📘 ❞ ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل ❝ كتاب ــ ابن الزبير الغرناطي اصدار 2001

كتب علوم القرآن - 📖 ❞ كتاب ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل ❝ ــ ابن الزبير الغرناطي 📖

█ _ ابن الزبير الغرناطي 2001 حصريا كتاب ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل عن دار الكتب العلمية بلبنان 2024 والتعطيل: يعد "ملاك التأويل" من أهم التي فسرت متشابه الكتاب وهو يعتبر مؤلفات أحمد بن إبراهيم العاصمي الذي كثيراً ما يعتمد عند تفسيره القراءات المختلفة وعلى أسباب النزول وقد أشار المصنف مقدمة إلى أن علم المتشابه جليل لم يقرع بابه قبله أحد إلا كان الخطيب الإسكافي "درة التنزيل" ونشير استشهد هذا بآراء بعض المفسرين المشهورين مثل جرير الطبري والزمخشري والفخر الرازي والقرطبي والإسكافي وغيرهم كما أورد الكثير الأحاديث والآثار ترك بعضها دون ذكر سنده أكثر الاستشهاد بالشعر والأمثال والأقوال المأثورة [مقدمة المؤلف] قال الشيخ الفقيه الأستاذ المقرئ الراوية الشهير: أبو جعفر الثقفي رضى الله عنه الحمد لله المانح شاء الغافر الشرك بحكم المشيئة لمن أساء والمصطفى الجنس الإنساني الرسل والأنبياء ومن أتباعهم جعلهم رحماء بينهم الكفار أشداء خلفهم ممن آثر الاهتداء والاقتداء وجانب التنكيل سبلهم الواضحة والاعتداء ولزم الجماعة افتراق ذوي الشقاق فحسم الداء وتمسك بالكتاب والسنة فمنح الشفاء واستوضح الطريق بهما تعالى وتحقق الإنباء وتدبر فشاهد المعجزة القاطعة والبراهين الساطعة وعرف الأنباء وعلم مراده صلى عليه وسلم بقوله: "وإنما أوتيت وحياًَ " فأعمل جهده تدبره بالفكر والاعتناء وأشهد لا إله وحده شريك له شهادة وفق فالتزم بشروطها الوفاء محمداً عبده ورسوله المصطفى المعطى القيامة المقام المحمود واللواء نرجو بها شفاعته العظمى الحظوة وتجعل لنا الخلد المصير والجزاء آله الحائزين وفائهم باتباعه السبق والثناء والأسوة والقدوة بعدهم جاء كثيرا وبعد فإن أحق أنفقت فيه نفائس الأعمار وقصر اعتباره وتدبره الملوان الليل والنهار واعتمده موئلاً وملاذاً واعتصم بعروته الوثقى وزراً منجياً وعياذاً واستنزلت به البركات واهتدى بواضحات أنواره عوالم الأرض والسماوات فهو الهدى والنور والشفاء لما فى الصدور والواقى تمسك واعتلق بسببه كل مخوف وحذور والنعمة قصر بشكرها مكتوب ومسطور وأنٍِى يتصور الكفاء ويتوهم بشكر: "قد جاءكم نور وإن مغفلات مصنفي أئمتنا عنهم خدمة علومه منظومه الجليل ومفهومه توجيه تكرر آياته لفظاً أو اختلف بتقديم تأخير وبعض زيادة التعبير فعسر الماهر حفظاً وظن الغافل التدبر والمخلد الراحة التفكر تخصيص آية تلك الآيات بالوارد فيها مما خالفت نظيرتها ليس لسبب تقتضيه وداع المعنى يطلبه ويستدعيه وأن جميع الوارد ذلك محرزات المعاني الأفهام ومقتضيات لوازم التركيب المعجز العلي النظام فلا يليق بكل الواضع وإن تقرير وقوع منها موضع ينافي مقصود الموضع وينافيه فتعساً تنكب واضح وكأن سمعه قوله تعالى: "كتاب أنزلناه مبارك ليدبروا حرك الغرض وألحقه تحلى ولوعاً باعتباره والتدبر لعجائبه الباهرة وأسراره بمثل حالي استحكام جذبي وإمحالي بالواجب المفترض إنه باب يقرعه تقدم وسلف حذا حذوهم أتى بعدهن وخلف فيما علمته توالي الأعصار والمدد وترادف أيام الأبد مع عظيم موقعه وجليل منزعه ومكانته الدين وفته أعضاد الشك والارتياب الطاعنين والملحدين ورد علي لبعض المعتنين جلة المشارقة [ابن الإسكافي] نفعه سماه بكتاب درة التنزيل وغرة قرع مغلق الباب وأتى المقصد بصفو التوجيهات لباب أنه يوجفه بخيل ولا ركاب نطق ناطق قبل بحرف وصدق رحمه وأحسن سلك وسن وحق لإحسانه نقتدى ونستن فحرك فكري الساكن وأضربت فسحته بالاستدراك بلكن وأبديت بحول ربي مكنون خاطري الظهور أثبته بعون وقوته المسطور معتمداً عين ذكره ومستدركاً تذكرته أغفله أمثالها المتشابهات وإبداء الخفيات بدرب البطالات غير أقف كلامه بعد إبدائي يلهمه سبحانه وإتمامه ناقلاً الشاذ النادر كلام أرباب إذ يعترض الضرب أعاني وإنما يلقيه ذكري فيلقيه ترجمان فهمي قلمي آثرت لغيري عثرت فنقلت أفصحت بالنسبة وعقلت وما أرى يبلغ المجموع غاية أقل الجموع نيف فيسير والتحقق بلازم الذهول عسير سوى فأنا نجدته وذو عهدته "وما بكم نعمة فمن وقد استجرت جملة وافرة المقفلات أمثال المشكلات يجاري ويشبه ويلتبس النظر ويشتبه يقع "ولا تعرض بذكر بنص تأويل فنبهنا لينحاز المجتمع ويفصل فعلامة: غ تدل المغفل ومحرزاً بفضل عيون آلات العلماء قوام المفهوم عائذاً بالله سوء الوعي والقول بالرأي فقد ملأ المسامع وعمر الأفكار "من قال القرآن برأيه فليتبوأ مقعده النار ولما تيسر المقصود بهر حسناً وكمالا ولاح أفق التفاسير لنجومها هلالاً سميته بكتاب: الالحاد اللفظ آي وانا أضرع وسعت رحمته شئ وشملت نعمته حي ينقع بباعث النية يبلغني عفوه ومغفرته الأمنيه يؤيد بالنصر ةالتمكين وموالاة الفتح المبين مولانا أمير المسلمين وها أنا أبتدئ "والله خلقكم تعملون كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر الكريم وفهم واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب لأننا حينها نعرف أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل
كتاب

ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل

ــ ابن الزبير الغرناطي

صدر 2001م عن دار الكتب العلمية بلبنان
ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل
كتاب

ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل

ــ ابن الزبير الغرناطي

صدر 2001م عن دار الكتب العلمية بلبنان
عن كتاب ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل:



يعد كتاب "ملاك التأويل" من أهم الكتب التي فسرت متشابه الكتاب، وهو يعتبر أهم مؤلفات أحمد بن إبراهيم بن الزبير العاصمي الغرناطي الذي كثيراً ما يعتمد عند تفسيره على القراءات المختلفة وعلى أسباب النزول. وقد أشار المصنف في مقدمة الكتاب إلى أن علم المتشابه علم جليل لم يقرع بابه قبله أحد، إلا ما كان من الخطيب الإسكافي في "درة التنزيل".

ونشير إلى أن المصنف استشهد في هذا الكتاب بآراء بعض المفسرين المشهورين مثل ابن جرير الطبري والزمخشري والفخر الرازي والقرطبي والإسكافي وغيرهم. كما أورد الكثير من الأحاديث والآثار التي ترك بعضها من دون ذكر سنده، كما أكثر من الاستشهاد بالشعر والأمثال والأقوال المأثورة.

[مقدمة المؤلف]

قال الشيخ الفقيه الأستاذ الخطيب المقرئ الراوية الشهير: أبو جعفر بن إبراهيم بن الزبير الثقفي العاصمي، رضى الله عنه.

الحمد لله المانح من شاء ما شاء، الغافر دون الشرك بحكم المشيئة لمن أساء، والمصطفى من الجنس الإنساني الرسل والأنبياء، ومن أتباعهم من جعلهم رحماء بينهم وعلى الكفار أشداء، ومن خلفهم ممن آثر الاهتداء والاقتداء، وجانب التنكيل عن سبلهم الواضحة والاعتداء، ولزم الجماعة عند افتراق ذوي الشقاق فحسم الداء، وتمسك بالكتاب والسنة فمنح الشفاء، واستوضح الطريق بهما إلى الله تعالى وتحقق الإنباء، وتدبر كتاب الله فشاهد المعجزة القاطعة والبراهين الساطعة وعرف الأنباء، وعلم مراده صلى الله عليه وسلم بقوله: "وإنما كان الذي أوتيت وحياًَ " فأعمل جهده في تدبره بالفكر والاعتناء، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة من وفق فالتزم بشروطها الوفاء، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى المعطى في القيامة المقام المحمود واللواء، شهادة نرجو بها من شفاعته العظمى الحظوة والاعتناء، وتجعل لنا من دار الخلد المصير والجزاء، صلى الله عليه وعلى آله الحائزين في وفائهم باتباعه السبق والثناء، والأسوة والقدوة لمن بعدهم جاء، وسلم كثيرا.

وبعد، فإن كتاب الله تعالى أحق ما أنفقت فيه نفائس الأعمار، وقصر على اعتباره وتدبره الملوان الليل والنهار، واعتمده موئلاً وملاذاً، واعتصم بعروته الوثقى وزراً منجياً وعياذاً، واستنزلت به البركات، واهتدى بواضحات أنواره عوالم الأرض والسماوات.

فهو الهدى والنور، والشفاء لما فى الصدور، والواقى لمن تمسك به واعتلق بسببه من كل مخوف وحذور، والنعمة التي قصر عن الوفاء بشكرها كل مكتوب ومسطور، وأنٍِى يتصور الكفاء ويتوهم الوفاء بشكر: "قد جاءكم من الله نور ".

وإن من مغفلات مصنفي أئمتنا رضى الله عنهم في خدمة علومه، وتدبر منظومه الجليل ومفهومه، توجيه ما تكرر من آياته لفظاً أو اختلف بتقديم أو تأخير وبعض زيادة في التعبير، فعسر إلا على الماهر حفظاً، وظن الغافل عن التدبر والمخلد إلى الراحة عن التفكر، أن تخصيص كل آية من تلك الآيات بالوارد فيها مما خالفت فيه نظيرتها ليس لسبب تقتضيه وداع من المعنى يطلبه ويستدعيه، وأن ليس على جميع الوارد من ذلك محرزات من المعاني عند ذوي الأفهام ومقتضيات من لوازم جليل التركيب من ذلك المعجز العلي من النظام، فلا يليق بكل من تلك الواضع إلا الوارد فيه وإن تقرير وقوع آية منها في موضع نظيرتها ينافي مقصود ذلك الموضع وينافيه.

فتعساً لمن تنكب عن واضح آياته، وكأن لم يقرع سمعه قوله تعالى: "كتاب أنزلناه مبارك ليدبروا آياته ".

وإن مما حرك إلى هذا الغرض وألحقه عند من تحلى ولوعاً باعتباره والتدبر لعجائبه الباهرة وأسراره، بمثل حالي على استحكام جذبي وإمحالي بالواجب المفترض، إنه باب لم يقرعه ممن تقدم وسلف ومن حذا حذوهم ممن أتى بعدهن وخلف، أحد فيما علمته على توالي الأعصار والمدد وترادف أيام الأبد، مع عظيم موقعه وجليل منزعه، ومكانته في الدين وفته أعضاد ذوي الشك والارتياب من الطاعنين والملحدين، إلى أن ورد علي كتاب لبعض المعتنين من جلة المشارقة [ابن الخطيب الإسكافي] نفعه الله سماه بكتاب درة التنزيل وغرة التأويل، قرع به مغلق هذا الباب وأتى في هذا المقصد بصفو من التوجيهات لباب، وعرف أنه باب لم يوجفه عنه أحد قبله بخيل ولا ركاب، ولا نطق ناطق قبل فيه، بحرف مما فيه.

وصدق رحمه الله وأحسن فيما سلك وسن وحق لنا به - لإحسانه - أن نقتدى به ونستن، فحرك من فكري الساكن وأضربت عن فسحته بالاستدراك بلكن، وأبديت بحول ربي من مكنون خاطري إلى الظهور ما أثبته بعون الله وقوته في هذا المسطور، معتمداً عين ما ذكره من الآيات ومستدركاً ما تذكرته مما أغفله رحمه الله من أمثالها من المتشابهات، وإبداء المعاني الخفيات القاطعة بدرب البطالات، من غير أن أقف في أكثر ذلك على كلامه إلا بعد إبدائي ما يلهمه الله سبحانه وإتمامه، ولا ناقلاً إلا في الشاذ النادر كلام أحد من أرباب المعاني إذ لم يعترض أحد غير من تقدم ذكره لما من هذا الضرب أعاني، وإنما يلقيه فكري إلى ذكري فيلقيه ترجمان فهمي على قلمي، وإن آثرت بعض ما عليه لغيري عثرت فنقلت أفصحت بالنسبة وعقلت، وما أرى ذلك يبلغ فى هذا المجموع غاية أقل الجموع، وإن نيف فيسير والتحقق في ذلك بلازم الذهول الإنساني عسير، وما سوى ذلك فأنا ابن نجدته وذو عهدته، "وما بكم من نعمة فمن الله ".

وقد استجرت تلك الآيات جملة وافرة من المقفلات من أمثال تلك المشكلات، مما يجاري ويشبه ويلتبس على من قصر في النظر ويشتبه، مما لم يقع في كتاب "درة التنزيل "ولا تعرض له بذكر بنص التنزيل ولا تأويل، فنبهنا إلى ذلك لينحاز من المجتمع على ذكره ويفصل، فعلامة: غ تدل على أنه من المغفل.

ومحرزاً بفضل الله من عيون آلات العلماء ما به قوام المفهوم، عائذاً بالله سبحانه من سوء الوعي والقول في هذا المقصد العلي بالرأي، فقد ملأ المسامع وعمر الأفكار قوله صلى الله عليه وسلم "من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار ".

ولما تيسر بفضل الله تعالى المقصود من هذا الغرض، بهر حسناً وكمالا ولاح في أفق التفاسير لنجومها هلالاً، سميته بكتاب: "ملاك التأويل القاطع بذوي الالحاد والتعطيل في توجيه المتشابه اللفظ من آي التنزيل ".

وانا أضرع إلى من وسعت رحمته كل شئ وشملت نعمته كل حي، أن ينقع فيه بباعث النية وأن يبلغني من عفوه ومغفرته الأمنيه، وأن يؤيد بالنصر ةالتمكين وموالاة الفتح المبين مولانا أمير المسلمين.

وها أنا أبتدئ بحول الله وقوته، "والله خلقكم وما تعملون ".







الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#33K

12 مشاهدة هذا الشهر

#8K

22K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 536.
المتجر أماكن الشراء
ابن الزبير الغرناطي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الكتب العلمية بلبنان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث