📘 ❞ عبد الله بن مسعود عميد حملة القرآن وكبير فقهاء الإسلام ❝ كتاب ــ عبد الستار الشيخ الدمشقي اصدار 1999

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب عبد الله بن مسعود عميد حملة القرآن وكبير فقهاء الإسلام ❝ ــ عبد الستار الشيخ الدمشقي 📖

█ _ عبد الستار الشيخ الدمشقي 1999 حصريا كتاب الله بن مسعود عميد حملة القرآن وكبير فقهاء الإسلام عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 الإسلام: أبو الرحمن الهُذلي حليف بني زهرة (المتوفي سنة 32 هـ) صحابي وفقيه ومقرئ ومحدث وأحد رواة الحديث النبوي وهو أحد السابقين إلى وصاحب نعلي النبي محمد وسواكه وواحد ممن هاجروا الهجرتين الحبشة وإلى المدينة وممن أدركوا القبلتين أول من جهر بقراءة مكة وقد تولى قضاء الكوفة وبيت مالها خلافة عمر وصدر عثمان النشأة والبدايات ينتسب غافل حبيب شمخ فار مخزوم صاهلة كاهل الحارث تميم سعد هذيل مدركة نشأ حيث استقر بها أبوه قبل وحالف كلاب مرة القرشي الذي زوجه حفيدته أم بنت وُدّ سواءة الهُذلية ابنة ابنته هند كان الأولين أسلم أن تصبح الأرقم مقرًا لتجمع أصحاب اختُلف ترتيبه السبق فقيل أنه سادس ستة أسلموا وقيل بعد اثنين وعشرين نفسًا روى قصة إسلامه فقال: «كنت أرعى غنمًا لعقبة أبي معيط فمر بي رسول صلى عليه وسلم وأبو بكر يا غلام لبن؟ قلت: نعم ولكني مؤتمن قال: فهل شاة لم ينزّ عليها الفحل؟ فأتيته بشاة فمسح ضرعها فنزل لبن فحلب إناء فشرب وسقى أبا ثم قال للضرع: اقلُص فقلص أتيته هذا فقلت: علمني القول رأسي وقال: إنك مُعَلَّمٌ » منذئذ كما أسلمت أمه وكان لها صحبة لزم ابن جريئًا الدين فكان بالقرآن فقاسى ما قاساه المسلمون الأوائل اضطهاد قريش مما اضطره الهجرة تحت وطأة الاضطهاد لينجو بنفسه وبدينه عاد سنوات يغادرها مجددًا مهاجرًا يثرب أذن لأصحابه بالهجرة إليها مكانته عند محمد حظي بمنزلة عالية عند أولاه ثقته فقال يومًا: «لو كنت مؤمّرًا أحدًا غير مشورة لأمرت عليهم عبد» عاتب أصحابه يومًا حين أمر بصعود شجرة يأتيه منها بشيء فضحكوا نحافة ساقيه محمد: «ما تضحكون؟ لرجل أثقل الميزان يوم القيامة أُحد» كما شهد بعض الصحابة منزلة فقد حذيفة اليمان قول النبي: «اقتدوا باللذين بعدي وعمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد قيل عمرو العاص مرض موته أصابه الهمّ: «قد كان يُدنيك ويُستعملك» «والله أدري ذاك منه أحُب أو يتألفني ولكن أشهد رجلين مات يحبهما وابن سمية» الدرداء الأنصاري خطب خطبة خفيفة فلما فرغ خطبته فقام فخطب فقصّر دون نادى آخر فشقق (3) له «اسكت اجلس فإن التشقيق الشيطان وإن البيان السحر» «يا قم فاخطب» فحمد وأثنى «أيها الناس إن عز وجل ربنا ديننا إمامنا البيت قبلتنا نبينا وأومأ رضينا رضي لنا ورسوله وكرهنا كره والسلام عليكم» «أصاب وصدق رضيت بما لأمتي وكرهت عند والتابعين أثنى العديد والتابعين الخطاب عنه أرسله الكوفة: «كنيف ملئ علمًا آثرت به أهل القادسية» وقال اليمان: أعلم أقرب سمتًا ولا هديًا دلاً حتى يواريه جدار بيته ولقد علم المحفوظون أقربهم وسيلة القيامة» أتاه نعي مسعود: ترك بعده مثله» ومن التابعين مسروق الأجدع: «شاممت فوجدت علمهم انتهى علي وعبد وزيد وأبي وأُبيّ شاممت الستة الله» وائل شقيق سلمة: أعدل بابن أحدًا» الشعبي: دخل أنفع أفقه صاحبًا الشيعة هُناك اختلاف حول الشيعة فذهب البعض جليل الشريف المرتضى: «لأنه لا خلاف بين الأمة طهارة وفضله وإيمانه ومدح وآله وثنائه وأنه الجملة المحمودة منه» قولويه القمي كتابه كامل الزيارات بداية اشترط لايروي إلا يثق فيهم ويرى المير دماماد ندم يوالي عليًا «وقد ورد الاخبار وصح قد رجع عما وقع وتندم وتظاهر بالتندم وذهب بالقول يكن مواليًا لعلي القاسم الخوئي: «و المتلخص ذكرناه: يثبت والى عليا(عليه السلام) بالحق والله العالم وسُئل الفضل شاذان وحذيفة «لم مثل لان ركنا خلط ووالى القوم ومال معهم بهم» المطهر الحلي: «روى الكشي التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين هو العلم يتناول سير حياة الأعلام عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: يأذن لحديثه ينظر إليه مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ عباس: إنا كنا إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد فيها لله تعالى رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف وكم الأحاديث والآثار ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام التي والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت فيه عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عبد الله بن مسعود عميد حملة القرآن وكبير فقهاء الإسلام
كتاب

عبد الله بن مسعود عميد حملة القرآن وكبير فقهاء الإسلام

ــ عبد الستار الشيخ الدمشقي

صدر 1999م عن دار القلم للنشر والتوزيع
عبد الله بن مسعود عميد حملة القرآن وكبير فقهاء الإسلام
كتاب

عبد الله بن مسعود عميد حملة القرآن وكبير فقهاء الإسلام

ــ عبد الستار الشيخ الدمشقي

صدر 1999م عن دار القلم للنشر والتوزيع
عن كتاب عبد الله بن مسعود عميد حملة القرآن وكبير فقهاء الإسلام:
أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود الهُذلي حليف بني زهرة (المتوفي سنة 32 هـ) صحابي وفقيه ومقرئ ومحدث، وأحد رواة الحديث النبوي، وهو أحد السابقين إلى الإسلام، وصاحب نعلي النبي محمد وسواكه، وواحد ممن هاجروا الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة، وممن أدركوا القبلتين، وهو أول من جهر بقراءة القرآن في مكة. وقد تولى قضاء الكوفة وبيت مالها في خلافة عمر وصدر من خلافة عثمان.

النشأة والبدايات
ينتسب أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم إلى بني سعد بن هذيل بن مدركة نشأ عبد الله في مكة، حيث استقر بها أبوه مسعود بن غافل قبل الإسلام، وحالف عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي الذي زوجه من حفيدته أم عبد بنت عبد وُدّ بن سواءة الهُذلية ابنة ابنته هند بنت عبد بن الحارث.

كان عبد الله بن مسعود من السابقين الأولين في الإسلام، حيث أسلم قبل أن تصبح دار الأرقم مقرًا لتجمع أصحاب النبي محمد، وقد اختُلف في ترتيبه في السبق إلى الإسلام، فقيل أنه سادس ستة أسلموا، وقيل أنه أسلم بعد اثنين وعشرين نفسًا. وقد روى عبد الله بن مسعود قصة إسلامه، فقال: «كنت أرعى غنمًا لعقبة بن أبي معيط، فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، فقال: يا غلام، هل من لبن؟ قلت: نعم، ولكني مؤتمن.

قال: فهل من شاة لم ينزّ عليها الفحل؟ فأتيته بشاة، فمسح ضرعها، فنزل لبن، فحلب في إناء، فشرب، وسقى أبا بكر. ثم قال للضرع: اقلُص، فقلص. ثم أتيته بعد هذا، فقلت: يا رسول الله، علمني من هذا القول، فمسح رأسي، وقال: إنك غلام مُعَلَّمٌ.» منذئذ، أسلم عبد الله بن مسعود، كما أسلمت أمه، وكان لها صحبة.

لزم ابن مسعود النبي محمد في مكة، وكان جريئًا في الدين، فكان أول من جهر بالقرآن في مكة بعد النبي محمد، فقاسى ابن مسعود ما قاساه المسلمون الأوائل من اضطهاد قريش، مما اضطره إلى الهجرة إلى الحبشة تحت وطأة هذا الاضطهاد لينجو بنفسه وبدينه. ثم عاد ابن مسعود بعد سنوات إلى مكة، قبل أن يغادرها مجددًا مهاجرًا إلى يثرب بعد أن أذن النبي محمد لأصحابه بالهجرة إليها.

مكانته
عند النبي محمد
حظي ابن مسعود بمنزلة عالية عند النبي محمد الذي أولاه ثقته، فقال يومًا: «لو كنت مؤمّرًا أحدًا عن غير مشورة، لأمرت عليهم ابن أم عبد»، كما عاتب النبي محمد أصحابه يومًا حين أمر ابن مسعود بصعود شجرة يأتيه منها بشيء، فضحكوا من نحافة ساقيه، فقال النبي محمد: «ما تضحكون؟ لرجل عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أُحد»،

كما شهد بعض الصحابة على منزلة ابن مسعود من النبي محمد، فقد روى حذيفة بن اليمان قول النبي: «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد»، كما قيل عمرو بن العاص في مرض موته، وقد أصابه الهمّ: «قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُدنيك ويُستعملك»، فقال: «والله ما أدري ما كان ذاك منه، أحُب أو كان يتألفني، ولكن أشهد على رجلين أنه مات وهو يحبهما ابن أم عبد وابن سمية»، كما روى أبو الدرداء الأنصاري أن النبي محمد خطب خطبة خفيفة، فلما فرغ من خطبته أمر أبا بكر، فقام فخطب، فقصّر دون النبي ثم أمر عمر، فقام فخطب، فقصّر دون أبي بكر، ثم نادى آخر فقام فخطب، فشقق القول،(3) فقال له النبي محمد: «اسكت أو اجلس، فإن التشقيق من الشيطان، وإن البيان من السحر»، ثم قال: «يا ابن أم عبد، قم فاخطب»، فقام، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «أيها الناس، إن الله - عز وجل - ربنا، وإن الإسلام ديننا، وإن القرآن إمامنا، وإن البيت قبلتنا، وإن هذا نبينا - وأومأ إلى النبي - رضينا ما رضي الله لنا ورسوله، وكرهنا ما كره الله لنا ورسوله، والسلام عليكم»، فقال النبي محمد: «أصاب ابن أم عبد وصدق، رضيت بما رضي الله لأمتي وابن أم عبد، وكرهت ما كره الله لأمتي وابن أم عبد».

عند الصحابة والتابعين
أثنى العديد من الصحابة والتابعين على عبد الله بن مسعود، فقال عمر بن الخطاب عنه حين أرسله إلى الكوفة: «كنيف ملئ علمًا، آثرت به أهل القادسية»، وقال حذيفة بن اليمان: «ما أعلم أحدًا أقرب سمتًا ولا هديًا ولا دلاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى يواريه جدار بيته من ابن أم عبد، ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن ابن أم عبد من أقربهم إلى الله وسيلة يوم القيامة». وقال أبو الدرداء الأنصاري يوم أتاه نعي ابن مسعود: «ما ترك بعده مثله»، ومن التابعين قال مسروق بن الأجدع: «شاممت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فوجدت علمهم انتهى إلى ستة علي وعمر وعبد الله وزيد وأبي الدرداء وأُبيّ. ثم شاممت الستة، فوجدت علمهم انتهى إلى علي وعبد الله»، وقال أبو وائل شقيق بن سلمة: «ما أعدل بابن مسعود أحدًا»، وقال الشعبي: «ما دخل الكوفة أحد من الصحابة أنفع علمًا، ولا أفقه صاحبًا من عبد الله».

عند الشيعة
هُناك اختلاف حول ابن مسعود عند الشيعة، فذهب البعض إلى أنه صحابي جليل، وقال عنه الشريف المرتضى: «لأنه لا خلاف بين الأمة في طهارة ابن مسعود، وفضله وإيمانه، ومدح رسول الله صلى الله عليه وآله وثنائه عليه وأنه مات على الجملة المحمودة منه»، وقد روى له ابن قولويه القمي في كتابه كامل الزيارات، وهو في بداية كتابه اشترط أن لايروي إلا عن من يثق فيهم. ويرى المير دماماد أن ابن مسعود ندم أنه لم يوالي عليًا حيث قال: «وقد ورد الاخبار وصح أن ابن مسعود قد رجع عما وقع منه وتندم وتظاهر بالتندم عليه.».

وذهب بعض الشيعة بالقول إلى أنه لم يكن مواليًا لعلي، حيث قال أبو القاسم الخوئي: «و المتلخص مما ذكرناه: أن عبد الله بن مسعود لم يثبت أنه والى عليا(عليه السلام) وقال بالحق، والله العالم.»، وسُئل الفضل بن شاذان عن ابن مسعود وحذيفة فقال: «لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود لان حذيفة كان ركنا وابن مسعود خلط ووالى القوم ومال معهم وقال بهم»، وقال ابن المطهر الحلي: «روى الكشي عن الفضل بن شاذان أنه خلط.».


الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#41K

10 مشاهدة هذا الشهر

#7K

25K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 416.
المتجر أماكن الشراء
عبد الستار الشيخ الدمشقي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار القلم للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث