█ _ عبد الودود شلبي 2007 حصريا كتاب بنديكت السادس عشر البابا الذي لا يعرف شيئا 2024 شيئا: يتناول المؤلف الدكتور هذا الكتاب جذور الكراهية والحقد من أوربانوس الثاني إلى ويتناول فصل ماتع منفرد ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وما أثير حوله شبهات الحاقدين ويحدثنا عن مكانة العلم والعقل المسيحية وفي الإسلام ويبرز لنا الفارق بينهما وكذلك السيف ويقارن كذلك بين التسامح الإسلامي والتعصب المسيحي وغير ذلك المحاور الهامة التي تطرق إليها الرد النصارى مجاناً PDF اونلاين روح المناقشات الدينية تناقش بالعقل وبما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء , لذا يحتوي القسم الكتب اللتي ترد اليهود والنصارى والمستشرقين وفرقهم رد عقلاني نفس الوقت بالآدلة الواقعة القرآن والسنة
❞ إن للفطرة سلطانا يفرض إرادته على أي كائن حي .. إن القطة حين تخطف شيئا فإنها تجرى به وتهرب .... أما حين تطعمها بنفسك فإنها تتمسح بك وتلعب ..
إن القطة في الحالة الأولى تعلم أنها سارقة ..
أما في الحالة الثانية فإنها تتصرف تصرف الواثق الذي لم يرتكب جريمة .. أو مخالفة . ❝
❞ لقد بدأ الإسلام غريبا ..
وسيعود غريبا كما بدأ ..
إن اليائسين يفسرون هذا الحديث تفسيرا يتفق مع نظرتهم المتشائمة بينما يشير هذا الحديث إلى ظهور الإسلام في بيئة مشابهة البيئة التي نشأ فيها الإسلام في البداية .. من حيث الغربة النفسية ، والوحشة الفكرية ، ومن حيث التسامي على كل مغريات الحياة .. التافهة .. والرخيصة .. والزائلة ..
يقول العلامة ( محمد اقبال )
إن المسلم كالشمس ..
إذا غربت في جهة طلعت في جهة أخرى ..فهي لاتزال طالعة .. !!
فالمسلم كما كان يراه : هي رسالة الله الأخيرة .. موجة من أمواج بحر الإسلام العارم .. كبحر الحياة ..
وبحر الوجود .. يتبدل العالم ولا يتبدل كيانه ... !!!
وقد صدق ..
فإن الإسلام لم ينكب في ناحية من نواحي العالم .. إلا .. وقامت له دولة في جانب آخر ..
ولم تسقط له رأيه .. إلا وخفقت له راية أخرى أكبر .. ولم يغب له نجم .. إلا وظهر نجم آخر يهم سناه أرجاء الدنيا . ❝