█ _ مارون عبود 2019 حصريا كتاب ❞ الشعر العامي ❝ عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 2024 العامي: لا يُعرَفُ شعبٌ كالشَّعبِ اللبنانيِّ يمتلك ثروةً ضخمةً وفنونًا مُتعدِّدةً مِن ألوانِ الشِّعرِ الشَّعْبي ولعلَّ طبيعةِ لبنانَ الساحِرة وفي لغتِهِ العاميَّةِ المُوسيقيةِ يَكمُنُ سرُّ انتشارِ هذا اللَّون وازدهارِه وإنْ كانَ الشعرُ الشعبيُّ نتيجةً طبيعيةً لظهورِ اللغةِ العاميَّة؛ فإنَّه مِنَ الثابتِ أنَّ تطوُّرَه بتأثيرِ الألحانِ السريانيةِ الكَنَسيَّة وهُنا يَرصُدُ «مارون عبود» أبعادَ هذهِ الظواهرِ اللُّغَويةِ القريةِ اللبنانيَّة فيُطلِعُنا ثقافةِ «الأمثالِ» فيها وبراعةِ أبناءِ القُرى تشكيلِ الحوادثِ والمُناسَباتِ كلماتٍ مُوجَزةٍ تُعبِّرُ مَكْنوناتِ نفوسِهم وكذلكَ لياليَ التي تَحمِلُ الكثيرَ الأهازيجِ والأَفراحِ السَّعيدة غيرَ أنَّها تَخلُو المآتِمِ والساعاتِ الحَزِينة العربى مجاناً PDF اونلاين العربي وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما فقد عرّف بـ (منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية وإن كان كل علم شعراً) (ابن منظور: لسان العرب) أيضا (هو: النظم الموزون وحده ما تركّب تركباً متعاضداً وكان مقفى موزوناً مقصوداً به ذلك فما خلا من هذه القيود أو بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً) ولهذا ورد الكتاب السنة فليس بشعر لعدم القصد والتقفية وكذلك يجري ألسنة الناس غير قصد؛ لأنه مأخوذ (شعرت) إذا فطنت وعلمت وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه فإذا لم يقصده فكأنه يشعر به" وعلى فإن يشترط فيه أربعة أركان المعنى والوزن والقصد)(الفيومي) وقال الجرجاني (إن علمٌ علوم العرب يشترك الطبعُ والرّواية والذكاء)