📘 ❞ شرح كشف الشبهات ويليه شرح الأصول الستة ❝ كتاب ــ محمد بن صالح العثيمين اصدار 1996

فرق ومذاهب وأفكار وردود - 📖 ❞ كتاب شرح كشف الشبهات ويليه شرح الأصول الستة ❝ ــ محمد بن صالح العثيمين 📖

█ _ محمد بن صالح العثيمين 1996 حصريا كتاب شرح كشف الشبهات ويليه الأصول الستة عن دار الثريا للنشر 2024 الستة: اعلم رحمك الله أنَّ التوحيد هو إفراد سبحانه بالعبادة وهو دين الرسل الذي أرسلهم به إلى عباده فأوَّلهم نوح عليه السلام أرسله قومه لما غلوا الصَّالحين: ودٍّ وسواع ويغوث ونسرٍ وآخر ﷺ كسر صور هؤلاء الصَّالحين أناسٍ يتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون كثيرًا ولكنَّهم يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين يقولون: نُريد منهم التَّقرب الله! ونُريد شفاعتهم عنده! مثل: الملائكة وعيسى ومريم وأناس وغيرهم من الصالحين فبعث محمدًا يُجدد لهم أبيهم إبراهيم  ويُخبرهم هذا والاعتقاد محض حقٍّ لله لا يصلحُ منه شيء لملك مُقرَّبٍ ولا لنبي مرسلٍ فضلًا غيرهما وإلا فهؤلاء المشركون مُقرون؛ يشهدون الخالق وحده شريكَ له وأنه يرزق إلا يُحيي يُميت يُدبر الأمر وأنَّ جميع السَّماوات ومَن فيهن والأرضين السبع فيها كلهم عبيده وتحت تصرفه وقهره الفصل الثاني: بيان الأدلة المشركين الذين قاتلهم رسولُ ﷺ مُقرون بتوحيد الربوبية ولم يُخرجهم ذلك الشرك العبادة فإذا أردتَ الدليل رسول بهذا فاقرأ قوله تعالى: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ الْحَيِّ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ [يونس:31] وقوله: لِمَنِ الْأَرْضُ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ۝ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ تَذَكَّرُونَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ [المؤمنون:84 89] الشيخ: بسم الرحمن الرحيم اللهم صلِّ وسلم يقول المؤلفُ رحمه كتابه المسمى "كشف الشبهات": عباد القبور شبهات كثيرة يُوردونها الدُّعاة ويلبسون بها الناس دعوتهم الأموات واستغاثتهم بالملائكة والأنبياء ونحو جاهٌ عند ولهم شفاعة وهم مُقربون ونحن نطلب الشفاعة ونطلب القربى نعرف أنهم يتصرفون أنفسهم وأنهم يخلقون يرزقون ولكن نريد تقريبهم لنا زلفى أن ينفعونا بشفاعتهم يُشبهون فالمؤلف كتب هذه الرسالة الشبهات" لإيضاح وإبطالها وبيان تلتبس أهل العلم والإيمان بل أوضح إبطالها وأوضح القرآن فيقول الله: "اعلم" يعني: يا أيها القارئ المسلم "أن بالعبادة" قال جلَّ وعلا: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [البقرة:163] وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِيَّاهُ [الإسراء:23] إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5] وَمَا أُمِرُوا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ [البينة:5] فالتوحيد أولهم آخرهم كما وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ [النحل:36] الرسل: أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:25] قد كان وقبله آدم وذريته وهكذا بعده هم فلما حدث الشركُ قوم نوحٍ وأشركوا بودٍّ ويعوق ونسرا أرسل إليهم نوحًا الصلاة والسلام ينهاهم عبادة الصور الأصنام صوروهم ليتأسّوا بهم كانوا رجالًا صالحين هلكوا جاءهم الشيطان وقال: صفتهم كذا وصفتهم صالحون وأخيار صوروا صورهم واجعلوها مجالسهم؛ حتى تذكروا عبادتهم تقتدوا يصيدهم بعد بالشرك أو مَن بعدهم فصوروها ونصبوها مجالسهم طال عليهم الأمدُ فعبدوهم دون رسالة لطيفة صنفها الإمام المجدد عبد الوهاب مقدمتها « أعجب العجاب وأكبر الآيات الدالة قدرة المللك الغلاب ستة أصول بينها تعالى بيانًا واضحًا للعوام فوق ما يظن الظانون ثم غلط كثير أذكياء العالم وعقلاء بني أقل القليل‏ » والأصول هي: الأصل الأول‏:‏ الإخلاص ضده الشرك‏ ‏ الثاني‏:‏ الاجتماع الدين والنهي التفرق فيه‏ الثالث‏:‏ السمع والطاعة لولاة الأمر‏ الرابع‏:‏ والعلماء والفقه والفقهاء ومن تشبه وليس منهم‏ الخامس‏:‏ أولياء الله‏ السادس‏:‏ رد الشبهة التي وضعها ترك والسنة‏ فرق ومذاهب وأفكار وردود مجاناً PDF اونلاين المذاهب الفرق العقائدية الإسلامية هي فروع مختلفة مدارس فكرية وكلامية الإسلام فيما يتعلق بالعقيدة فعن النبي صلى وسلم: «افترقت اليهود إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى اثنتين وستفترق الأمة ثلاث فرقة» ومن المهم نُدرك وندرُس التيارات والمذاهب الفكرية قامت بصناعة تاريخنا الحضاري وشكلّت قسَماته فهو تراثٌ حضاري غني وعريق وسيُمكننا بكل تأكيد فهم الاسلامية الحديثة وإدراك مدارسها وصراعاتها وجذورها الممتدة التاريخ ويبدو لي الحديث وكأنه أحيانا حديثٌ واقعنا الفكري المعاصر وتشعُباته وتعقيداته ولعله هنا أحد السُبل لاستشراف المستقبل وصراعاته ومآلاته لتصحيح مسارنا وترشيد مسيرتنا غير المُلفت للنظر قيداً فكرِ وتطور ونهضتها تلك لم تترك غريبا الاعتقاد والتشدد ودَعَت اليه بينما بعضها الآخر مُعبّرا آمال الأمّة القوة والتقدم والنهضة وهذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
شرح كشف الشبهات ويليه شرح الأصول الستة
كتاب

شرح كشف الشبهات ويليه شرح الأصول الستة

ــ مُحمَّد بِنْ صَالِح العَثِمين

صدر 1996م عن دار الثريا للنشر
شرح كشف الشبهات ويليه شرح الأصول الستة
كتاب

شرح كشف الشبهات ويليه شرح الأصول الستة

ــ مُحمَّد بِنْ صَالِح العَثِمين

صدر 1996م عن دار الثريا للنشر
عن كتاب شرح كشف الشبهات ويليه شرح الأصول الستة:
اعلم -رحمك الله- أنَّ التوحيد هو إفراد الله سبحانه بالعبادة، وهو دين الرسل الذي أرسلهم الله به إلى عباده، فأوَّلهم نوح عليه السلام، أرسله الله إلى قومه لما غلوا في الصَّالحين: ودٍّ، وسواع، ويغوث، ونسرٍ. وآخر الرسل محمد ﷺ، وهو الذي كسر صور هؤلاء الصَّالحين، أرسله الله إلى أناسٍ يتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله كثيرًا، ولكنَّهم يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله، يقولون: نُريد منهم التَّقرب إلى الله! ونُريد شفاعتهم عنده! مثل: الملائكة، وعيسى، ومريم، وأناس، وغيرهم من الصالحين.

فبعث الله محمدًا ﷺ يُجدد لهم دين أبيهم إبراهيم ، ويُخبرهم أنَّ هذا التَّقرب والاعتقاد محض حقٍّ لله، لا يصلحُ منه شيء لا لملك مُقرَّبٍ، ولا لنبي مرسلٍ، فضلًا عن غيرهما، وإلا فهؤلاء المشركون مُقرون؛ يشهدون أنَّ الله هو الخالق وحده لا شريكَ له، وأنه لا يرزق إلا هو، ولا يُحيي ولا يُميت إلا هو، ولا يُدبر الأمر إلا هو، وأنَّ جميع السَّماوات ومَن فيهن، والأرضين السبع ومَن فيها كلهم عبيده وتحت تصرفه وقهره.

الفصل الثاني: بيان الأدلة على أنَّ المشركين الذين قاتلهم رسولُ الله ﷺ
مُقرون بتوحيد الربوبية، ولم يُخرجهم ذلك من الشرك في العبادة.

فإذا أردتَ الدليل على أنَّ هؤلاء الذين قاتلهم رسول الله ﷺ يشهدون بهذا فاقرأ قوله تعالى: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ [يونس:31]، وقوله: قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ۝ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ۝ قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ۝ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ۝ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ۝ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ [المؤمنون:84 - 89].

الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صلِّ وسلم على رسول الله.

يقول المؤلفُ رحمه الله في كتابه المسمى "كشف الشبهات": عباد القبور لهم شبهات كثيرة يُوردونها على الدُّعاة إلى الله، ويلبسون بها على بعض الناس في دعوتهم الأموات، واستغاثتهم بالملائكة والأنبياء ونحو ذلك، يقولون: هؤلاء لهم جاهٌ عند الله، ولهم شفاعة عند الله، وهم مُقربون عند الله، ونحن نطلب منهم الشفاعة، ونطلب منهم القربى، نعرف أنهم لا يتصرفون في أنفسهم، وأنهم لا يخلقون، ولا يرزقون، ولكن نريد شفاعتهم، نريد تقريبهم لنا إلى الله زلفى، نريد أن ينفعونا بشفاعتهم، يُشبهون على الناس.

فالمؤلف كتب هذه الرسالة "كشف الشبهات" لإيضاح هذه الشبهات وإبطالها، وبيان أنَّ هذه الشبهات لا تلتبس على أهل العلم والإيمان، بل أوضح الرسل إبطالها، وأوضح القرآن إبطالها، فيقول رحمه الله: "اعلم" يعني: يا أيها القارئ، أيها المسلم، "أن التوحيد هو إفراد الله بالعبادة" هو دين الله، قال الله جلَّ وعلا: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [البقرة:163]، وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ [الإسراء:23]، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5]، وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ [البينة:5].

فالتوحيد هو إفراد الله بالعبادة، وهو دين الرسل الذين أرسلهم الله به إلى عباده، من أولهم نوح، إلى آخرهم محمد ﷺ، كما قال جلَّ وعلا: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ [النحل:36]، هذا دين الرسل: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:25].

قد كان عليه نوح، وقبله آدم وذريته، وهكذا الرسل بعده هم على هذا، فلما حدث الشركُ في قوم نوحٍ، وأشركوا بودٍّ وسواع ويغوث ويعوق ونسرا، أرسل الله إليهم نوحًا عليه الصلاة والسلام ينهاهم عن عبادة هذه الصور -الأصنام- وهم صوروهم ليتأسّوا بهم، كانوا رجالًا صالحين، فلما هلكوا في قوم نوحٍ جاءهم الشيطان وقال: هؤلاء صفتهم كذا وصفتهم كذا، وهم صالحون وأخيار، صوروا صورهم، واجعلوها في مجالسهم؛ حتى تذكروا عبادتهم، حتى تقتدوا بهم. حتى يصيدهم بعد ذلك بالشرك، أو مَن بعدهم، فصوروها ونصبوها في مجالسهم، حتى طال عليهم الأمدُ فعبدوهم من دون الله.

الأصول الستة: رسالة لطيفة صنفها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله قال في مقدمتها « من أعجب العجاب، وأكبر الآيات الدالة على قدرة المللك الغلاب ستة أصول بينها الله تعالى بيانًا واضحًا للعوام فوق ما يظن الظانون، ثم بعد هذا غلط فيها كثير من أذكياء العالم وعقلاء بني آدم إلا أقل القليل‏ ».

والأصول الستة هي:

الأصل الأول‏:‏ الإخلاص وبيان ضده وهو الشرك‏.‏
الأصل الثاني‏:‏ الاجتماع في الدين والنهي عن التفرق فيه‏.‏
الأصل الثالث‏:‏ السمع والطاعة لولاة الأمر‏.‏
الأصل الرابع‏:‏ بيان العلم والعلماء، والفقه والفقهاء، ومن تشبه بهم وليس منهم‏.‏
الأصل الخامس‏:‏ بيان من هم أولياء الله‏.‏
الأصل السادس‏:‏ رد الشبهة التي وضعها الشيطان في ترك القرآن والسنة‏.‏


الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#46K

9 مشاهدة هذا الشهر

#9K

19K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 157.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن صالح العثيمين ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الثريا للنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث