📘 ❞ عتبات نصوص نسوية ❝ كتاب ــ أحمد ضحية اصدار 2020

نصوص نثرية - 📖 ❞ كتاب عتبات نصوص نسوية ❝ ــ أحمد ضحية 📖

█ _ أحمد ضحية 2020 حصريا كتاب عتبات نصوص نسوية عن منشورات المثقف للنشر والتوزيع 2024 نسوية: نثرية مجاناً PDF اونلاين قصيرة 1 تناثرت أوراق ذاكرتي بين وطن قذفني إلى غابات البشر المتحضر ووطن احتوى أوراقي المتناثرة دون ترتيب فأنا اليوم لم أعد انسان القيود والعبودية رغم الفوضى والضجيج اللذين يغتالا بعض تفكيري 2 لن أنساب مع مياه النهر التي تجرف بطريقها كل الحصى الرمال والاعشاب اليابسة والخفيفة الاشجار المتساقطة هنا وهناك لتكون طمرا مجهول الهوية 3 – عندما تجف البحار ويقف نمو تتساقط النجوم وتتحول الشمس كتلة جليد والقطب الشمالي بركان ملتهب دائم بامكانكم أن تقولوا أني توقفت الجري وراء الحرية كغذاء لروحي 4 يا صديقي لا تهتف إلي بعد ولا تقل احذف كلمة أوجملة من نصوصك الادبية أو قصيدتك النثرية فلقد تحولت منذ سنين بستان للياسمين والفل صرت حقلا تغرد فيه الطيور وتنبت قلبي أنواع الزهور فالنحل ياتيني يوم يرشف الرحيق والفراشات تطير زهرة تحاكيها بالعلانية والبلابل تتكلم خوف هكذا اعتاد هذا الوجود حقل عقلي يقول ويقول ويصيغ أناشيد بالحان الطبيعة فما عدت أخاف الذئب المبرقع الضبع الجائع لأن أصابعي قلمي وحصاني

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عتبات نصوص نسوية
كتاب

عتبات نصوص نسوية

ــ أحمد ضحية

صدر 2020م عن منشورات المثقف للنشر والتوزيع
عتبات نصوص نسوية
كتاب

عتبات نصوص نسوية

ــ أحمد ضحية

صدر 2020م عن منشورات المثقف للنشر والتوزيع

”عتبات نصوص نسوية“ هو الجزء الأول من ثلاثية نقدية بعنون: ”عتبات نصوص“، صدر هذا الجزء الأول عن دار المثقف للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة 2020 وقد خصصه مؤلفه لتناول القصة القصيرة بأقلام نسائية في الخليج وشبه الجزيرة العربية، وتناول في الجزء التطبيقي منه، نماذج من قصص المبدعات ”إستبرق أحمد/ الكويت، هدى العطاس/ اليمن، حواء سعيد وفاطمة العتيبي وأميمة الخميس/ السعودية، وتقوى محمد/ اليحرين، وبشرى خلفان/ عمان وكلثم جبر/ ونورا آل سعد ولولوة البنعلي/ قطر، وظبية خميس وفاطمة المزروعي/ لأمارات.

وسيصدر الجزء الثاني ”عتبات نصوص II“– نون السرد وتاء الحكايات، عن نفس الدار خلال الأسابيع القليلة القادمة.
جاء فيه: ”لايخفى على المراقب لمشهد السرد في البلدان العربية [¹]، أنه منذ العشرية الأولى للألفية الثانية، بدىٰ واضحاً أن كتابة القصة القصيرَّة في تراجع مستمر، فيما أخذت الرواية تتقدم بخطى واثقة وتزدهر.
وقد مثل هذا التساؤل دافعا أساسيا لإفراد بعض أجزاء سلسلتنا السداسية النقدية ”السرد والرؤى“ [²] للقصة القصيرة السودانية، علنا نلامس أزمنتها وتحولاتها، والآفاق الممكنة لازدهارها، وسط عالم ثورة الرقميات، وهيمنة ثقافة الصورَّة، والسرد التفاعلي وهذا الزَّخم الروائي الطاغ، وقطعاً ما سيعقب جائحة الكرونا Covid-19 من تحولات جذرِّية في العالم، تفصل بين العالم الذي كنا نعرفه، والعالم الجديد ما بعد الكرونا.

ولذلك عمدنا في في هذا الجزء الأول من ثلاثية نقدية، لتناول مسارَّات القصة القصيرَّة، في الخليج العربي وشبه الجزيرَّة، ولكن لا تدعي قراءاتنا في هذه الثلاثية الشمول، بل ذلك لم يكن طموحها.

فهي قراءات، فكرتها انطلقت من دراسات في السرد السوداني إبتداء، ومن ثم تطورَّت خلال العشرين سنة الماضية، لتشمل، بلدان أخرى، وقد اهتمت بصورَّة أساسية، بالقاءِ الضَّوء على المشهد القصصي في البلدان العربية، خلال نماذج عامة، أُخترت بعضها كعينات عشوائية، لأغراض الدراسة.

ولنا أن نتساءل هنا: هل تراجع كتابة ”القصة القصيرة“ يعود إلى أزمة تتعلق بها كجنس سردي؟
أم لصعوبة كتابتها كجنس صارِّم القوانين، يحتاج إلى حِرفيَّة عالية، هو ما دفع بِكُتاب كُثُر، إلى الهرَّب إلى فضاءات السرد الروائي الرَّحبة، بما تتسم به الرِّوَايَة من مرونة واشباع، وبما تنطوي عليه من متعة الحكي والتلقي في آن؟

يقيني أن القصة القصيرَّة، تظل النَّافذة لكل أزمنة السَّرد، ولربما لا تزال ذاكراتنا تحتفظ بأصداء متلاشية، لكتاب كبار، من مختلفِ أنحاءِ العالم، أسهمت قصصهم القصيرَّة، في تشكيل وعينا السردي، بأدوات القص المكثف والحكي المركز، خلال نماذج باذخة، لم تبدأ بتشيخوف وبورخيس، ولم تنتهي بيوسف إدريس أو الطيب صالح، والتي لا تزال حيَّة في ذاكرَّة السَّرد القصصي، رغم مرور سنوات طويلة، على كتابتها.

نلاحظ من جهة أخرى، أن الاهتمام النقدي النَّظري والتطبيقِي، فيما يتركز على الرِّواية، يتراجع في الاهتمام بجنس القصة القصيرَّة، وبالنتيجة أدى عدم الاحتفاء النقدي بالقصة القصيرَّة، إلى رفض الكثير من دور النشر، لطباعة مجموعات قصصية، مالم تكن على نفقة القاص نفسه، فيما تحتفي دور النشر نفسها بطباعة الرِّواية، وإذا اضفنا طبيعة الشروط المتعلقة بالقارئ،كطرف في عملية التسويق، نجدها تنحو باتجاه ثقافة الإثارَّة والتشويق، التي شكلَّت على أساسها الصحافة اليومية وَّعي القارئ!

ومع ذلك، ونتيجة لتحطم الجُدُر التي تفصل بين أجناسِ الكتابة، نجد أن القصة القصيرَّة، باتت تتغذى على المنجز النَّظري الكثيف، في جنس السَّرد الرِّوَائِي، بل وتستلهم أدوات وتقنيات الرِّوَايَة غالباً. فكثيرة هي الرِّوَايَات التي جاءت فُصُولها بمثابة قصص قصيرَّة، والعكس كذلك. بل أن كثير من الرِّوَايَات، نوياتها الأساسية،كانت قصصاً قصيرَّة، تم تطويرها إلى رِّوَايَات.

وبطبيعة الموضوع، لا تفوتنا الاشارَّة إلى الفوضى العارِّمة، التي انتظمت المشاهد الثقافية في البلدان العربية، والتي نتجت عن استسهال كتابة السَّرد بمختلف أجناسه.

والمفارقة هنا أن الايقاع السريع لعصرنا الحالي، وسهولة النشر والانتشار، وهيمنة ثقافة الصورَّة، بدلاً عن أن يؤدي كل ذلك، إلى إزدهار القصة القصيرَّة، باعتبارها فناً مكثفاً، أدى إلى العكس وهو سؤال جدير بالتأمل!“
 


المتجر أماكن الشراء
أحمد ضحية ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
منشورات المثقف للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث