█ _ عبد الكريم بكار 2011 حصريا كتاب مدخل إلى التنمية المتكاملة رؤية إسلامية (ط 4) عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 4): المسلمون بين التحدي والمواجهة الحقيقة فهو سبيل المبادئ الجديدة التي ترسم للإنسان طريق الخلاص من خلال حلّ مشاكله الاجتماعية وعندما تُطرح القضية هذا الأساس فمن الطبيعي أن يكون الاتجاه الأقوى مع الأسلوب الذي يحترم فكر الإنسان باحترام علامات الاستفهام تثور ذاته ضدّ لا يسمح للفكر ينطلق ولعلامات تبحث جواب وهكذا امتدّت هذه الفكرة القائمة المشوّهة الإسلامي العمل بفعل النماذج المتخلّفة وبوحي الدعاية المضادّة حتى خُيّل للكثيرين خطأ الأساليب الهادئة تؤمن بالكلمة تنطلق بالمحبّة وبالجوّ المنفتح يفسح المجال الحوار لكلمة الكفر تُقال دون تقابلها الانفعالات الذاتية تفتّش الشتائم كلمات الزندقة والكفر وغيرها وربّما حاول بعض المؤمنين يبادروا اتهام الذين يمارسون السلميّة بالتساهل أمور الدين والتهاون أعداء الله الأمر يبرّر لهم يلصقوا بهم نعوت المداهنة والمجاملة والضّعف والتخاذل غير ذلك الألفاظ تشرّف عاملاً ولا تكرّم داعياً وقد لهؤلاء العذر فيما يتخيّلون وفيما الآيات يقرأونها ويجدونها تدعو الشدّة ومن الأحاديث النبوية الشريفة تشجّع العنف فيظنّون أنّها الدَّعوة الحاسمة تتّسع لكلّ زمان ومكان ولكنّهم قد يغفلون قراءة الأخرى الرّفق والّلين والتسامح والهدوء وينسون مراعاة تحثّ استعمال مجال وبهذا يفقدون معرفة الحقيقة الإسلامية الأصيلة تبرز المقارنة الواعية تصنّف حالة حالات الفرد والمجتمع وتصنّف أخرى تختلف عنها بالزمان والمكان نجد كلّه وفي الدراسة الموضوعيّة للقرآن تلك المغرضة تعتبر الإيمان الأعمى الأديان الحياة فقد انطلق القرآن فكرة رفض التقليد للعقائد والعادات الموروثة وتركيز قيمة العقل كأساس أُسس المعرفة الحقّة واعتبار الحُجّة هي بالحقيقة فلا حقيقة بدون نور برهان يسلّط الأضواء وبدأ ـــ يفتح باب الآخرين كلّ بوجود آخر حكم أحكام شريعته ليحوّل النظرية ممارسة عملية التطبيق الدعوة والدفاع الإسلام مجاناً PDF اونلاين الإســلام دين الحق والعدالة كان له أعظم الأثر رفع شان ونثر العدالة كثير المجتمعات البشرية أفضل الأعمال وأجل القربات وجاء الثناء عليها والسنة ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ إن نحو من 50% من شخصية الطفل يتشكل في السنة الأولى من ولادته، وحين يصبح في سن السابعة يكون نحو من 80% من شخصيته قد أخذ وضعه النهائي، ولهذا فإن بناء عقول الأطفال ونفوسهم هو مهمة الأسرة بامتياز . ❝
❞ في ظل موجات اللهو وفي ظل الدفق الثقافي الهائل الذي يتعرض له الجمهور الاسلامي صارت معرفة الناس بأمور دينهم آخذة في التقهقر وصار من المهم بمكان التركيز علي المعرفة الفقهية ولا سيما الاحكام المتعلقة بالسلوك الشخصي للمسلم.
ان الفقه في الدين يشكل في كل الاحوال فضيلة من الفضائل الكبرى وبابا عريضا من ابواب الخير وقد قال ˝من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين˝
ان من المهم جداً ان تشكل معرفة الحلال والحرام قاعدة الثقافة لدي الجماهير المسلمة من اجل تأسيس وعي مرتبط بالشريعة الغراء وتأسيس وازع داخلي يوجه السلوك المسلم في سره وعلنه.
وان خطبة الجمعة تشكل فرصة ذهبية لمثل هذا التثقيف ولو ان الخطيب عرض في الخطبة الثانية حكما فقهيا مما تمس حاجة الناس اليه لافاد الناس بمعرفة نحو مئتين وستين مسألة في خمس سنوات وهذا يشكل خلفية فقهية جيدة اذا تم اختيار تلك الاحكام بعناية . ❝
❞ إن معركتنا الأساسية لم ولن تكون مع قوى الاستكبار العالمي في الشرق أو الغرب ، وإنما ستظل دائماً مع جلهان وأهوائنا وشهواتنا وطموحاتنا غير المشروعة ومع البغي والظلم الداخلي الذي نمارسه فيما بيننا، وحين نحقق نصراً واضحاً، فإن النصر سيكون مضموناً بحول الله وطوله على كل القوى المعادية والمتآمرة، وصدق العزيز الرحيم إذ يقول :˝ وإن تُصِبكُم سَيِئَةٌ يَفرَحُوا بِهَا وإن تَصبِرُوا وتَتَّقِوا لَا يَضُرُّكُم كَيدُهُم شَيئاً” . ❝
❞ “هناك عدد من الرجال الموهوبين الذين يملكون الصفات والمؤهلات التي تجعل منهم أشخاصاً عظماء لكنهم لم يصبحوا عظماء لأن اهتماماتهم تافهة” . ❝
❞ “اهتمامات الإنسان لا تعبر عن عقله وعلمه فحسب، وإنما تعبر عن خلاصة توجهه في الحياة وعن تفاعله مع المبادئ والقيم وطريقة فهمه لها” . ❝
❞ “المقياس الحقيقي والدقيق للسمو والعظمة والتقدم يكمن فيما يمكن أن نسميه (التفوق على الذات)، وهو يكون حين يشعر المرء أنه في هذا العام أفضل من العام السابق على صعيد التدين والخلق والعلم والتعامل مع الناس” . ❝
❞ “إذا لم يكن لدينا أهداف واضحة و مبرمجة فإننا نكون قد أسلسنا قيادتنا للآخرين كي يتحكموا بنا ، وحينئذ سنجد أن حياتنا قد امتلأت بالأنشطة غير المهمة وغير المثمرة ..” . ❝
❞ ˝بشيء من التضحية وشيء من التخلي عن حظوظ النفس يُمكن للمرء أن يكون سندًا لشخص واحد على الأقل، فيكون أشبه بجنديّ باسل أصيب زميل له فحمله على ظهره ليبعده عن مرمى نيران العدو˝ . ❝
❞ في ظل موجات اللهو وفي ظل الدفق الثقافي الهائل الذي يتعرض له الجمهور الاسلامي صارت معرفة الناس بأمور دينهم آخذة في التقهقر وصار من المهم بمكان التركيز علي المعرفة الفقهية ولا سيما الاحكام المتعلقة بالسلوك الشخصي للمسلم.
ان الفقه في الدين يشكل في كل الاحوال فضيلة من الفضائل الكبرى وبابا عريضا من ابواب الخير وقد قال ˝من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين˝
ان من المهم جداً ان تشكل معرفة الحلال والحرام قاعدة الثقافة لدي الجماهير المسلمة من اجل تأسيس وعي مرتبط بالشريعة الغراء وتأسيس وازع داخلي يوجه السلوك المسلم في سره وعلنه.
وان خطبة الجمعة تشكل فرصة ذهبية لمثل هذا التثقيف ولو ان الخطيب عرض في الخطبة الثانية حكما فقهيا مما تمس حاجة الناس اليه لافاد الناس بمعرفة نحو مئتين وستين مسألة في خمس سنوات وهذا يشكل خلفية فقهية جيدة اذا تم اختيار تلك الاحكام بعناية . ❝