📘 ❞ الهاربون والباقون ❝ رواية ــ إيلينا فيرانتي اصدار 2018

❞ ˝لقد أخذت وقتي الخاص وأضفته إليه لجعله أكثر قوة˝ . ❝

❞ ˝كان يمر بواحدة من تلك اللحظات التي تقرأ عنها في الكتب ، عندما تتفاعل شخصية بطريقة متطرفة بشكل غير متوقع مع السخط الطبيعي للحياة˝ . ❝

❞ دائرة اليوم الفارغ وحشية وفي الليل تضيق حول رقبتك مثل حبل المشنقة˝ . ❝

❞ داخل شيء صغير ثمّة ما هو أصغر يحاول أن يتدفق خارجا، و خارج ذلك الشيء الكبير ثمّة ما هو أكبر منه يريد أن يبقيه سجينا . ❝

❞ لا أحنّ إلى طفولتنا، بسبب العنف الذي اتّسمتْ به. كنّا نواجه شتى أنواع المصائب، في البيت وفي الخارج، كلّ يوم، لكنّي لا أذكر أنني فكّرتُ بأنّ الحياة، التي كُتبتْ عليّ، كانت في غاية الشقاء . ❝

❞ كانوا يعتقدون أن ما حدث في السابق مضى وانقضى ، وينبغي ان ندفنه لنعيش بسلام ؛ لطنهم كانوا ما يزالون في قلب تلك الأحداث ، ويحجزوننا فيها نحن أيضا ؛ وهكذا ، على غفلة منهم ، كان الماضي يبقى على قيد الحياة . ❝

❞ الجميع بلا تمييز كانوا في عينيها مذنبين حتى النخاع بارتكاب خطايا مبهمة ، جميعهم قتلة مجرمون أو خونة متواطئون ، جميعهم يُباعون ويُشترون بأبخس الأثمان . ❝

❞ ثمة بؤس من حولنا يجعلنا أشرارا جميعا . ❝

❞ ˝قالت لي مرارًا أنها تريد أن تختفي دون أن تترك أثرًا.
لم يخطُر في بالها أن تهرب أبدًا، ولا أن تُغيِّر هويتها، ولم تحلُم أن تبدأ حياة جديدة في مكان آخر،ولم تُفكِّر في الانتحار إطلاقًا.

كانت تريد أن تتبخر، وأن تتلاشى كل خلاياها حتى يستحيل أن يعثر أحد على أي شئ يخصها!˝ . ❝