📘 ❞ تفسير القرآن الكريم - سورة القصص ❝ كتاب ــ محمد بن صالح العثيمين اصدار 2015

كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - 📖 ❞ كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة القصص ❝ ــ محمد بن صالح العثيمين 📖

█ _ محمد بن صالح العثيمين 2015 حصريا كتاب تفسير القرآن الكريم سورة القصص عن مؤسسة الشيخ الخيرية 2024 القصص: قال الإمام أحمد حنبل رحمه الله حدثنا يحيى آدم وكيع أبيه أبي إسحاق معد يكرب أتينا عبدالله فسألناه أن يقرأ علينا طسم المائتين فقال ما هي معي ولكن عليكم بمن أخذها من رسول صلى عليه وسلم خباب الأرت فأتينا فقرأها رضي عنه قد اختلف المفسرون الحروف المقطعة التي أوائل السور فمنهم مما استأثر بعلمه فردوا علمها إلى ولم يفسرها حكاه القرطبي تفسـره بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود عنهم أجمعين وقاله عامر الشعبي وسفيان الثوري والربيع خيثم واختاره أبو حاتم حبان ومنهم فسرها واختلف هؤلاء معناها عبدالرحمن زيد أسلم إنما أسماء قال العلامة القاسم محمود عمر الزمخشري تفسيره وعليه إطباق الأكثر ونقل سيبويه أنه نص ويعتضد لهذا بما ورد الصحيحين هريرة كان صلاة الصبح يوم الجمعة "الم" السجدة "هل أتى الإنسان" وقال سفيان ابن نجيح مجاهد قال: الم وحم والمص وص فواتح افتتح بها وكذا غيره رواية حذيفة موسى شبل اسم وهكذا قتادة وزيد ولعل هذا يرجع معنى قول فإن كل يطلق عليها فإنه يبعد يكون المص اسما للقرآن كله لأن المتبادر فهم سامع يقول قرأت ذلك عبارة الأعراف لا لمجموع والله أعلم وقيل تعالى عنها فواتح وكذلك سالم وإسماعيل السدي الكبير شعبة بلغني عباس الأعظم هكذا رواه حديث ورواه جرير بندار مهدي سألت حم وطس والم وحدثنا المثنى النعمان إسماعيل مرة الهمذاني فذكر نحوه وحُكي مثله علي طلحة هو قسم أقسم به وهو وروى علية خالد الحذاء عكرمة وروينا أيضا شريك عطاء السائب أبى الضحى عباس: أنا سعيد جبير مالك وعن ناس أصحاب النبي أما فهي حروف استفتحت هجاء وأبو جعفر الرازي الربيع أنس العالية قوله هذه الأحرف الثلاثة التسعة والعشرين حرفا دارت فيها الألسن كلها ليس منها حرف إلا مفتاح أسمائه وليس آلائه وبلألائه مدة أقوام وآجالهم عيسى مريم السلام وعجب: أعجب أنهم يظنون بأسمائه ويعيشون رزقه فكيف يكفرون فالألف واللام اسمه لطيف والميم مجيد آلاء لطف مجد والألف سنة ثلاثون أربعون هذا لفظ ونحوه ثم شرع يوجه واحد الأقوال ويوفق بينها وأنه منافاة بين وبين الآخر وأن الجمع ممكن للسور ومن يفتتح فكل دل وصفة صفاته كما سورا كثيرة بتحميده وتسبيحه وتعظيمه ولا مانع دلالة الحرف وعلى صفة وغير ذكره الكلمة الواحدة تطلق معاني كلفظة الأمة فإنها ويراد الدين كقوله "إنا وجدنا آباءنا أمة" وتطلق الرجل المطيع لله "إن إبراهيم أمة قانتا حنيفا يك المشركين" الجماعة "وجد الناس يسقون" وقوله "ولقد بعثنا رسولا" الحين الدهر "وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أي حين أصح القولين فكذلك حاصل كلامه موجها أبا زعم معا ولفظة وما أشبهها الألفاظ المشتركة الاصطلاح موطن سياق الكلام فأما حمله مجموع محامله إذا أمكن فمسألة مختلف علماء الأصول موضع البحث ثم إن لفظة تدل معانيها بدلالة الوضع الواحد يمكن يدل آخر غير أحدهما أولى التقدير أو الإضمار بوضع بغيره فهذا يفهم بتوقيف والمسألة إجماع حتى يحكم أنشدوه الشواهد صحة إطلاق بقية السياق حذف بخلاف الشاعر: قلنا قفي لنا فقالت قاف تحسبي نسينا الإيجاف تعني وقفت وقال الآخر: للظليم عال كيف لايـ ينقد جلده يـ كأنه أراد يفعل كذا فاكتفى بالياء بالخير خيرات وان شرا فا أريد الشر تـ وإن فشرا تشاء بالفاء والتاء الكلمتين بقيتهما ظاهر كتب التفاسير وعلوم مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم الآتي: 1 علم التفسير يخص لغة: تدور مادته حول الكشف مطلقا سواء أكان لغموض أم لغير يقال فسرت اللفظ فسرا باب ضرب ونصر وفسرته تفسيرا شدد للكثرة كشفت مغلقه التفسير اصطلاحا: كشف معانى وبيان المراد منه أعم بحسب المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر والمقصود 2 علوم العلوم المتعلقة بالقرآن حيث نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءاته وتجويده ومعرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وإعجازه وإعرابه ورسمه وعلم غريب ويُعرف أيضًا بأنها جميع والبحوث تتعلق يتصل يُطلق التنزيل الكتاب وقد عدّ الزركشي كتابه البرهان 47 علمًا وأوصلها جلال السيوطي الإتقان لـ 80

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تفسير القرآن الكريم - سورة القصص
كتاب

تفسير القرآن الكريم - سورة القصص

ــ مُحمَّد بِنْ صَالِح العَثِمين

صدر 2015م عن مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية
تفسير القرآن الكريم - سورة القصص
كتاب

تفسير القرآن الكريم - سورة القصص

ــ مُحمَّد بِنْ صَالِح العَثِمين

صدر 2015م عن مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية
عن كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة القصص:
سورة القصص: قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله حدثنا يحيى بن آدم حدثنا وكيع عن أبيه عن أبي إسحاق عن معد يكرب قال أتينا عبدالله فسألناه أن يقرأ علينا طسم المائتين فقال ما هي معي ولكن عليكم بمن أخذها من رسول الله صلى الله عليه وسلم خباب بن الأرت قال فأتينا خباب بن الأرت فقرأها علينا رضي الله عنه.

قد اختلف المفسرون في الحروف المقطعة التي في أوائل السور فمنهم من قال هي مما استأثر الله بعلمه فردوا علمها إلى الله ولم يفسرها حكاه القرطبي في تفسـره عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود رضي الله عنهم أجمعين وقاله عامر الشعبي وسفيان الثوري والربيع بن خيثم واختاره أبو حاتم بن حبان.

ومنهم من فسرها واختلف هؤلاء في معناها فقال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم إنما هي أسماء السور.

قال العلامة أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري في تفسيره وعليه إطباق الأكثر ونقل عن سيبويه أنه نص عليه ويعتضد لهذا بما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة "الم" السجدة و "هل أتى على الإنسان" وقال سفيان الثوري عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أنه قال: الم وحم والمص وص.

فواتح افتتح الله بها القرآن وكذا قال غيره عن مجاهد وقال مجاهد في رواية أبي حذيفة موسى بن مسعود عن شبل عن ابن أبي نجيح عنه أنه قال الم اسم من أسماء القرآن وهكذا وقال قتادة وزيد بن أسلم ولعل هذا يرجع إلى معنى قول عبدالرحمن بن زيد بن أسلم أنه اسم من أسماء السور فإن كل سورة يطلق عليها اسم القرآن فإنه يبعد أن يكون المص اسما للقرآن كله لأن المتبادر إلى فهم سامع من يقول قرأت المص إنما ذلك عبارة عن سورة الأعراف لا لمجموع القرآن والله أعلم.

وقيل هي اسم من أسماء الله تعالى فقال عنها في فواتح السور من أسماء الله تعالى وكذلك قال سالم بن عبدالله وإسماعيل بن عبدالرحمن السدي الكبير وقال شعبة عن السدي بلغني أن ابن عباس قال الم اسم من أسماء الله الأعظم.

هكذا رواه ابن أبي حاتم من حديث شعبة ورواه ابن جرير عن بندار عن ابن مهدي عن شعبة قال سألت السدي عن حم وطس والم فقال قال ابن عباس هي اسم الله الأعظم وقال ابن جرير وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا أبو النعمان حدثنا شعبة عن إسماعيل السدي عن مرة الهمذاني قال: قال عبدالله فذكر نحوه.

وحُكي مثله عن علي وابن عباس وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس هو قسم أقسم الله به وهو من أسماء الله تعالى وروى ابن أبي حاتم وابن جرير من حديث ابن علية عن خالد الحذاء عن عكرمة أنه قال الم قسم.

وروينا أيضا من حديث شريك بن عبدالله بن عطاء بن السائب عن أبى الضحى عن ابن عباس: الم قال أنا الله أعلم وكذا قال سعيد بن جبير وقال السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمذاني عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الم قال أما الم فهي حروف استفتحت من حروف هجاء أسماء الله تعالى.

قال وأبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله تعالى الم قال هذه الأحرف الثلاثة من التسعة والعشرين حرفا دارت فيها الألسن كلها ليس منها حرف إلا وهو مفتاح اسم من أسمائه وليس منها حرف إلا وهو من آلائه وبلألائه ليس منها حرف إلا وهو في مدة أقوام وآجالهم.

قال عيسى ابن مريم عليه السلام وعجب: فقال أعجب أنهم يظنون بأسمائه ويعيشون في رزقه فكيف يكفرون به فالألف مفتاح الله واللام مفتاح اسمه لطيف والميم مفتاح اسمه مجيد فالألف آلاء الله واللام لطف الله والميم مجد الله والألف سنة واللام ثلاثون سنة والميم أربعون سنة.

هذا لفظ ابن أبي حاتم ونحوه رواه ابن جرير ثم شرع يوجه كل واحد من هذه الأقوال ويوفق بينها وأنه لا منافاة بين كل واحد منها وبين الآخر وأن الجمع ممكن فهي أسماء للسور ومن أسماء الله تعالى يفتتح بها السور فكل حرف منها دل على اسم من أسمائه وصفة من صفاته كما افتتح سورا كثيرة بتحميده وتسبيحه وتعظيمه قال ولا مانع من دلالة الحرف منها على اسم من أسماء الله وعلى صفة من صفاته وعلى مدة وغير ذلك كما ذكره الربيع بن أنس عن أبي العالية لأن الكلمة الواحدة تطلق على معاني كثيرة كلفظة الأمة فإنها تطلق ويراد به الدين كقوله تعالى "إنا وجدنا آباءنا على أمة" وتطلق ويراد بها الرجل المطيع لله كقوله تعالى "إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين" وتطلق ويراد بها الجماعة كقوله تعالى "وجد عليه أمة من الناس يسقون" وقوله تعالى "ولقد بعثنا في كل أمة رسولا" وتطلق ويراد بها الحين من الدهر كقوله تعالى "وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة" أي بعد حين على أصح القولين قال فكذلك هذا.

هذا حاصل كلامه موجها ولكن هذا ليس كما ذكره أبو العالية فإن أبا العالية زعم أن الحرف دل على هذا وعلى هذا وعلى هذا معا ولفظة الأمة وما أشبهها من الألفاظ المشتركة في الاصطلاح إنما دل في القرآن في كل موطن على معنى واحد دل عليه سياق الكلام فأما حمله على مجموع محامله إذا أمكن فمسألة مختلف فيها بين علماء الأصول ليس هذا موضع البحث فيها والله أعلم.

ثم إن لفظة الأمة تدل على كل من معانيها في سياق الكلام بدلالة الوضع فأما دلالة الحرف الواحد على اسم يمكن أن يدل على اسم آخر من غير أن يكون أحدهما أولى من الآخر في التقدير أو الإضمار بوضع ولا بغيره فهذا مما لا يفهم إلا بتوقيف والمسألة مختلف فيها وليس فيها إجماع حتى يحكم به وما أنشدوه من الشواهد على صحة إطلاق الحرف الواحد على بقية الكلمة فإن في السياق ما يدل على ما حذف بخلاف هذا كما قال الشاعر: قلنا قفي لنا فقالت قاف لا تحسبي أنا نسينا الإيجاف تعني وقفت.

وقال الآخر: ما للظليم عال كيف لايـ ينقد عنه جلده إذا يـ فقال ابن جرير كأنه أراد أن يقول إذا يفعل كذا وكذا فاكتفى بالياء من يفعل وقال الآخر: بالخير خيرات وان شرا فا ولا أريد الشر إلا أن تـ يقول وإن شرا فشرا ولا أريد الشر إلا أن تشاء فاكتفى بالفاء والتاء من الكلمتين عن بقيتهما ولكن هذا ظاهر من سياق الكلام والله أعلم.
الترتيب:

#511

0 مشاهدة هذا اليوم

#63K

12 مشاهدة هذا الشهر

#26K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 443.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن صالح العثيمين ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية