█ _ محمد أبوالقاسم حاج حمد 2012 حصريا كتاب ❞ العالمية الإسلامية الثانية: جدلية الغيب والانسان والطبيعة ج1 ❝ عن دار الساقي للطباعة والنشر 2025 ج1: صدر هذا الكتاب"العالمية" المسيرة بيروت سنة(1979م 1399هـ) تحت عنوان"العالمية الثانية والإنسان تأليف أبو القاسم حمد جاء الكتاب ثلاث مائة صفحة من القطع المتوسط وينقسم إلى أربع أجزاء وكل جزء عدة مواضيع جميع صفحات وهذا ذو لغة مكثفة مليئة بالمعاني حتى كادت هذه المعاني ألا تتسع لها مفردات الكاتب قبل التقدمة وفي الإهداء تقدم المؤلف بإهداء كتابه الرسول الأكرم سيدنا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين حيث قال (المؤلف) النبي الأمي الذي قرأ ووحد بين القراءتين فأسرى به غيبا إليه النصف الثاني إسرائه زمان القرن الخامس عشر ومكان في المقدمة يطرح تساؤلات فيقول :"حاولت الدراسة أن أطرح (مجددا) الإنسان حول التساؤلات حد ذاتها قديمة قدم الوعي الإنساني الفلسفي نفسه غير أني أطرحها مجددا دائرة مختلف إطار وعينا المفهومي التاريخي الراهن تكتنفه خصائص الأوروبية بنزوعها المنهجي العلمي وعقلها النقدي التحليلي وهذه هي سمات العصر"( ) وعن المعاناة التي عاناها تأليفه يقول الكاتب:" كله معاناة كبيرة سبيل إعادة الرابط جدليتين مختلفتين: " الغيب" يبلغ الخلق حدا أقصى التمايز وحدا مثاليا القدرة فيتجاوز قدرات(التعليم ) وجدلية"الطبيعة" نبلغ الأقصى "التحديد" باتجاه(التعميم) سديم الفارق الكبير ما (الخلق المتمايز) المشبع بروح المطلق وقوته و(التحديد الوضعي) النابع ضرورات الفهم البشري يحلق ويحاور ويستخلص ويستنتج محاولا تأطير العلاقة والنسبي الكلي والجزئي وإنسانه الطبيعة يعيش –في عصرنا بكل زخمها فكيف يأتي الحوار عالم (الغيب)وعالم (الشهادة)( ويكاد يغطي معظم للإجابة السؤال وعن المنطلقات والمرتكزات الفكرية ينطلق منها ومن ثم يرتكز عليها يقول:" حزمت نفسي بالقرآن الوصول (مجمع البحرين) سابحا الزوايا المحددة الرؤية الوضعية لأمور نقطة التلاشي الغيبية وقد أعطى القرآن الكثير لهذا لا يحتوي إلا بحره النقطة (منهجية) ربطه لعالمي والشهادة جدلي كوني واحد"( يتساءل بصدد العربي العصر :"ماذا سيحمل –وهو قمة تخلفه الآن –للعالم تجاوزه حضارياً؟ وكيف سيتحول الانفعال السلبي بالعالمية الأوربية المعاصرة الفعل الإيجابي باتجاه عالمية بدلية؟ إنها مشكلات "(الإسراء) وما محاولة ضمن منهجية وجدلية منظورها التاريخي"( عن الأسلوب الذب سلكه المنهج اتبعه ينوه لأسلوبه ولمنهجه قائلا: "لن يفوت القارئ يكتشف أسلوباً جديدا (تحليل) نهجه معطيات عقلية جديدة لم أحاول (العصرنة )وإنما حاولت (الاكتشاف) بوعي مفهومي تاريخي مغاير فالقرآن وهو يكشف متغيرات عصورية يظل دائماً أكبر أي عصر ومهيمنا متقدم أسلوبا يعتمد (التحليل عوضا (التفسير) التبيين(المنهجي) الوحدة القرآنية بطرح(الجزء) (الكل) التقليدي المجزأ لآيات وسوره جهدي أؤكد أهمية المنهجي) للكتاب كليته التفسير أجزائه وهي تتطلب استيعابا مسبقا لعدة علوم تخصصية مجالات التاريخ واللغة والطبيعيات والفلسفة إضافة الثقافات القديمة والأديان المقارنة ولا أعتقد أنه بإمكاني إدعاء النمط الاستيعاب الموسوعي –إذن سوى مقدمة التحليل وكيفيته أمل ينهض بالعبء الضروري طائفة العلماء المتخصصين المجالات( ومن خلال نلاحظ بأنه كان الرواد الأوائل الذين فسروا تفسيرا موضوعيا قام بربط آيات الكريم ببعضها البعض ولم ينهج التجزيئي الجزء الأول : الخصائص للحضارة الراهنة" يقدم لنا الجزء صورة موضوعية بالأسس قدمت الحضارة الغربية بشقيها (الرأسمالي) و(الاشتراكي الماركسي) كما يحلل بموضوعية نشأة بشتى فلسفاتها والمعاصرة ويعلل أيضا الأسباب جعلت الغرب ينحو نحو (البراغماتية) يصل نتيجة مفادها النتائج نتجت (فلسفة الصراع) (أصبح الصراع هو محور النشاط الحيوي للإنسان الأوروبي والوحدة تنظيم لفعاليات الصراعات شكل مؤسسي يقوم علاقات القهر الإداري بأكثر مما وحدة بالتفاعل روح التعامل الأرستقراطي وجملة البروتوكولات تبلغ السخف ويتجلى ويحل الروح كل البناءات الاقتصادية والسياسية والفلسفية والتاريخية صراع ضد وتتبلور عقيدة واتجاهاته المذاهب) ( ويقرر بأن تحمل طياتها مبدأ الفناء المقابل لمبدأ البقاء وبما روحية تطوريها وتجديدها فيجب تأخذ بتقابل العاملين وتأثيراتهما العامة فأوروبا تبني وتبني بقوة ولكنها تهدم نفس الوقت يشمل الهدم ناحية الثورة الاجتماعية بناءا مجتمعيا كاملا بما يحتويه إنجازات مادية وفكرية كذلك الحروب القومية بناءات وانجازات فكرية أشمل والتطور عبر مسيرة يحمل طياته النفي لإنجازات هائلة يبطل استمراريتها رغما احتوائها إمكانيات غنية جهد الإنسان)( فعلت الفلسفة الماركسية الوجه الآخر نشأت حضارة ونتيجة لتطوره والاجتماعي فقد قامت بالممارسة نفسها سيكون مصيرها المصير فالمصير مشترك بينهما فماذا بالإنسان؟ يقول :( خنقت السوفيتية فعالية حين حبسته الولادة الجديدة المنقطعة الجذور الماضي الانتقالي يفيد أهداف الحاضر وهم قادرون تدبر الانتقالية ولكنهم يفعلون الحقيقة أكثر سكب الملايين زجاجات الفودكا عروق المكدودين قطعت صلاتهم بالفعالية الإنسانية) وبعد يقرر مصير الرأسمالي والاشتراكي والانهيار فهذا المحتوم النتيجة قدمتها البديل والذي سيرثها ولكن بصورة مختلفة فما البديل؟ الجزء الحضاري: الحضاري وإيجاد له متطلبات وإرهاصات حسب منهج فهذه المحاولة (إيجاد البديل) رأي إن جذرية لإيجاد بديل حضاري فلسفي لمنهاج الحياة البشرية يتطلب خروجا واضحا لاهوت الأرض تجاوز الإحالة الفلسفية للحقائق العلمية وحدتها ويستحيل الأمر طالما كائن ينبثق تركيبه الوجود الطبيعي ويمتد بتركيبه فيه ومستحيل كواقع ينعكس مباشرة العلميات الجدلية فكر إنه قدر صعب يمكن اتجاهات اللاهوت الأرضي الاعتماد تأويل الحقائق كمصفاة لعقل بناء تصوره الكوني وعلاقاته بالوجود البديل الوحيد يقفز فوق يرفض الوسيط بينه وبين الكونية مستوى (التصور) القفزة هنا تأتي كقفزة ذاتية اختيارية فراغ فحتى مثل (النزوع الكوني) تمرده بعد قليل –مقيدا القناة مصفاة تعد تنفذ ضمنها أو تعبر خلالها مقومات العقل الإحيائي مراقبة شديدة يجربها بحق محرما مجرد مع إمكانية التصور بمعنى آخر أصبح مقيدا حدود كبير بضوابط المنهجية البحث بدائل أوديسا العشرين يصنع سيد مصيره يستعبده ويختصره الورشة كمجرد ترس صغير)( ويوجه نقدا للمجددين بهذا الصدد يقول:"لم يلاحظ (المجددون) (المصلحون) الفارقة باشروا محاولاتهم لاستيعاب العلم الدين كبديل مطروح أمام أردوا الانطلاق لإثبات عدم تعارض المقولة الدينية الاكتشافات وذلك تمهيدا لإمساك المشكلة تزال باقية (التأويل العصري) فالمعلومة تشكك المعلومة وباعتبار قابلة للتحقيق والتحليل فإنها المهيمنة وذات الكلمة الأكثر تأثيرا فحين يحدث التعارض النص الديني تؤدي ولاشك انفصام الشخصية الإنسانية المتدينة ويجب محاولات التأويل العصري تواجه تطويقا علميا( ويعود مرة أخرى منوها وناقدا لجهود المصلحين :" لعلي أزيد تعقيدا بالنسبة للمصلحين والمجددين ولكني أضع صوابيتة وحقيقته اليوم – المقدس –شمولية تجديد خصوصية المحلي ليس أعرج وقصير النفس عمر الزمن بقدر محدودية المكان ينتمي إليه هكذا يجب البديل(عالمي الإطار والمحتوى) مستوعبا لمقومات وقادرا النفاذ فيها والتفاعل معها" ) ثم يبدأ ذلك بإبراز الإسلامي مقابل ومنوها والشاملة لن يتم إيجاد (الحضاري الإسلامي) فيتسائل قائلا:" كيف يكون المستوى العالمي؟ النسبي القرآن؟أم يعطي معنى للاستمرارية خارج والنسبي؟وبمعنى نظرة وكيفية تعامله المتغيرات الجذرية علم الفكر والحياة؟ وإلى الحدود يمضي التجديد طرح طرحا كلها؟ تستخلص (فلسفيا) مفاهيمه الأساسية لتأخذ فيما أشكالا تطبيقية حساب أم يحسب معه المجتمع والمجتمعات الأخرى لتطبيقها بشكل حرفي جمعاء؟ –حسب الإجابة بمحض اجتهاد خاص يجد المجتهد يوضح ويطرح الحلول فالقول بالبديل القرآني قائم الأساس شمولية لكل شيء فأقلها تحتوي الشمولية عناصر الصعبة –إذا الراهنة وضمن أفقها ؟ ليستطيع يقود المسلم أولا التخلف العالم البديل"( ثم يعود بذهنيته التساؤلية والتأملية يتسائل ويجيب مشتملة ومحتوية الإشكاليات يثيرها جراء تساؤلاته وجدير بالذكر السمة لدى تكاد تخلو فتساؤلاته ليست(للمعلوماتية) الإستردادية بل تثير فينا زوبعة أسلفت وتعتمد (التثوير) (التقرير) وتغوص لتصل الحل الأمثل والمنشود يتحدث متسائلا كيفية لحركة فيقول:" نضع العام لحرمة فإننا نتوجه وبنفس انفتحنا بها والعالمية وغصنا أشكاله وإشكالياته يتحدث(الغيب نفسه؟ رفضناه قبلنا يجري منطقه؟ وكما أقصد الصفحات السابقة دعوة المؤمن تجاوزا للإيمان السلفي فإني الملحد للمنهجية إنما أتوجه للاثنين معا والملحد لإعطاء التفاؤل مقوماته وإمكانياته كجدل متجدد ودائم ولاهوت أدعي النهاية قد أحطت علما ووعيا جوانب الموضوع أسعى للمساهمة حسم معركة أخطر معارك وجودنا وقضاياه متوجها العالمي ومنطقنا وجودي كعربي مسلم دراسة عدد القضايا الموضوعات توضح ملامح الإجابات المطلوبة تطرح أخفي أنني إعطاء تصور قرآني يسعني أسلوب (النماذج) وليس المتكامل أملا مجموعها فهم متكامل يساعد استيفاء معالمه إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن بكتب مجانيه للتحميل اسلامي