📘 ❞ عدوس السرى روح أمم في نزيف ذاكرة - الجزء الثالث ❝ رواية ــ إبراهيم الكوني اصدار 2014

كتب الروايات والقصص - 📖 رواية ❞ عدوس السرى روح أمم في نزيف ذاكرة - الجزء الثالث ❝ ــ إبراهيم الكوني 📖

█ _ إبراهيم الكوني 2014 حصريا رواية ❞ عدوس السرى ❝ عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2024 السرى: كان ذلك مارس 1986 أي فصل الربيع واقع الشمال الذي لا يعترف بربيع التقويم لأن لطبيعة تقويمها سيّما الجبال؛ وبرغم قسوة بيد أن الشموس أفلحت كسر إرادة الجليد أخيراً فبدأ الذوبان قبل مغادرتي بأيام لكن الأيام الاولى هيمن العدم: عدمٌ الطبيعة وعدم الوجدان ليل المديد دليلٌ القلب ألم أكن حاجة لترياق أطباء همّ لهم سوى معاندة جسد أرسلت به إلى الجحيم بقدر ما كنت طامئاً يشفي توق الروح العافية النقاهة من مرض اسمه الدنيا بديل له: الحرية! استجير بالطبيعة الجدلية الشمالية القاسية نهاري وأحتكم رحاب الباطن ليلاً باطنٌ زال عصيّاً بداية العهد ويغوي ويستدرج بفنون توحي الذاكرة والمثير ليس تكلل الرحلة بالإكتشاف مستوى الذات ولكن تتوج الموضوع أيضاً: فأية روح تكشف عنها الحفر؟ إنها ذات البعد المزدوج ذاتٍ معتربة أرومة تنتصب جوهراً لروحٍ أخرى تلعب دور وهي الصحراء؛ تلك القارة المقتربة العالم برغم أنها الحرية الحادية لسرّ خلال سكوتها طلسم التكوين وهو الإكتشاف الجيم سينتظر ميلاده الفعلي تجربة "اللغة البدئية" الحرف الساكن الواحد التي كانت هم دهاة اللغات منذ الأزل والتي لم يكن "بيان لغة اللاهوت" (بأجزائه السبعة) المنجز تالياً مقدمة تفكيك حضورها جلّ لغات القديم أما "البئر" فكانت سبيل الحفريات الطويل مجرد إقتراب حقل الآثار الثري والحفي قبعات يابسة تكن لتهرم وتتعرى طبيعتها الأولى لو رقعة الأرض الرائدة اليبوسة وبطبيعة الحال فإن التحدي الاول الصحراء هو كيفية التعبير يغترب الواقع خارج حقّ لنا نسميه: العدم! هذا العدم له دوفاً رديفاً حميماً هذا تجسيداً أرضياً يمكن الخروج رحلة سياحية لزيارته مع ضمان العودة منه سالماً! السبيل سفراً آخر السبيل يولد بين يوم وليلة بعد قطع شوط أبعد سفر أركيولوجيا ولو تهرع الأسطورة لنجدة العدوس لما أفلح قول كلمة أبداً إستنطاقها إلا بلغة يعني بوجوب التسليم بحقيقة كأسطورة كحضور أسطوري مجسّد الصحراء كيان غيبي بغير ديناً وإبتكار فوق واقعية ضرورة أولى أبجدية السرد سرد؟ الشعري بالطبع وليس الدرامي وحسب هنا يلغي كل تعلمه معهد غوركي للآداب نظريات ويعمد محو داء خبيث المسلمات كي يضع حجر الأساس لأدب أو بالأصح لرواية الرواية النفس الملحمي المتعددة الأجزاء مستعيناً بروح المبثوثة ترفرف بألف جناح لأنها وحدها تستطيع تستجوب المجهول " في الزمن حمل آلام ينزف دماً ليطوق القارات (أوروبا وآسيا وأفريقيا) بحثاً ترياق طبيعة إقتصادية جزاء إغترابه وقت تزامن المرحلة شهد فيها فصول مهزلة السلطة تضحي بخشارة الخلق لتأتي عرشها بأرذل ,p> يحكي قصة ترحالاته وصولاً سويسرا وحكاية إبداعاته عبدوس السري وإلى صحراءه الكبرى هي الملاذ لسلبها الضال لإنفاق تبقي أنفاس فلتكن هذه الجنة الأسطورية ملاذاً للإنسان أحبها كما يحب جنة حتى أنه طلباً لها وهكذا ذاكرة المزيد ليرديه أجزاء لاحق الرابع السيرة الذاتية أطلق عليها البيان كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد بما فيه وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عدوس السرى
رواية

عدوس السرى

روح أمم في نزيف ذاكرة - الجزء الثالث

ــ إبراهيم الكوني

صدرت 2014م عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر
عدوس السرى
رواية

عدوس السرى

روح أمم في نزيف ذاكرة - الجزء الثالث

ــ إبراهيم الكوني

صدرت 2014م عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر
حول
إبراهيم الكوني ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
المؤسسة العربية للدراسات والنشر 🏛 الناشر
QR Code
عن رواية عدوس السرى:
كان ذلك في مارس 1986 أي في فصل الربيع في واقع الشمال الذي لا يعترف بربيع التقويم، لأن لطبيعة الشمال تقويمها سيّما في الجبال؛ وبرغم قسوة الشمال، بيد أن الشموس أفلحت في كسر إرادة الجليد أخيراً فبدأ في الذوبان قبل مغادرتي بأيام، لكن في الأيام الاولى هيمن العدم: عدمٌ في الطبيعة وعدم في الوجدان ليل الشمال المديد، دليلٌ في القلب، ألم أكن في حاجة لترياق أطباء لا همّ لهم سوى معاندة جسد أرسلت به إلى الجحيم، بقدر ما كنت طامئاً لترياق يشفي توق الروح إلى العافية، توق الروح إلى النقاهة من مرض اسمه الدنيا، توق الروح إلى ما لا بديل له: الحرية! استجير بالطبيعة الجدلية الشمالية القاسية في نهاري، وأحتكم إلى رحاب الباطن ليلاً.

باطنٌ ما زال عصيّاً في بداية العهد به ويغوي ويستدرج بفنون ما توحي به الذاكرة، والمثير ليس أن تكلل الرحلة بالإكتشاف على مستوى الذات، ولكن أن تتوج على مستوى الموضوع أيضاً: فأية روح تكشف عنها الحفر؟ إنها الروح ذات البعد المزدوج، روح ذاتٍ معتربة عن أرومة تنتصب جوهراً لروحٍ أخرى تلعب دور الموضوع وهي الصحراء؛ تلك القارة المقتربة عن العالم، برغم أنها الحرية الحادية لسرّ العالم من خلال سكوتها على طلسم التكوين، وهو الإكتشاف الجيم الذي سينتظر ميلاده الفعلي في تجربة "اللغة البدئية" ذات الحرف الساكن الواحد، التي كانت هم دهاة اللغات منذ الأزل، والتي لم يكن "بيان في لغة اللاهوت" (بأجزائه السبعة) المنجز تالياً سوى مقدمة في تفكيك حضورها في جلّ لغات العالم القديم.

أما "البئر" فكانت في سبيل الحفريات الطويل مجرد إقتراب من حقل الآثار الثري والحفي في قبعات يابسة لم تكن لتهرم وتتعرى من طبيعتها الأولى لو لم تكن رقعة الأرض الرائدة في اليبوسة... وبطبيعة الحال فإن التحدي الاول في رواية الصحراء هو كيفية التعبير عن واقع يغترب عن الواقع... واقع خارج الواقع... أي ما حقّ لنا أن نسميه: العدم!...

هذا العدم كانت له الصحراء دوفاً، رديفاً حميماً... هذا العدم الذي كانت له الصحراء تجسيداً أرضياً يمكن الخروج في رحلة سياحية لزيارته مع ضمان العودة منه سالماً!...

السبيل كان سفراً آخر... السبيل لم يولد بين يوم وليلة، ولكن بعد قطع شوط أبعد في سفر أركيولوجيا الروح، ولو لم تهرع الأسطورة لنجدة العدوس لما أفلح في قول كلمة الصحراء أبداً، ذلك أن الأسطورة لا يمكن إستنطاقها إلا بلغة الأسطورة، وهو ما يعني بوجوب التسليم بحقيقة الصحراء كأسطورة، كحضور أسطوري مجسّد.

الصحراء كيان غيبي لا يعترف بغير الأسطورة ديناً، وإبتكار لغة فوق واقعية ضرورة أولى في أبجدية السرد، ولكن أي سرد؟ السرد الشعري بالطبع، وليس الدرامي وحسب... هنا كان على العدوس أن يلغي كل ما تعلمه في معهد غوركي للآداب من نظريات، ويعمد إلى محو داء خبيث اسمه المسلمات، كي يضع حجر الأساس لأدب الصحراء، أو بالأصح لرواية الصحراء، سيّما الرواية ذات النفس الملحمي المتعددة الأجزاء، مستعيناً بروح الصحراء المبثوثة في لغة ترفرف بألف جناح، لأنها وحدها تستطيع أن تستجوب المجهول...".

في ذلك الزمن حمل إبراهيم الكوني آلام جسد ينزف دماً ليطوق القارات (أوروبا وآسيا وأفريقيا) بحثاً عن ترياق طبيعة إقتصادية جزاء إغترابه عنها، في وقت تزامن مع تلك المرحلة التي شهد فيها العالم فصول مهزلة السلطة التي لا تضحي بخشارة الخلق إلا لتأتي على عرشها بأرذل الخلق... ,p> يحكي الكوني قصة ترحالاته وصولاً إلى سويسرا... وحكاية إبداعاته وصولاً إلى عبدوس السري وإلى هذا فإن لم تكن صحراءه الكبرى هي الملاذ لسلبها الضال لإنفاق ما تبقي له في الدنيا من أنفاس، فلتكن هذه الجنة الأسطورية ملاذاً للإنسان الذي أحبها كما لم يحب جنة في الدنيا حتى أنه لم يغترب عنها إلا طلباً لها... وهكذا ما زال في ذاكرة الكوني المزيد ليرديه في أجزاء لاحق هو الرابع في هذه السيرة الذاتية التي أطلق عليها البيان.
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#22K

8 مشاهدة هذا الشهر

#120K

316 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 608.
رقم ISBN الدولي: 9786144194171.