█ _ أبو الحسن علي الحسني الندوي 0 حصريا كتاب مقدمات الإمام أبي عن دار ابن كثير 2024 الندوي: من الدعوة والدفاع الإسلام عنوان الكتاب: الندوي المؤلف: المحقق: سيد أحمد زكريا الغوري الناشر: كثير الجزء الأول مقدمة الكتاب ترجمة العلامة كلمة قيمة للعلامة أدب التقديمات مقدماته لدراسات حول القرآن الكريم 1 " التبصرة القراءات السبع : لأبي محمد مكي 2 الفوز الكبير أصول التفسير للدهلوي 3 الإمعان أقسام للفراهي 4 فضائل للكاندهلوي 5 "صفوة التفاسير" للصابوني 6 رياض البيان تجويد لمحمد مسعود مقدماته لشروح كتب الحديث أوجز المسالك إلى موطأ مالك التعليق الممجد للكنوي فتح الملهم بشرح صحيح مسلم للشيخين شبير العثماني والشيخ تقي بذل المجهود شرح سنن داود للسهارنفوري روائع الأعلاق سحبان لكتب الأمالي والتراجم لامع الدراري جامع البخاري للكنكوهي الأبواب للبخاري "الكوكب الدري" المختصرات والمنتخبات تهذيب الأخلاق لعبد الحي المنتخبة مشكاة المصابيح الأحاديث الصفات الستة للدعوة الله يوسف الكاندهلوي الأجزاء حجة الوداع وجزء عمرات النبي صلى عليه وسلم نبوءات الرسول ما تحقق منها وما يتحقق ولي علوم ظفر الأماني مختصر الجرجاني علم رجال لتقي الدين للأثبات إمداد الفتاح بأسانيد ومرويات الشيخ عبد بن آل رشيد نفحات الهند واليمن أكرم الفقه وأصوله الميسر مذهب الأعظم" لشفيق الرحمن الغناء التقليد الشرعي الأمور الفقهية وأهميته للأجفوري مكانة الصلاة وأهميتها حياة المسلم الإمامة مسائلها وأحكامها" التدخين بين الشرع والطب لمسعود الجزء الثاني: العقيدة والتوحيد مقدمته لـ رسالة التوحيد تقوية الإيمان لإسماعيل الدهلوي السنية الحسنة لشاه الزهد والتصوف والأخلاق للبيهقي التصوف والحياة الباري سمير المؤمنين المواعظ والحكم والقصص الحجار أخبار السلف الصحابة للباره بنكوي صفحات صبر العلماء شدائد العلم والتحصيل غدة السير إمام الحفاظ والمحدثين الإعلام بمن تاريخ الأعلام بستان المحدثين العزيز أعلام القرن الرابع عشر الهجري لسيد الماجد الأمير صديق حسن خان حياته وآثاره اجتباء المحدث خليل السهارنفوي الثاني 7 8 بصيرة وفهمها وإدراكها شاهد السهارنفوري 9 حبنكة 10 المنهج الصوفي فى فكر ودعوة الشيغ كفتارو شريف الصواف التاريخ الإسلامي مجتمع المدينة المنورة عهد لقمان الأعظمي العهد موسوعة والحضارة الإسلامية لبلاد السند والبنجاب العرب" مبشر الطرازي للكنب الدعوية والفكرية والإصلاحية ضوء والسنة أسباب سعادة المسلمين وشقائهم مذكرات والداعية لحسن البنا الممتحن تناقض تحار فيه العيون وتطابق يسر به المؤمنون السليم الأمة منجزاتها وواقعها المعاصر الصحوة القريبة بإذن تعالى الأدب وصلته بالحياة نحو إسلامي والنقد رأفت الباشا الروائع والبدائع النبوي نعمان شعراء الواقع والقريض لسعيد العربي عرض ونقد (العصر الجاهلي) واضح باقة الأزهار ناظم منثورات العرب التربية والمجتمع منهج النبوية للطفل نور الحفيظ سويد الأديان إظهار الحق للكيرانوي هي النصرانية ؟ الموضوعات المتنوعة والقوى العقلية العلوم ديوبند مدرسة فكرية توجيهية عبيد الأسعدي الجزء الثالث: لمؤلفاته الدراسات القرآنية النبوة والأنبياء الصراع والمادية نأملات سورة الكهف المدخل تأملات السيرة سيرة خاتم النبيين (للأطفال) الطريق جوانب المضيئة المدائح لكتبه والعقيدة الأركان الأربعة والعبادة والسلوك المرتضى (سيرة طالب رضي عنه) الفكر والدعوة إذا هبت ريح الذي لم يوف حقه الإنصاف والاعتراف إقبال شخصيات وكتب ماذا خسر العالم بانحطاط الفكرة والفكرة الغربية الأقطار والإسلام المسلمون وقضية فلسطين كيف ينظر الحجاز والجزيرة العربية أكبر خطر جديد ربانية لا رهبانية مواساة أم مساواة ردة ولا أبا بكر لها 11 أحاديث صريحة أمريكا 12 السياسي للإسلام 13 أريد أن أتحدث الإخوان 14 المجتمع الفرق والطوائف صورتان متضادتان القادياني والقاديانية الحضارات والمدنيات تجاه الحضارة الوافدة وأثرها الجيل المثقف وأثره وفضله الإنسانية والمدنية التعليم والتربية الحرة دور الجامعات المطلوب تربية المذكرات والرحلات والسيرة الذاتية سائح الشرق نهر كابل اليرموك أسبوعان المغرب الأقصى مسيرة الحياة الأضواء الحركات والدعوات الدينية الأدبية مختارات قصص القراءة الراشدة مجاناً PDF اونلاين الإســلام دين والعدالة كان له أعظم الأثر رفع شان ونثر العدالة المجتمعات البشرية أفضل الأعمال وأجل القربات وجاء الثناء عليها والسنة ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ حال العالم قبل الإسلام شرقه وغربه، عربه وعجمه، وبيَّن أنه كان يعيش في ظلام دامس، حتى جاءت رسالة الإسلام، والتي حوَّلت العرب الوثنيين، المفرقين، المتنازعين فيما بينهم، إلى أمة، بل خير أمة أخرجت للناس، {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ...} (110) سورة آل عمران . ❝
❞ إنَّ جهادَ اليوم وإن خلافة النبوة وإن أعظمَ القُرُبَاتِ وأفضلَ العبادات أن تقاومَ هذه الموجة اللادينية التي تجتاح العالم الإسلامي وتغزو عقوله ومراكزه، وأن تعادَ الثقة المفقودة إلى نفوس الشباب والطبقات المثقفة بمبادئ الإسلام وعقائده وحقائقه وَنُظُمِهِ، وبالرسالة المحمدية، وأن يزالَ القلق الفكري والاضطراب النفسي اللذان يساوران الشباب المثقف وأن يقنعوا بالإسلام عقليًا وثقافيًا، وأن تحاربَ المبادئ الجاهلية التي رسخت في النفوس وسيطرتْ على العقول علميًا وعقليًا وأن يحلَ محلها المبادئ الإسلامية باقتناع وإيمان وحماسة . ❝
❞ الإسلام لا يعرف الشيخوخة والهرم انه جديد كالشمس وقديم كالشمس وشاب كالشمس ولكن المسلمين هم الذين شاخوا وضعفوا فلا سعة في العلم ولا ابتكار في التفكير والانتاج ولا عبقرية في العقل ولا حماسة في الدعوة ولا عرضاً جميلاً ومؤثراً للأسلام ومزاياه ورسالته إلا النادر القليل ولا صلة بالشباب المثقف والتأثير في عقليتهم وهم أمة الغد والجيل المرتجى ولا محاولة لاقناعهم بأن الإسلام هو دين الانسانية والرسالة الخالدة وان القرآن هو الكتاب المعجز الخالد الذي لا تنقضي عجائبه ولا تنفذ ذخائره ولا تبلى جدته وان الرسول هو المعجزة الكبرى ورسول الأجيال كلها وأمام آلعهود كلها وان الشريعه الاسلامية هي الآية في التشريع وهي الصالحة لمسايرة الحياة وقضاء مآربها الصالحة والإشراف عليها وان الايمان والعقيدة والاخلاق والقيم الروحية هي أساس المدنية الفاضلة والمجتمع الكريم وان الحضارة الجديدة لا تملك الا الوسائل والآلات وان تعاليم الأنبياء هي مصدر العقيدة والخلق والغايات ولا مطمع في المدنية الصالحة المتزنة الا بالجمع بين الوسائل والغايات . ❝
❞ محمداً صلى الله عليه وسلم لم يبعث لينسخ باطلاً بباطل ويبدل عدواناً بعدوان ، ويحرم شيئاً في مكان ويحله في مكان آخر ، ويبدل أثرة أمة بأثرة أمة أخرى ، لم يبعث زعيماً وطنياً أو قائداً سياسياً ، يجر النار إلى قرصه ويصغي الإناء إلى شقه ، ويخرج الناس من حكم الفرس والرومان إلى حكم عدنان وقحطان . وإنما أرسل إلى الناس كافة بشيراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ، إنما أرسل ليخرج عباد الله جميعاً من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ، ويخرج الناس جميعاً من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ، ويحل لهم الطيبات ، ويحرم عليهم الخبائث ، ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم .
فلم يكن خطابه لأمة دون أمة ووطن دون وطن ، ولكن كان خطابه للنفس البشرية وللضمير الإنساني ، وكانت أمته العربية لانحطاطها وبؤسها أحق من يبدأ به مهمته الإصلاحية وجهاده العظيم ، وكانت أم القرى والجزيرة العربية لموقعها الجغرافي واستقلالها السياسي خير مركز لرسالته ، وكانت الأمة العربية بخصائصها النفسية ومزاياها الأدبية خير محل لدعوته وخير داعية لرسالته . ❝
❞ إن كل ناحية من نواحي هذه الحياة الفاسدة تسترعي اهتمام المصلح وتشغل باله ، فلو كان رجل من عامة رجال الإصلاح لتوفر على إصلاح ناحية من نواحيها ، وظل طول عمره يعالج عيباً من عيوب المجتمع ويعانيه ، ولكن نفسية الإنسان معقدة التركيب دقيقة النسج كثيرة المنافذ والأبواب ،خفية التخلص والتنصل ، وإنها إذا زاغت أو اعوجت لا يؤثر فيها إصلاح عيب من عيوبها وتغيير عادة من عاداتها ، حتى يغير اتجاهها من الشر إلى الخير ومن الفساد إلى الصلاح ، وتقتلع جرثومة الفساد من النفس البشرية التي قد تنبت بفساد المجتمع واختلال التربية كما تنبت الحشائش الشيطانية في أرض كريمة ، وتحسم مادة الشر ويغرس فيها حب الخير والفضيلة ومخافة الله عز وجل . ❝
❞ عندما سئل الأستاذ أبو الحسن علي الندوي –رحمه الله تعالي – عن مصر
فقال في الحسنات الإيمان بالله والدين, والمحبة للمسلم خاصة إذا كان غريباً, ورقة القلب, وسلامة الصدر, وكثرة الأعمال المنتجة ..
أما عن السيئات فقال في تحرج السفور وعدم التستر والصور الخليعة في الصحف والمجلات, واستهانة بعض العلماء ببعض المحرمات, وعدم المحافظة علي صلاةِ الجماعة في المساجد بالرغم من كثرتها, والإندفاع في تقليد الحضارة الغربية بلا تبصر . ❝
❞ إن الإسلام عقيدة استعلاء، من أخص خصائصها أنها تبعث في روح المؤمن بها إحساس العزة من غير كبر ، وروح الثقة في غير اعتزاز، وشعور الاطمئنان في غير تواكل. وأنها تشعر المسلمين بالتبعة الإنسانية الملقاة على كواهلهم، تبعة الوصاية على هذه البشرية في مشارق الأرض ومغاربها، وتبعة القيادة في هذه الأرض للقطعان الضالة، وهدايتها إلى الدين القيم، والطريق السوي، وإخراجها من الظلمات إلى النور بما آتاهم الله من نور الهدى والفرقان : { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } ... { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً } . ❝