█ _ إبراهيم بن سليمان الهويمل 0 حصريا كتاب تقويم حفظ القرآن الكريم وتعليمه حلقات جمعيات تحفيظ عن مجمع الملك فهد 2024 الكريم: مما لا مرية فيه أن المتعلمين تتفاوت درجاتهم وأن المتعلم رحاب جامعة إكاديمية يختلف وسيلة من وسائل الإعلام فالأول يخشى عليه عند عرض المادة العلمية ـ اختلاف المختلفين إذ إنه يعلم التعارض والاختلاف كيف يكون الجمع أو الترجيح ؟ أما الثاني فإذا رأى العلماء ربما أثر ذلك تأثيراً سلبياً فكره عقيدته ولذلك يقول عبد الله مسعود: "ما أنت بمحدث قوماً حديثاً تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة" (1) ومن هذا المنطلق فإن أول ما يتقرر عرضه علوم هو المتفق المختلف ولا يُعرض مصحوباً ببيان الوجه الجمالي الاختلاف الأمر يؤول إلى السعة القولين إذا لكل منهما وجهة نظر سليمة شرعاً وعقلاً ولاسيما عندنا نحن المسلمين ثروة المراجع الشأن نستطيع خلالها نأخذ ليعرض بصورة علمية محببة لقلوب عبر وإذا مختلفاً فيها القول الراجح بأدلته وكفى مع التنبيه 1ـ فهذا (البرهان القرآن) للإمام بدر الدين محمد الزركشي خطبته (( لما كانت تحصى ومعانيه تستقصى وجبت العناية به بالقدر الممكن ومما فات المتقدمين وضع (1) رواه مسلم مقدمة الصحيح ص 10 وأخرجه ابن البر جامع بيان العلم وفضله ج 1 134 يشتمل أنواع علومه فاستخرت تعالى وله الحمد تكلم الناس فنونه وخاضوا نكته وعيونه وضمنته المعاني الأنيقة والحكم الرشيقة بهر القلوب عجباً ليكون مفتاحاً لأبوابه عنواناً كتابه معيناً للمفسر حقائقه مطلعاً بعض أسراره ودقائقه وسميته ا هـ ويحوي سبعة وأربعين نوعاً 2 وعليه بنى الإمام السيوطي (الإتقان مقدمته ولما وقفت الكتاب ازددت سروراً وحمدت كثيراً وقوي العزم إبراز أضمرته ……الخ وزاد أنواعاً أخرى حتى أوصل ثمانين والذي يعنينا المقام تحديث الأسلوب دراسة فنجد أمامنا كتاب: (مناهل العرفان للشيخ الدكتور العظيم الزرقاني فقد جَلَّى وأظهره وجدد أسلوبه وهو جيد الاعتماد مرجعاً لإعداد البحوث الخاصة بالبرامج الإعلامية وإن الأحيان عالي هذه مهمة المتخصصين يبسطوا ويجعلوه متناول السامعين والمشاهدين والمتابعين الإنترنت ونأخذ منه نموذجاً (فوائد معرفة أسباب النزول) البرهان (المقدمة) ط التراث العربي بمصر فوائد النزول زعم أنه فائدة للإلمام بأسباب النزول وأنها تعدو تكون تاريخاً للنزول جاريةً مجرى التاريخ وقد أخطأ فيما زعم؛ لأسباب فوائد متعددة واحدة: (الأولى) حكمة التعيين شرعه بالتنزيل وفي نفع للمؤمن وغير المؤمن أما فيزداد إيماناً إيمانه ويحرص كل الحرص تنفيذ أحكام والعمل بكتابه يتجلى له المصالح والمزايا التي نيطت بهذه الأحكام ومن أجلها جاء التنزيل وأما الكافر فتسوقه تلك الحكم الباهرة الإيمان إن منصفاً حين التشريع الإسلامي قام رعاية مصالح الإنسان الاستبداد والتحكم والطغيان خصوصاً لاحظ سيرَ وتدرجه موضوع واحد وحسبك شاهداً تحريم الخمر وما نزل (الفائدة الثانية) الاستعانة فهم الآية ودفع الإشكال عنها لقد قال الواحدي: يمكن تفسير دون الوقوف قصّتها وبيان نزولها وقال تيمية: سبب يعين بالسبب يورث بالمسبب اهـ ولنبين لك بأمثلة ثلاثة: (الأول) سورة البقرة: { وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } (البقرة: 115) اللفظ يدل بظاهره للإنسان يصلى أية جهة شاء يجب يولي وجهه شطر البيت الحرام سفر حضر لكن علم نازلة نافلة السفر خاصة فيمن صلى باجتهاده ثم بان خطؤه تبين الظاهر غير مراد إنما المراد التخفيف خصوص المسافر صلاة النافلة المجتهد القبلة وتبين عمر رضى عنهما نزلت الراحلة أينما توجهت وقيل: عميتُ قوم فصلوا أنحاء مختلفة فلما أصبحوا تبينوا خطأهم فعذروا وقيل ولكن ذكرناه يكفيك (المثال الثاني) روى مروان أشكل معنى قوله تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (آل عمران: 188) وقال لئن امرؤ فرح بما أوتى وأحب يحمد لم يفعل معذباً لنعذبن أجمعون وبقى إشكاله بين عباس أهل سألهم النبي وسلم شيء فكتموه إياه وأخبروه بغيره وأروه أنهم أخبروه عنه واستحمدوا بذلك إليه أي طلبوا يحمدهم فعلوا وهنالك زال وفهم كلامه ووعيده الثالث) عروة الزبير رضي يفهم فرضية السعي الصفا والمروة سبحانه: الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ جُنَاحَ عَلَيْهِ يَطَّوَّفَ بِهِمَا 158) وإشكاله نشأ الكريمة نفت الجناح ونفي يتفق والفرضية رأيه سأل خالته أم المؤمنين عائشة فأفهمتهُ نفي هنا ليس نفياً للفرضيةِ وقر أذهان يومئذٍ عمل الجاهلية نظراً صنم يقال (إساف) وكان المروة له: (نائلة) المشركون سعوا بينهم تمسحوا بهما ظهر الإسلام وكسر الأصنام تحرج المسلمون يطوفوا بينهما لذلك فنزلت كذلك جاءت الروايات لكن رواية صحيح البخاري نصه: فقال (أي عروة) لها لعائشة) أرأيت قول : فوالله أحد جناح ألا يطوف بالصفا والمروة: قالت: بئسما قلت يا أختي لو كما أولتها (لا جُناح بهما) ولكنها أنزلت الأنصار كانوا قبل يسُلموا يهلون لمناة الطاغية يعبدونها المشلل فكان بعضهم يتحرج أسلموا سألوا رسول قالوا: إنا كنا نتحرج نطوف فأنزل قالت "وقد سن الطواف فليس لأحد يترك بينهما" انتهى أردنا نقله ومعنى يهلون: يحجون ومناة الطاغية: اسم صخرة نصبها عمرو لحىٍ بجهة البحر فكانوا والمشلل بضم الميم واللام الأولى مشددة مفتوحة: موضع قريب قديد وقديد القاف: قرية مكة والمدينة المنورة وكلمة (سن) معناها الحديث شرع فرض بدليل السنة هذه الرواية – ترى تدل جملة (فلا منفي أيضا عدم وعلى تنتفي الفرضية وكأنه اعتمد فهمه نفى أكثر يستعمل المباح فهمت مستفادة تُنافي الذي ينفيها وإنما توجه الحرج لأن واقراً نزول ذكرته السيدة فتدبر كتب مجاناً PDF اونلاين لعلوم عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين كامل وشامل لكتاب لأننا حينها نعرف النسخ مكامن الإعجاز التسلح بمعرفتها يساعد محاججة ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع بطريقة بأخرى واجب ومسلمة لذلك القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين