█ _ يوسف كرم 1956 حصريا كتاب العقل والوجود عن مكتبة الثقافة الدينية 2024 : أول له أفكاره هو لا أفكار الفلاسفة التي شغل بها من قبل وتحدث فيه وجود ونقد ومشكلات الشك واليقين والعقل وما بعد الطبيعة والحق والباطل والمقارنة بين المعنى والصورة ورفض ما يراه "الحسيون" إنكار المعاني والاختصار الحسيات وناقش حجج الشكاك منذ فلاسفة اليونان حتى عصرنا الحاضر ودافع الحقيقة لأن الخطأ دليل ويدافع علم وهو ضروري لأنه كلي وأوضح "كرم " أن مذهبة الفلسفي يتسم باليقين والإيمان ويرى الفلسفات الحديثة عقيمة لأنها خالية الروح وخالية الإيمان فلسفة ومنطق مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب الفلسفة والمنطق يحتوي علي مجموعة كبيرة الكتب المتميزة فذ هذا المجال الفلسفة ظهرتِ الفلسفةُ للمرّة الأولى القرن السادسِ الميلاد تقريباً القديمة ثمَ مرّتبعد ذلك بمراحلَ كثيرةٍ جعلتها أكثرَ ازدهاراً حيثُ خَبَرت المُجتمعات كلّها وتعاملت معها وبها فما هي الفلسفة؟ ومن روّادها؟ أهمّ الكتبِ كُتبت فيها؟ المنطق عبارة مصطلح ألفه الفيلسوف برتراند رسل لتقديم فكرته نتاج اللغات الطبيعية والفكر يمكنها تصور إلا طريق الاصطناعية وكان أساسا لبرنامجه إضفاء الطابع الرسمي اللغة ويستخدم المصطلح العصر الحديث للدلالة معاني أخرى متعددة إنّ أصلَ كلمةِ اللُّغة تركيبٌ مكوّن كلمتين يونانيّتين هُما كلمة فيلو وتعني حُب وكلمة سوفيا وتعني: حكمة ليُصبح معنى مُكتملاً وهو: حُبّ الحِكمة يُرجِعُ بعضُ المؤرّخين إطلاق إلى فيثاغورس؛ عدّ نفسه فيلسوفاً كما يُرجعه بعضهم سقراط الذي وصفَ أيضاً بمُحبّ الحكمة أي بالفيلسوف لتمييز جماعة السوفسطائيين الذين كانوا يدّعون أرجعه آخرون لأفلاطون؛ إذ تطرّق للكلمة لإيجاد وصفٍ يفي سولون وسقراط
❞ «الفلسفة» هي حياة اليوناني القديم، الذي ترجم حياته وأولوياته بناءً عليها؛ فقد أرجع كل شيء إليها، كما أنه لم يُبدِع في شيء مثلما أبدع في الفلسفة والأدب. وقد قدمت لنا الفلسفة اليونانية أعظم الفلاسفة على الإطلاق؛ فهم الذين وضعوا بذرة الفلسفة للعصر الحديث، فقد وضع هؤلاء الفلاسفة المبادئ الأولى للفلسفة، ولكنهم أيضًا لم يأتوا من العدم؛ فثَمَّة إرهاصات كانت بمثابة بصيص من النور الذي حوَّلَهُ فلاسفة اليونان إلى شعلة حملوها ليضيئوا بها شمس الحضارة الإنسانيَّة. وهو ما التقفَه الفلاسفة المسلمون والأوروبيون على حدٍّ سواء؛ ليستكملوا مسيرة العلم التي لا تنتهي أبدًا. وقد حدَّد لنا يوسف كرم الأُطُر الأساسية التي قامت عليها الفلسفة اليونانية منذ فجر التاريخ، وحتى انتهاء دور الفلسفة اليونانية، ليبدأ طَوْرٌ جديد من الفلسفة السكندرية والمدرسية . ❝
❞ تقليديا، يرجع أصل الفلسفة الغربية إلى الفكر اليوناني القديم، وعلى وجه الخصوص إلى سلسلة من التعديلات التاريخية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والتي كما وضح جان بييرفيرنانت (Jean-Pierre Vernant) في تفسيره لأصول الفكر اليوناني، التي تبدأ حول القرن السابع قبل الميلاد في عملية علمنة تدريجية لنشأة الكون (Cosmogony) وعلم الأساطير (theogony) من هوميروس وهسيود. في نفس الوقت، ومع ذلك، فإنه لا يزال من الصعب الفصل بين الفكر المعرفي ونوع من التدين المخفي الذي يتم التعبير عنه من خلال الأورفكريون وأسرار ال Eleusinian . ❝
❞ يجسد الكاتب «يوسف كرم» مفهوم الطبيعة في هذا الكتاب بصورة تبرز أهمية «الميتافيزيقا»؛ أي ما بعد الطبيعة، والتي وهي المقاربة التي يوجه الكاتب من خلالها رسالة للعقل الانساني فحواها انما القصد من هذا الوجود الطموح الى ما وراء الوجود؛ أي معرفة الحقائق الكونية في الظواهر الطبيعية عن طريق النظر العقلي في معرفة علل وجود الأشياء، . ثم ويتعرض المؤلف لقضية وجود الله وصفاته. ، كما يربط في نهاية هذا الكتاب كذلك بين الواجب الديني والواجب الطبيعي الذي يعتبره باعتبار الأول نتاجا ناتجا من نتاجات للواجب الطبيعي الثاني، وينزل منزلا الدين منزلة العلوم الرياضية، باعتبار أن كليهما يستند الى مقدمات تفضي الى نتائج؛ ، داعيا الى التفكير الموصل لأسرار الطبيعة؛ ، لأنه كرديف الأفق للأفق الواسع، والمعرفة اللامحدودة . ❝