█ _ محمد بن صالح العثيمين 2015 حصريا كتاب ❞ تفسير القرآن الكريم سورة الروم ❝ عن مؤسسة الشيخ الخيرية 2025 الروم: نبذه الكتاب : هذا الأصل دروس ألقاها فضيلة ابن عثيمين رحمه الله جامعه بمدينة عنيزة صباح كل يوم أثناء الإجازات الصيفية شرح فيها الجلالين لسورة الم (1) الم قَدْ اِخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي الْحُرُوف الْمُقَطَّعَة الَّتِي أَوَائِل السُّوَر فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ هِيَ مِمَّا اِسْتَأْثَرَ اللَّه بِعِلْمِهِ فَرَدُّوا عِلْمهَا إِلَى وَلَمْ يُفَسِّرهَا حَكَاهُ الْقُرْطُبِيّ تَفْسِيره عَنْ أَبِي بَكْر وَعُمَر وَعُثْمَان وَعَلِيّ وَابْن مَسْعُود رَضِيَ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ وَقَالَهُ عَامِر الشَّعْبِيّ وَسُفْيَان الثَّوْرِيّ وَالرَّبِيع بْن خَيْثَم وَاخْتَارَهُ أَبُو حَاتِم حِبَّان وَمِنْهُمْ فَسَّرَهَا وَاخْتَلَفَ هَؤُلَاءِ مَعْنَاهَا فَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن زَيْد أَسْلَم إِنَّمَا أَسْمَاء الْعَلَّامَة الْقَاسِم مَحْمُود عُمَر الزَّمَخْشَرِيّ وَعَلَيْهِ إِطْبَاق الْأَكْثَر وَنُقِلَ سِيبَوَيْهِ أَنَّهُ نَصَّ عَلَيْهِ وَيُعْتَضَد لِهَذَا بِمَا وَرَدَ الصَّحِيحَيْنِ هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول صَلَّى وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأ صَلَاة الصُّبْح يَوْم الْجُمْعَة " الم السَّجْدَة وَ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَان وَقَالَ سُفْيَان اِبْن نَجِيح مُجَاهِد : وحم والمص وص فَوَاتِح اِفْتَتَحَ بِهَا الْقُرْآن وَكَذَا غَيْره رِوَايَة حُذَيْفَة مُوسَى شِبْل عَنْهُ اِسْم مِنْ وَهَكَذَا قَتَادَة وَزَيْد وَلَعَلَّ هَذَا يَرْجِع مَعْنَى قَوْل إِنَّهُ فَإِنَّ كُلّ سُورَة يُطْلَق عَلَيْهَا فَإِنَّهُ يَبْعُد أَنْ يَكُون المص اِسْمًا لِلْقُرْآنِ كُلّه لِأَنَّ الْمُتَبَادِر فَهْم سَامِع يَقُول قَرَأْت ذَلِكَ عِبَارَة الْأَعْرَاف لَا لِمَجْمُوعِ وَاَللَّه أَعْلَم وَقِيلَ تَعَالَى عَنْهَا وَكَذَلِكَ سَالِم وَإِسْمَاعِيل السُّدِّيّ الْكَبِير شُعْبَة بَلَغَنِي عَبَّاس الْأَعْظَم هَكَذَا رَوَاهُ حَدِيث وَرَوَاهُ جَرِير بُنْدَار مَهْدِيّ سَأَلْت حم طس الم" وَحَدَّثَنَا مُحَمَّد الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا النُّعْمَان إِسْمَاعِيل مُرَّة الْهَمْدَانِيّ فَذَكَرَ نَحْوه وَحُكِيَ مِثْله عَلِيّ طَلْحَة هُوَ قَسَم أَقْسَمَ بِهِ وَهُوَ وَرَوَى عُلَيَّة خَالِد الْحَذَّاء عِكْرِمَة وَرُوِّينَا أَيْضًا شَرِيك عَطَاء السَّائِب الضُّحَى أَنَا سَعِيد جُبَيْر مَالِك وَعَنْ صَالِح نَاس أَصْحَاب النَّبِيّ أَمَّا فَهِيَ حُرُوف اُسْتُفْتِحَتْ هِجَاء وَأَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ الرَّبِيع أَنَس الْعَالِيَة قَوْله هَذِهِ الْأَحْرُف الثَّلَاثَة التِّسْعَة وَالْعِشْرِينَ حَرْفًا دَارَتْ فِيهَا الْأَلْسُن كُلّهَا لَيْسَ مِنْهَا حَرْف إِلَّا مِفْتَاح أَسْمَائِهِ وَلَيْسَ آلَائِهِ وَبِلَأْلَائِهِ مُدَّة أَقْوَام وَآجَالهمْ عِيسَى مَرْيَم السَّلَام وَعَجِبَ أَعْجَب أَنَّهُمْ يَظُنُّونَ بِأَسْمَائِهِ وَيَعِيشُونَ رِزْقه فَكَيْف يَكْفُرُونَ فَالْأَلِف وَاللَّام اِسْمه لَطِيف وَالْمِيم مَجِيد آلَاء لُطْف مَجْد وَالْأَلِف سَنَة ثَلَاثُونَ أَرْبَعُونَ لَفْظ وَنَحْوه ثُمَّ شَرَعَ يُوَجِّه وَاحِد الْأَقْوَال وَيُوَفِّق بَيْنهَا وَأَنَّهُ مُنَافَاة بَيْن وَبَيْن الْآخَر وَأَنَّ الْجَمْع مُمْكِن لِلسُّوَرِ وَمِنْ يُفْتَتَح فَكُلّ دَلَّ وَصِفَة صِفَاته كَمَا سُوَرًا كَثِيرَة بِتَحْمِيدِهِ وَتَسْبِيحه وَتَعْظِيمه وَلَا مَانِع دَلَالَة الْحَرْف وَعَلَى صِفَة وَغَيْر ذَكَرَهُ الْكَلِمَة الْوَاحِدَة تُطْلَق مَعَانِي كَلَفْظَةِ الْأُمَّة فَإِنَّهَا وَيُرَاد الدِّين كَقَوْلِهِ إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا أُمَّة وَتُطْلَق الرَّجُل الْمُطِيع لِلَّهِ إِنَّ إِبْرَاهِيم قَانِتًا حَنِيفًا يَكُ الْمُشْرِكِينَ الْجَمَاعَة وَجَدَ النَّاس يَسْقُونَ" وَقَوْله وَلَقَدْ بَعَثْنَا رَسُولًا" الْحِين الدَّهْر تَعَالَى" الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْد أَيْ حِين أَصَحّ الْقَوْلَيْنِ فَكَذَلِكَ هَذَا حَاصِل كَلَامه مُوَجَّهًا وَلَكِنَّ أَبَا زَعَمَ مَعًا وَلَفْظَة وَمَا أَشْبَهَهَا الْأَلْفَاظ الْمُشْتَرَكَة الِاصْطِلَاح مَوْطِن مَعْنًى سِيَاق الْكَلَام فَأَمَّا حَمْله مَجْمُوع مَحَامِله إِذَا أَمْكَنَ فَمَسْأَلَة مُخْتَلَف عُلَمَاء الْأُصُول مَوْضِع الْبَحْث لَفْظَة تَدُلّ مَعَانِيهَا بِدَلَالَةِ الْوَضْع الْوَاحِد يُمْكِن يَدُلّ آخَر غَيْر أَحَدهمَا أَوْلَى التَّقْدِير أَوْ الْإِضْمَار بِوَضْعٍ بِغَيْرِهِ فَهَذَا يُفْهَم بِتَوْقِيفٍ وَالْمَسْأَلَة إِجْمَاع حَتَّى يُحْكَم أَنْشَدُوهُ الشَّوَاهِد صِحَّة إِطْلَاق بَقِيَّة السِّيَاق مَا حُذِفَ بِخِلَافِ الشَّاعِر قُلْنَا قِفِي لَنَا فَقَالَتْ قَاف تَحْسِبِي أَنَّا نَسِينَا الْإِيجَاف تَعْنِي وَقَفْت لِلظَّلِيمِ عَالٍ كَيْف يَ يُنْقَد جِلْده كَأَنَّهُ أَرَادَ يَفْعَل كَذَا فَاكْتَفَى بِالْيَاءِ بِالْخَيْرِ خَيْرَات وَإِنْ شَرًّا فَا أُرِيد الشَّرّ تَ فَشَرًّا تَشَاء بِالْفَاءِ وَالتَّاء الْكَلِمَتَيْنِ بَقِيَّتهمَا ظَاهِر وَفِي الْحَدِيث أَعَانَ قَتْل مُسْلِم بِشَطْرِ كَلِمَة اُقْتُلْ اُقْ خُصَيْف ق ص طسم" الر مَوْضُوع بَعْض أَهْل الْعَرَبِيَّة الْمُعْجَم اُسْتُغْنِيَ بِذِكْرِ ذُكِرَ ذِكْر بِوَاقِيهَا تَتِمَّة الثَّمَانِيَة الْقَائِل اِبْنِي يَكْتُب ا ب ت ث فَيَسْتَغْنِي بَعْضهَا مَجْمُوعهَا قُلْت الْمَذْكُورَة بِحَذْفِ الْمُكَرَّر أَرْبَعَة عَشَرَ وَهِيَ ال م ر ك ه ي ع ط س ح ن يَجْمَعهَا قَوْلك نَصٌّ حَكِيمٌ قَاطِعٌ لَهُ سِرٌّ نِصْف عَدَدًا وَالْمَذْكُور أَشْرَف الْمَتْرُوك , وَبَيَان صِنَاعَة التَّصْرِيف قَالَ وَهَذِهِ الْأَرْبَعَة مُشْتَمِلَة أَصْنَاف أَجْنَاس يَعْنِي الْمَهْمُوسَة وَالْمَجْهُورَة الرَّخْوَة وَالشَّدِيدَة الْمُطْبَقَة وَالْمَفْتُوحَة الْمُسْتَعْلِيَة وَالْمُنْخَفِضَة الْقَلْقَلَة وَقَدْ سَرَدَهَا مُفَصَّلَة فَسُبْحَانَ دَقَّتْ شَيْء حِكْمَته الْأَجْنَاس الْمَعْدُودَة مَكْثُورَة بِالْمَذْكُورَةِ عَلِمْت مُعْظَم الشَّيْء وَجُلَّهُ يَنْزِل مَنْزِلَة وَهَهُنَا هَهُنَا لَخَصَّ بَعْضهمْ الْمَقَام كَلَامًا شَكّ لَمْ يَنْزِلهَا سُبْحَانه وَتَعَالَى عَبَثًا سُدًى وَمَنْ الْجَهَلَة تَعَبُّد بِالْكَلِمَةِ فَقَدْ أَخْطَأَ خَطَأ كَبِيرًا فَتَعَيَّنَ لَهَا نَفْس الْأَمْر فَإِنْ صَحَّ الْمَعْصُوم وَإِلَّا وَقَفْنَا حَيْثُ وَقُلْنَا آمَنَا كُلٌّ عِنْد رَبِّنَا يُجْمِع الْعُلَمَاء مُعَيَّن وَإِنَّمَا اِخْتَلَفُوا فَمَنْ ظَهَرَ بِدَلِيلٍ فَعَلَيْهِ اِتِّبَاعه فَالْوَقْف يَتَبَيَّن الْحِكْمَة اِقْتَضَتْ إِيرَاد مَعَ قَطْع النَّظَر أَنْفُسهَا ذُكِرَتْ لِيُعْرَفَ وَهَذَا ضَعِيف الْفَصْل بِدُونِهَا فِيمَا تُذْكَر فِيهِ وَفِيمَا الْبَسْمَلَة تِلَاوَة وَكِتَابَة آخَرُونَ بَلْ اُبْتُدِئَ لِتُفْتَح لِاسْتِمَاعِهَا أَسْمَاع إِذْ تَوَاصَوْا بِالْإِعْرَاضِ اِسْتَمَعُوا تَلَا عَلَيْهِمْ الْمُؤَلَّف مِنْهُ لِأَنَّهُ لَوْ كَذَلِكَ لَكَانَ جَمِيع غَالِبهَا وَلَوْ لَانْبَغَى الِابْتِدَاء مَعَهُمْ سَوَاء اِفْتِتَاح السُّورَة وَاَلَّتِي تَلِيهَا أَعْنِي الْبَقَرَة وَآلَ عِمْرَان مَدَنِيَّتَانِ لَيْسَتَا خِطَابًا لِلْمُشْرِكِينَ فَانْتَقَضَ ذَكَرُوهُ بِهَذِهِ الْوُجُوه بَيَانًا لِإِعْجَازِ الْخَلْق عَاجِزُونَ مُعَارَضَته بِمِثْلِهِ مُرَكَّب يَتَخَاطَبُونَ حَكَى الْمَذْهَب الْمُبَرِّد وَجَمْع الْمُحَقِّقِينَ وَحَكَى الْفَرَّاء وَقُطْرُب نَحْو وَقَرَّرَهُ كَشَّافه وَنَصَرَهُ أَتَمَّ نَصْر وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الشَّيْخ الْإِمَام الْعَبَّاس تَيْمِيَّة وَشَيْخنَا الْحَافِظ الْمُجْتَهِد الْحَجَّاج الْمِزِّيّ وَحَكَاهُ لِي تَرِد مَجْمُوعَة أَوَّل كُرِّرَتْ لِيَكُونَ أَبْلَغ التَّحَدِّي وَالتَّبْكِيت قِصَص وَكُرِّرَ بِالصَّرِيحِ أَمَاكِن وَجَاءَ وَحَرْفَيْنِ مِثْل" وَثَلَاثَة مِثْل وَأَرْبَعَة المر المص" وَخَمْسَة كهيعص عسق أَسَالِيب كَلَامهمْ الْكَلِمَات حَرْفَيْنِ ثَلَاثَة خَمْسَة أَكْثَر وَلِهَذَا اُفْتُتِحَتْ بِالْحُرُوفِ فَلَا بُدّ يُذْكَر الِانْتِصَار إِعْجَازه وَعَظَمَته مَعْلُوم بِالِاسْتِقْرَاءِ الْوَاقِع تِسْع وَعِشْرِينَ الْكِتَاب رَيْب إِلَه الْحَيّ الْقَيُّوم نَزَّلَ عَلَيْك بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا يَدَيْهِ" كِتَاب أُنْزِلَ إِلَيْك يَكُنْ صَدْرك حَرَج مِنْهُ" أَنْزَلْنَاهُ لِتُخْرِجَ الظُّلُمَات النُّور بِإِذْنِ رَبّهمْ تَنْزِيل رَبّ الْعَالَمِينَ الرَّحِيم" يُوحِي وَإِلَى الَّذِينَ قَبْلك الْعَزِيز الْحَكِيم الْآيَات الدَّالَّة إِلَيْهِ لِمَنْ أَمْعَنَ وَأَمَّا أَنَّهَا دَالَّة مَعْرِفَة الْمُدَد يُسْتَخْرَج أَوْقَات الْحَوَادِث وَالْفِتَن وَالْمَلَاحِم اِدَّعَى وَطَارَ مَطَاره أَدَلّ بُطْلَان الْمَسْلَك التَّمَسُّك صِحَّته إِسْحَاق يَسَار صَاحِب الْمَغَازِي حَدَّثَنِي الْكَلْبِيّ جَابِر رَبَاب مَرَّ يَاسِر أَخْطَب رِجَال يَهُود بِرَسُولِ يَتْلُو فَاتِحَة فَأَتَى أَخَاهُ حُيَيّ الْيَهُود تَعْلَمُونَ لَقَدْ سَمِعْت مُحَمَّدًا أَنْزَلَ أَنْتَ سَمِعْته نَعَمْ فَمَشَى أُولَئِكَ النَّفَر فَقَالُوا يَا أَلَمْ أَنَّك تَتْلُو الْكِتَاب" ؟ بَلَى" جَاءَك بِهَذَا جِبْرِيل قَالُوا بَعَثَ قَبْلَك أَنْبِيَاء نَعْلَمهُ بَيَّنَ لِنَبِيٍّ مِنْهُمْ مُلْكه أَجَل أُمَّته غَيْرك فَقَامَ وَأَقْبَلَ مَعَهُ لَهُمْ الْأَلِف وَاحِدَة فَهَذِهِ إِحْدَى وَسَبْعُونَ أَفَتَدْخُلُونَ دِين نَبِيّ وَأَجَل أَقْبَلَ ذَاكَ أَثْقَل وَأَطْوَل وَالصَّاد تِسْعُونَ وَثَلَاثُونَ وَمِائَة وَالرَّاء مِائَتَانِ وَمِائَتَا فَهَلْ مَاذَا وَمِائَتَانِ لُبِّسَ عَلَيْنَا أَمْرك نَدْرِي أَقَلِيلًا أُعْطِيت أَمْ كَثِيرًا قُومُوا لِأَخِيهِ وَلِمَنْ الْأَحْبَار يُدْرِيكُمْ لَعَلَّهُ قَدْ جُمِعَ لِمُحَمَّدٍ وَإِحْدَى فَذَلِكَ سَبْعمِائَةِ وَأَرْبَع سِنِينَ تَشَابَهَ أَمْره فَيَزْعُمُونَ نَزَلَتْ فِيهِمْ آيَات مُحْكَمَات هُنَّ أُمّ وَأُخَر مُتَشَابِهَات" مَدَاره مِمَّنْ يُحْتَجّ اِنْفَرَدَ مُقْتَضَى إِنْ صَحِيحًا يُحْسَب لِكُلِّ ذَكَرْنَاهَا وَذَلِكَ يَبْلُغ جُمْلَة حُسِبَتْ التَّكَرُّر فَأَطَمّ وَأَعْظَم أَعْلَم غُلِبَتِ الرُّومُ (2) غُلِبَتِ الرُّومُ نَزَلَتْ غَلَبَ سَابُور مَلِك الْفُرْس بِلَاد الشَّام وَالَاهَا الْجَزِيرَة وَأَقَاصِي الرُّوم فَاضْطُرَّ هِرَقْل أَلْجَأَهُ الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَحَاصَرَهُ طَوِيلَة عَادَتْ الدَّوْلَة لِهِرَقْلَ سَيَأْتِي أَحْمَد مُعَاوِيَة حَبِيب عَمْرَة غُلِبَتْ أَدْنَى الْأَرْض وَغَلَبَتْ الْمُشْرِكُونَ يُحِبُّونَ تَظْهَر فَارِس لِأَنَّهُمْ أَوْثَان وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ فَذُكِرَ لِأَبِي فَذَكَرَهُ لِرَسُولِ أَمَا إِنَّهُمْ سَيَغْلِبُونَ اِجْعَلْ بَيْننَا وَبَيْنك أَجَلًا ظَهَرْنَا ظَهَرْتُمْ لَكُمْ فَجَعَلَ خَمْس فَلَمْ يَظْهَرُوا :" أَلَا جَعَلْتهَا دُون أَرَاهُ الْعَشْر الْبِضْع ظَهَرَتْ بَعْدُ وَهُمْ غَلَبهمْ الرَّحِيم التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ جَمِيعًا الْحُسَيْن حُرَيْث عَمْرو الْفَزَارِيّ حَسَن غَرِيب نَعْرِفهُ الصَّنْعَانِيّ الثَّعْلَبِيّ يُقَال سَعْد طَرَسُوس وَعِنْدهمْ فَبَلَغَنِي غَلَبُوا بَدْر آخَر" سُلَيْمَان مِهْرَان الْأَعْمَش مَسْرُوق مَضَيْنَ الدُّخَان وَاللِّزَام وَالْبَطْشَة وَالْقَمَر وَالرُّوم أَخْرَجَاهُ وَكِيع الْمُحَارِبِيّ دَاوُد هِنْد كَانَتْ ظَاهِرَة كتب التفاسير وعلوم مجاناً PDF اونلاين يحتوي هذا القسم الآتي: 1 علم التفسير يخص لغة: تدور مادته حول معنى الكشف مطلقا سواء أكان لغموض لفظ أم لغير ذلك يقال فسرت اللفظ فسرا من باب ضرب ونصر وفسرته تفسيرا شدد للكثرة إذا كشفت مغلقه التفسير اصطلاحا: كشف معانى وبيان المراد منه وهو أعم أن يكون بحسب المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر والمقصود 2 علوم هي العلوم المتعلقة بالقرآن حيث نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءاته وتجويده ومعرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وإعجازه وإعرابه ورسمه وعلم غريب وغير ويُعرف أيضًا بأنها جميع والبحوث التي تتعلق أو ما يتصل يُطلق عليها التنزيل وقد عدّ الزركشي كتابه البرهان 47 علمًا وأوصلها جلال الدين السيوطي الإتقان لـ 80