📘 ❞ اتجاهات الفكر الديني المعاصر في إيران ❝ كتاب ــ مجيد محمدي اصدار 2010

فكر إسلامي - 📖 ❞ كتاب اتجاهات الفكر الديني المعاصر في إيران ❝ ــ مجيد محمدي 📖

█ _ مجيد محمدي 2010 حصريا كتاب اتجاهات الفكر الديني المعاصر إيران عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر 2024 إيران: قليلة هي الكتب التي نشرت اللغة جذور وأبرز المفكرين المؤثرين مسيرة الإصلاحي والسياسي والاتجاهات الفكرية الدينية المعاصرة خصوصاً ما ترجم من الفارسية إلى حيث تركزت معظم الكتابات العقود الثلاثة الماضية السياسي والديني للإمام الخميني وولاية الفقيه والثورة الإسلامية والنظام الإسلامي وتمحورت الترجمات المؤلفات الفقهية والدينية والعرفانية وأية لله مطهري وآية الله خامنئي وغيرهم رجال الدين الإيرانيين الموالين للثورة وكذلك الدعائية للجمهورية وباستثناء كتب للمفكر الإيراني علي شريعتي فترة مبكرة انتصار الثورة وكتاب المفكر عبدالكريم سروش الشهير “القبض والبسط الشريعة” الرئيس السابق السيد محمد خاتمي “بيم موج” قبل سنوات “نظريات الحكم الفقه الإسلامي” للشيخ محسن كديفر فإن السنوات الأخيرة وخصوصاً يقوم بها مركز الحضارة لتنمية بيروت وهو رديف لجامعة المصطفى مدينة قم الإيرانية قد خصصت لكتابات الإمام والحوزة ولكتب فقهية ودينية حوزوية وكلاسيكية أو لمؤلفات ذات أغراض سياسية دعائية خلا بينها للفكر وآخر علم الكلام الجديد ويأتي نقل “اتجاهات إيران” للكاتب والذي نشرته مؤخراً بالاشتراك مع المعهد العالمي ليسد فراغاً المكتبة تفتقر موضوعية وأكاديمية هذا الموضوع جهة كما أن الكتاب يتناول بالدراسة ستة مفكرين إسلاميين إيرانيين أسهموا تطور منذ بداية القرن العشرين وحتى اليوم ولا يزال تأثيرهم ممتداً الوقت الراهن لقد قطع شوطاً كبيراً معالجة قضايا منهجية وأساسية تجديد تستحق الدراسة والتأمل لعب المفكرون الإصلاحيون هناك دوراً إعادة صياغة العقلية وتحديد عوامل أزمة الأمة المسلمة واقتراح بديلة للتفكير تتجاوز ثغرات المنهجية السائدة في تقديمه للكتاب يرى صادق العبادي أنه ومنذ أكثر قرن يواجه الشعب المسلم تحديات فكرية أساسية الأزمة بين والعلم الفلسفة والوحي القديم والحديث التبعية والاستقلال الاستبداد والحرية وفي هذه المسيرة الطويلة أدّى واكتشاف التفكير المناسبة فما إيران؟ ومن هم أبرز فكرياً المسيرة؟ الرواد مجال التجديد الفكري؟ وما أهم الاتجاهات المعاصرة؟ في يحاول الباحث استعراض أدوا مهماً نقد وتحليله وعرض جديدة المضمار وقد تم الاختيار مراحل زمنية مختلفة (ستينيات الماضي وسبعيناته وثمانيناته) تبدأ بالميرزا النائيني منظر الحركة الدستورية مروراً بمرتضى وعلي ومهدي بازرجان الذين قاموا بدور أساس بلورة المفاهيم والتنظير الحركي مرحلة وانتهاءً بحسين نصر وعبد الكريم المعاصرين يشكل كل واحد منهما اتجاهاً معاكساً للآخر التعامل مسائل كالفلسفة والدين والعرفان والفكر الغربي يلعب أوساط العديد النخب المثقفة ولعل الأمر المهم أنها تفتح أمام القارئ العربي نافذة التنوع الفكري الذي شهده حقل خلال المائة سنة تنوع يجهله الكثير العالم حتى المتخصصون دراسات والإصلاح لما كانت مؤلفات هؤلاء الدراسات تتناول فكرهم غير متوفرة باللغة المقدمات التمهيدية وقد مهد المؤلف لكتابه بثلاث مقدمات تناول الأولى الافتراضات والنقائص نمو يحتاج التاريخية والدراسة الأرضية – المادية التطبيقية المقارنة الوصفية والعرض الحوار والتفاهم الإيديولوجية وتحدث المقدمة الثانية شكل البحث المجال والميدان والفترة والمفكرين والقواسم المشتركة وعنوان والأداء العملي والتسلسل التاريخي والألقاب والمصادر بينما تطرق الثالثة للمضمون تشمل ست ساحات وهي السياسة والإيديولوجيات المنافسة والعلوم الإنسانية والتجارب الباطنية والمنا هج الحديثة ويعتبر الكاتب أفضل الأساليب لتتبع مظاهر التناقضات وإبرازها هو متابعة ودراسة مفكر ديني تبلورت لديه الأفكار وهذه الرؤيا غيره هنا يركز أنواع الرؤى: الفلسفية والاجتماعية والمعرفية (المنهجية) والعلمية التجريبية الرمزية والفقهية الأصولية للدين والناتجة تناقضات وصراعات الانتقال التراث الحداثة اختار معاصرين رؤاهم دراسةً وتحليلاً فقد الميرزا يعده أحد الوجوه ذلك لأنه أولاً الفقهاء القلائل اهتموا بالموضوعات واقتحمها ليس بوصفه فرداً عادياً بل بأفكاره والأصولية وثانياً لأن الفترة لا سيما بعد عرض أيديولوجيا هادفة وبرنامجاً اجتماعياُ أيضاً لم تشهد فقيهاً أصولياً يتمتع بشخصية أصولية (بحتة) ويعرض نظرياته الإطار إن لعلماء مزيج المبادئ العرفانية والاخلاقية اندمجت بالأهداف الاجتماعية واختلطت بالأفكار الغربية ومع فإنها تتعمق بالدرجة المطلوبة وفي النظرة الشيخ مرتضى معللاً اختياره لهذا لتغلب نظرته (الصوفية) ولأنه كان المؤسسة وكان الطبيعي غلبة رغبته الشخصية ومتطلبات عاشها رجحت كفة الفراغات يمكن دراسة أستاذه العلامة حسين الطباطبائي )1902 1982( هذ ولكن جمع الاتجاه الفلسفي لأستاذه بشكل جيد جانب الاهتمام بالقضايا السياسية ولهذا السبب نستطيع تتبع معطيات تلك الأمور الجزئية وهذا الدليل الثاني لاختيار وبعد عرفت الساحة أفرادا آخرين بنفس المنهج إلا أفكارهم تضيف شيئاً جديداً أدبيات أما الاجتماعي فيؤكد وبأنه تأثيراً جميع تشملهم ويعتقد بسبب حداثة دائرة العلوم أرضية ظهور وجوه متعددة درست واستوعبت مبادئ الاجتماع وأصوله جيداً وحملت هاجس الدفاع تنضج وكما أشار فقد برز أفراد الا قتصاد أنهم يكونوا يحملون فكراً ولم تتعد اهتماماتهم إدخال التغييرات لتقديمها قالب جديد [ قل بلغة جديدة] المعرفية فيعتبر بأن عبد طرحها (القبض الشريعة) فبسبب انفتاح المناهج والفلسفة التحليلية وانفتاحه التقليدي أخرى اتجه نحو طرح إجابات قوالب ساعده ورؤيته عدم مواكبة لمتطلبات العصر ويرى مهدي طرحوا تفسيرات علمية تجريبية نهض جيل جعل العلم أيديولوجيته الجيل يكن بد الاندماج القائمة فلم تتوافر شخصية مؤثرة ليكون شخصياً مؤمناً حقيقياً بهذه ويكون موقف لذلك حاول الروح المعنوية الصوفية فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
اتجاهات الفكر الديني المعاصر في إيران
كتاب

اتجاهات الفكر الديني المعاصر في إيران

ــ مجيد محمدي

صدر 2010م عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر
اتجاهات الفكر الديني المعاصر في إيران
كتاب

اتجاهات الفكر الديني المعاصر في إيران

ــ مجيد محمدي

صدر 2010م عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر
عن كتاب اتجاهات الفكر الديني المعاصر في إيران:
قليلة هي الكتب التي نشرت في اللغة العربية عن جذور الفكر الديني المعاصر في إيران وأبرز المفكرين المؤثرين في مسيرة الفكر الإصلاحي الديني والسياسي، والاتجاهات الفكرية الدينية المعاصرة في إيران، خصوصاً ما ترجم من اللغة الفارسية إلى العربية. حيث تركزت معظم الكتابات في العقود الثلاثة الماضية على الفكر السياسي والديني للإمام الخميني وولاية الفقيه والثورة الإسلامية والنظام الإسلامي في إيران، وتمحورت الترجمات على المؤلفات الفقهية والدينية والعرفانية للإمام الخميني وأية لله مطهري وآية الله خامنئي وغيرهم من رجال الدين الإيرانيين الموالين للثورة الإسلامية في إيران، وكذلك على الكتب الدعائية للجمهورية الإسلامية.

وباستثناء ما ترجم من كتب للمفكر الإسلامي الإيراني علي شريعتي في فترة مبكرة من انتصار الثورة، وكتاب المفكر عبدالكريم سروش الشهير “القبض والبسط في الشريعة”، وكتاب الرئيس الإيراني السابق السيد محمد خاتمي “بيم موج” قبل سنوات، وكتاب “نظريات الحكم في الفقه الإسلامي” للشيخ محسن كديفر، فإن معظم الترجمات في السنوات الأخيرة من الفارسية، وخصوصاً التي يقوم بها مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي في بيروت، وهو مركز رديف لجامعة المصطفى في مدينة قم الإيرانية، قد خصصت لكتابات عن الإمام الخميني وآية الله علي خامنئي والحوزة الدينية ولكتب فقهية ودينية حوزوية وكلاسيكية أو لمؤلفات ذات أغراض سياسية دعائية، ما خلا كتب قليلة بينها كتاب للفكر الديني المعاصر في إيران، وكتاب عن علي شريعتي، وآخر عن علم الكلام الجديد.

ويأتي نقل كتاب “اتجاهات الفكر الديني المعاصر في إيران” للكاتب الإيراني مجيد محمدي من الفارسية إلى العربية والذي نشرته مؤخراً الشبكة العربية للأبحاث والنشر بالاشتراك مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ليسد فراغاً في المكتبة العربية، التي تفتقر إلى كتب موضوعية وأكاديمية عن هذا الموضوع من جهة، كما أن الكتاب يتناول بالدراسة ستة مفكرين إسلاميين إيرانيين، أسهموا في تطور الفكر الديني في إيران منذ بداية القرن العشرين وحتى اليوم، ولا يزال تأثيرهم ممتداً إلى الوقت الراهن.

لقد قطع الفكر الإسلامي المعاصر في إيران شوطاً كبيراً في معالجة قضايا منهجية وأساسية في تجديد الفكر الديني تستحق الدراسة والتأمل، حيث لعب المفكرون الإصلاحيون هناك دوراً كبيراً في إعادة صياغة العقلية الإسلامية، وتحديد عوامل أزمة الأمة المسلمة، واقتراح منهجية بديلة للتفكير تتجاوز ثغرات المنهجية السائدة.

في تقديمه للكتاب، يرى صادق العبادي أنه ومنذ أكثر من قرن يواجه الشعب المسلم في إيران تحديات فكرية أساسية في الأزمة الفكرية، بين الدين والعلم، الفلسفة والوحي، القديم والحديث، التبعية والاستقلال، الاستبداد والحرية. وفي هذه المسيرة الطويلة أدّى المفكرون الإصلاحيون دوراً كبيراً في إعادة صياغة العقلية الإسلامية واكتشاف ثغرات المنهجية الفكرية الماضية واقتراح منهجية التفكير المناسبة، واكتشاف عوامل أزمة الأمة. فما هي جذور الفكر الديني المعاصر في إيران؟ ومن هم أبرز المؤثرين فكرياً في هذه المسيرة؟ ومن هم الرواد الإصلاحيون في مجال التجديد الفكري؟ وما هي أهم الاتجاهات الفكرية المعاصرة؟

في هذا الكتاب يحاول الباحث الإيراني مجيد محمدي استعراض أبرز ستة مفكرين إسلاميين أدوا دوراً مهماً في نقد الفكر الديني المعاصر وتحليله وعرض منهجية جديدة في هذا المضمار. وقد تم الاختيار من مراحل زمنية مختلفة (ستينيات القرن الماضي وسبعيناته وثمانيناته)، ومن اتجاهات مختلفة، تبدأ بالميرزا النائيني منظر الحركة الدستورية قبل قرن، مروراً بمرتضى مطهري وعلي شريعتي ومهدي بازرجان الذين قاموا بدور أساس في بلورة المفاهيم الإسلامية والتنظير الحركي في مرحلة ما قبل انتصار الثورة الإسلامية، وانتهاءً بحسين نصر وعبد الكريم سروش المعاصرين الذين يشكل كل واحد منهما اتجاهاً معاكساً للآخر في التعامل مع مسائل، كالفلسفة والدين والعرفان والفكر الغربي. ولا يزال سروش يلعب دوراً مهماً في أوساط العديد من النخب المثقفة الإيرانية.

ولعل الأمر المهم في هذه الدراسة أنها تفتح أمام القارئ العربي نافذة على التنوع الفكري الذي شهده حقل التجديد الديني في إيران خلال المائة سنة الأخيرة، وهو تنوع يجهله الكثير في العالم العربي حتى المتخصصون في دراسات التجديد والإصلاح الفكري، لما كانت معظم مؤلفات هؤلاء المفكرين أو الدراسات التي تتناول فكرهم غير متوفرة باللغة العربية.

المقدمات التمهيدية

وقد مهد المؤلف لكتابه بثلاث مقدمات تناول في الأولى الدراسات الدينية بين الافتراضات والنقائص، وهو يرى أن نمو هذه الدراسات يحتاج إلى الدراسة التاريخية، والدراسة الأرضية – المادية، والدراسة التطبيقية المقارنة، والدراسة الوصفية والعرض، والدراسة على أساس الحوار والتفاهم، والدراسة الإيديولوجية. وتحدث المؤلف في المقدمة الثانية عن شكل الكتاب من خلال البحث في المجال والميدان والفترة والفكر والمفكرين والقواسم المشتركة وعنوان الكتاب والأداء العملي والتسلسل التاريخي والألقاب والمصادر. بينما تطرق في المقدمة الثالثة للمضمون حيث تشمل هذه الدراسات ست ساحات وهي السياسة والعلم والإيديولوجيات المنافسة والعلوم الإنسانية والعرفان والتجارب الباطنية والمنا هج الحديثة.

ويعتبر الكاتب مجيد محمدي أن أفضل الأساليب لتتبع مظاهر التناقضات في الفكر الديني المعاصر وإبرازها، هو متابعة ودراسة مفكر ديني تبلورت لديه هذه الأفكار وهذه الرؤيا أكثر من غيره. ومن هنا يركز محمدي على ستة أنواع من الرؤى: الفلسفية، والاجتماعية، والمعرفية (المنهجية)، والعلمية – التجريبية، والعرفانية – الرمزية، والفقهية – الأصولية، للدين والناتجة من تناقضات وصراعات فترة الانتقال من التراث إلى الحداثة، وقد اختار ستة مفكرين إسلاميين معاصرين في إيران، لتتبع رؤاهم دراسةً وتحليلاً.

فقد اختار الميرزا النائيني، الذي يعده محمدي أحد أبرز الوجوه الفقهية – الأصولية، ذلك لأنه أولاً، أحد الفقهاء القلائل الذين اهتموا بالموضوعات المعاصرة، واقتحمها ليس بوصفه فرداً عادياً، بل بأفكاره الفقهية والأصولية. وثانياً، لأن الفترة المعاصرة، لا سيما بعد الثورة الإسلامية، حيث عرض الفقه بوصفه أيديولوجيا هادفة وبرنامجاً اجتماعياُ أيضاً، لم تشهد فقيهاً أو أصولياً يتمتع بشخصية فقهية – أصولية (بحتة) ويعرض نظرياته في هذا الإطار. إن دراسات ما بعد الثورة لعلماء الفقه هي مزيج من المبادئ العرفانية – الفلسفية والاخلاقية والفقهية التي اندمجت بالأهداف الاجتماعية، واختلطت أيضاً بالأفكار الغربية، ومع ذلك فإنها لم تتعمق بالدرجة المطلوبة.

وفي مجال النظرة الفلسفية، اختار الكاتب الشيخ مرتضى مطهري، معللاً اختياره لهذا المفكر لتغلب نظرته الفلسفية على نظرته العرفانية (الصوفية)، أو نظرته الفقهية – الأصولية، ولأنه كان أحد رجال المؤسسة الدينية، وكان من الطبيعي غلبة نظرته الفقهية – الأصولية، على أن رغبته الشخصية ومتطلبات الفترة التي عاشها رجحت لديه كفة الفراغات الفلسفية. وكان يمكن دراسة أستاذه، العلامة محمد حسين الطباطبائي )1902- 1982( أيضاً في هذ المجال، ولكن مطهري جمع بين الاتجاه الفلسفي لأستاذه بشكل جيد، إلى جانب الاهتمام بالقضايا الاجتماعية – السياسية. ولهذا السبب نستطيع تتبع معطيات تلك النظرة في الأمور الجزئية، وهذا هو الدليل الثاني لاختيار مطهري في هذه الدراسة. وبعد مطهري عرفت الساحة الفكرية أفرادا آخرين بنفس المنهج، إلا أن أفكارهم لا تضيف شيئاً جديداً على أدبيات المنهج الفلسفي هذا.

أما في المجال الاجتماعي، فيؤكد محمدي أن علي شريعتي هو أبرز الوجوه، وبأنه أكثر تأثيراً من جميع المفكرين الذين تشملهم هذه الدراسة. ويعتقد المؤلف أنه بسبب حداثة دائرة العلوم الإنسانية، فإن أرضية ظهور وجوه متعددة قد درست واستوعبت مبادئ علم الاجتماع وأصوله جيداً، وحملت إلى جانب ذلك، هاجس الدفاع عن الدين، لم تنضج بعد. وكما أشار الباحث، فقد برز أفراد في دائرة علم الا قتصاد، إلا أنهم لم يكونوا يحملون فكراً جديداً في هذا المجال، ولم تتعد اهتماماتهم إدخال التغييرات على الكتابات الفقهية لتقديمها في قالب جديد [ أو قل بلغة جديدة].

أما النظرة المعرفية (المنهجية) فيعتبر المؤلف بأن عبد الكريم سروش قد طرحها في كتاب (القبض والبسط في الشريعة). فبسبب انفتاح سروش على علم المناهج والفلسفة التحليلية الحديثة من جهة، وانفتاحه على الفكر الديني التقليدي من جهة أخرى، اتجه نحو طرح إجابات جديدة في قوالب جديدة أيضاً. وقد ساعده في طرح نظرته ورؤيته، عدم مواكبة الأفكار الدينية لمتطلبات العصر، بعد الثورة الإسلامية.

ويرى محمدي أن مهدي بازرجان هو أحد أهم المفكرين الذين طرحوا تفسيرات علمية – تجريبية عن الدين. فقد نهض من جيل جعل العلم أيديولوجيته، وفي هذا الجيل لم يكن أمام الفكر الديني بد من الاندماج مع الأفكار القائمة على العلوم التجريبية.

أما في النظرة العرفانية – الرمزية، فلم تتوافر شخصية مؤثرة في هذه الفترة، ليكون هو شخصياً مؤمناً حقيقياً بهذه النظرة، ويكون أيضاً في موقف الدفاع أو عرض النظرة، لذلك اختار الكاتب المفكر حسين نصر لأنه حاول عرض الروح المعنوية – الصوفية للدين.
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#43K

9 مشاهدة هذا الشهر

#111K

500 إجمالي المشاهدات
مترجم الى: .
المتجر أماكن الشراء
مجيد محمدي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
الشبكة العربية للأبحاث والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث