█ _ سعود بن عبد الله الزدجالي 2022 حصريا كتاب ❞ منطق الفقه الإسلامي: دراسة سيميائية أصول ❝ عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات 2024 الفقه: صدر لسعود يقع الكتاب 520 صفحة ويشتمل ببليوغرافية وفهرس عام يقسّم أصولُ "العلامات" من حيث درجة دلالتها وكيفيات هذه الدلالة لذا كانت "الدلائل السمعية" (=الخطاب الشرعي) بكل درجاتها وتحولاتها موضوعَ هذا العلم وخزّانَ علاماته؛ إذ تنظر السيمياء الأصولية "الدليل السمعي" إنه "علامة" يُستدل بها "الحكم الشرعي" جهة وعلى مفهوم "الكلام النفسي" أخرى ليشغل القديم" علاقته بـ "الخطاب" مساحة محورية ومزدوجة لا يدلل مراد المتكلم وإرادته بقدر ما يحيل "الفعل الإنساني" الحضاري والأخلاقي فالمتلقي تفاعله مع "الواقع اللساني" المتمثل الخطاب القرآني يشتغل اشتغالًا محوريًا اكتسبت به واقعًا تجريبيًا أنه أعاد إلى الكلام النفسي شرعيته التي استمدها نشاط التلفظ مقابل اللسان وجعله مدلول الشرعي ليمنح المضمون الفقهي القيمةَ الأخلاقية والقانونية (المطلوب الخبري) مستوى العلامة اللسانية المفردة عند الأصوليين يرتبط مستوى "مفهوم العموم" وعلاقاته البرَدايم الأصولي الكلّي بوصفه نظامًا سيميائيًا بجميع العناصر المنضوية تحته وبكلٍّ الواقع والذهن أخرى؛ إن يمثل "العالم الخارجي" بينما الذهنُ وما يرتبط "إرادة تشريعية" أو الذات المؤوّلة "حالة المستدل" بالتعبير وذلك كله يفتح الباب أمام معالجات الفصل لمسألة العلاقة بين وجهَي وصلتها بالخارج لذلك يُعتبر السؤال: لماذا يُعَدّ مفهومًا مركزيًا وجوهريًا ولا سيما العموم والخصوص سؤالًا مهمًا لأنه يستحضر "المشرّع" فحسب بل أيضًا يموضع الفعل التأويلي الإنساني مركز العمليات السيميائية ويُضاف إليه سؤال والعموم يمكن استثمار مقولة جوهرية ومركزية واللاهوت الديني الإسلامي ويمكن استدعاء المعطيات الديكارتية اللاحقة يمكن أقصاؤها التأثر بمعطيات اللاهوت هو فلسفة تأويل للصفات الإلهية بحيث يؤدي الاستثمار محاولة فهم "المظهر الإبداعي للاستعمال اللغوي" وفي تفسير الواقعة القرآنية وارتباطها بالذهن والغريزة السيميائية؛ فالإنسان ليس واصفًا للكائنات المحيط الطبيعي بمفرداته وإنما يمتلك القدرة الفاعلة لتشكيل عبر المشترك بينه وبين "الذات المتكلمة الأزلية" ذات متمثلًا النفسي؛ يجعل خطاب الشرع جسر العبور منه (= المتلقي) المتكلمة" المالك الأول للمدلول التشريعي فضاء أوسع نسيج "العلامات اللسانية" فقام خلال لغته هي نتاج تنظيم فكري خاص بالإنسان ومترجِم لطبيعته بتنظيم الفضاء الإلهي بالتناظر الأزلية و"الذات الإنسانية" فتحولت ذاته مشرِّع حقيقي بسبب العلامات الأصولية تنظر المعنى القضية الشرعية المكتسبة الشارع مستويات مختلفة ومن إدراكنا أهمية وعلاقاتهما بخطاب التكليف ودرجات البيان ناقشنا علاقة المشكِّلة للعلامة بالواقع لفهم النموذج إنتاج القضايا إن "الاستغراق" اصطلاحًا أصوليًّا بالعموم والعلامة الخاصة وضعًا تجعل الاستغراق ممكنًا؛ فـ "الإمكان" يتحقق بوجودها ولكنه تحققًا فعليًا إلا بالنظر نفسه وبناء عليه فإن تحديد "الصيغ" العلامات وتصنيفها يُعدّان خطوة أولى ليكتسب النص السمة التشريعية اختلف الأصوليون النظر "صيغ بوصفها علامات لسانية دالة وفق مذاهبهم ومدارسهم الفقهية ينتمون إليها وتختص السيميائيات باستعمال مصطلح "الصيغة" تصنيف الاستثناء و"صيغ السؤال" والشرط وخطاب وغيرها القصد بـالكلام كما بـحالة المستدل تشتغل الاستدلالات "الحالات الذهنية" الممكنة وإذ كان صفة ميتافيزيقية الأصوليين اكتشاف الصفة يعتمد حالة الوسط والبحث عوائدها يكون داخل خارجه صيغ وضِعت للإمكان والخطاب الذي يتضمن قصد التعميم دائرة تحقق الإمكان ظاهريًا وليس نهائيًا انفتاحه إرادة التخصيص؛ فالعموم واقع مسار التحولات والسيرورات وفقًا لدرجات التلقي الدال والمدلول بوصفهما مضطربة تلك الإمكانات جوّز انتقال القطعي ثبوته الظني كونه "ظاهرًا" الدلالة؛ يعطي الخطابات مرونتها الموضوع الدلالية إن موضوع الموضوعة للعموم يُعَدُّ موضوعًا إشكاليًا الأصولية؛ يثير جدلًا العلاقات التصور الذهني والعبارة والموضوع وقد وظفت الجمعية لانتزاع وتقوم بتجميع أنحاء الوجودات هويات عينية لها "صورة كلية" الذهن حتى يسعفها الوضع اللساني بنسبة "الدوال" المعاني وهي المجردات الذهنية ونسبة الموجودات الإدراك وهو الشرط الضروري والكافي لتوظيف اللغة وإدراك بينها الفكر تصور بالحواس الدلائل العقلية واللغة تمثيل داخلي للحقيقة الخارجية برز دور الخيال الغزالي تتحدّر البنى التصورية تجربتنا الحسية؛ فالصورة تُعَدّ نقطة تمفصل لميلاد ثمّ توظيف بمعزل تصوره فالمدلول يثوي روابط طرحها انطلاقًا التعاند الخارج يوصف بأنه "كلية" كلي الإمساك وتلك نزعة اسمانية ترى أن الكائنات اعتبارية ولعل "الإرجاع" البديل يعبّر عمليات الارتباط ومدلولها سياق الإشكال السيميائي التأويلية الدائبة بحثًا العلائق والتكليف توجيه المشرّع مقام التخاطب المتلقّي فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن بكتب مجانيه للتحميل اسلامي