█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 1992 حصريا كتاب الخلفاء الراشدين (ط الصحابة) عن دار الصحابة للتراث بطنطا 2024 الصحابة): التفضيل يكون إذا ثبت للفاضل من الخصائص ما لا يوجد للمفضول فإذا استويا أسباب الفضل وانفرد أحدهما بخصائص لم يشركه فيها الآخر كان أفضل منه وأما مشتركا بين الرجل وغيره المحاسن فتلك مناقب وفضائل ومآثر لكن توجب تفضيله غيره وإذا كانت مشتركة فليست خصائصه وإذا كذلك ففضائل الصديق رضي الله عنه التي ميز بها خصائص أحد فضائل علي فمشتركة بينه وبين وذلك أن قوله: «لو كنت متخذا أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر يبقين المسجد خوخة إلا سدت أبي إن أمنّ الناس صحبته وذات يده بكر» وهذا الحديث فيه ثلاث يشرك غيره: [الأولى]: قوله ﷺ: «إن علينا بيّن أنه ليس لأحد عليه حق وماله مثل لأبي الثانية: «لا تبقين تخصيص له دون سائر وقد أراد بعض الكذابين يروي لعلي ذلك الصحيح والثابت يعارض بالضعيف الموضوع الثالثة: خليلا» فإنه نص البشر يستحق الخلة لو ممكنة ولو لكان أحق واقعة وكذلك أمره يصلي بالناس مدة مرضه ولم يأمر النبي ﷺ أمته تصلي خلف حياته بحضرته تأميره المدينة الحج ليقيم السنة ويمحو أثر الجاهلية فإن هذا الصحيح: «ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا يختلف بعدي» ثم قال الصلاة والسلام: «يأبى والمؤمنون بكر» وأمثال هذه الأحاديث كثيرة تبين يكن يساويه وأما «أنت مني وأنا منك» فهذه العبارة قد قالها لغيره المؤمنين كما لجُلَبيب الذي قتل عدة الكفار: «هذا منه» وفي الصحيحين: الأشعريين كانوا السفر أو نقصت نفقة عيالهم بالمدينة جمعوا معهم ثوب واحد قسموه بينهم بالسوية هم منهم» فقد جعل موسى وأبا عامر وغيرهما وهو منهم لعلي: وقال تعالى: {والذين آمنوا بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم} وقال {ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب عليهم منكم ولا منهم} {ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما «من غشنا فليس منا ومن حمل السلاح منا» ونحو وهذه تستعمل النوع الواحد فيقال: "هذا هذا" نوعه فكل الكاملي الإيمان فهو والنبي وقوله قصة بنت حمزة: وكقوله لزيد حارثة: أخونا ومولانا» ومعلوم مختصا بزيد بل كل مواليه يطلق الكلام لقوله {فإن تعلموا آباءهم فإخوانكم الدين ومواليكم} فكذلك وليس موافقا للنبي كمال فرق ومذاهب وأفكار وردود مجاناً PDF اونلاين المذاهب الفرق العقائدية الإسلامية هي فروع مختلفة مدارس فكرية وكلامية الإسلام فيما يتعلق بالعقيدة فعن صلى وسلم: «افترقت اليهود إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى اثنتين وستفترق الأمة فرقة» ومن المهم نُدرك وندرُس التيارات والمذاهب الفكرية قامت بصناعة تاريخنا الحضاري وشكلّت قسَماته تراثٌ حضاري غني وعريق وسيُمكننا بكل تأكيد فهم الاسلامية الحديثة وإدراك مدارسها وصراعاتها وجذورها الممتدة التاريخ ويبدو وكأنه أحيانا حديثٌ واقعنا الفكري المعاصر وتشعُباته وتعقيداته ولعله هنا السُبل لاستشراف المستقبل وصراعاته ومآلاته لتصحيح مسارنا وترشيد مسيرتنا غير المُلفت للنظر قيداً فكرِ وتطور ونهضتها تلك تترك غريبا الاعتقاد والتشدد ودَعَت اليه بينما بعضها مُعبّرا آمال الأمّة القوة والتقدم والنهضة وهذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ ﴿وَمَاۤ أَصَـٰبَكُم مِّن مُّصِیبَةࣲ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِیكُمۡ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲ﴾ [الشورى: ٣٠]
===
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة:
وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية، وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه نعمة . ❝
❞ ان الله اوحى الى ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام: يا ابراهيم اتدرى لم اتخذتك خليلا؟ لانى رايت العطاء احب اليك من الاخذ . ❝
❞ فضائل التوبة:
للتوبة فضائل عظيمة، تعود على الإنسان بالخير في الدنيا والآخرة منها:
محبة الله للتائب.
تزكية النفس: أي طهارة النفس وتنقيتها من الآثام والخطايا، وعدم الوقوع في المعاصي، والندم على ما كان منها.
سعة الرزق: وفي ذلك ذكر القران الكريم ما قاله النبي هود «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ»
رفع البلاء عن الناس بالتوبة.
التوبة تجلب الراحة النفسية للتائب وايضا الطمأنينة
إن الله يغفر الذنوب، ويقبل التائبين، ويقيل عثرات المذنبين، وقد قص لنا القرآن الكريم أحوال التائبين؛ كتوبة أصحاب الرسول محمد، والذين تخلفوا عنه في غزوة العسرة، وصدقوا في توبتهم وندموا على تخلفهم حتى ضاقت عليهم أنفسهم، فقبل الله توبتهم. فلا يقنط أحد من رحمة الله تعالى، مهما بلغت ذنوبه، فرحمة الله وسعت كل شئ، وهو الذي يغفر ويقبل توبة من تاب . ❝
❞ شروط التوبة:
يشترط في التوبة عدة أمور هي :
الندم على فعل المعصية، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها.
الإقلاع عن المعصية فوراً ، فإن كانت في حق الله تركها ، وإن كانت في حق المخلوق تحلل من صاحبها، ويكون ذلك بردِّها إليه أو بطلب المسامحة منه.
العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلاً . ❝