█ _ العلامة السيد مناظر احسن الكيلانى 2004 حصريا كتاب تدوين الحديث عن دار الغرب الإسلامي 2024 الحديث: هو أعمال وتسجيل ما ورد النبي محمد من قول أو فعل تقرير والتي أولاها المسلمون اهتمامًا بالغًا كونها المصدر الثاني مصادر التشريع مرت عملية بمراحل عدة بدأت فعليًا مع القرن للهجرة حيث الخطوات الأولى لتدوين بكتابته بعد أن كان مقصورًا المشافهة تطوّر الأمر مرور الوقت وانتقل مرحلة الجمع البحت إلى التصنيف والترتيب تارة بحسب المواضيع الفقهية وأخرى بترتيب الأحاديث الراوي وإن اختلفت موضوعاتها ثم الزمان تشعّبت أنواع كتب بين موطآت ومصنفات ومسانيد وسنن وجوامع ومستدركات ومستخرجات توقفت التدوين الفعلي للحديث بحلول الخامس الهجري انتقل علماء النبوي أخرى وهي نقد السند والمتن ليؤسّسوا بذلك علم مصطلح للسُنّة النبوية عند المسلمين أهميتها لدورها التوضيحي التقييدي التخصيصي لبعض النصوص القرآنية فكثير آيات القرآن وردت مُجملة مُطلقة عامة فجاء عمله ليبيّنها يقيّدها يخصّصها كما لتصرفات فيما لم ينزل فيه قرآنًا المرجع للمشرعين لقوله تعالى : وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى وقوله :مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ شَدِيدُ الْعِقَابِ لذا استوجب ذلك العناية بجمع وتدوينه في البداية يُدوّن عهد الذي نهى تدوينه إلا عدم عهده الأول والاكتفاء بالاعتماد الذاكرة فتح الباب أمام بعض الوضّاعين الذين استباحوا وضع أحاديث ونسبتها كذبًا حتى بلغت مبلغًا عظيمًا وعجّت بها الآفاق البخاري صحيحه سوى سبعة آلاف حديث منها ثلاثة مكررة جملة ستمائة ألف كانت متداولة عصره وقد رأى أحمد أمين كتابه فجر الإسلام برأي ابن أبي الحديد شرح نهج البلاغة الخصومات السياسية السُنّة والشيعة الأمويين والعباسيين إضافة الخلافات الكلامية والفقهية المذاهب الدينية العصور للإسلام سببًا التي هدف واضعوها تغليب فئة مستغلين التوجُّه السائد حينئذ بتفضيل تاريخ التدوين الجمع نسخة مغربية مخطوطة لموطأ مالك لم بل ونهى فقد روى أبو سعيد الخدري قوله: «لا تكتبوا عني ومن غير فليمحه وحدثوا ولا حرج كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده النار» هناك الحالات أذن فيها بتدوين كحديث هريرة خطبة عام مكة حين قتلت خزاعة رجلاً بني ليث بقتيل منهم قتلوه طلب رجل أهل اليمن يكتب له الخطبة فأمر بكتابتها العلماء النهي الكتابة وقت نزول خشية التباس بالحديث أصحابه كعبد الله بن عمرو العاص وأنس مالك وسمرة جندب وأبى يأذن لبعضهم كأبي وقد عمد الصحابة مبكرًا وجمعه وفاة كابن عباس يدور ليسألهم ويكتب يحدثونه به سمعوها وأراد عمر الخطاب فاستشار فأشاروا عليه يكتبها أنه تراجع يُكبّ الناس ويتركوا يمض الكثير اعتنى التابعون وكتابته وكذلك اهتم الخلفاء والأمراء الأمويون المستوى الرسمي بجمعه فأمروا مثل بكر حزم وابن شهاب الزهري عني وتابعيهم بتنقية مما أصابه طريق بحفظه وتتبُّع الأسانيد والبحث أحوال الرجال أخذوا يشرِّحون فيُجرِّحون بعضًا ويُعدِّلون فاستدعى يلتمسوا وأسانيدها مهما كلّفهم رحلات شاقة وطويلة هذا الكتاب التفصيل الشافي تاريخ الشريف وما يتعلق أمور مجاناً PDF اونلاين قوانين يُعرف السّند القبول والرد