📘 ❞ البناية في شرح الهداية (ط. العلمية) ❝ كتاب ــ بدر الدين العينى

كتب المذهب الحنفي - 📖 ❞ كتاب البناية في شرح الهداية (ط. العلمية) ❝ ــ بدر الدين العينى 📖

█ _ بدر الدين العينى 0 حصريا كتاب البناية شرح الهداية (ط العلمية) عن دار الكتب العلمية بلبنان 2024 العلمية): الحنفية أو الأحناف المذهب الحنفي الفقه ينسب هذا لأبي حنيفة النعمان (80هـ 150هـ) وهو مذهب فقهي من المذاهب الفقهية الأربعة المشهورة عند أهل السنة والجماعة كالمذهب المالكي والمذهب الشافعي الحنبلي يعد أكثر التي كتب لها الاستمرار وتلقتها الأمة بالقبول ويُسمى الرأي الأكثر انتشاراً العالم أقدم وتتمثل أهمية أنه ليس مجرد أقوال الإمام أبي وحده ولكنه أقواله وأقوال أصحابه ويعتبر كان فضل كبير الإسلامي خلال تحرير مسائله وترتيبها أبواب حيث يعد أبو أول دون علم الشريعة ورتبه أبوابًا ثم تابعه مالك بن أنس ترتيب الموطأ ولم يسبق أبا ذلك أحد لأن الصحابة والتابعين لم يضعوا مبوبة ولا كتبًا مرتبة وإنما كانوا يعتمدون قوة حفظهم فلما رأى العلم منتشرًا خاف عليه الخلف السوء أن يضيعوه فدونه وجعله أبوابا وكتبًا فبدأ بالطهارة بالصلاة بسائر العبادات المعاملات ختم الكتاب بالمواريث الأمر الذي اعتمده الفقهاء بعده ترجع نشأة إلى أوائل القرن الثاني الهجري وتحديداً سنة 120 هـ وذلك يوم جلس كرسي الإفتاء والتدريس خلفاً لشيخه حماد سليمان فكان العام شاهداً نشوء معتمد ومن هذه المدرسة ترأسها نفسه أخذ التمدد والانتشار؛ إذ أصبح له تلاميذ وأصحاب يلازمون حلقته ويدونون أراءه وينشرونها لهم بذلك لاسيّما الصاحبين يوسف ومحمد الحسن الشيباني دور قيام وانتشار آرائه وأقواله يقول ابن عبد البر: "كان أصحاب جلّة رؤساء الدنيا ظهر فقهه أيديهم أكبرهم يعقوب إبراهيم الأنصاري" وقال حجر الهيتمي: "ورزق يعني حظاً وافراً أتباعه؛ فقاموا بتحرير أصول مذهبه وفروعه وأمعنوا النظر منقوله ومعقوله حتى صار بحمد الله مُحكم القواعد معدن الفوائد" فأما يوسف: فقد صنف فدوّن آراءه ورواياته مصنفاته؛ ككتاب "الآثار" رواه وكتاب "اختلاف ليلى" انتصر فيه خلافه مع ليلى "الرد سير الأوزاعي" أيضاً لمذهبه وشيخه بالإضافة فإن تولى القضاء للعباسيين طيلة ست عشرة وأوكل إليه مهمة اختيار القضاة وتوليتهم أرجاء الخلافة العباسية وكان لا يولّي الغالب إلا حنفي المذهب؛ لذلك أثر نشر فقه ربوع أرض الإسلامية وأما محمد الشيباني: فهو راوية بتصانيفه الكثيرة؛ قام بتدوين الأصول الستة للمذهب ما يعرف بكتب ظاهر الراوية والتي تعد المرجع الأول وهذه هي المبسوط (الأصل) والزيادات والجامع الصغير الكبير والسّير كتاب أشهر وأهم مختصر ذاته لكتاب المرغيناني «بداية المبتدي» , جمع المؤلف بين القدوري وبين الجامع للإمام الحسن, البداية شرحا مطولا وسماه «كفاية المنتهي» ولما وجده كبيرا شرحه بشرح «الهداية بداية وتبوأ مكان الصدارة العلماء والطلاب والمصنفين ووضعت الشروح والحواشي ويعد للحافظ العيني أهم شروح الهداية, وقد امتاز الشرح بالتوسع بيان أحاديث الأحكام الواردة وتخريجها غريب وذكر أئمة ووجوه روايتهم, وبيان مذاهب الأئمة غير ومناقشة آرائهم, كل بعبارة سهلة بعيدة التعقيد مجاناً PDF اونلاين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
البناية في شرح الهداية (ط. العلمية)
كتاب

البناية في شرح الهداية (ط. العلمية)

ــ بدر الدين العينى

عن دار الكتب العلمية بلبنان
البناية في شرح الهداية (ط. العلمية)
كتاب

البناية في شرح الهداية (ط. العلمية)

ــ بدر الدين العينى

عن دار الكتب العلمية بلبنان
عن كتاب البناية في شرح الهداية (ط. العلمية):
الحنفية أو الأحناف أو المذهب الحنفي أو الفقه الحنفي ينسب هذا المذهب لأبي حنيفة النعمان (80هـ - 150هـ)، وهو مذهب فقهي من المذاهب الفقهية الأربعة المشهورة عند أهل السنة والجماعة كالمذهب المالكي، والمذهب الشافعي، والمذهب الحنبلي.

يعد المذهب الحنفي من أكثر المذاهب التي كتب لها الاستمرار وتلقتها الأمة بالقبول ويُسمى مذهب أهل الرأي، وهو المذهب الأكثر انتشاراً في العالم، وهو أقدم المذاهب الأربعة، وتتمثل أهمية هذا المذهب في أنه ليس مجرد أقوال الإمام أبي حنيفة وحده، ولكنه أقواله وأقوال أصحابه. ويعتبر مذهب الأحناف من المذاهب التي كان لها فضل كبير على الفقه الإسلامي، من خلال تحرير مسائله، وترتيبها في أبواب، حيث يعد الإمام أبو حنيفة أول من دون علم الشريعة ورتبه أبوابًا، ثم تابعه مالك بن أنس في ترتيب الموطأ، ولم يسبق أبا حنيفة في ذلك أحد، لأن الصحابة والتابعين لم يضعوا في علم الشريعة أبوابًا مبوبة، ولا كتبًا مرتبة، وإنما كانوا يعتمدون على قوة حفظهم، فلما رأى أبو حنيفة العلم منتشرًا، خاف عليه الخلف السوء أن يضيعوه، فدونه وجعله أبوابا مبوبة، وكتبًا مرتبة، فبدأ بالطهارة ثم بالصلاة، ثم بسائر العبادات، ثم المعاملات، ثم ختم الكتاب بالمواريث وهو الأمر الذي اعتمده الفقهاء من بعده.

ترجع نشأة المذهب الحنفي إلى أوائل القرن الثاني الهجري، وتحديداً سنة 120 هـ، وذلك يوم أن جلس أبو حنيفة على كرسي الإفتاء والتدريس خلفاً لشيخه حماد بن أبي سليمان، فكان هذا العام شاهداً على نشوء أول مذهب فقهي معتمد. ومن خلال هذه المدرسة الفقهية التي ترأسها الإمام أبو حنيفة نفسه، أخذ المذهب الحنفي في التمدد والانتشار؛ إذ أصبح له تلاميذ وأصحاب يلازمون حلقته، ويدونون أراءه وينشرونها، فكان لهم بذلك - لاسيّما الصاحبين أبي يوسف ومحمد بن الحسن الشيباني - دور كبير في قيام المذهب، وانتشار آرائه وأقواله. يقول ابن عبد البر: "كان لأبي حنيفة أصحاب جلّة، رؤساء في الدنيا، ظهر فقهه على أيديهم، أكبرهم أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري". وقال ابن حجر الهيتمي: "ورزق - يعني أبا حنيفة - حظاً وافراً في أتباعه؛ فقاموا بتحرير أصول مذهبه وفروعه، وأمعنوا النظر في منقوله ومعقوله، حتى صار - بحمد الله - مُحكم القواعد، معدن الفوائد".

فأما أبو يوسف: فقد كان أول من صنف الكتب في مذهب أبي حنيفة، فدوّن آراءه ورواياته، وذلك من خلال مصنفاته؛ ككتاب "الآثار" الذي رواه عن أبي حنيفة، وكتاب "اختلاف ابن أبي ليلى" الذي انتصر فيه لشيخه في خلافه مع ابن أبي ليلى، وكتاب "الرد على سير الأوزاعي" الذي انتصر فيه أيضاً لمذهبه وشيخه. بالإضافة إلى ذلك فإن أبا يوسف تولى القضاء للعباسيين طيلة ست عشرة سنة، وأوكل إليه مهمة اختيار القضاة وتوليتهم في أرجاء الخلافة العباسية، وكان لا يولّي في الغالب إلا حنفي المذهب؛ فكان لذلك أثر كبير في نشر فقه أبي حنيفة وأقواله في ربوع أرض الخلافة الإسلامية.

وأما محمد بن الحسن الشيباني: فهو راوية المذهب الحنفي، الذي نشر علم أبي حنيفة أيضاً بتصانيفه الكثيرة؛ حيث قام بتدوين الأصول الستة للمذهب الحنفي، أو ما يعرف بكتب ظاهر الراوية، والتي تعد المرجع الأول في فقه الحنفية، وهذه الكتب هي المبسوط (الأصل)، والزيادات، والجامع الصغير، والجامع الكبير، والسّير الصغير، والسّير الكبير.

كتاب الهداية أشهر كتاب وأهم مختصر في الفقه على المذهب الحنفي وهو في ذاته شرح لكتاب المرغيناني «بداية المبتدي» , الذي جمع فيه المؤلف بين مختصر القدوري وبين الجامع الصغير للإمام محمد بن الحسن, ثم شرح المرغيناني البداية شرحا مطولا وسماه «كفاية المنتهي»

ولما وجده كبيرا شرحه بشرح مختصر وسماه «الهداية شرح بداية المبتدي» وتبوأ هذا الكتاب مكان الصدارة بين العلماء والطلاب والمصنفين ووضعت عليه الشروح والحواشي..

ويعد كتاب البناية للحافظ العيني من أهم شروح الهداية, وقد امتاز هذا الشرح بالتوسع في بيان أحاديث الأحكام الواردة في الهداية وتخريجها مع شرح غريب الهداية, وذكر أقوال أئمة المذهب ووجوه روايتهم, وبيان مذاهب الأئمة من غير الحنفية ومناقشة آرائهم, كل ذلك بعبارة سهلة بعيدة عن التعقيد.
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#22K

29 مشاهدة هذا الشهر

#6K

28K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 763.
المتجر أماكن الشراء
بدر الدين العينى ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الكتب العلمية بلبنان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية