📘 ❞ حوارات في علم الاستغراب مع مفكرين وباحثين من العالمين العربي والإسلامي / ج3 ❝ كتاب

فكر إسلامي - 📖 كتاب ❞ حوارات في علم الاستغراب مع مفكرين وباحثين من العالمين العربي والإسلامي / ج3 ❝ ــ مجموعة من المؤلفين 📖

█ _ مجموعة من المؤلفين 0 حصريا كتاب ❞ حوارات علم الاستغراب مع مفكرين وباحثين العالمين العربي والإسلامي ج3 ❝ عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية 2024 ج3: هذا الكتاب هو الجزء الثالث السلسلة الحوارية التخصّصية التي يصدرها الإسلامي إطار مشروع التأسيس لعلم ولقد خصّصنا الحوارات لتظهير رؤى وآراء نقدية لجمعٍ المفكرين والباحثين المتخصّصين بالعلوم الإنسانية وتمحورت حول المشكلات المعرفية تعصف بالحضارة الغربية الحديثة مختلف الصُعُد الفكرية والسوسيولوجية والثقافية وتبعاً للمنهج الذي أخذنا به الجزءين السابقين هذه فقد توجّهنا إلى الشخصيات المشاركة كلٌّ بحسب تخصّصه العلمي وميدانه الفكري ومن النحو جرى ترتيب المحاورات وفق الفروع العلمية والمعرفية التالية: الفكر السياسي النقدي والاستشراق التقنية الميديا وعلم الإعلام الأنثروبولوجيا الاجتماع الغربي الفكر الاقتصادي أما الأسئلة وُجِّهت الحقول المذكورة فهي ترتبط بنقطة الجاذبية تشكّل محور غايتنا أي متاخمة المباني الكبرى للحياة الحضارية الغرب وتناولها التحليل والنقد ضوء استراتيجيتنا الآيلة الإسهام ومن الجدير المقام التذكير بالمباني الإجمالية لهذه افتتحناها بالسؤال التالي: هل معرفتنا بالغرب أم أنّه معرفة بنفسه المعرفتين معاً؟ ونضيف: يندرج اهتمامنا بالاستغراب كميدان علمي مستحدث أملته ضرورات حضارية ضربٌ انفعالٍ ارتداديٍ ما اقترفه الاستشراق جنايات وهو يتاخم مجتمعاتنا خلال أحقابه المتعاقبة؟ الإجابات المحتملة قد تتعدّى حدود وآفاق التساؤل المركّب فالاستفهام عمّا إذا كان يؤلّف مفهومًا حقيقيًا له واقعه مجرّد شائعة استفهام إذ حين تتحوّل مفردة «الاستغراب» ملفوظ منزلته عالم اللغة مصطلح حقله الدلالي المفترض يصبح العثور تحديد دقيق للمصطلح ضرورة معرفية الاستغراب إذاً لا تزال أركانه النظرية طور التشكُّل وفي المفاهيم الكلام «مصطلح الاستغراب» أكثر تعقيداً ومرجع الأمر فرادته وخصوصيته وإلى حداثة دخوله مجال المداولة والمشرقي المعاصر ربّما الدواعي لم يتحوّل المصطلح بعد مفهوم ذلك الرغم المجهودات الوازنة بذلها مفكّرون عرب ومسلمون أجل تظهير معاصر يُعنى بمعرفة وفهمه ومعاينته بالملاحظة فلكي يتّخذ مكانته كواحد مفاتيح المعرفة العالم وَجَبَ أن تتوفّر بيئات راعية ومؤسّسات ذات آفاق إحيائية حضاري متكامل لكن واقع الحال اليوم يفيد بأنّ ثمة مترامية الأطراف النخب تفارق مباغتات الحداثة سواء حقل التعامل أو المختلفة للمعارف والعلوم وتلك حالة سارية تُعرِبُ نفسها المجتمعات المشرقية والإسلامية بوجوهٍ شتى؛ فوجهٍ يتماهى ومنجزاتها محل فيه لمساءلة نقد ووجهٍ تنحصر محاولاته داخل منظومات ايديولوجية وطنية قومية دينية ووجه ثالثٍ يأتينا صورة محاولات ووعود واحتمالات ثم يلبث يظهر لنا زمن قصور أصحابها بلورة مناهج تفكير تستهدي بها أجيال الأمّة لحل مشكلاتها ختاماً نتقدّم بخالص الشكر والامتنان لجميع الأساتذة الذين شاركوا التأسيسيّة ولا ننسى بالشكر والتقدير محرّر ومنسّق الدكتور محمود حيدر وكل ساهم بإعداد وترجمة ومتابعة سيما الأستاذين د محمّد حسين كياني ود محمد مرتضى ونسأل الله تعالى يكون الجهد العلميّ المميّز بمضامينه نافعاً ومفيداً لأهل العلم والبحث ولكلّ يروم البحث والنقدي للفكر فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
حوارات في علم الاستغراب مع مفكرين وباحثين من العالمين العربي والإسلامي / ج3
كتاب

حوارات في علم الاستغراب مع مفكرين وباحثين من العالمين العربي والإسلامي / ج3

ــ مجموعة من المؤلفين

عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
حوارات في علم الاستغراب مع مفكرين وباحثين من العالمين العربي والإسلامي / ج3
كتاب

حوارات في علم الاستغراب مع مفكرين وباحثين من العالمين العربي والإسلامي / ج3

عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
عن كتاب حوارات في علم الاستغراب مع مفكرين وباحثين من العالمين العربي والإسلامي / ج3:
هذا الكتاب هو الجزء الثالث من السلسلة الحوارية التخصّصية التي يصدرها المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية في إطار مشروع التأسيس لعلم الاستغراب. ولقد خصّصنا هذا الجزء من الحوارات لتظهير رؤى وآراء نقدية لجمعٍ من المفكرين والباحثين المتخصّصين بالعلوم الإنسانية وتمحورت حول المشكلات المعرفية التي تعصف بالحضارة الغربية الحديثة على مختلف الصُعُد الفكرية والسوسيولوجية والثقافية. وتبعاً للمنهج الذي أخذنا به في الجزءين السابقين من هذه السلسلة الحوارية، فقد توجّهنا إلى الشخصيات المشاركة كلٌّ بحسب تخصّصه العلمي وميدانه الفكري. ومن هذا النحو جرى ترتيب المحاورات وفق الفروع العلمية والمعرفية التالية:

الفكر السياسي، الاستغراب النقدي والاستشراق، التقنية، الميديا وعلم الإعلام، الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع الغربي ، الفكر الاقتصادي الغربي،

أما الأسئلة التي وُجِّهت إلى المتخصّصين في الحقول العلمية والمعرفية المذكورة، فهي ترتبط بنقطة الجاذبية التي تشكّل محور غايتنا من هذه المحاورات، أي متاخمة المباني الكبرى للحياة الحضارية في الغرب، وتناولها في التحليل والنقد في ضوء استراتيجيتنا الآيلة إلى الإسهام في التأسيس لعلم الاستغراب.

ومن الجدير في هذا المقام التذكير بالمباني الإجمالية لهذه الاستراتيجية التي افتتحناها بالسؤال التالي:

هل الاستغراب هو معرفتنا بالغرب، أم أنّه معرفة الغرب بنفسه، أم المعرفتين معاً؟ ونضيف: هل يندرج اهتمامنا بالاستغراب كميدان علمي مستحدث أملته ضرورات حضارية، أم أنّه ضربٌ من انفعالٍ ارتداديٍ على ما اقترفه الاستشراق من جنايات وهو يتاخم مجتمعاتنا خلال أحقابه المتعاقبة؟

الإجابات المحتملة قد تتعدّى حدود وآفاق هذا التساؤل المركّب. فالاستفهام عمّا إذا كان الاستغراب يؤلّف مفهومًا حقيقيًا له واقعه أم أنّه مجرّد شائعة، هو استفهام مشروع. إذ حين تتحوّل مفردة «الاستغراب» من ملفوظ له منزلته في عالم اللغة، إلى مصطلح له حقله الدلالي المفترض يصبح العثور على تحديد دقيق للمصطلح ضرورة معرفية.

الاستغراب إذاً، مصطلح مستحدث لا تزال أركانه النظرية والمعرفية في طور التشكُّل. وفي عالم المفاهيم يصبح الكلام عن «مصطلح الاستغراب» أكثر تعقيداً. ومرجع الأمر إلى فرادته وخصوصيته، وإلى حداثة دخوله مجال المداولة في الفكر الإسلامي والمشرقي المعاصر. ربّما لهذه الدواعي لم يتحوّل هذا المصطلح بعد إلى مفهوم، ذلك على الرغم من المجهودات الوازنة التي بذلها مفكّرون عرب ومسلمون من أجل تظهير علم معاصر يُعنى بمعرفة الغرب وفهمه ومعاينته بالملاحظة والنقد، فلكي يتّخذ المصطلح مكانته كواحد من مفاتيح المعرفة في العالم الإسلامي، وَجَبَ أن تتوفّر له بيئات راعية، ومؤسّسات ذات آفاق إحيائية، في إطار مشروع حضاري متكامل.

لكن واقع الحال اليوم، يفيد بأنّ ثمة بيئات مترامية الأطراف من هذه النخب لم تفارق مباغتات الحداثة الغربية سواء في حقل التعامل مع المفاهيم أو في الحقول المختلفة للمعارف والعلوم الإنسانية. وتلك حالة سارية لا تزال تُعرِبُ عن نفسها في المجتمعات المشرقية والإسلامية بوجوهٍ شتى؛ فوجهٍ يتماهى مع الحداثة ومنجزاتها لا محل فيه لمساءلة أو نقد، ووجهٍ تنحصر محاولاته داخل منظومات ايديولوجية وطنية أو قومية أو دينية، ووجه ثالثٍ يأتينا على صورة محاولات ووعود واحتمالات، ثم لا يلبث أن يظهر لنا بعد زمن، قصور أصحابها على بلورة مناهج تفكير تستهدي بها أجيال الأمّة لحل مشكلاتها الحضارية.

ختاماً نتقدّم بخالص الشكر والامتنان لجميع الأساتذة والباحثين، الذين شاركوا في هذه الحوارات التأسيسيّة لعلم الاستغراب، ولا ننسى بالشكر والتقدير محرّر ومنسّق هذا الكتاب الدكتور محمود حيدر، وكل من ساهم بإعداد وترجمة ومتابعة هذه الحوارات، ولا سيما الأستاذين د. محمّد حسين كياني ود. محمد مرتضى. ونسأل الله تعالى أن يكون هذا الجهد العلميّ المميّز بمضامينه الحوارية التخصّصية نافعاً ومفيداً لأهل العلم والبحث، ولكلّ من يروم البحث العلمي والنقدي للفكر الغربي.
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#40K

8 مشاهدة هذا الشهر

#111K

488 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية