📘 ❞ صياد القلوب ❝ قصة ــ إسراء السيد البرعي اصدار 2023

❞ غرفة الزينة
نفس الجدران بنفس تفاصيلها ، صغيرة المساحة لكنها اتسعت بالحب
لتكون غرفة تزيين الأميرة يوم تتويجها ، هذه الوسادة التي طالما حكتْ لها أسرارها وأمنياتها الكثيرة ،
وتلك المرآة البسيطة التي وقفت أمامها لتستعد للخروج ، ففى هذه الليلة لم تكن الوقفة ككل ليلة . ❝

❞ تاج غالٍ ذو رونق خاص لحدث أكثر خصوصية
هذا الحدث الذي غير ملامح البيت العادية الحزينة إلى هذه الملامح المبتسمة الفَرِحة
فأصبح كل شيء في هذا البيت جميلًا ، مميزًا ،
فكان بيت عروس متوجة ، أميرة في بيت أبيها لتنتقل ملكة في بيت زوجها . ❝

قراءة المزيد .. ❞ غابت تلك الذكريات الجميلة التي تملأ القلب سعادة لمجرد تذكرها ، حتى أصبحت مجرد مشاهد مشوهة عابرة بالذاكرة
ربما لا يتذكر العقل تفاصيلها لكن المؤكد أنه لن يستطيع أن ينسى إحساسها
فهي له بمثابة الحلم والأمل ، فهو قد تأكد أنها أصبحت بعيدة المنال عن قلبه ، وهذا ليس يأسا إنما السبب في ذلك الحزن الذي طغى على كل شيء بداخله ، بسبب غياب تلك الذكريات الجميلة
وهي الأمل الذي قد يساعده في بعض اللحظات على الابتسامة من جديد
فلنحافظ على تلك الذكريات حتى لو أصابها التشوه لمرور السنين الطويلة عليها ، لتظل سببا في ابتسامة القلب ودافعا جميل يدفعه نحو التمسك ببذور الأمل بأركان قلبه . ❝

❞ كانت ندى تبكي بشدة وتقول بلهفة وحزن : جدتي. أصبحنا أنا وأنت وحيدين في هذه الحياة ، لقد تركنا الكل , ثم حاولت النهوض فأسرعت إليها نور ما بك؟ اهدئي حبيبتي فنحن معك ولن نتركك نظرت إليها مَن أنت؟ . ❝

❞ عند خروجهم من المكتبة إذا بفتاة تدعى زينة تجري نحو ندى بلهفة تناديها : ندى مفاجأة جميلة أين أنت منذ فترة طويلة؟ لِمَ لَمْ تأتيِ إلى الجامعة ؟
وقفت ندى متعجبة قائلة : جامعة! ثم أكملت لقد تأخرت كثيرًا لكنني لم أُنهِ أوراق تقديمي للجامعة .
تعجبت زينة وقالت : . ❝