█ _ أبو الحسن علي الحسني الندوي 2002 حصريا كتاب من أعلام (المسلمين ومشاهيرهم) عن دار ابن كثير 2024 ومشاهيرهم): هو مفكر إسلامي وداعية هندي ولد بقرية تكية مديرية رائي بريلي الهند عام 1333هـ 1914م وتوفي 31 ديسمبر 1999 الموافق 23 رمضان 1420هـ اسمه ونسبه عليٌّ الحسنِ بنُ عبد الحي بن فخر الدين ـ ينتهي نسبه إلى الله الأشترِ محمد ذي النفس الزكية المحض المثنى أبي طالب هاجر جده وهو الأمير قطب المدني (م 677هـ) أوائل القرن السابع الهجري أبوه صاحب المصنَّفات المشهورة: "نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر تراجم علماء وأعيانها" ثماني مجلدات المسلمين طبع أخيرًا باسم "الإعلام بمن تاريخ الأعلام" حتى لقب "ابن خِلِّكان الهند" أمه المؤلِفات الحافظات للقرآن الكريم تقرض الشعر وقد نظمت مجموعة الأبيات مدح رسول صلى عليه وسلم ميلاده ونشأته وُلِدَ بمديرية راي الولاية الشمالية أتر برديش بالهند بدأ تعلُّمَه البيتِ تُعاوِنُه أمُّه ثم تعلُّم اللغتَينِ الأردية والفارسية تُوُفِّي أبوه 1341هـ (1923م) لم يزل دون العاشرة فتولَّت وأخوه الأكبُر الدكتور العلي الذي كان الآخَرُ طالباً كلية الطب بعد تخرُّجِه العلوم ندوة العلماء ومن ديوبند بدأ العربية يد الشيخ خليل الأنصاري اليماني 1342 هـ 1924م وتخرَّج كما استفاد دراسة اللغة وآدابها عمَّيْهِ عزيز الرحمن طلحة وتوسع فيها وتخصص الأستاذ تقي الهلالي عند مقدمه 1930م حضر احتفالَ بكانفور 1926م وشدَّ انتباه المشاركين الاحتفال بكلامه العربي واستعان به بعضُ الضيوفِ العرب تنقُّلاته خارجَ مقرِّ الحفل التحق بجامعة لكهنؤ القسم 1927م وكان أصغرَ طُلاب الجامعةِ سِنّاً وحصل شهادة فاضل أدب قرأ أيام الأولى كتب مِمَّا أعانه الدعوة وشرح الفكرة الإسلامية وإقناع الطبقة المثقَّفة بالثقافة العصرية عكف الإنجليزية الفترة ما بين 1928 مما مكَّنَه قراءة الكتب المواضيع والحضارة الغربية وتاريخها وتطورها والاستفادة منها مباشرة التحق بدار لندوة 1929 م وحضَر دروسَ الحديث الشريف للمحدِّث حيدر حسن خان قد دَرَسَ الجهاد صحيح مسلم شيخه ولازَمَه سنتَيْنِ كاملَتَيِن فقرأ الصحيحين وسنن داوود الترمذي وقرأ دروساً تفسير البيضاوي شبلي الجيراجبوري الأعظمي بعض الفقه طرفا التفسير تلقَّى الفاروقي وحضر دروس للمحدث ودَرَسَ لكامل القرآن حسب المنهج الخاص للمتخرجين المدارس أحمد اللاهوري لاهور 1351 1932م أقام حسين 1932 عدة أشهر دروسَه البخاري واستفاد منه وعلوم أيضاً إعزاز المقرئ أصغر التجويد رواية حفص حياته العلمية وجهوده الدعوية تَعيَّن مُدَرِّساً 1934م ودرَّس والحديث والأدب وتاريخه والمنطق تزوج وعوّضه أولاده الصلب الأخ الداعية الكاتب وأبناء الأخت الدعاة الثاني الرابع ومحمد الخامس المعروف بـ: واضح رشيد استفاد الصُّحف والمجلات الصادرة البلاد والتي كانت تصل أخيه الأكبر أو عرَّفَه وأحوالها وعلمائها وأدبائها ومفكِّريها يتوسع المطالعة والدراسة خارجاً نطاق والتاريخ منذ 1937م المعاصرين والمفكرين وفضلاء الغرب والزعماء السياسِيِّينَ قام برحلة استطلاعية للمراكز الدينيَّة 1939م تعرَّف القادر الراي بوري والداعية إلياس الكاندهلوي وبقي صلة بهما فتلقَّى التربيةَ الروحيةَ الأول وتأسَّى بالثاني القيام بواجبِ وإصلاح المجتمع فقضى زمناً رحلات دعوية متتابعة للتربية والإصلاح والتوجيه الديني منهجه واستمرت الرحلات الدعوية اختلاف الشكل والنظام مرض وفاته الحجة 1420 أسَّسَ مركزاً للتعليمات 1943م ونظَّم حلقاتِ درسٍ والسنَّة النَّبوِيَّةِ فتهافتَ عليها الناسُ المثقفةِ والموظَّفِين الكبار اختير عضواً المجلس الانتظامي الإداري 1948م وعُيِّن نائبا لمعتمد وكيل للشؤن التعليمية بترشيحٍ المعتمد سليمان 1951 واختير معتمداً إثرَ 1954م وقع الاختيارُ أميناً عاماً وفاة 1961م حركة رسالة الإنسانية 1951م المجمع الإسلامي العلمي 1959م شارك تأسيس هيئة التعليم للولاية (U P ) 1960م وفي الاستشاري لعموم 1964م الأحوال الشخصية 1972م دعا أوَّل عالمية الأدب رحاب 1981م أبو إسماعيل (13 شوال 194 1 256 هـ) (20 يوليو 810 سبتمبر 870 م) أحد كبار الحفّاظ(1) الفقهاء أهم الرجال والجرح والتعديل والعلل أهل السنة والجماعة له مصنّفات كثيرة أبرزها الجامع الصحيح المشهور يعد أوثق الستة الصحاح والذي أجمع أنه أصح أمضى جمعه وتصنيفه ستة عشر نشأ يتيماً وطلب العلم صغره ورحل أرجاء العالم رحلة طويلة للقاء وسمع قرابة ألف شيخ وجمع حوالي ستمائة حديث اشتهر شهرة واسعة وأقرّ أقرانه وشيوخه جاء بعده بالتقدّم والإمامة وعلومه حتّى لقّب بأمير المؤمنين (2) وتتلمذ أئمة كمسلم الحجاج وابن خزيمة والترمذي وغيرهم أول وضع الإسلام كتاباً مجرّداً للحديث أوّل ألّف امتُحن أواخر حياته وتُعصّب أُخرج نيسابور وبخارى فنزل إحدى قرى سمرقند فمرض وتوفِّي بها هو إبراهيم المغيرة بَرْدِزبَه(3) الجعفي اختلف المؤرخون حول أصله عربي أم فارسي تركي فأخذ بعضهم كأبي الوليد الباجي والخطيب البغدادي والنووي ناصر والذهبي برواية عدي الجرجاني الكامل أن جدّه بردزبه الأصل عاش ومات مجوسيّاً ويقال أسلم والي بخارى: يمان المسندي فانتمى إليه بالولاء(4) وانتقل الولاء وأصبح نسباً ولأسرة وقيل الأوزبك لمح عدد المؤرخين مثل حمد المستوفي وأبو سعيد الجرديزي وعبد الرزاق السمرقندي وإغناطيوس كراتشكوفسكي وفاسيلي بارتولد الجعفيين (5) فذكر الأحنف وأن "بَرْدِزبَه" صفة وليس اسماً وتعني "الفلاح" تعود البلدان الأعجمية وممن اعتمد هذا الرأي عساكر حجر العسقلاني وتاج السبكي وزين العراقي تغري ورجّحه منهم مصطفى جواد وناجي معروف العزيز الدوري وصالح وحسين محفوظ وفاروق عمر فوزي ولبيد العبيدي هذا الكتاب جمع وإعداد الباحث والسنة: نايف الشحود باقة اكثر 170 مشاهير عبر التاريخ وفيها والفقيه والزاهد والواعظ والمحدث والمفسر والمؤرخ والطبيب والمرشد والمجاهد قدامى ومحدثين التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم يتناول سير حياة الأعلام الناس العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة ويهتم بذكر حياتهم ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول بزمن يسير حيث حرص حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: قال لا يأذن لحديثه ولا ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ إلا نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة معرفة ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ طلبه للعلم سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من حدث عنه سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال الحاضرين عنده؟ هي الأوهام التي والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم متعلّقة الباب تفرّدته الأمة باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت فيه عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير المجال
❞ حال العالم قبل الإسلام شرقه وغربه، عربه وعجمه، وبيَّن أنه كان يعيش في ظلام دامس، حتى جاءت رسالة الإسلام، والتي حوَّلت العرب الوثنيين، المفرقين، المتنازعين فيما بينهم، إلى أمة، بل خير أمة أخرجت للناس، {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ...} (110) سورة آل عمران . ❝
❞ إنَّ جهادَ اليوم وإن خلافة النبوة وإن أعظمَ القُرُبَاتِ وأفضلَ العبادات أن تقاومَ هذه الموجة اللادينية التي تجتاح العالم الإسلامي وتغزو عقوله ومراكزه، وأن تعادَ الثقة المفقودة إلى نفوس الشباب والطبقات المثقفة بمبادئ الإسلام وعقائده وحقائقه وَنُظُمِهِ، وبالرسالة المحمدية، وأن يزالَ القلق الفكري والاضطراب النفسي اللذان يساوران الشباب المثقف وأن يقنعوا بالإسلام عقليًا وثقافيًا، وأن تحاربَ المبادئ الجاهلية التي رسخت في النفوس وسيطرتْ على العقول علميًا وعقليًا وأن يحلَ محلها المبادئ الإسلامية باقتناع وإيمان وحماسة . ❝
❞ الإسلام لا يعرف الشيخوخة والهرم انه جديد كالشمس وقديم كالشمس وشاب كالشمس ولكن المسلمين هم الذين شاخوا وضعفوا فلا سعة في العلم ولا ابتكار في التفكير والانتاج ولا عبقرية في العقل ولا حماسة في الدعوة ولا عرضاً جميلاً ومؤثراً للأسلام ومزاياه ورسالته إلا النادر القليل ولا صلة بالشباب المثقف والتأثير في عقليتهم وهم أمة الغد والجيل المرتجى ولا محاولة لاقناعهم بأن الإسلام هو دين الانسانية والرسالة الخالدة وان القرآن هو الكتاب المعجز الخالد الذي لا تنقضي عجائبه ولا تنفذ ذخائره ولا تبلى جدته وان الرسول هو المعجزة الكبرى ورسول الأجيال كلها وأمام آلعهود كلها وان الشريعه الاسلامية هي الآية في التشريع وهي الصالحة لمسايرة الحياة وقضاء مآربها الصالحة والإشراف عليها وان الايمان والعقيدة والاخلاق والقيم الروحية هي أساس المدنية الفاضلة والمجتمع الكريم وان الحضارة الجديدة لا تملك الا الوسائل والآلات وان تعاليم الأنبياء هي مصدر العقيدة والخلق والغايات ولا مطمع في المدنية الصالحة المتزنة الا بالجمع بين الوسائل والغايات . ❝
❞ محمداً صلى الله عليه وسلم لم يبعث لينسخ باطلاً بباطل ويبدل عدواناً بعدوان ، ويحرم شيئاً في مكان ويحله في مكان آخر ، ويبدل أثرة أمة بأثرة أمة أخرى ، لم يبعث زعيماً وطنياً أو قائداً سياسياً ، يجر النار إلى قرصه ويصغي الإناء إلى شقه ، ويخرج الناس من حكم الفرس والرومان إلى حكم عدنان وقحطان . وإنما أرسل إلى الناس كافة بشيراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ، إنما أرسل ليخرج عباد الله جميعاً من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ، ويخرج الناس جميعاً من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ، ويحل لهم الطيبات ، ويحرم عليهم الخبائث ، ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم .
فلم يكن خطابه لأمة دون أمة ووطن دون وطن ، ولكن كان خطابه للنفس البشرية وللضمير الإنساني ، وكانت أمته العربية لانحطاطها وبؤسها أحق من يبدأ به مهمته الإصلاحية وجهاده العظيم ، وكانت أم القرى والجزيرة العربية لموقعها الجغرافي واستقلالها السياسي خير مركز لرسالته ، وكانت الأمة العربية بخصائصها النفسية ومزاياها الأدبية خير محل لدعوته وخير داعية لرسالته . ❝
❞ إن كل ناحية من نواحي هذه الحياة الفاسدة تسترعي اهتمام المصلح وتشغل باله ، فلو كان رجل من عامة رجال الإصلاح لتوفر على إصلاح ناحية من نواحيها ، وظل طول عمره يعالج عيباً من عيوب المجتمع ويعانيه ، ولكن نفسية الإنسان معقدة التركيب دقيقة النسج كثيرة المنافذ والأبواب ،خفية التخلص والتنصل ، وإنها إذا زاغت أو اعوجت لا يؤثر فيها إصلاح عيب من عيوبها وتغيير عادة من عاداتها ، حتى يغير اتجاهها من الشر إلى الخير ومن الفساد إلى الصلاح ، وتقتلع جرثومة الفساد من النفس البشرية التي قد تنبت بفساد المجتمع واختلال التربية كما تنبت الحشائش الشيطانية في أرض كريمة ، وتحسم مادة الشر ويغرس فيها حب الخير والفضيلة ومخافة الله عز وجل . ❝
❞ عندما سئل الأستاذ أبو الحسن علي الندوي –رحمه الله تعالي – عن مصر
فقال في الحسنات الإيمان بالله والدين, والمحبة للمسلم خاصة إذا كان غريباً, ورقة القلب, وسلامة الصدر, وكثرة الأعمال المنتجة ..
أما عن السيئات فقال في تحرج السفور وعدم التستر والصور الخليعة في الصحف والمجلات, واستهانة بعض العلماء ببعض المحرمات, وعدم المحافظة علي صلاةِ الجماعة في المساجد بالرغم من كثرتها, والإندفاع في تقليد الحضارة الغربية بلا تبصر . ❝
❞ إن الإسلام عقيدة استعلاء، من أخص خصائصها أنها تبعث في روح المؤمن بها إحساس العزة من غير كبر ، وروح الثقة في غير اعتزاز، وشعور الاطمئنان في غير تواكل. وأنها تشعر المسلمين بالتبعة الإنسانية الملقاة على كواهلهم، تبعة الوصاية على هذه البشرية في مشارق الأرض ومغاربها، وتبعة القيادة في هذه الأرض للقطعان الضالة، وهدايتها إلى الدين القيم، والطريق السوي، وإخراجها من الظلمات إلى النور بما آتاهم الله من نور الهدى والفرقان : { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } ... { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً } . ❝