📘 ❞ الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك ❝ كتاب ــ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني اصدار 1995

كتب الفرق والأديان - 📖 ❞ كتاب الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك ❝ ــ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني 📖

█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 1995 حصريا كتاب الرد من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال ذلك 2024 ذلك: شيخ الإسلام حينما تكلم عن هذا الموضوع عنه بناء إشكال ورد عند تلميذه ابن القيم مسألة القول أو النار فلما تهيأت فرصة لـشيخ بلسانه وهذه الرسالة اشتهرت الناس قديماً وحديثاً لكنها لم تطبع وتخرج محققة إلا الآونة الأخيرة تحت عنوان: (الرد ذلك) تأليف دراسة وتحقيق الدكتور محمد الله السمهري وقد وضع المحقق جزاه خيراً مقدمة جيدة درس فيها هذه المسألة وأقوال وما قيل بسببها ما بين ناف مثبت ثم حقق وشيخ بدأ رسالته الكلام بذكر أقوال أهل العلم جملة كما ذكرها (حادي الأرواح) فذكر أن تنازعوا ثلاثة أقوال: القول الأول: ببقائهما مطلقاً أي: وهذا قول جمهور السلف وجمهور المسلمين فالجمهور وهم الأغلب قالوا ببقاء إلى لا نهاية بإذن وبقدرته سبحانه والقول الثاني: بفنائهما معاً منكر وهو الجهم صفوان ومن تابعه بأن تفنيان وبالتبع يفنى النعيم والعذاب وهذا فقد كفر به الثالث: لصراحة النصوص والقول بانقطاع عذابها وأصحاب يميزوا الأمرين تمييزاً واضحاً أشار الشاذة فما رأينا أحداً حكاه أحد الصحابة والتابعين لهم بإحسان وإنما حكوه وأتباعه الجهمية مما أنكره عليه أئمة بل أكفروهم ذكر كلاماً لـعبد حنبل السنة والآن نقرأ كلام بالتفصيل حول بعد قرر الإجماع الجزم تفنى قال رحمه تعالى: [ وأما ففيها قولان معروفان والخلف والنزاع معروف التابعين بعدهم المأخذين دوام عذاب يدخلها فإن الذين يقولون: إن عذابهم له حد ينتهي إليه ليس بدائم كدوام نعيم قد إنها وقد إنهم يخرجون منها فلا يبقى لكن يقال: يريدوا بذلك أنهم مع بقاء العذاب غير هو معنى فنائها ] يعني: ليست واضحة وليست هناك صريحة سيسوق أسماء أُثِرَ عنهم وتضمن لكنهم صرحوا مطلق فقولهم يتوجه أمرين: خروج أحقاب طويلة يعلمها عز وجل وانقطاع المعذبين وربما يقول قائل: إذا كان فائدة بقائها؟ نقول: شيء لنا نعلقه نتحكم بها وأيضاً أننا نجد حكمة وهي: وإن تذكيراً لأهل بنعمة عليهم؛ حتى يداوموا حمد وشكره وغير الفوائد التي المخلوقات كالكرسي والقلم والله كتب الفرق والأديان مجاناً PDF اونلاين القسم  الذي (الباطنية والاسماعيلية والصوفية والشيعة والمعتزلة) وغيرها المذاهب المنتسبة للإسلام الأديان والمذاهب الفكرية مثل (اليهودية النصرانية البوذية السيخية الوطنية والقومية الالحاد الشيوعية الوجودية)

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك
كتاب

الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك

ــ أَحْمَدُ بْنُ تيميَّة

صدر 1995م
الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك
كتاب

الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك

ــ أَحْمَدُ بْنُ تيميَّة

صدر 1995م
عن كتاب الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك:
شيخ الإسلام حينما تكلم عن هذا الموضوع تكلم عنه بناء على إشكال ورد عند تلميذه ابن القيم في مسألة القول بفناء الجنة والنار، أو القول بفناء النار، فلما تهيأت فرصة لـشيخ الإسلام تكلم عن هذا الموضوع بلسانه، وهذه الرسالة اشتهرت عند الناس قديماً وحديثاً، لكنها لم تطبع وتخرج محققة إلا في الآونة الأخيرة في كتاب تحت عنوان: (الرد على من قال بفناء الجنة والنار، وبيان الأقوال في ذلك) تأليف شيخ الإسلام ابن تيمية ، دراسة وتحقيق الدكتور محمد بن عبد الله السمهري .

وقد وضع المحقق جزاه الله خيراً مقدمة جيدة، درس فيها هذه المسألة وأقوال الناس، وما قيل في شيخ الإسلام بسببها ما بين ناف أو مثبت، ثم حقق الرسالة، وشيخ الإسلام ابن تيمية بدأ رسالته في الكلام عن القول بفناء الجنة والنار بذكر أقوال أهل العلم جملة، كما ذكرها ابن القيم في (حادي الأرواح) فذكر أن الناس تنازعوا في ذلك على ثلاثة أقوال:

القول الأول: القول ببقائهما مطلقاً، أي: الجنة والنار، وهذا قول جمهور السلف وجمهور المسلمين، فالجمهور -وهم الأغلب- قالوا ببقاء الجنة والنار إلى ما لا نهاية بإذن الله وبقدرته سبحانه.

والقول الثاني: من قال بفنائهما معاً، أي: الجنة والنار، وهذا قول منكر، وهو قول الجهم بن صفوان ومن تابعه القول بفنائهما مطلقاً، بأن الجنة والنار تفنيان، وبالتبع يفنى النعيم والعذاب.

وهذا قول منكر، فقد كفر السلف من قال به.

والقول الثالث: من قال ببقاء الجنة مطلقاً لصراحة النصوص في ذلك إلى ما لا نهاية بإذن الله، والقول بفناء النار أو بانقطاع عذابها.

وأصحاب هذا القول لم يميزوا بين الأمرين تمييزاً واضحاً، ثم أشار شيخ الإسلام إلى أن القول بفنائهما من الأقوال الشاذة، فما رأينا أحداً حكاه عن أحد من السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، وإنما حكوه عن الجهم بن صفوان وأتباعه الجهمية، وهذا مما أنكره عليه أئمة الإسلام، بل ذلك مما أكفروهم به، ثم ذكر كلاماً لـعبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة، والآن نقرأ كلام شيخ الإسلام بالتفصيل حول القول بفناء النار، بعد أن قرر الإجماع والقول الجزم بأن الجنة لا تفنى.

قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: [ وأما القول بفناء النار ففيها قولان معروفان عن السلف والخلف، والنزاع في ذلك معروف عن التابعين ومن بعدهم.

وهذا أحد المأخذين في دوام عذاب من يدخلها، فإن الذين يقولون: إن عذابهم له حد ينتهي إليه ليس بدائم، كدوام نعيم الجنة، قد يقولون: إنها قد تفنى، وقد يقولون: إنهم يخرجون منها، فلا يبقى فيها أحد، لكن قد يقال: إنهم لم يريدوا بذلك أنهم يخرجون مع بقاء العذاب فيها على غير أحد، بل يفنى عذابها، وهذا هو معنى فنائها ].

يعني: هذه المسألة ليست واضحة، وليست هناك أقوال صريحة فيها، والآن سيسوق أسماء من أُثِرَ عنهم القول بانقطاع العذاب، وتضمن هذا القول بفناء النار، لكنهم ما صرحوا بفناء مطلق، فقولهم يتوجه إلى أمرين: إلى خروج أهل النار منها بعد أحقاب طويلة لا يعلمها إلا الله عز وجل، وانقطاع العذاب عن المعذبين، لكن ما صرحوا بأن النار تفنى، وربما يقول قائل: إذا كان أهل النار بعد أحقاب طويلة يخرجون منها فما فائدة بقائها؟ نقول: هذا شيء ليس لنا أن نعلقه على فائدة نتحكم بها، وأيضاً أننا نجد في هذا حكمة وهي: أن في بقاء النار -وإن كان ليس فيها أحد- تذكيراً لأهل الجنة الذين فيها بنعمة الله عليهم؛ حتى يداوموا على حمد الله وشكره.. وغير ذلك من الفوائد التي لا يعلمها إلا الله عز وجل، كما أن هناك من المخلوقات ما لا يفنى كالكرسي والقلم وغير ذلك، والله
الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#62K

12 مشاهدة هذا الشهر

#21K

11K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 120.
المتجر أماكن الشراء
أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية