█ _ أسامة غريب 2015 حصريا كتاب ملوخية ودمعة عن دار الرواق للنشر والتوزيع 2024 ودمعة: «وقفت تتلفت فى حيرة وهى لا تدرى ماذا تفعل كان مظهرها بالجلباب البسيط والطرحة الشعبية يشير إلى موقعها تحت بير سلم المجتمع عندما لمحت جمعاً من الجنود وفى أيديهم ساندويتشات الفول التى أحضروها قبل عودتهم للمعسكر نادت عليهم: قل لى يا ابنى إنت وهو أريد أن أدخل لابنى حتى أطمئن عليه وأعطيه الأكل الذى أحضرته له قال أحدهم: شأن لنا بموضوع الزيارات هذا لكن يمكنك تذهبى للبوابة وتتفاهمى مع المسؤولين قالت انكسار: ذهبت إليهم وطردونى بحجة اليوم ليس يوم زيارات أننى أعرف هناك زيارة استثنائية بمناسبة المولد النبوى هذه اللحظة نهض القهوة القريبة رجل يتابع الحديث واقترب منهم يرتدى بدلة رخيصة مكوية بعناية ويمسك بيده شنطة وقال: ما الموضوع ست؟ أنا محامٍ وأعرف الجميع هنا أول مأمور السجن أصغر عسكرى نظرت إليه المرأة لهفة وقالت: الله يعمر بيتك ولدى محبوس بالداخل وقد أحضرت الطعام ثم أخرجت السَبَت تمسكه عمود الشعبى المصنوع الألومنيوم والمكون عدة طوابق أكملت: طبخت الأرز بالشعرية يحبه والملوخية الخضرا وعملت الملوخية دِمْعَة يحب بالدمعة نظر المحامى العمود وبدا لعابه بدأ يسيل الوقت تسمر فيه وأنظارهم تخترق السلة» الرواية مقالات مجاناً PDF اونلاين المقالة نوع الأدب هي قطعة إنشائية ذات طول معتدل تُكتب نثراً وتُهتمُّ بالمظاهر الخارجية للموضوع بطريقة سهلةٍ سريعة ولا تعنى إلا بالناحية التي تمسُّ الكاتب قرب رأى النور عصر النهضة الأوروبية واتخذ مفهومه محاولات أطلق عليها اسم Essais و"الفصل" (صيد الخاطر) كما عرفه العرب أقدم رائد للمقالة الآداب العالمية ذلك الفصل العربي قد ظهر ظهور مونتاني إمام الفن غير مدافع بين الأوروبيين فقد فن لأول مرة فرنسا سنة 1571م بعد ببضع عشرة كتابات فرانسيس بيكون أصبحت منذ الحين فناً إنكليزياً شائعاً قراء الإنكليزية سبق الفرنسيين
❞ حسنًا سأخبركم بأسباب قيامي بالهجرة العكسية من كندا إلى مصر « أسامة غريب» كاتب صحفي وروائي، درس الإعلام في جامعة القاهرة. اشتهر بالكتابة الساخرة وأدب الرحلات. لقي كتابه الأول «مصر ليست أمي.. دي مرات أبويا» حفاوة كبيرة من القراء حتى إنه طُبع ست عشرة مرة يكتب في عدد من الجرائد المصرية والعربية تقوم كتابته على المزج بين النقد السياسي وأدب الرحلات والسخرية . ❝
❞ من وقتها والسؤال يلاحقني وأصحابه يظنون بي «عبطًا» أو سذاجة حتى أترك وطنًا يحلم به الملايين من أبناء بلدي الذين لم يتركوا بابًا للهجرة والفرار إلا طرقوه، كما أن ملاحقة الأصدقاء والقراء لي بالسؤال حملت اتهامًا واضحًا بأنني رجل «فقري»، وحتمًا سأندم على النعمة التي تبطرت عليها بعد أن تركت مكانًا يهاجر إليه حتى الأوروبيون من فرنسا وألمانيا وإنجلترا، لأنه الأول على مستوى العالم في توفير اللقمة والكرامة، وعدت لوطن تم تثبيت أكتافه وأصبح أشبه بوضع مصارع جاهد وحاول الصمود حتى تغلب عليه الوحش وجابه « لمس أكتاف . ❝
❞ وفي مجتمعه الجديد كان عليه أن يتكيف مع أوضاع لم يختبرها، ويستكشف دروبًا لا يعلمها، ويتعرف على الكثير من المصريين الفارين من أقدارهم مثله. أما هي فكانت تعيش على الضفة الأخرى من الدانوب بالعاصمة النمساوية، بعد أن فرت من بيروت والحرب الأهلية تلتهم وطنها.
وعندما تقاطع المصيران بين المصري الهارب واللبنانية الهاربة، لاح الأمل في تخطي أشباح الماضي؛ فهل يقدر الحب على هذه المهمة الثقيلة؟ . ❝
❞ قال: غلب حماري يا سيدي، قلت له: ˝أفتوك لايزو˝ يعني أفتوك كذبًا ونصفها الثاني مشتق من كلمة « lies» وتعني أكاذيب بالإنجليزية ˝أفتوكا لايزو˝ هو مصطلح يعني ضحكوا عليك وباعوا لك التروماي وملأوا خيالك بالوهم.. فهمت يا أستاذ بنزهير؟ . ❝
❞ فضحك بشدة وأخذ يقهقه قائلًا: كنت أعلم أنك لن تفهمني بسهولة مع أن كلامي واضح. قلت له وضّح أكثر يا «شيخ بنزهير » قال: ˝تفيدني˝ يا أستاذ مشتقة من «verb to feed » ومعناها بالعربية يُطعم أو يزغّط أو يدفع الْمَم في الأفواه، وأتوقع منك أن ˝تفيدني˝ معناها أتوقع أن تطعمني وتذيقني الْمَم وأنتظر دعوتك لي على العشاء حتى أقبلها فورًا، وأضاف: لقد سمعت أنك رجل كريم وأن نارك تحت القدور لا تنطفئ. أدهشني جرأته في طلب العزومة وضحكت بصوت عال قائلًا: ناري لا تنطفئ؟ فقلت وقد قررت أن ألاعبه على طريقته وأجاريه في لغته العجيبة: ˝أفتوك لايزو˝ يا «شيخ بنزهير» فقال: يعني إيه؟ قلت: ألا تزعم أنك تعرف لغات وتستطيع فك شفرة العفريت؟ . ❝
❞ قي كتابه الأول «مصر ليست أمي.. دي مرات أبويا» حفاوة كبيرة من القراء حتى إنه طُبع ست عشرة مرة، يكتب في عدد من الجرائد المصرية والعربية وتقوم كتابته على المزج بين النقد السياسي وأدب الرحلات والسخرية . ❝
❞ في هذا الكتاب، يقدم لنا «أسامة غريب » رؤيته لأيام الثورة وأحداثها، من خلال المقالات التي كان يكتبها كل يوم من أيام الثورة حتى تنحي «حسني مبارك » في 11 فبراير. ويتبع ذلك تعليقا على ما تلا الثورة من أحداث، وباقي الفصول كُتبت جميعا خلال عام 2010، وبضمها لهذا الكتاب، يريد أسامة غريب أن يعرف القارئ أن كل ما حدث في عام 2010 بمصر كان يفرش الطريق ويمهده لموقعة الجحش. « أسامة غريب »كاتب صحفي وروائي، درس الإعلام في جامعة القاهرة، اشتهر بالكتابة الساخرة وأدب الرحلات، . ❝