📘 ❞ شخصية الفرد العراقي ❝ كتاب ــ علي الوردي اصدار 1951

الفكر والفلسفة - 📖 ❞ كتاب شخصية الفرد العراقي ❝ ــ علي الوردي 📖

█ _ علي الوردي 1951 حصريا كتاب شخصية الفرد العراقي عن دار ليلى كيان كورب للنشر والتوزيع 2024 العراقي: هو لعالم الإجتماع حسين هذا الكتاب كان الأصل محاضرة ألقاها خمسينيات القرن الماضي حيث يضم هي أشبه بالمقالة الأدبية منها بالبحث العلمي وهي كُتبت أساس الاسترسال الفكري وتداعي الخواطر ولم يكن الغرض أول الامر تُطبع أو تُنشر القرّاء بهذا الشكل الحاضر ينقسم إلى قسمين رئيسيين: القسم الأول يحاول عرض الشخصية البشرية بوجه عام تلك التي يصنعها المجتمع لذا فإن أي فرد ما حقيقته إلا صنيعة من صنائع الذي يعيش فيه وقد ركز الناحية الاجتماعية وعند انتقاله دراسة حاول فحص لمعرفة كيفية نمو الفردية ضوء علم الاجتماع الحديث وخصصه لتفسير ازدواجية ومنه جاء عنوان تحليله للشخصية العراقية حلل العراقية اعتبارها تحمل قيم متناقضة البداوة وقيم الحضارة ولـجغرافية العراق أثر تكوين فهو بلد يسمح ببناء حضارة بسبب النهرين ولكن قربه الصحراء العربية جعل منه عرضة لهجرات كبيرة وكثيرة عبر التاريخ آخرها قبل 250 سنة تقريباً وصف بالبوتقة لصهر البدو المهاجرين ودمجهم بالسكان الذين سبقوهم بالأستقرار والتحضر فتنشئ لديهم قيمتان: قيمة حضرية وقيمة بدوية؛ فالعراقي ينادي بقيم الكرامة والغلبة حياته تجبره الانصياع لقيم التحضر أكّد أن التناقض موجود كل نفس بشرية ولكنه النفس أقوى وأوضح لأن والزراعة قد إزدوجتا منذ أقدم العصور وأضاف "واني وان كنت غير واثق نتيجة هذه الدراسة؛ ولكني أجد كثيراً القرائن تؤيدني فيما أذهب اليه" ويذكر القرائن: "أن سامحه الله أكثر غيره هياما بالمثل العليا ودعوة اليها خطاباته وكتاباته الوقت نفسه الناس انحرافاً المثل واقع حياته" "أنه أقل تمسكاً بالدين وأكثرهم انغماساً النزاع بين المذاهب الدينية فتراه ملحداً ناحية وطائفياً أخرى" وينبّه بهذه الصفات "ليس منافقاً مرائياً كما يحب البعض يسمه بذلك بل الواقع ذو شخصيتين وهو إذ يعمل بإحدى شخصيتيه ينسى فعل آنفا بالشخصية الأخرى يدعو المباديء السامية مخلّص يقول جاد يدّعي أما إذا بدر بعدئذٍ عكس ذلك فمردّه ظهور أخرى لا تدري ماذا قالت الأولى وماذا فَعَلتْ" الفكر والفلسفة مجاناً PDF اونلاين ترتيب أمور معلومة للتأدي مجهول ويُستخدم الدراسات المتعلقة بالعقل البشري ويشير قدرة العقل تصحيح الاستنتاجات بشأن حقيقي واقعي وبشأن حل المشكلات ويمكن تقسيم النقاش المتعلق بالفكر مجالين واسعي النطاق وفي هذين المجالين استمر استخدام المصطلحين "الفكر" و"الذكاء" كمصطلحين مرتبطين ببعضهما الفلسفة (لغويا اليونانية φιλοσοφία‏ philosophia والتي تعني حرفيًا "حب الحكمة") الأسئلة العامة والأساسية الوجود والمعرفة والقيم والعقل والاستدلال واللغة غالبًا تطرح مثل كمسائل لدراستها حلها ربما صاغ مصطلح "فيلسوف (محب الحكمة)" الفيلسوف وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 495 الميلاد) تشمل الأساليب الفلسفية الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
شخصية الفرد العراقي
كتاب

شخصية الفرد العراقي

ــ علي الوردي

صدر 1951م عن دار ليلى كيان كورب للنشر والتوزيع
شخصية الفرد العراقي
كتاب

شخصية الفرد العراقي

ــ علي الوردي

صدر 1951م عن دار ليلى كيان كورب للنشر والتوزيع
عن كتاب شخصية الفرد العراقي:
شخصية الفرد العراقي هو كتاب لعالم الإجتماع العراقي علي حسين الوردي. هذا الكتاب كان في الأصل محاضرة ألقاها الوردي في خمسينيات القرن الماضي، حيث يضم الكتاب محاضرة هي أشبه بالمقالة الأدبية منها بالبحث العلمي، وهي كُتبت على أساس الاسترسال الفكري وتداعي الخواطر ولم يكن الغرض منها أول الامر ان تُطبع أو تُنشر على القرّاء بهذا الشكل الحاضر.

ينقسم الكتاب إلى قسمين رئيسيين: في القسم الأول يحاول الوردي عرض الشخصية البشرية بوجه عام، تلك التي يصنعها المجتمع، لذا فإن الفرد -أي فرد- ما هو في حقيقته إلا صنيعة من صنائع المجتمع الذي يعيش فيه.

وقد ركز في هذا القسم على الناحية الاجتماعية من الشخصية، وعند انتقاله إلى دراسة شخصية الفرد العراقي حاول فحص المجتمع العراقي لمعرفة كيفية نمو الشخصية الفردية فيه على ضوء علم الاجتماع الحديث وخصصه لتفسير ازدواجية شخصية الفرد العراقي ومنه جاء عنوان الكتاب.

تحليله للشخصية العراقية
حلل علي الوردي الشخصية العراقية على اعتبارها شخصية ازدواجية تحمل قيم متناقضة هي قيم البداوة وقيم الحضارة، ولـجغرافية العراق أثر في تكوين الشخصية العراقية فهو بلد يسمح ببناء حضارة بسبب النهرين ولكن قربه من الصحراء العربية جعل منه عرضة لهجرات كبيرة وكثيرة عبر التاريخ آخرها قبل 250 سنة تقريباً.

وصف علي الوردي العراق بالبوتقة لصهر البدو المهاجرين ودمجهم بالسكان الذين سبقوهم بالأستقرار والتحضر، فتنشئ لديهم قيمتان: قيمة حضرية وقيمة بدوية؛ فالعراقي ينادي بقيم الكرامة والغلبة ولكن حياته تجبره على الانصياع لقيم التحضر.

أكّد الوردي أن التناقض موجود في كل نفس بشرية ولكنه في النفس العراقية أقوى وأوضح لأن قيم البداوة والزراعة قد إزدوجتا في العراق منذ أقدم العصور.

وأضاف "واني وان كنت غير واثق من نتيجة هذه الدراسة؛ ولكني أجد كثيراً من القرائن تؤيدني فيما أذهب اليه". ويذكر من هذه القرائن: "أن العراقي سامحه الله أكثر من غيره هياما بالمثل العليا ودعوة اليها في خطاباته وكتاباته، ولكنه في الوقت نفسه من أكثر الناس انحرافاً عن هذه المثل في واقع حياته" و "أنه أقل الناس تمسكاً بالدين، وأكثرهم انغماساً في النزاع بين المذاهب الدينية، فتراه ملحداً من ناحية وطائفياً من ناحية أخرى".

وينبّه الوردي إلى أن العراقي بهذه الصفات "ليس منافقاً أو مرائياً كما يحب البعض أن يسمه بذلك، بل هو في الواقع ذو شخصيتين، وهو إذ يعمل بإحدى شخصيتيه ينسى ما فعل آنفا بالشخصية الأخرى، فهو إذ يدعو إلى المثل العليا أو المباديء السامية، مخلّص فيما يقول، جاد فيما يدّعي، أما إذا بدر منه بعدئذٍ عكس ذلك، فمردّه إلى ظهور نفس أخرى فيه لا تدري ماذا قالت النفس الأولى وماذا فَعَلتْ".

الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#10K

36 مشاهدة هذا الشهر

#9K

20K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 84.
المتجر أماكن الشراء
علي الوردي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار ليلى كيان كورب للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث