📘 ❞ أدب القضاء للغزي ❝ كتاب ــ عيسى بن عثمان بن عيسى بن غازي الغزي أبو روح شرف الدين اصدار 1996

كتب السياسة الشرعية - 📖 ❞ كتاب أدب القضاء للغزي ❝ ــ عيسى بن عثمان بن عيسى بن غازي الغزي أبو روح شرف الدين 📖

█ _ عيسى بن عثمان غازي الغزي أبو روح شرف الدين 1996 حصريا كتاب أدب القضاء للغزي 2024 للغزي: لما كان موضوع المهارات بما يشمله من أسلوب صياغة القرارات وتسبيبها وإصدار الأحكام فيها وغيرها أهم ما يتسلّح به القاضي عمله فإنّ هذا الأمر يتطلب إلقاء نظرة عابرة العوامل التي شأنها مساعدة رجال إتقان النوع المهارة ولعل هذه هي القدرة اختيار الكلمة أو العبارة السليمة تعبر عن المعنى تعبيراً صادقاً وهو يطلق عليه الأدب؛ فالأدب بمعناه الخاص هو فن التعبير بالكلمة سواء كانت مسموعة مقروءة الأفكار والآراء وطالما الأدب بهذا يعتمد فهي إذن الأساس الفن والكلمة اللغة واللغة القاعدة فلا يستطيع أي إنسان أن يعبر أفكاره لم يكن عالما بلغته محيطاً بقواعدها ويجب القانون عموماً تكون لديهم اللغوية تمكنهم السليم أفكارهم يمكن تسميته مجال عملنا بالأدب القضائي ذلك أنه إذا لازمة لكل عمل يتصل بالتعبير الآراء فإنه ألزم بالنسبة للعمل القانوني بوجه عام والعمل خاص ومن أجل أولت المعاهد القضائية بالدول العربية وعلى رأسها المركز القومي للدراسات بجمهورية مصر أهمية خاصة للغة وأدرجتها مساق برامجها التعليمية وقامت بتنظيم دراسات بعض جوانبها ومن نشر الصدد المحاضرة سبق وأن تحدث الأستاذ المستشار أحمد فتحي مرسي – نائب رئيس محكمة النقض المصرية بتاريخ 31 8 87 إلى أعضاء إحدى الدورات التدريبية “الأدب وقواعد اللغة” وبين وضرورة إلمام بلغتهم أياً طبيعة العمل الذي يقومون والتي نقتبس هنا جاء فالمشرع يحتاج ووكيل النيابة إليها المرافعة وكتابة المذكرات والقاضي كتابة وليس مبالغةً القولُ تمثل نصف فالعمل نصفه لغة ونصفه قانون القانونية تظل حبيسة الذهن تنتقل السامع القارئ طريق كما القول لا يتمايزون فيما بينهم بالعلم بالقانون بقدر يكون التمايز بالثقافة فالعلم بقواعد ليس المقصود التأنق الكاتب المتحدث بل التمكن أيضاً قواعد النحو نظراً لان تختلف غيرها اللغات جزءاً معنى وأي خلل يؤدي اختلال الخطأ علامات الإعراب تقلب تماماً مما معه ضرورة العلم بهذه القواعد شأن بها تؤدي المطلوب منها الأسلوب : ومن مجموع العبارات الصحيحة يتألف باعتباره المنهج الطريقة يتبعها عباراته وعرض يختلف لآخر ومن لموضوع فالكاتب عندما يعالج موضوعاً سياسياً أسلوبه عما لو الموضوع عاطفياً علمياً وفي نطاق الأسلوب التشريع عنه القرار الحكم – : فالتشريع مثلاً يخاطب الناس جميعاً اختلاف مداركهم وثقافتهم وأفهامهم لذلك يجب يتخير المشرع البسيطة السهلة الواضحة يفهمها كل كذلك يختار المرنة تتسع الصور الصورة الموجودة وقت المحتملة مستقبلاً فالتشريع فيه الاستقرار ولا نستطيع نعدل يوم لمواجهة صورة جديدة كنا نواجهها اتبعنا المرن فمثلاً: بدأ استخدام القنابل جرائم العنف الأربعينيات القرن أراد يجرّم حيازة واستعمالها يعرض حياة للخطر فلم يقل: “كل حاز قنابل استعملها…” وإنما قال: “من مفرقعات” وذلك حتى للمفرقعات الوقت وكانت وتتّسع كذلك يُخترع مثل آخر: المصري عند وضع العقوبات سنة 1904 يحمي السكك الحديدية التعطيل الاعتداء يقل عطل قطاراً…” وسيلة وسائل الموصلات العامة” يتسع النص للسكك النقل الوحيدة وقتها ويتسع ينشأ بعد المواصلات العامة كالطائرات والسيارات والصواريخ استخدمت الصورايخ كوسيلة فالعبارة مطلوبة يواجه الحالية والصور : وعلى العكس غير عبارة مرنه فالحكم دقيقة محددة يقال مثلا لمن سرق كتاباً الثقافة الشيء المسروق محدداً دقيقاً واضحاً وهذا الفرق بين وأسلوب : اذا تحدثنا لوجدنا خصائصه فالمرافعة مخاطبة لمشاعر القضاة ومخاطبة لعقول ذاته هي يتحدث وكيل المترافع أدبيات الدعوى وعندما جسامة الجريمة خطر أمن المجتمع أخذ المهتمين بالشدّة أدب يتكلم عن: حكم القضاء,قضاء المظالم,الفرق والتحكيم,الفرق والحسبة,الفرق والمظالم,الفرق والافتاء,قضاء الرسول صلي الله وسلم الجاهلية,القضاء العهد النبوي,القضاء العباسي,تطور العباسي كتب السياسة الشرعية مجاناً PDF اونلاين باب أبواب والفقه قيادة الأمة وتحقيق مصالحها الدينية الدنيوية جليل القدر عظيم النفع أفرده جماعة العلماء بالتصنيف القديم والحديث وانتشرت كثير مباحثه مسائلة بطون التفسير والتاريخ وشروح الحديث الباب خطره ينتج الغلط وعدم الفهم له شر مستطير والخطأ التفريط كالخطأ الإفراط؛ إذ كلاهما يقود نتائج مرذولة مقبولة وقد وضح شيخ الإسلام ابن القيم فقال: 'وهذا موضع مزلة أقدام ومضلة أفهام مقام ضنك ومعترك صعب فرط طائفة فعطلوا الحدود وضيعوا الحقوق وجرءوا أهل الفجور الفساد وجعلوا الشريعة قاصرة تقوم بمصالح العباد محتاجة وسدوا نفوسهم طرقًا صحيحة طرق معرفة الحق والتنفيذ وعطلوها وأفرطت أخرى قابلت الطائفة فسوغت ينافي حكم ورسوله وكلتا الطائفتين أتيت تقصيرها بعث رسوله وأنزل كتابه' وإدراكًا منَّا لأهمية وموقعه وحاجة إليه فقد رأينا نجعل زاوية دورية المجلة؛ سائلين تعالى يتحقق بالدور المراد الوجه يحب ربنا ويرضى وراء القصد ـ اللغة: لفظ 'السياسة' العرب محمل بكثير الدلالات والإرشادات والمضامين إصلاح واستصلاح بوسائل متعددة الإرشاد والتوجيه والتأديب والتهذيب والأمر والنهي تنطلق خلال قدرة تعتمد الولاية الرئاسة وما معاجم يدل تقدم تاج العروس مادة سوس: 'سست الرعية سياسة' أمرتها ونهيتها والسياسة القيام يصلحه' لسان المادة نفسها: 'السوس: الرياسة وإذا رأسوه قيل سوسوه وأساسوه وسوس أمر بني فلان: كلف سياستهم وسُوِّس الرجل يسم فاعله: ملك أمرهم وساس سياسة: قام والسياسة: يصلحه والسياسة: فعل السائس يقال: يسوس الدواب عليها وراضها والوالي رعتيه' والإصلاح مجرد هدف غاية تسعى حركتها لتحقيقه نفسها وحقيقتها فقدته فقدت الشرعي: لم يرد لفظ شيء مادته سبحانه وتعالى وإن الصلاح والإصلاح والحكم وغير المعاني اشتمل وإما السنة قوله صلى وسلم: 'كادت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه ' وقوله 'تسوسهم الأنبياء'؛ أي: تتولى أمورهم يفعل الأمراء والولاة بالرعية' ويتبين بمعناها اللغوي وهي تعني: القيام قِبَل ولاتهم يصلحهم والإرشاد تنظيمات ترتيبات إدارية تحقيق مصالح بجلب المنافع الأمور الملائمة ودفع المضار والشرور المنافية وهذا التعريف يبرز الجانب العملي للسياسة فالسياسة إجراءات وأعمال وتصرفات للإصلاح فإن سياسة تتطلب القيادة الحكيمة تتمكن التدبير وحسن التأتي يراد فعله تركه بدوره تامة تتطلبه والرئاسة خبرة وحنكة وقدرة استعمال واستغلال الإمكانات المتاحة الأمثل وقد كلام فمن ذلك: قال جرير الطبري ـ رحمه بيان السبب أجله جعل عمر رضي الخلافة الستة الذين اختارهم: 'لم أحد المنزلة والهجرة والسابقة والعقل والعلم والمعرفة بالسياسة؛ للستة شورى بينهم' وقال حجر ـ: 'والذي يظهر سيرة أمرائه يؤمرهم البلاد يراعي الأفضل فقط يضم مزيد المعرفة بالسياسة مع اجتناب يخالف الشرع منها' ومما ورد أيضًا شرح قول النبي 'يا عائشة لولا قومك حديث عهدهم بكفر لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين؛ يدخل وباب يخرجون' والذي ترجم البخاري صحيحه بقوله: ترك الاختيار مخالفة يقصر فهم فيقعوا أشد منه' حجر: 'ويستفاد منه الإمام رعيته إصلاحهم ولو مفضولاً محرمًا' والسياسة مجالها رحب فسيح ليست مقصورة محجوزة شيء؛ 'القيام يحمله العموم والشمول فيعمل بنا صاحب ولاية تدبير ولايته وهذا الركن يتضمن الكتب تتحدث شتى جوانبه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أدب القضاء للغزي
كتاب

أدب القضاء للغزي

ــ عيسى بن عثمان بن عيسى بن غازي الغزي أبو روح شرف الدين

صدر 1996م
أدب القضاء للغزي
كتاب

أدب القضاء للغزي

ــ عيسى بن عثمان بن عيسى بن غازي الغزي أبو روح شرف الدين

صدر 1996م
عن كتاب أدب القضاء للغزي:
لما كان موضوع المهارات بما يشمله من أسلوب صياغة القرارات وتسبيبها وإصدار الأحكام فيها وغيرها من أهم ما يتسلّح به القاضي في عمله، فإنّ هذا الأمر يتطلب إلقاء نظرة عابرة على العوامل التي من شأنها مساعدة رجال القضاء في إتقان هذا النوع من المهارة. ولعل أهم هذه العوامل هي القدرة على اختيار الكلمة أو العبارة السليمة التي تعبر عن المعنى تعبيراً صادقاً وهو ما يطلق عليه الأدب؛ فالأدب بمعناه الخاص هو فن التعبير بالكلمة سواء كانت مسموعة أو مقروءة عن الأفكار والآراء. وطالما كان الأدب بهذا المعنى يعتمد على الكلمة فهي إذن الأساس في هذا الفن. والكلمة هي اللغة، واللغة هي القاعدة في القدرة على التعبير. فلا يستطيع أي إنسان أن يعبر عن أفكاره ما لم يكن عالما بلغته محيطاً بقواعدها، ويجب على رجال القانون عموماً أن تكون لديهم القدرة اللغوية التي تمكنهم من التعبير السليم عن أفكارهم وهو ما يمكن تسميته في مجال عملنا بالأدب القضائي ذلك أنه إذا كانت اللغة لازمة لكل عمل يتصل بالتعبير عن الأفكار أو الآراء، فإنه ألزم بالنسبة للعمل القانوني بوجه عام والعمل القضائي بوجه خاص.

ومن أجل ذلك أولت المعاهد القضائية بالدول العربية،وعلى رأسها المركز القومي للدراسات القضائية بجمهورية مصر العربية أهمية خاصة للغة وأدرجتها في مساق برامجها التعليمية وقامت بتنظيم دراسات في بعض جوانبها.



ومن أهم ما نشر بهذا الصدد المحاضرة التي سبق وأن تحدث فيها الأستاذ المستشار/ أحمد فتحي مرسي – نائب رئيس محكمة النقض المصرية بتاريخ 31/8/87 إلى أعضاء إحدى الدورات التدريبية عن موضوع “الأدب القضائي وقواعد اللغة” وبين فيها أهمية وضرورة إلمام رجال القانون بلغتهم أياً كان طبيعة العمل الذي يقومون به،والتي نقتبس هنا بعض ما جاء فيها.

فالمشرع يحتاج إلى اللغة في صياغة القانون، ووكيل النيابة يحتاج إليها في المرافعة وكتابة المذكرات، والقاضي يحتاج إلى اللغة في كتابة الأحكام، وليس مبالغةً القولُ أن اللغة تمثل نصف العمل القانوني أو العمل القضائي، فالعمل القضائي نصفه لغة ونصفه قانون. ذلك أن الأفكار القانونية تظل حبيسة في الذهن إلى أن تنتقل إلى السامع أو إلى القارئ عن طريق اللغة. كما يمكن القول أن رجال القضاء لا يتمايزون فيما بينهم بالعلم بالقانون بقدر ما يكون هذا التمايز بالثقافة اللغوية، فالعلم بقواعد اللغة ليس المقصود به التأنق في أسلوب الكاتب أو المتحدث بل التمكن أيضاً من قواعد النحو نظراً لان اللغة العربية تختلف عن غيرها من اللغات في أن قواعد النحو تمثل جزءاً من معنى العبارة وأي خلل فيها يؤدي إلى اختلال المعنى، بل أن الخطأ في علامات الإعراب تقلب المعنى تماماً مما يتطلب معه ضرورة العلم بهذه القواعد التي من شأن العلم بها أن تؤدي العبارة المعنى المطلوب أو المعنى المقصود منها.

الأسلوب :

ومن مجموع العبارات الصحيحة يتألف أسلوب الكاتب أو المتحدث باعتباره المنهج أو الطريقة التي يتبعها في اختيار عباراته وعرض أفكاره، وهو يختلف بهذا المعنى من إنسان لآخر ومن موضوع لموضوع. فالكاتب عندما يعالج موضوعاً سياسياً يختلف في أسلوبه عما لو كان الموضوع عاطفياً أو علمياً. وفي نطاق العمل القانوني يختلف الأسلوب في التشريع عن الأسلوب في المرافعة عنه في كتابة القرار عن الأسلوب في كتابة الحكم.

– أسلوب التشريع :

فالتشريع مثلاً يخاطب الناس جميعاً على اختلاف مداركهم وثقافتهم وأفهامهم. لذلك يجب أن يتخير المشرع العبارة البسيطة السهلة الواضحة التي يمكن أن يفهمها كل الناس.

كذلك يجب أن يختار المشرع العبارة المرنة التي تتسع لكل الصور، سواء الصورة الموجودة وقت التشريع أو الصورة المحتملة مستقبلاً. فالتشريع يجب فيه الاستقرار ولا نستطيع أن نعدل التشريع كل يوم لمواجهة صورة جديدة كنا نستطيع أن نواجهها لو اتبعنا الأسلوب المرن في صياغة التشريع.



فمثلاً: عندما بدأ استخدام القنابل في جرائم العنف في الأربعينيات من هذا القرن في مصر أراد المشرع أن يجرّم حيازة القنابل واستعمالها بما يعرض حياة الناس للخطر، فلم يقل: “كل من حاز قنابل أو استعملها…” وإنما قال: “من حاز مفرقعات” وذلك حتى تتسع الكلمة للمفرقعات الموجودة في ذلك الوقت وكانت القنابل، وتتّسع كذلك لما يُخترع منها مستقبلاً.

مثل آخر: عندما أراد المشرع المصري عند وضع قانون العقوبات سنة 1904 أن يحمي السكك الحديدية من التعطيل أو الاعتداء لم يقل “كل من عطل قطاراً…”، وإنما قال: “كل من عطل وسيلة من وسائل الموصلات العامة”، وذلك حتى يتسع النص للسكك الحديدية التي كانت وسيلة النقل الوحيدة وقتها، ويتسع أيضاً لما يمكن أن ينشأ بعد ذلك من وسائل المواصلات العامة كالطائرات والسيارات بل والصواريخ إذا استخدمت الصورايخ كوسيلة من وسائل النقل مستقبلاً. فالعبارة المرنة إذن مطلوبة في التشريع حتى يستطيع التشريع أن يواجه الصورة الحالية والصور المحتملة مستقبلاً.

– الحكم القضائي :

وعلى العكس من ذلك تماماً، فالعبارة المرنة غير مطلوبة في الحكم القضائي. فلا يستطيع القاضي استخدام عبارة مرنه في الحكم القضائي. فالحكم القضائي يجب أن تكون عباراته دقيقة محددة، فلا يقال مثلا لمن سرق كتاباً أنه سرق وسيلة من وسائل الثقافة، وإنما يجب أن يكون الشيء المسروق محدداً دقيقاً واضحاً. وهذا هو الفرق بين أسلوب التشريع وأسلوب الحكم القضائي.

– أسلوب المرافعة :

اذا تحدثنا بعد ذلك عن لغة المرافعة لوجدنا أن الأسلوب فيها يختلف في خصائصه عن أسلوب التشريع. فالمرافعة مخاطبة لمشاعر القضاة ومخاطبة لعقول القضاة في الوقت ذاته.

هي مخاطبة لمشاعر القضاة عندما يتحدث وكيل النيابة المترافع في أدبيات الدعوى، وعندما يتحدث في جسامة الجريمة وعندما يتحدث عن خطر الجريمة على أمن المجتمع وعندما يتحدث عن أخذ المهتمين بالشدّة.


أدب القضاء يتكلم عن:-
حكم القضاء,قضاء المظالم,الفرق بين القضاء والتحكيم,الفرق بين القضاء والحسبة,الفرق بين القضاء والمظالم,الفرق بين القضاء والافتاء,قضاء الرسول صلي الله عليه وسلم في الجاهلية,القضاء في العهد النبوي,القضاء في العهد العباسي,تطور القضاء في العهد العباسي.
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#71K

5 مشاهدة هذا الشهر

#20K

11K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 414.
المتجر أماكن الشراء
عيسى بن عثمان بن عيسى بن غازي الغزي أبو روح شرف الدين ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث