📘 ❞ صلوا عليه وسلموا تسليما ❝ كتاب ــ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب صلوا عليه وسلموا تسليما ❝ ــ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 📖

█ _ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 0 حصريا كتاب صلوا عليه وسلموا تسليما 2024 تسليما: إن الله تعالى يثني النبي صلى وسلم عند الملائكة المقربين وملائكته يثنون ويدعون له يا أيها الذين صدَّقوا ورسوله وعملوا بشرعه صلُّوا رسول لله وسلِّموا تسليمًا تحية وتعظيمًا وصفة الصلاة ثبتت السنة أنواع منها: "اللهم صلِّ محمد وعلى آل كما صليت إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك باركت مجيد" السعدى : إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا وهذا فيه تنبيه كمال اللّه ورفعة درجته وعلو منزلته وعند خلقه ورفع ذكره { } أي: بين وفي الملأ الأعلى لمحبته وتثني المقربون ويتضرعون { تَسْلِيمًا اقتداء باللّه وجزاء بعض حقوقه عليكم وتكميلاً لإيمانكم ومحبة وإكرامًا وزيادة حسناتكم وتكفيرًا من سيئاتكم وأفضل هيئات والسلام ما علم به أصحابه: "اللّهم صل وبارك وهذا الأمر بالصلاة مشروع جميع الأوقات وأوجبه كثير العلماء الصلاة الوسيط لطنطاوي تَسْلِيمًا ثم أثنى نبيه ثناء كبيرا وأمر المؤمنين بأن يعظموه ويوقروه فقال ( وَمَلاَئِكَتَهُ ياأيها آمَنُواْ صَلُّواْ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً ) قال القرطبى ملخصه هذه الآية شرف بها رسوله فى حياته وموته وذكر منه والصلاة رحمته ورضوانه ومن الدعاء والاستغفار الأمة والتعظيم لأمره والضمير ولملائكته قول ملائكته أو الكلام حذف والتقدير يصلى يصلون وقال ابن والمقصود الكريمة أن أخبر عباده بمنزلة بعده ونبيه عنده بأنه يثنى وأن تصلى ثم أمر أهل العالم السفلى والتسليم ليجتمع الثناء العالمين العلوى والسفلى جميعا والمعنى ويرضى عنه وإن تثنى وتدعو بالظفر بأعلى الدرجات وأسماها ( أى عظموه ووقروه وادعوا بأرفع وقولوا السلام عليك النبى مصدر بمعنى أى النقائص والآفات ملازمة لك والتعبير بالجملة الاسمية صدر للإِشعار بوجوب المداومة والاستمرار ذلك وخص بالتسليم لأن وردت بعد النهى عن إيذاء والإِيذاء إنما يكون البشر وقد ساق المفسرون رأسهم والقرطبى والآلوسى أحاديث متعددة فضل الإِكثار وفى كيفية ومنها رواه الإِمام أحمد وابن ماجة عامر ربيعة قال سمعت يقول " صلاة لم تزل فليُقِلَّ أو ليكثر الشيخان وغيرهما كعب عُجْزَة لما نزلت الاية قلنا قد علمنا فكيف قالوا والآية تدل وجوب والمؤمنون الصادقون هم يكثرون صاحب الكشاف فإن قلت واجبة أم مندوب إليها؟ بل وقد اختلفوا حال وجوبها فمنهم أوجبها كلما جرى ومنهم تجب كل مجلس مرة تكرر ومنهم العمرة والذى يقتضيه الاحتياط ذكر ورد الأخبار رغم أنف رجل ذكرت فلم يصل كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
صلوا عليه وسلموا تسليما
كتاب

صلوا عليه وسلموا تسليما

ــ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي

صلوا عليه وسلموا تسليما
كتاب

صلوا عليه وسلموا تسليما

ــ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي

عن كتاب صلوا عليه وسلموا تسليما:
إن الله تعالى يثني على النبي صلى الله عليه وسلم عند الملائكة المقربين، وملائكته يثنون على النبي ويدعون له، يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، صلُّوا على رسول لله، وسلِّموا تسليمًا، تحية وتعظيمًا له. وصفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثبتت في السنة على أنواع، منها: "اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد".
السعدى : إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
وهذا فيه تنبيه على كمال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ورفعة درجته، وعلو منزلته عند اللّه وعند خلقه، ورفع ذكره. و { إِنَّ اللَّهَ } تعالى { وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ } عليه، أي: يثني اللّه عليه بين الملائكة، وفي الملأ الأعلى، لمحبته تعالى له، وتثني عليه الملائكة المقربون، ويدعون له ويتضرعون.

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } اقتداء باللّه وملائكته، وجزاء له على بعض حقوقه عليكم، وتكميلاً لإيمانكم، وتعظيمًا له صلى اللّه عليه وسلم، ومحبة وإكرامًا، وزيادة في حسناتكم، وتكفيرًا من سيئاتكم وأفضل هيئات الصلاة عليه عليه الصلاة والسلام، ما علم به أصحابه: "اللّهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" وهذا الأمر بالصلاة والسلام عليه مشروع في جميع الأوقات، وأوجبه كثير من العلماء في الصلاة

الوسيط لطنطاوي : إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
ثم أثنى الله - تعالى - على نبيه ثناء كبيرا وأمر المؤمنين بأن يعظموه ويوقروه فقال : ( إِنَّ الله وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبي ياأيها الذين آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً ) .

قال القرطبى ما ملخصه : هذه الآية شرف الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم فى حياته وموته ، وذكر منزلته منه .

. والصلاة من الله رحمته ورضوانه ، ومن الملائكة الدعاء والاستغفار ، ومن الأمة الدعاء والتعظيم لأمره . .

والضمير فى ( يُصَلُّونَ ) لله - تعالى - ولملائكته . وهذا قول من الله شرف به ملائكته . .

أو فى الكلام حذف . والتقدير : إن الله يصلى وملائكته يصلون .

وقال ابن كثير : والمقصود من هذه الآية الكريمة ، أن الله - تعالى - أخبر عباده بمنزلة بعده ونبيه عنده فى الملأ الأعلى : بأنه يثنى عليه عند الملائكة المقربين وأن الملائكة تصلى عليه ، ثم أمر الله أهل العالم السفلى بالصلاة والتسليم عليه . ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوى والسفلى جميعا .

والمعنى : إن الله - تعالى - يثنى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ويرضى عنه ، وإن الملائكة تثنى عليه صلى الله عليه وسلم وتدعو له بالظفر بأعلى الدرجات وأسماها .

( ياأيها الذين آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ ) أى : عظموه ووقروه وادعوا له بأرفع الدرجات ( وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً ) أى : وقولوا : السلام عليك أيها النبى . والسلام : مصدر بمعنى السلام .

أى : السلام من النقائص والآفات ملازمة لك .

والتعبير بالجملة الاسمية فى صدر الآية ، للإِشعار بوجوب المداومة والاستمرار على ذلك . وخص المؤمنين بالتسليم ، لأن الآية وردت بعد النهى عن إيذاء النبى صلى الله عليه وسلم ، والإِيذاء له صلى الله عليه وسلم إنما يكون من البشر .

وقد ساق المفسرون - وعلى رأسهم ابن كثير والقرطبى والآلوسى - أحاديث متعددة فى فضل الإِكثار من الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم ، وفى كيفية الصلاة عليه . .

ومنها ما رواه الإِمام أحمد وابن ماجة عن عامر بن ربيعة قال : سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول : " من صلى على صلاة لم تزل الملائكة تصلى عليه ما صلى على ، فليُقِلَّ عبد من ذلك أو ليكثر " .

ومنها ما رواه الشيخان وغيرهما عن كعب بن عُجْزَة قال : لما نزلت هذه الاية قلنا : يا رسول الله ، قد علمنا السلام ، فكيف الصلاة عليك ، قال : قالوا : اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .

والآية الكريمة تدل على وجوب الصلاة والسلام على النبى صلى الله عليه وسلم والمؤمنون الصادقون هم الذين يكثرون من ذلك . قال صاحب الكشاف ما ملخصه : فإن قلت : الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم واجبة أم مندوب إليها؟ قلت : بل واجبة ، وقد اختلفوا فى حال وجوبها ، فمنهم من أوجبها كلما جرى ذكره صلى الله عليه وسلم ومنهم من قال تجب فى كل مجلس مرة ، وإن تكرر ذكره .

ومنهم من أوجبها فى العمرة مرة . . والذى يقتضيه الاحتياط : الصلاة عليه عند كل ذكر . . . لما ورد من الأخبار فى ذلك .

ومنها : " رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل على " .
الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#44K

16 مشاهدة هذا الشهر

#18K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 35.
المتجر أماكن الشراء
أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية