📘 ❞ ما هي الحكمة المتعالية ❝ كتاب ــ السيد حسين نصر اصدار 2014
فكر إسلامي - 📖 كتاب ❞ ما هي الحكمة المتعالية ❝ ــ السيد حسين نصر 📖
█ _ السيد حسين نصر 2014 حصريا كتاب ❞ ما هي الحكمة المتعالية ❝ عن مجلة المحجة 2024 : (بالفارسية: حکمت متعالیه) مدرسة فلسفية إسلامية أسّسها صدر الدين الشيرازي وهو فيلسوف شيعي والمعروف بـ«صدر المتألهين والملّا صدرا» وشيّد أركانها نظريّته الأساسية: أصالة الوجود واعتبارية الماهية بعد أن كانت الفلسفة الإسلامية مبنيّة القول بأصالة وتتميز هذه المدرسة باستقائها من مصادر الإسلامي الأساسية كالقرآن والروايات المعتبرة ومن الوجدان والشهود فضلاً اعتمادها المنهج العقلي البرهاني وقد وسّع مدرسته رقعة المسائل الفلسفية حتّى أنّه «أضاف خمسمائة مسألة مبتكرة مسائل اليونانيّة التي لم تتجاوز أصولها المائتي فأوصل إلى سبعمائة مسألة» منشأ الاسم كان الفيلسوف ابن سينا هو أوّل استعمل هذا الاصطلاح (أي المتعالية) وذلك كتابه الإشارات والتنبيهات حيث قال: «ثم إن كان يلوحه ضرب النظر مستورًا إلَّا الراسخين لها العقول المفارقة كالمبادئ نفوسًا ناطقة غير منطبعة موادها بل معها علاقة كما لنفوسنا مع أبداننا » ولكنّ الاسم يُستعمل اسمًا لمدرسة ألّف المعروف الفلسفة: "الحكمة الاسفار العقلية الأربعة" والمشهور بـ الأسفار علاقتها بالمدارس الفلسفية كان هناك مدرستان أساسيتان تتنازعان الساحة قبل ظهور وهما المشائية والمدرسة الإشراقية كما أنّ العديد الموضوعات المطروحة هاتين المدرستين تبحث علمي الكلام وبحوث العرفان النظري والتصوّف يرى الشهيد مرتضى مطهري أسسّها تمثّل نقطة التقاء المدراس الفكرية الأربع فكلّ واحدة منها رافداً أساسياً يصبّ وأنّ قد تمكّن جمع المدارس وتوحيدها نظام فلسفي واحد يقول العلامة الطباطبائي: (جعل الأساس الذي انطلق منه للأبحاث عموماً والإلهية خصوصاً التوفيق بين العقل والكشف والشرع وحاول الكشف الحقائق الإلهية طريق المقدمات البرهانية والمشاهدات العرفانية والمواد الدينية القطعية) ويصف الطهراني كيفية وصول لمدرسته كالتالي: «جمع أُسلوبه المشّائين والإشراقيّين وأهل التفسير والحديث وخطى خطواته ساحة المجاهدة احترامه وإكرامه لصاحب الشريعة والقرآن ومقام الولاية الكبرى لحلّ المعضلات الروايات والتفسير المشكل الآيات وللوصول أعلى درجات اليقين والورود مقام الصدّيقين محلّقاً بجناحَي العلم والعمل فحلّ ببرهانه المتين» النظرية والنظريات الفرعية إنّ أهم النظريات قامت عليها نظرية بحيث يمكننا نقول النظرية الفصل المميّز باقي وفي إطار تشييد نظامه الفلسفي فقد دعّم بنظريات ثلاثة فرعية أخرى الأعمدة الساندة للبناء الفكري لهذه وبهذا تكون التالية المباني الرئيسية والفرعية للحكمة المتعالية: نظرية نظرية التشكيك الرابط للمعلول الحركة الجوهرية فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي
- مساهمة من: محمد عبيد
( الجمعة 1 يوليو 2022 ( 12:13 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
الحكمة المتعالية (بالفارسية: حکمت متعالیه) هي مدرسة فلسفية إسلامية، أسّسها صدر الدين الشيرازي وهو فيلسوف شيعي والمعروف بـ«صدر المتألهين والملّا صدرا». وشيّد أركانها على نظريّته الأساسية: أصالة الوجود واعتبارية الماهية، بعد أن كانت الفلسفة الإسلامية مبنيّة على القول بأصالة الماهية.
وتتميز هذه المدرسة باستقائها من مصادر الدين الإسلامي الأساسية كالقرآن والروايات المعتبرة، ومن الوجدان والشهود فضلاً عن اعتمادها على المنهج العقلي البرهاني. وقد وسّع صدر المتألهين في مدرسته هذه من رقعة المسائل الفلسفية حتّى أنّه «أضاف خمسمائة مسألة مبتكرة على مسائل الحكمة اليونانيّة التي لم تتجاوز أصولها المائتي مسألة، فأوصل مسائل الحكمة إلى سبعمائة مسألة».
منشأ الاسم
كان الفيلسوف ابن سينا هو أوّل من استعمل هذا الاصطلاح (أي الحكمة المتعالية) وذلك في كتابه الإشارات والتنبيهات حيث قال: «ثم إن كان ما يلوحه ضرب من النظر مستورًا إلَّا على الراسخين في الحكمة المتعالية أن لها بعد العقول المفارقة التي هي لها كالمبادئ نفوسًا ناطقة غير منطبعة في موادها بل لها معها علاقة ما كما لنفوسنا مع أبداننا...»، ولكنّ هذا الاسم لم يُستعمل اسمًا لمدرسة فلسفية إلَّا من بعد أن ألّف صدر المتألهين كتابه المعروف في الفلسفة: "الحكمة المتعالية في الاسفار العقلية الأربعة" والمشهور بـ الأسفار.
علاقتها بالمدارس الفلسفية
كان هناك مدرستان أساسيتان تتنازعان الساحة الفلسفية الإسلامية قبل ظهور مدرسة الحكمة المتعالية، وهما المدرسة المشائية، والمدرسة الإشراقية.
كما أنّ العديد من الموضوعات الفلسفية المطروحة في هاتين المدرستين كانت تبحث في علمي الكلام وبحوث العرفان النظري والتصوّف.
يرى الشهيد مرتضى مطهري أنّ مدرسة الحكمة المتعالية التي أسسّها صدر المتألهين تمثّل نقطة التقاء هذه المدراس الفكرية الإسلامية الأربع، فكلّ واحدة منها تمثّل رافداً أساسياً يصبّ في هذه المدرسة، وأنّ صدر المتألهين قد تمكّن من جمع هذه المدارس وتوحيدها في نظام فلسفي واحد.
يقول العلامة الطباطبائي: (جعل صدر المتألهين الأساس الذي انطلق منه للأبحاث عموماً، والإلهية خصوصاً، هو التوفيق بين العقل والكشف والشرع، وحاول الكشف عن الحقائق الإلهية عن طريق المقدمات البرهانية، والمشاهدات العرفانية، والمواد الدينية القطعية).
ويصف العلامة الطهراني كيفية وصول صدر المتألهين لمدرسته كالتالي: «جمع في أُسلوبه بين مدرسة المشّائين والإشراقيّين وأهل التفسير والحديث، وخطى خطواته في ساحة المجاهدة والشهود مع احترامه وإكرامه لصاحب الشريعة والقرآن ومقام الولاية الكبرى لحلّ المعضلات من الروايات، والتفسير المشكل من الآيات، وللوصول إلى أعلى درجات اليقين والورود إلى مقام الصدّيقين، محلّقاً بجناحَي العلم والعمل، فحلّ مسائل الفلسفة ببرهانه المتين».
النظرية الأساسية والنظريات الفرعية
إنّ أهم النظريات التي قامت عليها هذه المدرسة هي نظرية أصالة الوجود واعتبارية الماهية، بحيث يمكننا أن نقول أن هذه النظرية تمثّل الفصل المميّز لمدرسة الحكمة المتعالية عن باقي المدارس الفلسفية، وفي إطار تشييد نظامه الفلسفي فقد دعّم صدر المتألهين مدرسته بنظريات ثلاثة فرعية أخرى تمثّل الأعمدة الساندة للبناء الفكري لهذه المدرسة. وبهذا تكون النظريات التالية أهم المباني الرئيسية والفرعية للحكمة المتعالية:
نظرية أصالة الوجود.
نظرية التشكيك في الوجود.
نظرية الوجود الرابط للمعلول.
نظرية الحركة الجوهرية.
#23K
0 مشاهدة هذا اليوم#51K
2 مشاهدة هذا الشهر#105K
893 إجمالي المشاهدات
- 🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
