█ _ عبد الودود شلبي 2000 حصريا كتاب قضايا إسلامية معاصرة (القرآن يتحدى) عن مركز الراية للنشر والإعلام 2024 يتحدى): الۡقُرۡآنۡ ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنُ ٱلۡكَرِيمُ هو الله المعجز عند المسلمين يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام وَأَنَّهُ قد أُنزِلَ علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز وأنه محفوظ الصدور والسطور من كل مس أو تحريف وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر وبأنه المتعبد بتلاوته آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل القرآن أقدم العربية ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا لما يجمعه البلاغة والبيان والفصاحة وللقرآن أثر وفضل توحيد وتطوير اللغة وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد إذ يُعد مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين تطوير وعلى رأسهم أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه سيبويه وغيرهم سواء القدماء المحدثين إلى حقبة أدب المهجر العصر الحديث ابتداءً شوقي رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران الذين كان لهم دور كبير محاولة الدفع بإحياء والتراث العربي ويعود الفضل العربیة نزول القرآن الكريم حيث لم تكن موحَّدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة أن نزل وتحدى الجموع ببیانه وأعطی سیلًا حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ ومن ما عجز عنه بلغاء العرب وقد وحد توحیدًا كاملًا وحفظها التلاشي والانقراض كما حدث مع العديد اللغات السّامية الأخرى التي أضحت لغات بائدة واندثرت الزمن طالها الضعف والانحطاط وبالتالي عدم القدرة مسايرة التغييرات والتجاذبات تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث ويحتوي 114 سورة تصنف مكّية ومدنية وفقًا لمكان وزمان الوحي بها ويؤمن المسلمون أنزله لسان الملَك جبريل النبي مدى 23 سنة تقريبًا بلغ سن الأربعين وحتى وفاته عام 11 هـ 632م يؤمن بأن حُفظ بدقة يد الصحابة فحفظه وقرأه صحابته وأن آياته محكمات مفصلات يخاطب الأجيال كافة القرون ويتضمن المناسبات ويحيط بكل الأحوال بعد وفاة جُمع مصحف واحد بأمر الخليفة الأول بكر الصديق لاقتراح الصحابي عمر الخطاب وبعد الثاني ظلت تلك النسخة محفوظة لدى أم المؤمنين حفصة بنت رأى الثالث عثمان عفان اختلاف القراءات لاختلاف لهجاتهم فسأل تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية وأمر بنسخ عدة نسخ لتوحيد القراءة وإعدام يخالف ذلك وتوزيع النسخ الأمصار واحتفظ لنفسه بنسخة منه تعرف هذه الآن بالمصحف العثماني لذا فيؤكد معظم العلماء الحالية للقرآن تحتوي نفس النص المنسوخ الأصلية جمعها يؤمن معجزة للعالمين تتحدى العالمين يأتوا بمثله بسورة مثله يعدونه دليلًا نبوته وتتويجًا لسلسلة الرسالات بدأت لعقيدة آدم مرورًا بصحف وتوراة موسى وزبور داود وصولًا إنجيل عيسى يشككون برسالة بمثل هذا الكتاب دعوة عودة الوعي وعي الأمة يكاد يتلاشى غمرة الأحداث والمحن وفي الجهالة تقيد خطانا الانطلاق والتقدم والتي جعلت منا جثة هامدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ إن للفطرة سلطانا يفرض إرادته على أي كائن حي .. إن القطة حين تخطف شيئا فإنها تجرى به وتهرب .... أما حين تطعمها بنفسك فإنها تتمسح بك وتلعب ..
إن القطة في الحالة الأولى تعلم أنها سارقة ..
أما في الحالة الثانية فإنها تتصرف تصرف الواثق الذي لم يرتكب جريمة .. أو مخالفة . ❝
❞ لقد بدأ الإسلام غريبا ..
وسيعود غريبا كما بدأ ..
إن اليائسين يفسرون هذا الحديث تفسيرا يتفق مع نظرتهم المتشائمة بينما يشير هذا الحديث إلى ظهور الإسلام في بيئة مشابهة البيئة التي نشأ فيها الإسلام في البداية .. من حيث الغربة النفسية ، والوحشة الفكرية ، ومن حيث التسامي على كل مغريات الحياة .. التافهة .. والرخيصة .. والزائلة ..
يقول العلامة ( محمد اقبال )
إن المسلم كالشمس ..
إذا غربت في جهة طلعت في جهة أخرى ..فهي لاتزال طالعة .. !!
فالمسلم كما كان يراه : هي رسالة الله الأخيرة .. موجة من أمواج بحر الإسلام العارم .. كبحر الحياة ..
وبحر الوجود .. يتبدل العالم ولا يتبدل كيانه ... !!!
وقد صدق ..
فإن الإسلام لم ينكب في ناحية من نواحي العالم .. إلا .. وقامت له دولة في جانب آخر ..
ولم تسقط له رأيه .. إلا وخفقت له راية أخرى أكبر .. ولم يغب له نجم .. إلا وظهر نجم آخر يهم سناه أرجاء الدنيا . ❝