتب_المكتب_الإسلامى_للنشر #كتب_موسوعة_إسلامية_ #كتب_التربيه_الاسلاميه #كتب_التربية_الدينية_الاسلامية #كتب_التربيه_الدينيه_الاسلاميه #كتب_معالم_اسلامية #كتب__الفقه_الاسلامي_pdf #كتب_لفقه_الاسلامي_pdf #كتب_الفقه_الاسلامي_pdf #كتب_فنون_الاسلام #كتب_التراث_الاسلامي #كتب_التربية_الاسلامية #كتب_التربيه_الاسلامية #كتب_منظور_اسلامي #كتب_التربية_الاسلاميه #كتب_محاضرة_اسلامية #كتب_التربية__الاسلامية #كتب_منهج_التربية_الاسلامية #كتب_التشريع_الاسلامي #كتب_اليقظة_الإسلامية #كتب_الفكر_العربي_الإسلامي #كتب_اليقظة_الاسلامية_وحركات_التحرير #كتب_اليقظه_الاسلامية #كتب_الموسوعة_الإسلامية_العربية #كتب_الفلسفة_الإسلامية #كتب_الموسوعة_الإسلامية
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#43K

13 مشاهدة هذا الشهر

#20K

11K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 197.
المتجر أماكن الشراء
د. محمد قطب ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الشروق 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث