📘 ❞ المجتمع في العصر الأموي ❝ كتاب ــ أسيمة العظم اصدار 1900

عصر الدولة الأموية - 📖 ❞ كتاب المجتمع في العصر الأموي ❝ ــ أسيمة العظم 📖

█ _ أسيمة العظم 1900 حصريا كتاب المجتمع العصر الأموي عن دار العلم للملايين 2024 الأموي: يُمكن القول أن عهد الدولة الأموية الرغم من عدم امتلاكه تدرجاً اجتماعياً دقيقاً أو صارماً قد تألف خمس طبقات أساسية هي: الخلفاء والولاة والعلماء والأثرياء والعامة فالطبقة الأولى هي وعائلاتهم وهم أصحاب السلطة والسيادة العليا ولهم الصلاحيات المطلقة بها ثم يليهم كبار الولاة والقادة وكاتبو الدواوين فالعلماء الذين مع أنهم يأتون الطبقة الثالثة فقد كان احترام العامة لبضعهم يفوق احترامهم وتقديرهم للولاة والخلفاء أنفسهم ثم الأثرياء التجار وشيوخ العشائر وأخيراً تأتي الخامسة وهي عامة الناس مثل المزارعين والحرفيين وغيرهم عاش العرب بشكل عام حياة بسيطة أيام الإسلام وقبله فكان طعامهم سبيل المثال يتألف بضعة أصناف فحسب أفخرها الإطلاق هو اللحم الثريد لكن توسع الفتوحات وترامي أطراف وازدهارها اختلفت الحال إذ اقتبس عادات الكثير الثقافات التي احتكوا نتيجة فأصبحوا يستخدمون أدوات فخارية وخشبية لتناول الطعام كانت تأتيهم الصين الشوك والملاعق وأصبحوا يتناولون موائد وكراس خشبية بدلاً يجلسوا الأرض ويتناولوه بأيديهم كما السّابق وقد ساهم نقل هذه العادات الحياتية والاجتماعية إلى إحضارهم الجواري بلادهم فنقلن وتقاليد شعوبهن كانت المناسبات الإسلامية وأبرزها عيدا الفطر والأضحى ذات صدى كبير أنحاء يَخرج الخليفة موكب مهيب وسط رجال الكبار يتقدمهم الجند لأداء صلاة العيد كما الأعراس والأفراح وبعد جداً عهود الراشدين وما قبل باتت مترفة وتُنفق عليها أموال طائلة فكانوا يقيمون ولائم عظيمة يلعب الفتيان بالرامح ويتسابقون بالخيل فيما تجلس النساء يتحدثن بعضهن البعض وأما العروس فكانت تزين بزينة ويُحيط خدمها يُغنون لها حتى تذهب بيت زوجها وسائل الترفيه والتسلية الشائعة تلك الحقبة جلب المغنين «المضحكين» يلقون النكات ويضحكون ألعاب النرد والشطرنج شائعة أيضاً اللتين أخذهما الفرس كانوا يرفهون بالصيد والرياضة وأقامت هشام بن عبد الملك سباقات كبيرة للخيل بلغ عدد المشاركين فيها 4,000 حصان إحداها بشكل امتاز بالترف النقيض السابقة ولم ينعكس ذلك والعادات الاجتماعية إنما ملابس فتنافس وخصوصاً وكبار البلاط شراء الملابس الجديدة والفاخرة والمتميزة وأصبحَ الجميع يرتدون جباباً وأردية وسراويل وعمائم وقلانس ومع ازدياد الإسراف أصبح يجلبون معهم البلاد مختلف أنواع الحرير والصوف بين موشّى ومطرّز ومحاك بالذهب والفضة ومرصع بالأحجار الكريمة [157] وكان خلفاء بني أمية بيضاء الأغلب ومن أفخر القماش المطرز قطع ارتداها الأمويون: القباء (رداء زي خارجي مفتوح عند الرقبة يقفل بأزرار وهو ضيق الكمين وفي بعض الأحيان متوسط الاتساع) والدراعة (جبة مشقوفة الأمام) والطيلسان (الطرح تغطي الرأس) والغلالة (ثوب رقيق شفاف يشبه القميص الذي ترتديه المرأة) الملحفة (ملاية) والإزار (لباس لستر العورة) والشاشية (قبعة) والتكة (رباط السروال) [159] أسلوب إنتاج الأقمشة الخاصة المطرزة المناسج الملكية ولد تطور لاحقاً وساد خلال العصور الوسطى أول خليفة أموي يؤسس مصانع خاصة للنسيج وقد الظواهر المهمة أصبحَ غير المسلمين الفاخرة جاء عمر العزيز حَرّم أهل الذمة ارتداء لباس الرأس العربي ومنه العمامة والعصب والملابس العسكرية العربية والأردية القبعة هؤلاء يرتدوا حزاماً متميزاً يسمى المِنْطَق وأحياناً الزُنّار عصر مجاناً PDF اونلاين تُعد الدّولة ثاني خلافة وواحدة أكبرِ الدّول القديمة سُمّيتْ بهذا الاسم لأنّ أميّة هم أوّل تولوا حكم لهم فضلٌ كبيرٌ توسعة النّفوذِ الإسلامي ويعود الفضل بذلك مُعاوية أبي سُفيان نظامُ الحُكم السّائد النظام الوراثي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المجتمع في العصر الأموي
كتاب

المجتمع في العصر الأموي

ــ أسيمة العظم

صدر 1900م عن دار العلم للملايين
المجتمع في العصر الأموي
كتاب

المجتمع في العصر الأموي

ــ أسيمة العظم

صدر 1900م عن دار العلم للملايين
عن كتاب المجتمع في العصر الأموي:
يُمكن القول أن المجتمع في عهد الدولة الأموية - على الرغم من عدم امتلاكه تدرجاً اجتماعياً دقيقاً أو صارماً - قد تألف من خمس طبقات أساسية، هي: الخلفاء والولاة والعلماء والأثرياء والعامة. فالطبقة الأولى هي الخلفاء وعائلاتهم، وهم أصحاب السلطة والسيادة العليا في الدولة ولهم الصلاحيات المطلقة بها.

ثم يليهم كبار الولاة والقادة وكاتبو الدواوين. فالعلماء، الذين مع أنهم يأتون في الطبقة الثالثة فقد كان احترام العامة لبضعهم يفوق احترامهم وتقديرهم للولاة والخلفاء أنفسهم. ثم كبار الأثرياء من التجار وشيوخ العشائر. وأخيراً تأتي الطبقة الخامسة وهي عامة الناس، مثل المزارعين والحرفيين وغيرهم.

عاش العرب بشكل عام حياة بسيطة في أيام الإسلام وقبله، فكان طعامهم على سبيل المثال يتألف من بضعة أصناف فحسب، أفخرها على الإطلاق هو اللحم مع الثريد. لكن مع توسع الفتوحات في العصر الأموي وترامي أطراف الدولة وازدهارها اختلفت الحال، إذ اقتبس العرب عادات الكثير من الثقافات التي احتكوا بها نتيجة الفتوحات، فأصبحوا يستخدمون أدوات فخارية وخشبية لتناول الطعام كانت تأتيهم من الصين مثل الشوك والملاعق، وأصبحوا يتناولون طعامهم على موائد وكراس خشبية بدلاً من أن يجلسوا على الأرض ويتناولوه بأيديهم كما في السّابق.

وقد ساهم في نقل مثل هذه العادات الحياتية والاجتماعية إلى العرب إحضارهم الكثير من الجواري إلى بلادهم، فنقلن إلى العرب عادات وتقاليد شعوبهن.

كانت المناسبات الإسلامية وأبرزها عيدا الفطر والأضحى ذات صدى كبير في أنحاء الدولة الأموية، فكان يَخرج الخليفة في موكب مهيب وسط رجال الدولة الكبار يتقدمهم الجند لأداء صلاة العيد.

كما أن الأعراس والأفراح وبعد أن كانت بسيطة جداً في عهود الخلفاء الراشدين وما قبل الإسلام باتت مترفة جداً وتُنفق عليها أموال طائلة، فكانوا يقيمون ولائم عظيمة في الأعراس، ثم يلعب الفتيان بالرامح ويتسابقون بالخيل فيما تجلس النساء يتحدثن إلى بعضهن البعض، وأما العروس فكانت تزين بزينة عظيمة، ويُحيط بها خدمها يُغنون لها حتى تذهب إلى بيت زوجها.

وقد كان من وسائل الترفيه والتسلية الشائعة في تلك الحقبة جلب المغنين أو «المضحكين» الذين يلقون النكات ويضحكون الناس. كما كانت ألعاب النرد والشطرنج شائعة أيضاً، اللتين أخذهما العرب من الفرس. كما كانوا يرفهون عن أنفسهم بالصيد والرياضة، وأقامت الدولة في عهد هشام بن عبد الملك سباقات كبيرة للخيل بلغ عدد المشاركين فيها 4,000 حصان في إحداها.

بشكل عام امتاز المجتمع في العصر الأموي بالترف الكثير على النقيض من عهود الإسلام السابقة. ولم ينعكس ذلك على المناسبات والعادات الاجتماعية فحسب، إنما على ملابس العامة أيضاً، فتنافس الناس وخصوصاً الخلفاء وكبار رجال البلاط في شراء الملابس الجديدة والفاخرة والمتميزة، وأصبحَ الجميع يرتدون جباباً وأردية وسراويل وعمائم وقلانس. ثم ومع ازدياد الإسراف أصبح التجار يجلبون معهم إلى البلاد الإسلامية مختلف أنواع الحرير والصوف بين موشّى ومطرّز ومحاك بالذهب والفضة ومرصع بالأحجار الكريمة.[157] وكان خلفاء بني أمية يرتدون ملابس بيضاء على الأغلب ومن أفخر أنواع القماش المطرز.

وكان من قطع الملابس التي ارتداها الأمويون: القباء (رداء أو زي خارجي مفتوح عند الرقبة أو يقفل بأزرار وهو ضيق الكمين وفي بعض الأحيان متوسط الاتساع) والدراعة (جبة مشقوفة من الأمام) والطيلسان (الطرح التي تغطي الرأس) والغلالة (ثوب رقيق شفاف يشبه القميص الذي ترتديه المرأة) الملحفة (ملاية) والإزار (لباس لستر العورة) والشاشية (قبعة) والتكة (رباط السروال).

[159] كما أن أسلوب إنتاج الأقمشة الخاصة المطرزة في المناسج الملكية ولد في العصر الأموي، ثم تطور لاحقاً وساد في أنحاء الدولة الإسلامية خلال العصور الوسطى، وكان أول خليفة أموي يؤسس مصانع خاصة للنسيج المطرز هشام بن عبد الملك.

وقد كان من الظواهر المهمة في العصر الأموي أن أصبحَ غير المسلمين يرتدون ملابس العرب الفاخرة، حتى جاء عهد عمر بن عبد العزيز الذي حَرّم على أهل الذمة ارتداء لباس الرأس العربي ومنه العمامة والعصب والطيلسان والملابس العسكرية العربية والأردية الخاصة مثل القبعة، وكان على هؤلاء أن يرتدوا حزاماً متميزاً يسمى المِنْطَق وأحياناً الزُنّار.
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#5K

133 مشاهدة هذا الشهر

#83K

2K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
أسيمة العظم ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار العلم للملايين 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية