📘 ❞ نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به ❝ كتاب ــ محمد عمر حويّه

كتب علوم القرآن - 📖 ❞ كتاب نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به ❝ ــ محمد عمر حويّه 📖

█ _ محمد عمر حويّه 0 حصريا كتاب نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به 2024 به: إن ما يسمى بعلوم مندرج تحت ولازم له وعليه فلابد من الإلمام الأسطر التالية بالأمور إجمالاً غير تفصيل الدقائق فذلك شأن الموضوعات الخاصة بالنزول الذي هو موضوع البحث اعلم أن الأمة اعتنت بنص وحفظه وعلى رأس نبينا صلى الله عليه وسلم فقد بلغ عنايته بالقرآن وحرصه حفظه كان يعاجل جبريل حين يقرئه حتى أنزل {لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ بَيَانَهُ} (القيامة: 16 19) وأنزل {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (الحجر: 9) فعندئذ اطمأن الرسول وكان يعارض كلّ سنة وعارضه سنته التي توفي فيها مرتين يعتني بكتابة فكان كتبه يكتبون يقول لهم ضعوا آية كذا مكان السورة وكتب كله حياته الرقاع واللخاف بإقراره ومما يدل عناية المسلمين أنه منهم عهد النبي عدد لابأس ثم تتابع الحفظ بعد ذلك قيل إنه قتل يوم بئر معونة سبعون القراء ومن مظاهر العناية لما استحرّ القتل الحفظة عمد أبو بكر إلى جمعه واحد الصحف واحتاط لذلك الجمع حيث ألف نخبة رأسهم زيد بن ثابت كاتب الوحي حياة وقد أمير المؤمنين الصديق موفقاً هذا ظلت عند أبي خلافته وفاته انتقلت رضي عنه كانت حفصة عنها خلافة عثمان فحصل زمن اختلاف بين الأمصار توفيق جمع عفان الصحابة وعرض عليهم وفي المدينة رأيه يجمع مصحف فوافقه بالإجماع فأرسل وأخذ منها وجمع ووزعه بذلك أدرك الناس قبل يختلفوا ومن أنهم حرروا القراءات وفرقوا المتواتر والشاذ وجعلوا قواعد لا يثبت إلا بها وهي: أولاً: الإسناد المتصل للقراءة كل طبقة ثانياً: موافقة القراءة لوجه نحوي ثالثاً: يحتملها الرسم العثماني وكل قراءة تتوفر هذه الشروط فاعتبرها العلماء شاذة تسمى قرآناً ولا تجوز بها1 فكل وافق وجه نحوي وكان للرسم احتمالا يحوي وصح إسنادا القرآن فهذه الثلاثة الأركان وحيث يختلّ ركن أثبت شذوذه لو السبعة ومن لابد فيه التلقي مشافهة تلقاه السلام شفاها وتلقاه الأثبات العدول التابعون الأخيار كذلك أتباع التابعين وصل إلينا غضا طريا كما فالقراءة متبعة مدخل للقياس والاعتماد والتواتر وقد اعتنى المسلمون فائقة ألَّفوا جزء منه فرقوا مكيه ومدنيه وعرَّفوا مَكيه بأنه نزل الهجرة عرفوا المَدَني التعريف المختار ومع تعريف المكي والمدني جمعوا وميزوه دون المدني وكل كما اعتنوا بسور وآياته وذكروا ترتيب الآيات توقيفي الآن وأما السور ففيه خلاف بينهم1 ألفوا أسماء وعدد الدقيقة اعتناؤهم برسمه رسم وبإقراره وأجْمَعَ وذهب الكثير تجوز مخالفته بعضهم يرى تكتب الكتابات الأخرى كتب رسمه نمطه وخلاصة القول لم يتركوا شيئاً وكتبوا مثل نَاسخه ومنسوخه وأقسامه ومطلقه ومجمله ولمّا كلفنا بالكتابة عنوان "نزول القرآن" اخترنا الكتابة فيما صلة وثيقة النتائج توصل إليها الباحث مع اقتراح يقترحه 1 النتيجة الأولى: أهم موضوعات علوم بل موضوعاته مبنية 2 الثانية: كفن مدون مستقل بنفسه بهذا اللقب معروفاً العصور الأولى 3 الثالثة: أول ظهور لهذا الفن مدوناً مستقلاً يد الحوفي المتوفى 430هـ كتابه البرهان 4 – الرابعة: اختلفوا وأحسن تعاريفه عرفه المراقي "أنه اللفظ المنزل المتعبد بتلاوته المعجز بألفاظه ومعانيه" 5 الخامسة: معجز بلفظه ومعناه وأن النظَّام شايعه القائلين بالصرفة قولهم ضعيف مردود 6 السادسة: مرة جملة واحدة بيت العزة سماء الدنيا ومرة مفرقاً منجما حسب الوقائع والأحداث مدى ثلاث وعشرين 7 السابعة: لنزول حكماً كثيرة ذكر بعضها ثنايا 8 الثامنة: حديث سبعة أحرف ورد بروايات صحيحة مطعن وأنه التيسير بهذه واللطف معنى الحديث المشكل المختلف 9 التاسعة: ينزل شيء عن طريق ولم يأت تكليم أو إلهام منام أوحي اليقظة وحيا جلياً 10 العاشرة: الكتب السماوية كالتوراة والإنجيل نزلت تنزل مفرقة 11 الحادية عشرة: المعول أسباب النزول هم أخذ عنهم 12 الثانية معرفة سبب قوي ومعين فهم الآية وإزالة الإشكال وله فوائد جمة 13 الثالثة العبرة بعموم بخصوص السبب جماهير المحدثين والفقهاء والأصوليين 14 الرابعة أوّل صدر سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} 15 الخامسة آخر قوله تعالى {وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ} أما الاقتراح اقترحه فهو يشكل هيئة عليا والقادة للدفاع وحقوقه بحيث يكون للهيئة مقر إحدى الدول الإسلامية كالهيئات العالمية مجاناً PDF اونلاين لعلوم عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين كامل وشامل لكتاب لأننا حينها نعرف أحكام النسخ مكامن الإعجاز التسلح بمعرفتها يساعد محاججة ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به
كتاب

نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به

ــ محمد عمر حويّه

نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به
كتاب

نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به

ــ محمد عمر حويّه

عن كتاب نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به:
إن ما يسمى بعلوم القرآن الكريم مندرج تحت نزول القرآن الكريم ولازم له، وعليه فلابد من الإلمام في الأسطر التالية بالأمور التالية إجمالاً من غير تفصيل في الدقائق، فذلك شأن الموضوعات الخاصة بالنزول الذي هو موضوع البحث.

اعلم أن الأمة اعتنت بنص القرآن الكريم وحفظه وعلى رأس الأمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقد بلغ من عنايته بالقرآن الكريم وحرصه على حفظه أن كان يعاجل جبريل حين يقرئه القرآن حتى أنزل الله عليه {لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ. إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ. فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ. ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} (القيامة: 16-19) وأنزل عليه {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (الحجر: 9) فعندئذ اطمأن الرسول صلى الله عليه وسلم على القرآن وكان جبريل يعارض الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن في كلّ سنة وعارضه القرآن في سنته التي توفي فيها مرتين. وكان صلى الله عليه وسلم يعتني بكتابة القرآن الكريم فكان له كتبه يكتبون القرآن الكريم، يقول لهم ضعوا آية كذا في مكان كذا من السورة كذا، وكتب القرآن كله في حياته صلى الله عليه وسلم في الرقاع واللخاف بإقراره صلى الله عليه وسلم. ومما يدل على عناية المسلمين بالقرآن الكريم أنه حفظه منهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عدد لابأس به، ثم تتابع الحفظ بعد ذلك حتى قيل إنه قتل يوم بئر معونة سبعون من القراء.

ومن مظاهر العناية به أنه لما استحرّ القتل في الحفظة عمد أبو بكر إلى جمعه في مكان واحد في الصحف، واحتاط لذلك الجمع، حيث ألف نخبة من الحفظة، على رأسهم زيد بن ثابت الذي كان كاتب الوحي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وقد كان أمير المؤمنين أبو بكر الصديق موفقاً في هذا الجمع، ثم بعد هذا الجمع ظلت الصحف عند أمير المؤمنين أبي بكر في خلافته ثم بعد وفاته انتقلت إلى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه ثم بعد وفاته كانت عند حفصة رضي الله عنها حتى كانت خلافة أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه فحصل في زمن عثمان اختلاف بين القراء في الأمصار، فكان من توفيق الله أن جمع أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه الصحابة، وعرض عليهم اختلاف القراء في الأمصار وفي المدينة، وكان رأيه أن يجمع القرآن في مصحف واحد، فوافقه الصحابة بالإجماع على ذلك، فأرسل إلى حفصة وأخذ منها الصحف، وجمع القرآن في مصحف واحد ووزعه على الأمصار، فكان بذلك موفقاً حيث أدرك الناس قبل أن يختلفوا. ومن مظاهر العناية بالقرآن الكريم عند المسلمين، أنهم حرروا القراءات وفرقوا بين المتواتر والشاذ، وجعلوا قواعد لا يثبت القرآن إلا بها وهي:

أولاً:- الإسناد المتصل للقراءة في كل طبقة.

ثانياً:- موافقة القراءة لوجه نحوي.

ثالثاً:- أن يحتملها الرسم العثماني.

وكل قراءة لا تتوفر فيها هذه الشروط، فاعتبرها العلماء شاذة لا تسمى قرآناً، ولا تجوز القراءة بها1.

فكل ما وافق وجه نحوي

...

وكان للرسم احتمالا يحوي

وصح إسنادا هو القرآن

...

فهذه الثلاثة الأركان

وحيث ما يختلّ ركن أثبت

...

شذوذه لو أنه في السبعة

ومن مظاهر العناية بالقرآن الكريم عند هذه الأمة، أنه لابد فيه من التلقي مشافهة، تلقاه النبي صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه السلام شفاها، وتلقاه الصحابة الأثبات العدول من النبي صلى الله عليه وسلم ثم تلقاه التابعون الأخيار من الصحابة، كذلك، ثم تلقاه أتباع التابعين من التابعين كذلك، إلى أن وصل إلينا غضا طريا كما أنزل، فالقراءة سنة متبعة لا مدخل للقياس فيها، والاعتماد فيها على التلقي والتواتر.

وقد اعتنى المسلمون بالقرآن عناية فائقة، حيث ألَّفوا في كل جزء منه، فرقوا بين مكيه، ومدنيه. وعرَّفوا مَكيه بأنه ما نزل قبل الهجرة،كما عرفوا المَدَني بأنه ما نزل بعد الهجرة، هذا التعريف المختار، ومع تعريف المكي والمدني، فقد جمعوا المكي، وميزوه دون المدني وكل ذلك عناية بالقرآن الكريم.

كما اعتنوا بسور القرآن الكريم وآياته، وذكروا أن ترتيب الآيات توقيفي، من النبي صلى الله عليه وسلم كما هو الآن، وأما ترتيب السور ففيه خلاف بينهم1، كما ألفوا في أسماء السور، وعدد الآيات ومن هذه العناية الدقيقة اعتناؤهم برسمه الذي رسم به في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبإقراره، وأجْمَعَ عليه الصحابة بعد ذلك في زمن عثمان، وذهب الكثير من العلماء إلى أن رسم القرآن توقيفي لا تجوز

مخالفته، حتى إن بعضهم كان يرى أن تكتب الكتابات الأخرى كما كتب القرآن على رسمه وعلى نمطه. وخلاصة القول أن العلماء لم يتركوا شيئاً يتعلق بالقرآن الكريم إلا وكتبوا فيه مثل نَاسخه ومنسوخه، وأقسامه، ومطلقه ومجمله، ولمّا كان هذا البحث الذي كلفنا بالكتابة فيه، تحت عنوان "نزول القرآن" اخترنا الكتابة فيما له صلة وثيقة بالنزول.

النتائج التي توصل إليها الباحث مع اقتراح يقترحه.

1 - النتيجة الأولى: أن نزول القرآن الكريم من أهم موضوعات علوم القرآن بل كل موضوعاته الأخرى مبنية على نزول القرآن الكريم.

2 - النتيجة الثانية: أن علوم القرآن الكريم كفن مدون مستقل بنفسه بهذا اللقب ما كان معروفاً في العصور الأولى.

3 - النتيجة الثالثة: أن أول ظهور لهذا الفن، مدوناً مستقلاً كان على يد الحوفي المتوفى سنة 430هـ في كتابه البرهان في علوم القرآن.

4 – النتيجة الرابعة: أن العلماء اختلفوا في تعريف القرآن وأحسن تعاريفه، كما عرفه في المراقي "أنه اللفظ المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته المعجز بألفاظه ومعانيه".

5 - النتيجة الخامسة: أن القرآن معجز بلفظه ومعناه، وأن النظَّام ومن شايعه القائلين بالصرفة قولهم ضعيف مردود.

6 - النتيجة السادسة: أن القرآن الكريم أنزل مرتين مرة جملة واحدة إلى بيت العزة من سماء الدنيا، ومرة أنزل مفرقاً منجما على حسب الوقائع والأحداث على مدى ثلاث وعشرين سنة.

7 - النتيجة السابعة: أن لنزول القرآن الكريم مفرقاً حكماً كثيرة كما ذكر بعضها في ثنايا البحث.

8 - النتيجة الثامنة: أن حديث نزول القرآن على سبعة أحرف ثابت حيث ورد بروايات صحيحة لا مطعن فيها، وأنه يدل على التيسير بهذه الأمة واللطف بها مع أن معنى الحديث من المشكل المختلف فيه بين العلماء.

9 - النتيجة التاسعة: أن القرآن الكريم لم ينزل منه شيء إلا عن طريق جبريل عليه السلام، ولم يأت منه شيء عن تكليم أو إلهام أو منام بل كله أوحي به في اليقظة وحيا جلياً.

10 - النتيجة العاشرة: أن الكتب السماوية غير القرآن الكريم كالتوراة والإنجيل نزلت جملة واحدة، ولم تنزل مفرقة.

11 - النتيجة الحادية عشرة: أن المعول عليه في أسباب النزول هم الصحابة ومن أخذ عنهم من التابعين، لا غير.

12 - النتيجة الثانية عشرة: أن معرفة سبب النزول طريق قوي ومعين على فهم الآية، وإزالة الإشكال عنها وله فوائد جمة.

13 – النتيجة الثالثة عشرة: أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب عند جماهير العلماء من المحدثين والفقهاء والأصوليين.

14 – النتيجة الرابعة عشرة: أن أوّل ما نزل من القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم صدر سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} .

15 – النتيجة الخامسة عشرة: أن آخر ما نزل من القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى {وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ}

أما الاقتراح الذي اقترحه فهو أن يشكل المسلمون هيئة عليا من العلماء والقادة، للدفاع عن القرآن الكريم وحقوقه بحيث يكون للهيئة مقر ثابت في إحدى الدول الإسلامية، كالهيئات العالمية الأخرى.


الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#19K

15 مشاهدة هذا الشهر

#9K

20K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 90.
المتجر أماكن الشراء
محمد عمر حويّه ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث