📘 ❞ الازمنة في اللغة العربية ❝ بحث أكاديمي ــ فريد الدين آيدن اصدار 1997
كتب علم اللغة العربية - 📖 ❞ بحث أكاديمي الازمنة في اللغة العربية ❝ ــ فريد الدين آيدن 📖
█ _ فريد الدين آيدن 1997 حصريا بحث أكاديمي الازمنة اللغة العربية عن دار العِبر للطباعة والنشر 2024 العربية: العربية كتاب دراسة أشمل لمدلول الزمن الجملة تأليف إنَّ الأزمنةَ ذاتُ أهمّيّةٍ بالغةٍ من حيث علاقة الفعل بها وإنْ لم تكن المسائل الأساسية للّغةِ فإنَّ علماءَ العربيةِ كانوا قد خاضوا مثارَ البحثِ والجدلِ دقائقِ علومِ اللغةِ إلاّ أنّهم يكترثوا لهذا الأمرِ أو ينـتبهوا له بكلِّ ما يستحقُّهُ اهتمامٍ ولعلّ التقليدَ حجبهم اكتشافهِ وقد يكون ذلك ناشئاً أسبابٍ أُخرىَ هذا ولا نقولُ أنّ يَفْطَنُوا إلى حقيقةِ الزمانِ به إذ لا يجوز أن التبس عليهم الفرقُ بين معاني الفعلِ الخاليِ القيودِ الزمانية وبين المقيَّدِ مثل (طَلَبَ) و(سَبَقَ أنْ طَلَبَ) (يَكُونُ قَدْ و(لَوْلاَهُ لَمَا فإنّ الفرقَ هذه التراكيبِ المختلفةِ واضحةٌ بيّنةٌ ولابدّ يكونوا أدركوا يدخلوا تفاصيلها ولم يجعلوا لكلٍّ الصِّيَغِ الزمنية باباً خاصاً كما تَّم كثيرٍ اللّغات ويغلبُ يكونَ ناشِئاً عدمِ علمِهم بِلُغاتٍ أجنبيّةٍ إذْ أنَّ كثيراً المفاهيمِ والحاجاتِ وَالْمُقْتَضَيَاتِ يتبادَرُ الذهنِ تلقائياً وبسهولةٍ إلاَّ بعد ظهورِ سببٍ يذكِّرُهُ ضرورةٍ تستدعيه فهذه المنجزاتُ الحضاريةُ والتقنيةُ الضخمةُ التي نلمُِسُهَا مجالاتٍ مختلفةٍ حياتنا تُبَرْهِنُ الحقيقةِ ليس القليلِ كشفه العلماءُ والخبراءُ وما عَثَرَ عليها الباحثون وأَبْدَعَهَا أهلُ الذّوقِ والفنِّ صناعاتٍ وعلومٍ وآلاتٍ وأجهزةٍ بقرينةٍ بسيطةٍ بداية بالقياس شيئين اِسْتَحَسُّوا المكنوناتِ أَحَدِهِمَا بفضلِ مَا فيِ الآخَرِ أَمْثَالِهَا كتب علم مجاناً PDF اونلاين هي أكثر اللغات تحدثاً ونطقاً ضمن مجموعة السامية وإحدى انتشاراً العالم يتحدثها 467 مليون نسمة انها لغة القرآن الكريم وتشغل مكانة خاصة عند المسلمين,فقد جاء ليتوّج كتب تعليم للاطفال والكبار العربيه قواعد نحوية اهل النحو الصرف التجويد مجلدات الجنة
-
مساهمة من: عمر
( الثلاثاء 1 مارس 2016 ( 12:00 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
الازمنة في اللغة العربية
كتاب الازمنة في اللغة العربية، دراسة أشمل لمدلول الزمن في الجملة العربية . تأليف فريد الدين آيدن.
إنَّ الأزمنةَ ذاتُ أهمّيّةٍ بالغةٍ من حيث علاقة الفعل بها، وإنْ لم تكن من المسائل الأساسية للّغةِ . فإنَّ علماءَ العربيةِ وإنْ كانوا قد خاضوا مثارَ البحثِ والجدلِ في دقائقِ علومِ اللغةِ، إلاّ أنّهم لم يكترثوا لهذا الأمرِ أو لم ينـتبهوا له بكلِّ ما يستحقُّهُ من اهتمامٍ. ولعلّ التقليدَ قد حجبهم عن اكتشافهِ، وقد يكون ذلك ناشئاً من أسبابٍ أُخرىَ.
هذا، ولا نقولُ أنّ علماءَ العربيةِ لم يَفْطَنُوا إلى حقيقةِ الزمانِ من حيث علاقة الفعل به، إذ لا يجوز أن يكون قد التبس عليهم الفرقُ بين معاني الفعلِ الخاليِ عن القيودِ الزمانية، وبين الفعل المقيَّدِ بها مثل (طَلَبَ) و(سَبَقَ أنْ طَلَبَ) و (يَكُونُ قَدْ طَلَبَ) و(لَوْلاَهُ لَمَا طَلَبَ). فإنّ الفرقَ بين هذه التراكيبِ المختلفةِ واضحةٌ بيّنةٌ. ولابدّ أن يكونوا قد أدركوا هذا الفرقَ، إلاّ أنّهم لم يدخلوا في تفاصيلها ولم يجعلوا لكلٍّ من الصِّيَغِ الزمنية باباً خاصاً كما قد تَّم ذلك في كثيرٍ من اللّغات.
ويغلبُ أنْ يكونَ هذا ناشِئاً من عدمِ علمِهم بِلُغاتٍ أجنبيّةٍ ، إذْ أنَّ كثيراً من المفاهيمِ والحاجاتِ وَالْمُقْتَضَيَاتِ لا يتبادَرُ إلى الذهنِ تلقائياً وبسهولةٍ إلاَّ بعد ظهورِ سببٍ يذكِّرُهُ أو ضرورةٍ تستدعيه، فهذه المنجزاتُ الحضاريةُ والتقنيةُ الضخمةُ التي نلمُِسُهَا في مجالاتٍ مختلفةٍ من حياتنا، تُبَرْهِنُ على هذه الحقيقةِ، إذْ ليس من القليلِ ما قد كشفه العلماءُ والخبراءُ وما عَثَرَ عليها الباحثون وأَبْدَعَهَا أهلُ الذّوقِ والفنِّ من صناعاتٍ وعلومٍ وآلاتٍ وأجهزةٍ بقرينةٍ بسيطةٍ في بداية الأمرِ، أو بالقياس بين شيئين اِسْتَحَسُّوا المكنوناتِ في أَحَدِهِمَا بفضلِ مَا فيِ الآخَرِ من أَمْثَالِهَا.
#187
0 مشاهدة هذا اليوم#29K
12 مشاهدة هذا الشهر#13K
15K إجمالي المشاهدات
-
🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
