█ _ بدر محمد قبلان العازمي 2016 حصريا كتاب مرجحات المتن للأحاديث المتعارضة ظاهرا: دراسة تطبيقية فتح الباري لابن حجر عن مجلة الفرائد البحوث الإسلامية والعربية 2024 حجر: هذا البحث يدور حول مبحث مهم من مباحث علوم الحديث وهو «مختلف الحديث» أو الأحاديث وبيان حقيقة التعارض وکيف تعامل العلماء معه ورکزت جانب الترجيح الذي هو مرحلة مراحل دفع بين وبيَّنت وأقسامه وشروطه وحکم العمل به ثم اخترت أقسام المرجحات قسمًا يقول بعض ليس لديه اطلاع أن علماء أغفلوه ولم يهتموا کاهتمامهم بالإسناد قسم فذکرت مجموعة التي وقفت عليها وما ذکر الحافظ ابن کل مرجح واختياري العسقلاني لأنه علم أعلام الإسلام الذين کان لهم دور الحفاظ السنة والدفاع عنها المجال الصعب واخترت کتابه المشهور عند العامة فضلاً الخاصة ولما فيه أمثلة الجانب التطبيقي لمختلف خلال مراحله الأربع الجمع والنسخ والترجيح والتوقف ما نقل الفتح وعزوت هذه الأقوال إلى أصحابها کتبهم وکذلک عليه جمع نسخ ترجيح توقف يذکره مؤلفات النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين النبوية أهل والجماعة ورد الرسول ﷺ قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت عنه وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته كما سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث كونه وحياً أوحاه الله للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل وغيرها والتي كان الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب النبي وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير الحديثية المجالات كالتاريخ يتعلق منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة بحديث منذ بداياتها وحاز حديث الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد لنا الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا كل التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن عمر بن الخطاب أنه قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية زيد وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول رسول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم وغيره وإذا نزل مثل » ويرجع للصحابة الفضل رواية وذلك وفاة ومع انتشار واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه صحابي وظل الأمر الحال حتى وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون ولا يقبلون إلا عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول : قال لا يأذن لحديثه يستمع ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الناس والذلول لم نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار غير ينصوا كثير تلك القواعد فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة يعتد بروايتهم بها استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف العظيم (علم الحديث) و(كتب