█ _ يوسف القرضاوي 2013 حصريا كتاب التحذير من العرف الخاطئ والخداع اللفظي والتركيز العقيدة وتأثيرها العمل عن مكتبة وهبة 2024 العمل: مقدمة هذان أصلان مهمان الأصول العشرين التي وضعها الإمام حسن البنا رحمه الله ورضي عنه لتكون أساسا للفهم المشترك لمن سماهم الإخوان: الإخوان المسلمين العاملين فهم الصادقون ومن عداهم لا زالوا الطريق أو لم تصل معرفتهم همتهم وإرادتهم إلى هذا المستوى الرفيع جودة الفهم واستقامة السلوك وارتفاع الدرجة والارتقاء دور البذل والتضحية وقد سمَّاهم مرشدهم باسمهم المعبر: "الاخوان المجاهدين" المقدمة الموجزة كتبها لرسالة "التعاليم" تتضمن عشرة أركان أولها: ركن ويحسن بي أن أقتبس هذه لأضعها السطور قال: "فهذه رسالتي المجاهدين الذين آمنوا بسمو دعوتهم وقدسية فكرتهم وعزموا صادقين يعيشوا بها يموتوا سبيلها هؤلاء فقط أوجه الكلمات وهي ليست دروساً تحفظ ولكنها تعليمات تنفذ ؛ فإلى أيها الصادقون: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (التوبة:105) {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (الأنعام:153) أما غير فلهم دروس ومحاضرات وكتب ومقالات ومظاهر وإداريات {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} (البقرة:148) {وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} (النساء:95 الحديد:10)" اهـ وهذان الأصلان اللذان نقدمهما اليوم هما: الأصل السادس عشر والسابع وهما قال فيهما الكلمات: "والعرف يغير حقائق الألفاظ الشرعية , بل يجب التأكد حدود المعاني المقصود والوقوف عندها كما الاحتراز الخداع كل نواحي الدنيا والدين فالعبرة المسميات بالأسماء" "والعقيدة أساس وعمل القلب أهم عمل الجارحة وتحصيل الكمال كليهما مطلوب شرعاّ وإن اختلفت مرتبتا الطلب" ففي الأول الأصلين ركز الأستاذ إبقاء الحقائق رضيها الشرع للناس ورسم لها حدودا وحدد ألقاظا دلالتها ومفهومها فلا يجوز فتح الباب واسعا ليتلاعبوا ويغيروا ويبدلوا فيها حسب أهوائهم فإن يضلل الناس الحقيقة وما وراءها أحكام تحدد مواقف والتزاماتهم لهذا كان الواجب أهل العلم والدعوة الاختصاص يحملون المسؤولية ويعرفوا أهمية الحفاظ المشروعات والموروثات وحمايتها عبث العابثين وتقولات المفترين وتأويلات الكاذبين تحترم ويجب المقصودة تشطح يمينا وشمالا أهوائنا وأمزجتنا ثقافاتنا واتجاهاتنا فهذا أسباب الفتنة بين المؤمنين ولهذا حذر "البنا" مما سماه "الخداع اللفظي" فإنما جعل اللغة لتنقل واضحة جلية لتصبح ألفاظها وجملها وأساليبها "لعبة" أيدي للتمويه الخلق ولتحريفها عما وضع رأينا الباطنية وبعض المغررين والمضللين أعطوا لبعض معاني عند أنفسهم الأصلية وحملوها هم ما يريدون وبهذا بطلت مهمة وألفاظها دام إنسان قادرا يحمل يريد هو تحمله بحكم الحقيقية والمجازية تقوم عليها الأدلة وكذلك الثاني أصلينا وهو أن: "العقيدة ", فالعقيدة هي الأساس المنهج والعمل هو: الفرع والبناء والنبع ولا بد يبنى يؤسس عمله بالعقيدة قيمة للعمل ولهذا شأن الكفار: {وَقَدِمْنَا مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} (الفرقان:23) {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} (النور:39) وذكر هنا "العمل المتفرع ينقسم إلى: وفي أعمال القلوب قامت كتب التصوف والسلوك والأخلاق الإسلامية وقام رجال كبار ومدارس وجمعيات وطرق بالتأليف والتدريس والتزكية العلمية للنفوس وكانوا غيرهم تفاوت فيما بينهم يخرجوا الأمة المختارة المصطفاة تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} (فاطر:32) إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام الذي وضعه سبحانه وتعالى كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ ضرورة الحوار مع الدعاة إلى تحكيم الشريعة الإسلامية، نظرا لخطورة الموضوع، واتساع القاعدة، التي تنادى به، وعدم قيام حوار من هذا النوع، رغم أهميته لحاضر الأمة ومستقبلها . ❝
❞ التسليم بالواقع هو مقتضى العقل و الدين معاً وإلا فليفعل ما يشاء من إظهار الكآبه و الهلع و المبالغة في الوهج و التشكي
هل يغير هذا من الواقع شيئاً ؟ و هل يبدل سنن الله في الكون ؟
بالقطع لا، و إنما يزيد النفس كمداً و غماً! . ❝
❞ الإنسان بطبعه عجول ، حتى جعل القرآن العجل كأنه المادة التي خلق الإنسان منها فإذا أبطأ على الإنسان ما يريده نفذ صبره و ضاق صدره، ناسياً أن لله في خلقه سننا لا تتبدل و أن لكل شيء أجل مسمى و أن الله لا يعجل بعجلة أحد من الناس، ولكل ثمرة أوان تنضج فيه فيحسن عندئذ قطافها و الاستعجال لا ينضجها قبل وقتها . ❝
❞ مِن إحسان العمل: أن نُقَدِّم ما حقه التقديم، ونؤخِّر ما حقه التأخير، ونضع كل عمل في مرتبته التي وضعها له الشرع؛ فلا نُقَدِّم النافلة على الفريضة، ولا الفرع على الأصل، ولا نقترف حرامًا لنفعل مستحبًّا، أو نضيع فرضًا لنتجنب مکروهًا، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية على فرْض العين، أو نُقَدِّم فرْض الكفاية الذي قام به عدد كافٍ، على فرْض الكفاية الذي لم يقم به أَحد، أو لم يقم به مَن یکفي ويُغني، أو نُقَدِّم فرْض العين المتعلق بحق الأُمَّة، على فرْض العين المتعلق بحق الأفراد وهكذا، وهذا ما سميته: فِقه الأولويات . ❝