📘 ❞ قصص تروى من وراء الأبواب ❝ كتاب ــ شهد مسعد اصدار 2025
- 📖 كتاب ❞ قصص تروى من وراء الأبواب ❝ ــ شهد مسعد 📖
█ _ شهد مسعد 2025 حصريا كتاب ❞ قصص تروى من وراء الأبواب ❝ الأبواب: هنا يوجد مجموعة البعض خيال والبعض الآخر حقيقة بالطبع ستنال إعجابكم مجاناً PDF اونلاين
❞ (في غرفة نوم براءة نجدها مظلمة، فالإضاءة خافتة جدًا. مرآة كبيرة على الجدار أمام السرير، تنعكس عليها ظلال ضعيفة من ضوء القمر.) براءة (جالسة على السرير، تنظر في هاتفها) إيه ده؟ مفيش كهرباء؟ (تستدير براءة، تتلفت نحو المرآة. تبدأ في رؤية انعكاسها، لكن هناك شيء غريب: هي ترتدي ملابس مختلفة، وجهها شاحب، عيونها فارغة.) براءة (مندهشة) إيه ده؟ ده مش لبسي! (الانعكاس في المرآة يبدأ في التحرك ببطء، بينما براءة تظل في مكانها. ثم يعود الانعكاس إلى طبيعته، ويختفي الشكل الغريب.) براءة (تتمتم) ممكن أكون مرهقة... ده مجرد خيال. اروح أكل بقي عشان مخرفش. (ترجع إلى غرفتها.) بعد الساعة 12 منتصف الليل (براءة تلاحظ انعكاسها في المرآة مجددًا، ولكن هذه المرة يظهر في ملابس مختلفة تمامًا. الملامح أصبحت أكثر وضوحًا: شبحها في المرآة يحمل تعبيرًا غامضًا، وعيونها مليئة بالدموع.) براءة (بصوت مرتجف) مستحيل... ده... ده مش ممكن! (الانعكاس يبتسم ابتسامة خافتة، ثم يمد يده نحو المرآة، وكأنها تطلب من براءة شيئًا. براءة تقترب بخطوات مترددة.) براءة (بهمسات) إيه اللي بيحصل؟! ليه شكلي كده؟ (فجأة، يظهر صوت خافت في الغرفة، همسات تزداد ضوضاء في أذنها.) الصوت (بصوت خافت) إنها... أنا... يجب أن تفرجي عني... (براءة، وقلبها ينبض بسرعة من الخوف، تقترب من المرآة. الظلال في الغرفة يصبح أكثر كثافة.) المرآة (فجأة، يتغير شكل الانعكاس في المرآة. تتحول الصورة إلى شخص آخر تمامًا: هي، لكن بملامح أكثر شحوبًا وملابس قديمة. عيونها مليئة بالحزن والدموع.) براءة (بصوت مكسور) أنتِ مين؟ إيه ده؟! ليه شكلك كده؟ (المرأة في المرآة تبتسم مرة أخرى، ثم تقول بصوت ضعيف جدًا.) المرأة في المرآة أنا... أنا أختكِ التوأم... همس. (براءة تتراجع خطوة إلى الوراء، لكن عينيها تظل مثبتة على النظرات الغريبة في المرآة.) براءة (مصدومة) أختي؟! إزاي؟! همس (في المرآة) لقد كنتِ وحدكِ طوال هذا الوقت... لكني عُدت الآن لأطلب مساعدتك. يجب أن تحررينني، أو سأظل هنا للأبد... في هذا السجن المظلم. المرآة تزداد ضوءًا. براءة (بحيرة) أختي؟ ازاي؟ فهميني... همس أنا همس، اختكِ التوأم. اتحبست في المرآة دي من لما كنا عندنا 5 سنين. أمي كانت عرافة، وأنا كنت بلعب معاكِ وشربت حاجة بالغلط من حاجاتها... واتحبست هنا. وظهرت دلوقتي لأنكِ عديتي 18 سنة، النهارده أول يوم ليكِ في 19. (براءة تشعر بشيء غريب في قلبها، كأن كل شيء أصبح أكثر وضوحًا الآن.) المرآة تزداد ضوءًا. (براءة تقترب أكثر من المرآة، والنور يزداد قوة. همس في المرآة تبدأ في التمدد، كأنها تخرج منها.) همس (بصوت خافت) لا تتركني هنا... أنا محتاجة لمساعدتك! أنا أختكِ... كنت عالقة هنا لفترة طويلة. هذا المكان ليس مكانًا للعيش. (براءة تمسك يديها على الجدار، تتنفس بصعوبة، وتغلق عينيها للحظة، ثم تفتح عينيها فجأة، وتتقدم نحو المرآة.) براءة أنا هساعدك... هخليكِ تخرجي من هنا! (تلامس يد براءة الزجاج، وفي تلك اللحظة، تتساقط الشظايا من المرآة بشكل مفاجئ. يظهر الضوء الساطع بشكل أكبر، وتبدأ المرأة في الخروج من المرآة.) همس (بهمسات) أنتِ حررتيني... شكرًا يا أختي. ( تختفي المرآة بالكامل تمامًا في ضوء ساطع) براءة (بهمسات وهي تشعر بشيء غريب في قلبها) أنتِ أختي... ستظلين معي دائمًا، ولن أشعر بالوحدة مثلما كنت من قبل؟ همس بالطبع، سنظل دائمًا معًا. النهاية. #قصص تُروى من وراء الأبواب #شهد مُسعد\"إيِلانَا\". ❝ ⏤شهد مسعد
❞ (في غرفة نوم براءة نجدها مظلمة، فالإضاءة خافتة جدًا. مرآة كبيرة على الجدار أمام السرير، تنعكس عليها ظلال ضعيفة من ضوء القمر.)
براءة (جالسة على السرير، تنظر في هاتفها) إيه ده؟ مفيش كهرباء؟
(تستدير براءة، تتلفت نحو المرآة. تبدأ في رؤية انعكاسها، لكن هناك شيء غريب: هي ترتدي ملابس مختلفة، وجهها شاحب، عيونها فارغة.)
براءة (مندهشة) إيه ده؟ ده مش لبسي!
(الانعكاس في المرآة يبدأ في التحرك ببطء، بينما براءة تظل في مكانها. ثم يعود الانعكاس إلى طبيعته، ويختفي الشكل الغريب.)
براءة (تتمتم) ممكن أكون مرهقة.. ده مجرد خيال. اروح أكل بقي عشان مخرفش. (ترجع إلى غرفتها.)
بعد الساعة 12 منتصف الليل
(براءة تلاحظ انعكاسها في المرآة مجددًا، ولكن هذه المرة يظهر في ملابس مختلفة تمامًا. الملامح أصبحت أكثر وضوحًا: شبحها في المرآة يحمل تعبيرًا غامضًا، وعيونها مليئة بالدموع.)
براءة (بصوت مرتجف) مستحيل.. ده.. ده مش ممكن!
(الانعكاس يبتسم ابتسامة خافتة، ثم يمد يده نحو المرآة، وكأنها تطلب من براءة شيئًا. براءة تقترب بخطوات مترددة.)
براءة (بهمسات) إيه اللي بيحصل؟! ليه شكلي كده؟
(فجأة، يظهر صوت خافت في الغرفة، همسات تزداد ضوضاء في أذنها.)
الصوت (بصوت خافت) إنها.. أنا.. يجب أن تفرجي عني..
(براءة، وقلبها ينبض بسرعة من الخوف، تقترب من المرآة. الظلال في الغرفة يصبح أكثر كثافة.)
المرآة
(فجأة، يتغير شكل الانعكاس في المرآة. تتحول الصورة إلى شخص آخر تمامًا: هي، لكن بملامح أكثر شحوبًا وملابس قديمة. عيونها مليئة بالحزن والدموع.)
براءة (بصوت مكسور) أنتِ مين؟ إيه ده؟! ليه شكلك كده؟
(المرأة في المرآة تبتسم مرة أخرى، ثم تقول بصوت ضعيف جدًا.)
المرأة في المرآة أنا.. أنا أختكِ التوأم.. همس.
(براءة تتراجع خطوة إلى الوراء، لكن عينيها تظل مثبتة على النظرات الغريبة في المرآة.)
براءة (مصدومة) أختي؟! إزاي؟!
همس (في المرآة) لقد كنتِ وحدكِ طوال هذا الوقت.. لكني عُدت الآن لأطلب مساعدتك. يجب أن تحررينني، أو سأظل هنا للأبد.. في هذا السجن المظلم.
المرآة تزداد ضوءًا.
براءة (بحيرة) أختي؟ ازاي؟ فهميني..
همس أنا همس، اختكِ التوأم. اتحبست في المرآة دي من لما كنا عندنا 5 سنين. أمي كانت عرافة، وأنا كنت بلعب معاكِ وشربت حاجة بالغلط من حاجاتها.. واتحبست هنا. وظهرت دلوقتي لأنكِ عديتي 18 سنة، النهارده أول يوم ليكِ في 19.
(براءة تشعر بشيء غريب في قلبها، كأن كل شيء أصبح أكثر وضوحًا الآن.)
المرآة تزداد ضوءًا.
(براءة تقترب أكثر من المرآة، والنور يزداد قوة. همس في المرآة تبدأ في التمدد، كأنها تخرج منها.)
همس (بصوت خافت) لا تتركني هنا.. أنا محتاجة لمساعدتك! أنا أختكِ.. كنت عالقة هنا لفترة طويلة. هذا المكان ليس مكانًا للعيش.
(براءة تمسك يديها على الجدار، تتنفس بصعوبة، وتغلق عينيها للحظة، ثم تفتح عينيها فجأة، وتتقدم نحو المرآة.)
براءة أنا هساعدك.. هخليكِ تخرجي من هنا!
(تلامس يد براءة الزجاج، وفي تلك اللحظة، تتساقط الشظايا من المرآة بشكل مفاجئ. يظهر الضوء الساطع بشكل أكبر، وتبدأ المرأة في الخروج من المرآة.)
همس (بهمسات) أنتِ حررتيني.. شكرًا يا أختي.
( تختفي المرآة بالكامل تمامًا في ضوء ساطع)
براءة (بهمسات وهي تشعر بشيء غريب في قلبها) أنتِ أختي.. ستظلين معي دائمًا، ولن أشعر بالوحدة مثلما كنت من قبل؟