█ _ عبد الرحمن بن أحمد رجب زين الدين أبو الفرج الحنبلي الدمشقي 0 حصريا كتاب القواعد الفقه الإسلامي عن دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا 2024 الإسلامي: نبذه الكتاب: القاعدة الأولى الماء الجاري هو كالراكد غمس الإناء النجس ماء جار انغمس المحدث حدثا أصغر للوضوء حلف لا يقف هذا وكان جاريا القاعدة الثانية شعر الحيوان حكم المنفصل عنه الشعر ينجس بالموت ولا بالانفصال غسل الجنابة والحدث أضاف طلاقا أو عتاقا ظهارا إلى الظفر كان جيبه واسعا ترى منه عورته الصلاة لكن له لحية كبيرة تستره الثالثة من وجبت عليه عبادة فأتى بما لو اقتصر ما دونه لأجزأه وجب شاة فذبح بدنة مسح رأسه كله دفعة واحدة وقلنا الفرض قدر الناصية الرابعة العبادات كلها يجوز تقديمها سبب وجوبها الخامسة عجل قبل وقت الوجوب ثم جاء وقد تغير الحال السادسة فعل يظن أنها الواجبة تبين أن الواجب غيرها السابعة تلبس بعبادة وجد فراغها واجدا الشروع لكان الثامنة بعض العبادة وعجز باقيها يلزمه الإتيان التاسعة الواقعة وجه محرم إن التحريم عائدا ذات العاشرة الألفاظ المعتبرة والمعاملات الحادية عشرة فرض يتنفل أدائه بجنسه الواردة وجوه متعددة وجدنا أثرا معلولا لعلة ووجدنا محله علة صالحة ويمكن يكون الأثر لغيرها عشر إيجاب تحريم أحد رجلين يعلم عينه استصحبنا أصلا وأعملنا ظاهرا طهارة شيء حله حرمته لازم ذلك أصل آخر يجب استصحابه إذا بدلا فتعذر الوصول الأصل حالة تقابل عملان ذو شرف نفسه ورفعة وهو واحد والآخر تعدد وكثرة اجتمعت عبادتان جنس ليست إحداهما مفعولة جهة القضاء طريق التبعية للأخرى الوقت إمكان الأداء ليس بشرط استقرار الواجبات بالشرع الذمة العشرون النماء المتولد العين حكمه الجزء والعشرون يختص الولد بين سائر بأحكام المنغمرة لم يظهر أثرها حرم الامتناع بدل سئله فامتنع تعلق بماله حق واجب فبادر نقل الملك ثبت ملك عين ببينة إقرار فهل يتبعها يتصل بها أتلف شيئا لدفع أذاه نفسا أفسد لنفع يعود حصل التلف فعلين أحدهما مأذون فيه غير سومح مقدار يسير فزاد تنتفي المسامحة الثلاثون خرج ملكه مال طرأ يمنع أجزاءه والثلاثون شرع تلزم بالشروع فسدت فعليه قضاؤها استثناء منفعة المنتقل ملكها ناقلها مدة معلومة الاستثناء الحكمي كالاستثناء اللفظي استحقاق منافع العبد بعقد سريان العتق إليها بسبب استأجر عينا ممن ولاية الإيجار زالت ولايته توارد العقود المختلفة بعضها وتداخل أحكامها وصل بألفاظ يخرجها موضوعها انعقاد بالكنايات الأربعون الأحكام المتعلقة بالأعيان بالنسبة تبدل الأملاك واختلافها عليها نوعان النوع الأول يتعلق الحكم بملك فإذا زال سقط الثاني بنفس حيث هي تعلقا لازما والأربعون بعين فأتلفها الضمان أداء المالية فيما يضمن الأعيان بالعقد أوباليد فصل قبض مالكه يحصل به تنبيه المضمونة مالك الخلق وما معين قبول قول الأمناء الرد والتلف عامل الصدقة مقبول القول دفعها المستحقين عقود الأمانات تنفسخ بمجرد التعدي فيها أم الفاسدة منعقدة ضمان المقبوض الفاسد كل بعوض عوضه آن القبض الخمسون يتوقف القهرية دفع الثمن تخالف الاختيارية والخمسون يعتبر لدخوله التصرف المملوكات قبضها بيع العطاء قبضه رزق بيت المال الصكاك مسألة المغانم تقسم الصدقات تقبض تصرف لله تعالى وسقط بتصرف غيره التملك بفسخ عقد شروط أهلية العاقد المعقود تقارن ووجود المنع يثبت متلبس الإقلاع ترد إلا موجود بالفعل بالقوة الستون التفاسخ الجائزة متى تضمن والستون المتصرف تصرفا عاما الناس كلهم الإمام ينعزل العلم بالعزل رضاه لفسخ علمه توقف نفوذ تصرفه سقوط الحنث الإذن فتصرف أنه يملكه فتبين مستندا خطؤه وأن السبب المعتمد استحق الرجوع دين قد رجع إليه الحق بهبة إبراء إيقاع غيرهما مع الشك شرط صحتها العقد الوارد عمل السبعون الفعل المتعدي مفعول المتعلق بظرف مجرور والسبعون الأكل الأموال بغير إذن مستحقيها اشتراط النفقة والكسوة نفع المتعاقدين فيمن يستحق العوض يرجع أنفق إذنه ينفق المرتهن الرهن بإطعام كسوة عبدا حيوانا الشريكان كانا محتاجين رفع مضرة إبقاء اتصل متميزا تابع ولم يمكن فصله بدون ضرر أدخل النقص لاستصلاح تملكه الزرع النابت أرض الغير صحيح أقسام القسم يزرع عدوانا محضا مستند بالكلية يؤذن زرع فيزرع ضرره أعظم الثالث فاسد الرابع بخلافه الخامس بملكه لها بإذن مالكها ينتقل السادس حمل السيل بذر إنسان فنبت السابع كالإعارة المالك الثمانون تكرر حمله أصول البقول والخضراوات ملحق بالزرع بالشجر والثمانون المتصل المملوكة والنماء تارة متولدا الذات والبيض وتارة الفسوخ تتبع الحاصل الكسب الحقوق فسخ الطلع والحمل هما زيادة منفصلة متصلة انتقل النخلة الزهور التي تخرج منضمة تتفتح كالورد والياسمين والبنفسج والنرجس الحمل انفصاله بالحمل وقواعده مجاناً PDF اونلاين مكتبة الفقة : عبارة الذي يبحث إثبات الأدلة للأحكام والذي يدل المجتهد كيفية استنباط الشرعية الكتاب والسنَّة والإجماع والقياس وغيرها وأما الفقهية: فهي قضية كلية أكثرية جزئيتها مسائل وموضوعها دائمًا: المكلف كتب متنوعة اصول وقواعد وتشمل (تعريف تعريف بالمعنى اللقبي والجهل أبواب الاحكام التاسيس والتطور أول صنف فى الاصول تدوين علم الأصول يبنى أدلة أحكام والسنه مصادر عند الشيعة الإمامية الاجماع الاجتهاد المجتهد الاستنباط مفهوم بالرأي السنة الإجماع التكليفية خطاب الوضع التأسيس المعنى اللغوي ) *تعريف وقواعدة : الأدلة يعتمد وتستمد منها أحكامه وأصول بمعناه أي المركب الإجمالي بمعنى المسمى بأصول بالقواعد وضعت للوصول إلی أدلتها التفصيلية وبعبارة أخری: يضع الأصولية لاستنباط أدلّتها الصحيحة يدرس الإجمالية يتوصل وطرق والاجتهاد والاستدلال فهو منهج الاستدلال الفقهي وموضوعه ويبحث وشروطه
❞ قال الحسن:
˝كُلُّ يومٍ لا يُعصى الله فيه فهو عيد، كُلُّ يومٍ يقطعه المؤمن في طاعة مولاه وذكره وشكره فهو له عيد˝💛 . ❝
❞ 🌿🌸الحافظ ابن رجب رحمه الله:
˝ خيرُ الناس
أنفعهم للناس
وأصبرهم
على أذى الناس ˝.
📙لطائف المعارف
📖صــفــحــة ٢٩٩ . ❝
❞ كُل يومٍ لا يُعصى الله تعالى فيه فهو عيد ، كُل يومٍ يَقطَعهُ المؤمن في طاعةِ مَولاه وذكرهِ وشُكرهِ فهو له عيد . ❝
❞ من فاته هذا العام القيام بعرفة فليقم لله بحقه الذي عرفه ، من عجز عن المبيت بمزدلفة ، فليبت عزمه على طاعة الله ، وقد قربه وأزلفه ، من لم يمكنه القيام بأرجاء الخيف ، فليقم لله بحقه الرجاء والخوف ، من لم يقدر على نحر هديه فليذبح هواه هنا وقد بلغ المنى ، من لم يصل إلى البيت لأنه منه بعيد فليقصد رب البيت ، فإنه أقرب إلى من دعاه ورجاه من حبل الوريد . ❝
❞ إذا ذاق العبد حلاوة الإيمان فوجد طعمه وحلاوته ، ظهر ثمرة ذلك على لسانه وجوارحه ، فإستحلى اللسان ذكر الله وما والاه ، وأسرعت الجوارح إلى طاعة الله ، فحينئذ يدخل حب الإيمان في القلب ، كما يدخل حب الماء البارد الشديد في اليوم الشديد حرَّه للضمآن الشديد عطشه ، ويصير الخروج من الإيمان أكره إلى القلوب من الإلقاء في النار ، وأمَرُّ عليها من الصبر . ❝
❞ وعمّا قليل يقف إخوانكم بعرفة ذلك الموقف ، فهنيئا لمن رزقه ، يجأرون إلى الله بقلوب محترقة ، ودموع مُستبقة ، فكم فيهم من خائف أزعجه الخوف وأقلقه ، ومُحب ألهبه الشوق وأحرقه ، وراجٍ أحسن الظن بوعد الله وصدقه ، وتائب نصح لله في التوبة وصَدقَه ، وهارب لجأ إلى باب الله فطرقه ، فكم هنالك مستوجب للنار أنقذه الله وأعتقه ، ومن أسير للأوزار فَكَّه وأطلقه ، وحينئذ يطلع عليهم أرحم الرحماء ويُباهي بجمعهم أهل السماء ، ويدنوا ثم يقول : ما أراد هؤلاء ؟ لقد قطعنا عند وصولهم الحرمان ، وأعطاهم نهاية سؤلهم الرحمن ، هو الذي أعطى ومنع ، ووصل وقطع . ❝
❞ يا من يطمع في العِتق من النار ، ثم يمنع نفسه الرحمة بالإصرار على كبائر الإثم والأوزار ، تالله ما نصحت نفسك ، ولا وقف في طريقك غيرك ، توبق نفسك بالمعاصي ، فإذا حُرمت المغفرة قلت : أنى هذا ؟ قل هو من عند أنفسكم ، فمن كرُمت عليه نفسه هان عليه كل ما يُبذل في إفتكاكها من النار . ❝
❞ نفحت في هذه الأيام نفحة من نفحات الأنس من رياض القدس على كل قلب أجاب إلى ما دُعي ، يا همم العارفين بغير الله لا تقنعي ، يا عزائم الناسكين لجميع أنساك السالكين أجمعي ، لحب مولاك أفردي ، وبين خوفه ورجائه أقرني ، وبذكره تمتعي ، يا أسرار المُحبين ، بكعبة الحب طوفي وإركعي ، وبين صفاء الصفا ومروة المروة إسعي وإسرعي ، وفي عرفات العرفان قفي وتضرعي ، ثم إلى مزدلفة الزُلفى فإدفعي ، ثم إلى منى نيل المُنى فإرجعي ، فإذا قُرّب القرابين فقربي الأرواح ولا تمنعي ، لقد وضح اليوم الطريق ، ولكن قلَّ السالك على التحقيق وكثُر المُدعي . ❝
❞ 《 ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام 》.
الغنيمة الغنيمة ، بإنتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة ، فما منها عوض ولا لها قيمة ، المبادرة المبادرة بالعمل ، والعجل العجل قبل هجوم الأجل ، قبل أن يندم المفرط على مافعل ، قبل أن يسأل الرجعة ليعمل صالحا فلا يُجاب إلى ما سأل ، قبل أن يحول الموت بين المؤَمل وبلوغ الأمل ، قبل أن يصير المرء مرتهنا في حفرته بما قَدَّم من عمل . ❝
❞ من كان يرى أن حرم الله بعيد عنه ، فلا يبعد نفسه بالذنوب عن رحمة الله ، فإن رحمة الله قريب ممن تاب إليه وإستغفره ، ومن عجز عن حج البيت أو البيت منه بعيد ، فليقصد رب البيت ، فإنه ممن دعاه ورجاه أقرب إليه من حبل الوريد . . ❝
❞ من عَمِل طاعة من الطاعات وفرغ منها فعلامة قبولها أن يصلها بطاعة أخرى ، وعلامة ردها أن يعقب تلك الطاعة بمعصية ، ما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحها ، وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها ، وما أقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها ، فذنب واحد بعد التوبة أقبح من سبعين ذنبا قبلها ،النكسة أصعب من المرض ، وربما أهلكت ، سلوا الله الثبات على الطاعات إلى الممات ، وتعوذوا به من تقلب القلوب ، ومن الحور بعد الكور ، ما أوحش ذل المعصية بعد عِز الطاعة ، وأفحش فقر الطمع بعد غنى القناعة . ❝
❞ خطب عمر بن عبد العزيز آخر خطبة له قبل وفاته فقال : إنكم لم تخلقوا عبثا ، ولن تتركوا سدى ، وإن لكم معادا ينزل الله فيه للفصل بين عباده ، فقد خاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء ، وحُرم جنة عرضها السموات والأرض ، ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين ، وسيرثها بعدكم الباقون ، كذلك حتى تُرد إلى خير الوارثين ، وفي كل يوم تشيعون غاديا ورائحا إلى الله قد قضى نحبه وإنقضى أجله ، فتودعونه وتدعونه في صدع من الأرض غير موسد ولا ممهد ، قد خلع الأسباب وفارق الأحباب وسكن التراب ، وواجه الحساب ، غنيا عما خلف ، فقيرا إلى ما أسلف ، فإتقوا الله عباد الله قبل نزول الموت وإنقضاء مواقيته ، وإني لأقول لكم هذه المقالة وما أعلم عند أحد من الذنوب أكثر مما أعلم عندي ، ولكني أستغفر الله وأتوب إليه ، ثم رفع طرف رداءه وبكى حتى شهق ، ثم نزل فما عاد إلى المنبر بعدها حتى مات رحمة الله عليه . ❝
❞ يا ضيعة العُمر إن نَجّا السامِع وهلك المَسموع ، يا خَيبَة المَسعى إن وَصلَ التابِع وإنقطَعَ المَتبوع . ❝
❞ تقدم بعض التابعين ليُصلي بالناس إماما ، فإلتفت إلى المأمومين يُعدل الصفوف ، فقال : إستقيموا ، فغُشي عليه ، فسُئل عن سبب ذلك ، فقال : لنا قلت لهم إستقيموا فكرت في نفسي ، فقلت لها : فأنتِ ، هل إستقمتِ مع الله طرفة عين ؟ . ❝
❞ قال رجل لإبن عباس : أريد أن أأمر بالمعروف وأنهي عن المنكر ، فقال له : إن لم تخشى أن تفضحك هذه الآيات الثلاث فأفعل ، وإلا فأبدأ بنفسك ، ثم تلا هذه الآيات ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ) ( لم تقولون ما لا تفعلون ) ( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ) . ❝
❞ صاح رجل في حلقة الشبلي فمات ، فإستعدى أهله على الشبلي إلى الخليفة ، فقال الشبلي : نفس رَقَّت ، فدُعيت فأجابت ، فما ذنب الشبلي ؟! . ❝
❞ وأشهد أن محمد عبده ورسوله ، البدر جبينه إذا سُرَّ وإستنار ، واليم يمينه فإذا سؤل أعطى من لا يخشى الإقتار ، والحنيفية دينه الدين القيم المختار ، ورفع الله ببعثته عن أمته الأغلال والآصار ، وكشف بدعوته أذى البصائر وقذى الأبصار ، وفرق بشريعته بين المتقين والفجار ، حتى إمتاز أهل اليمين من أهل اليسار ، وإنفتحت أقفال القلوب فإنشرحت بالعلم والوقار ، وزال عن الأسماع أثقال الأوقار ، صلى الله عليه وعلى آله أولى الإقدام والأقدار ، وعلى أصحابه اقطاب الأقطار صلاة تبلغهم في تلك الأوطان نهاية الأوطار ، وسلم تسليما كثيرا . ❝