📘 ❞ دفع الصائل على مشروعية الحجاب الكامل ❝ كتاب ــ محمد إسماعيل المقدم اصدار 2010

كتب الفقه العام - 📖 ❞ كتاب دفع الصائل على مشروعية الحجاب الكامل ❝ ــ محمد إسماعيل المقدم 📖

█ _ محمد إسماعيل المقدم 2010 حصريا كتاب دفع الصائل مشروعية الحجاب الكامل 2024 الكامل: (الجمع: أَحْجِبَة أو حُجُب) الإسلام هو اللباس الساتر لجميع بدن المرأة وزينتها بما يمنع الأجانب عنها من رؤية شيء بدنها زينتها التي تتزين بها فإن كانت بيتها فيكون وراء الـجُدران وإن مواجهة رجل أجنبي داخل البيت خارجه باللباس الشرعي والحجاب أحد الفروض الواجبة الشريعة الإسلامية متى ما بلغت الفتاة سن التكليف أي السن الذي ترى فيه الأنثى الحيض وتبلغ مبلغ النساء أما لغويا فيدور معنى السَّتر والحيلولة والمنع وحجب الشئ ستره وامرأة مُحَجَّبَة امرأة قد سُترت بستر وجاء سورة مريم الآية 17: ﴿فاتخذت دونهم حجابًا فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا﴾ أي: "فاتخذت دون أهلها سترًا يسترها عنهم وعن الناس" دل وجوب الأدلة المتعددة القرآن والسنة والإجماع العملي نساء المؤمنين عصر النبي مرورًا بعصر الخلافة الراشدة وما بعدها واستمر العمل به حتى بعد انحلال الدولة إلى دويلات منتصف القرن الرابع عشر الهجري وقد انعقد عليه إجماع الأمة ولم يخالف المسلمين عبر القرون سلفاً ولا خلفاً وبذلك تواتر عمل كافة مر العصور وأجمعوا أن إذا كشفت وجب عليها فقد ارتكبت محرماً يجب التوبة الله تعالى منه وهناك بعض الدول تمنع تقيد ارتداء غطاء الرأس يعرف بالحجاب المؤسسات العامة كالجامعات والمدارس الحكومية؛ مثل فرنسا وسابقا تركيا عهد أتاتورك وتونس بورقيبة وبن علي بينما توجد دول ومنظمات أخرى تفرضه مواطناتها وحتى الأجنبيات منهن إيران وحالياً حركة طالبان أفغانستان السيطرة مجدداً فرض لعدة أسباب إذ تذكر ال 59 الأحزاب الغرض وهو : ﴿ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾ وذلك لحماية المؤمنات وصيانتهن وإظهار عفافهن ومنع الفساق التعرض لهن وفي قول ﴿ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾ إشارة وجود صلة بين تراه العين يتعلق القلب فالعين طريق الهوى والنظر بريد الشهوة فإذا لم تر لا يشتهي كما فُرض لأنها محل لنظر الرجال الذين أمروا أيضا بغض أبصارهم ولكي يكون تعامل الرجل الأجنبي مع بحسب شكلها وجمالها وإنما إنسانيتها وأخلاقها يترتب حصولها حقوقها بلا تمييز تتعرض العديد العالم التمييز بسبب ارتدائهن للحجاب مُنعت وتعرض بعضهن للمضايقات وصلت الطرد دخول الأماكن والإعتداء عليهن الشوارع ففي حين أنه الصعب الحصول إحصائيات دقيقة حول هذا النوع الحوادث إلا حالات المبلغ موجودة ارتفاع دائم وقد تم اعتبار يوم 1 فبراير كل عام " اليوم العالمي للحجاب" حيث قامت بإطلاق هذه المبادرة الناشطة الأمريكية ناظمة خان" والتي بررت سبب قيامها بهذه بقولها: «من أجل القضاء الكراهية نتعلم نتقبل الآخرين وكل اختلافاتهم لذا يا اخواتي عندما تخترن تضامنا المسلمات فأنتن تساعدن التصدي للتمييز تتعرض له المحجبات ولكن أهم ذلك ستعرفن تحت هناك إنسان وقلب وروح شخص آخر» يرى الفقهاء استنادا الكريم النبوية شروطا توافرها وبحسب دار الإفتاء المصرية والمجلس الأعلى للشؤون شروط هي: أن ساترًا لعورة عدا الوجه والكفين حسب البعض : أجمع أئمة وفقهاء كلهم ـ يشذ الستر أمام قال الجزيري:«عورة عند الشافعية والحنابلة جميع يصح تكشف جزء جسدها دعت لذلك ضرورة كالطبيب المعالج والخاطب للزواج والشهادة والمعاملة حالة البيع والشراء فيجوز وجهها كفيها وعورة الحنفية والمالكية فيباح للمرأة وكفيها الطرقات وأمام ولكنهم قيدوا الإباحة بشرط أمن الفتنة كان كشف واليدين يثير لجمالها الطبيعي لما فيهما الزينة كالأصباغ المساحيق توضع عادة للتجمل أنواع الحلي فإنه سترهما» أن سميكًا غير شفاف فلا يصف تحته الجسم: لأن يكن ساترا يسمى حجابا لأنه الرؤية يحجب النظر لقوله ﷺ فيما رواه مسلم: «صنفان أهل النار أرهما بعد: كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة يدخلن الجنة يجدن ريحها ليوجد مسيرة كذا » رواية خمسمائة سنة ومعنى قوله ( ) :كاسيات الصورة الحقيقة لأنهن يلبس ملابس تستر جسدا تخفي عورة والغرض يستر صاحبه عاريا (مميلات مائلات) لقلوب مشيتهن يتبخترن بقصد والإغراء (كأسنمة البخت) يصففن شعورهن فوق تصبح سنام الجمل فضفاضًا ضيق الجسم: وذلك للحديث السابق عن (الكاسيات العاريات) تفعله المتحجبات محددة للخصر والصدر كالبلوزة والتنورة ولو طويلة يفي بشروط الصحيح ألا الثوب تشبه بملابس الرجال: للحديث الحاكم أبي هريرة رضي عنه «لعن لبسة والمرأة تلبس الرجل» وقالعليه الصلاة والسلام البخاري والترمذي واللفظ لعن المخنثين والمترجلات المتشبهات بالرجال أزيائهن وأشكالهن زينة نفسه مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار: لقوله تعالى: "ولا يبدين زينتهن ظهر منها" {ما منها} بدون قصد تعمد ذاته يجوز إبداؤه لأن ظهور للأجانب يدور الكتاب قضية بالنسبة المسلمة وحكمه وحكمة تشريعه الدين الإسلامي كتب الفقه العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جملتها يتوصل معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم السلام ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير وذكر بدر الزركشي حامد الغزالي: «أن الناس تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر الأول يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل وعند الحقيقة: الجمع العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة مالها عليها» وعموم التعريف ملائماً لعصر استقل غيره الشرعية وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده العلماء «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق المتأخرة التاريخ بالفروع والفقيه بالفقه المجتهد وللفقه مكانة مهمة دلت النصوص فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ التابعين مختلف البلدان بدء تأسيس المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت منها المذاهب أشهرها الأربعة بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة ومداخل ومراتب الاجتهاد وغيرها وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: أحكام البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع بعضهم وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة ذلك؛ بناء التفصيلية الواردة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم ذكره ابن عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر ثم جاء فوضع أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص العلمية؛ فهو التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون حصل الخلاف الفرق المخالفة لمذهب السنة والجماعة تظهر مباحث التوحيد لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: بنقل حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
دفع الصائل على مشروعية الحجاب الكامل
كتاب

دفع الصائل على مشروعية الحجاب الكامل

ــ محمد إسماعيل المقدم

صدر 2010م
دفع الصائل على مشروعية الحجاب الكامل
كتاب

دفع الصائل على مشروعية الحجاب الكامل

ــ محمد إسماعيل المقدم

صدر 2010م
عن كتاب دفع الصائل على مشروعية الحجاب الكامل:
الحجاب (الجمع: أَحْجِبَة أو حُجُب) في الإسلام هو اللباس الساتر لجميع بدن المرأة وزينتها، بما يمنع الأجانب عنها من رؤية شيء من بدنها أو زينتها التي تتزين بها، فإن كانت المرأة في بيتها فيكون الحجاب من وراء الـجُدران، وإن كانت في مواجهة رجل أجنبي عنها داخل البيت أو خارجه فيكون باللباس الشرعي، والحجاب هو أحد الفروض الواجبة على المرأة في الشريعة الإسلامية متى ما بلغت الفتاة سن التكليف أي السن الذي ترى فيه الأنثى الحيض، وتبلغ فيه مبلغ النساء. أما لغويا فيدور معنى الحجاب على السَّتر والحيلولة والمنع، وحجب الشئ أي ستره، وامرأة مُحَجَّبَة أي امرأة قد سُترت بستر. وجاء في سورة مريم في الآية 17: ﴿فاتخذت من دونهم حجابًا فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا﴾ أي: "فاتخذت من دون أهلها سترًا يسترها عنهم وعن الناس".

دل على وجوب الحجاب الأدلة المتعددة من القرآن والسنة، والإجماع العملي من نساء المؤمنين من عصر النبي محمد مرورًا بعصر الخلافة الراشدة وما بعدها، واستمر العمل به حتى بعد انحلال الدولة الإسلامية إلى دويلات في منتصف القرن الرابع عشر الهجري، وقد انعقد عليه إجماع الأمة ولم يخالف فيه أحد من المسلمين عبر القرون سلفاً ولا خلفاً، وبذلك تواتر عمل المسلمين كافة على مر العصور وأجمعوا على أن المرأة إذا كشفت ما وجب عليها ستره، فقد ارتكبت محرماً يجب عليها التوبة إلى الله تعالى منه.

وهناك بعض الدول تمنع أو تقيد ارتداء غطاء الرأس أو ما يعرف بالحجاب في المؤسسات العامة كالجامعات والمدارس أو المؤسسات الحكومية؛ مثل فرنسا وسابقا تركيا - في عهد أتاتورك - وتونس - في عهد بورقيبة وبن علي-. بينما توجد دول ومنظمات أخرى تفرضه على مواطناتها وحتى الأجنبيات منهن مثل إيران ، وحالياً حركة طالبان في أفغانستان بعد السيطرة مجدداً عليها .

فرض الإسلام الحجاب لعدة أسباب، إذ تذكر الآية ال 59 من سورة الأحزاب الغرض من الحجاب وهو : ﴿ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾ وذلك لحماية المؤمنات وصيانتهن وإظهار عفافهن ومنع الفساق من التعرض لهن. وفي قول الله ﴿ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾ فيه إشارة إلى وجود صلة بين ما تراه العين وما يتعلق به القلب ، فالعين طريق الهوى والنظر بريد الشهوة، فإذا لم تر العين لا يشتهي القلب، كما فُرض الحجاب على المرأة لأنها محل لنظر الرجال الذين أمروا أيضا في الإسلام بغض أبصارهم، ولكي لا يكون تعامل الرجل الأجنبي مع المرأة بحسب شكلها وجمالها، وإنما يكون بحسب إنسانيتها وأخلاقها وهو ما يترتب عليه حصولها على حقوقها بلا تمييز.

تتعرض العديد من النساء في بعض دول العالم إلى التمييز بسبب ارتدائهن للحجاب، مُنعت العديد منهن من ارتداء الحجاب وتعرض بعضهن للمضايقات وصلت حتى الطرد من العمل والمنع من دخول بعض الأماكن العامة والإعتداء عليهن في الشوارع، ففي حين أنه من الصعب الحصول على إحصائيات دقيقة حول هذا النوع من الحوادث، إلا أن حالات التمييز المبلغ عنها موجودة وفي ارتفاع دائم.

وقد تم اعتبار يوم 1 فبراير من كل عام " اليوم العالمي للحجاب" حيث قامت بإطلاق هذه المبادرة الناشطة الأمريكية " ناظمة خان" والتي بررت سبب قيامها بهذه المبادرة بقولها: «من أجل القضاء على الكراهية في العالم، يجب أن نتعلم أن نتقبل الآخرين وكل اختلافاتهم. لذا يا اخواتي عندما تخترن ارتداء الحجاب في هذا اليوم تضامنا مع النساء المسلمات فأنتن تساعدن في التصدي للتمييز الذي تتعرض له النساء المحجبات، ولكن أهم من ذلك ستعرفن أن تحت الحجاب هناك إنسان وقلب وروح مثل أي شخص آخر».

يرى الفقهاء استنادا على الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية أن هناك شروطا يجب توافرها في الحجاب، وبحسب دار الإفتاء المصرية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فإن شروط الحجاب هي:

أن يكون ساترًا لعورة المرأة عدا الوجه والكفين حسب قول البعض :

أجمع أئمة وفقهاء المسلمين كلهم ـ لم يشذ عنهم أحد ـ على أن ما عدا الوجه والكفين من المرأة داخل في وجوب الستر أمام الأجانب. قال الجزيري:«عورة المرأة عند الشافعية والحنابلة جميع بدنها، ولا يصح لها أن تكشف أي جزء من جسدها أمام الرجال الأجانب، إلا إذا دعت لذلك ضرورة كالطبيب المعالج، والخاطب للزواج، والشهادة أمام القضاء، والمعاملة في حالة البيع والشراء، فيجوز أن تكشف وجهها و كفيها. وعورة المرأة عند الحنفية والمالكية جميع بدن المرأة إلا الوجه والكفين، فيباح للمرأة أن تكشف وجهها وكفيها في الطرقات، وأمام الرجال الأجانب. ولكنهم قيدوا هذه الإباحة بشرط أمن الفتنة. أما إذا كان كشف الوجه واليدين يثير الفتنة لجمالها الطبيعي، أو لما فيهما من الزينة كالأصباغ و المساحيق التي توضع عادة للتجمل أنواع الحلي فإنه يجب سترهما».

أن يكون سميكًا غير شفاف فلا يصف ما تحته من الجسم:

لأن الغرض من الحجاب الستر، فإن لم يكن ساترا لا يسمى حجابا لأنه لا يمنع الرؤية، ولا يحجب النظر، لقوله ﷺ فيما رواه مسلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا ..» وفي رواية مسيرة خمسمائة سنة. ومعنى قوله ﷺ : ( كاسيات عاريات ) أي :كاسيات في الصورة عاريات في الحقيقة لأنهن يلبس ملابس لا تستر جسدا، ولا تخفي عورة. والغرض من اللباس الستر، فإذا لم يستر اللباس كان صاحبه عاريا. ومعنى (مميلات مائلات) : مميلات لقلوب الرجال مائلات مشيتهن يتبخترن بقصد الفتنة والإغراء. ومعنى (كأسنمة البخت) أي : يصففن شعورهن فوق رؤوسهن حتى تصبح مثل سنام الجمل.

أن يكون فضفاضًا غير ضيق ولا يصف الجسم:

وذلك للحديث السابق عن (الكاسيات العاريات) وما تفعله بعض المتحجبات من ارتداء ملابس محددة للخصر والصدر كالبلوزة والتنورة، ولو كانت طويلة، لا يفي بشروط الحجاب الصحيح.

ألا يكون الثوب فيه تشبه بملابس الرجال:

للحديث الذي رواه الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه : «لعن النبي الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل»، وقالعليه الصلاة والسلام فيما رواه البخاري والترمذي واللفظ له : ( لعن الله المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء ) أي المتشبهات بالرجال في أزيائهن وأشكالهن.

ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار:

لقوله تعالى: "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها" ومعنى {ما ظهر منها} أي بدون قصد ولا تعمد، فإذا كان في ذاته زينة فلا يجوز إبداؤه، ولا يسمى حجابا، لأن الحجاب هو الذي يمنع ظهور الزينة للأجانب.

يدور هذا الكتاب حول قضية الحجاب بالنسبة للمرأة المسلمة وحكمه وحكمة تشريعه في الدين الإسلامي..


الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#79K

7 مشاهدة هذا الشهر

#16K

13K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 298.
المتجر أماكن الشراء
محمد إسماعيل المقدم ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث