📘 ❞ اللاهوت السياسي ❝ كتاب ــ كارل شميت اصدار 2018

كتب دينية وفكرية - 📖 ❞ كتاب اللاهوت السياسي ❝ ــ كارل شميت 📖

█ _ كارل شميت 2018 حصريا كتاب اللاهوت السياسي عن المركز العربي للأبحاث ودراسة الأبيض 2024 السياسي: هو علم يقع مفترق الطرق بين الفلسفة السياسية والمفاهيم اللاهوتية وغالبًا ما كان العلم مرتبطا بالمسيحية لكن منذ القرن الحادي والعشرين تمت مناقشته حديثًا فيما يتعلق بالأديان الأخرى حيت أصبح يركز بشكل خاص التي يمكن أن تنطوي بها المفاهيم وأنماط التفكير أو التبرير التحليلات الالتزامات والاجتماعية والاقتصادية استخدم هذا المصطلح نفسه مختلف والأسئلة المختلفة تمامًا وفقًا للعصور والمؤلفين يستخدم مصطلح "علم السياسي" كثير من الأحيان للدلالة الفكر الديني حول الأسئلة المبدئية وقد استخدمه علماء مثل للإشارة إلى الدينية كانت علمانية وبالتالي أصبحت مفاهيم سياسية رئيسية آخر غالبًا يشغل مساحة مماثلة الخطاب الأكاديمي العام" يقال إن موجه أكثر نحو الحكومة الدولة حين العام تجاه المجتمع المدني إن الشعوب العربية شهدت سنوات ماضية يعرف بالربيع لقد انتفاضة لرفض الأنظمة تحكمها ولرفض الاستبداد وسرعان دخلت الصورة الدول الغربية محاولةً توجيه الليبرالية ولكن فشلت تلك النسخة التحرر مع العرب فهل غير جديرين بالديموقراطية؟ أم ليست هي النموذج الأوحد والأمثل لتطبيق الديموقراطية؟ وهل تعتبر فعلًا ممثلًا للديموقراطية وحكم الشعب؟ أنها تعبر تناقضات بداخلها ولها أغراض كثيرة لا تخدم الشعب؟ 1 موقع الديموقراطية ظهرت الساحة مؤخرًا الديموقراطية تلخصت جميعها لدى والمفكرين شكل إلا تمنح للشعوب تريده وعادت الكثير والديكتاتورية مرة أخرى تم اختزال ذاتها عناصر ليبرالية حريات حقوق فردية حرية تعبير مركزية الأحزاب والنظام البرلماني النظام وفصل السلطات الاختزال يستدعي النقد وإعادة الترتيب الليبرالي نظام عالمي الآن متمثل أميركا والدول الرائدة أوروبا فهؤلاء يقومون بنقل نظامهم جميع دول العالم أنه الوحيد الممثل تعريف هؤلاء عبارة المساواة التامة الأفراد ونحن بالطبع نرى هناك مساواة الرأسمالي الذي يرعى فهذا قام بتوسيع الفجوة الأغنياء والفقراء فأكثر كله بلا استثناء واقعًا تحت وطأة مصالح البرجوازية لم تعرف الفردانية سابقًا إما قبائل تعيش الوحدة والتماسك سلطة شيخ القبيلة يتمتع بالحكمة والرشد ويمكنه دائمًا أخذ الطريق الصحيح والقرار الصحيح؛ للحفاظ مصلحة وإما دولًا ذات حضارات كبيرة كمصر والعراق والشام وهؤلاء لديهم منظومة متماسكة تحافظ سمات الحضارة وسمات الشعب سنطلق عليه لاحقًا سيادة وبعد فجر الإسلام تجمعت رابطة وهوية إسلامية عربية هوية ظهر دور الدين جنبًا جنب العادات القديمة لتلك لقد ظهرت الرأسمالية واضح السابع عشر إنجلترا الأوروبية الاستعمارية الكبيرة ومع ظهور التاسع وبعدما القوى الكبرى غزى نظامها بأثره تغزُ حتى دخل نطاق مما سيمهد قريبًا أشبه بمحو كامل للهوية فالليبرالية ستجعل كدولة واحدة تخضع لنفس القوانين وينخرط فيها سائر البشر لخدمة الشركات متعددة الجنسيات فرضت رؤيتها تنحصر الحريات الجنسية والحريات الفردية وانكباب كل فرد ليجعل مؤهلًا للمعركة الواسع كما ركزت وضع الثابتة تسن وتشرع طريق برلمانات وأحزاب تمثل بل الأقلية به؛ فجميع الأشخاص المحكومين مشاركين سياسات دولهم أغلبية تفقه شيئًا الممارسة وبهذا فالشعب يحكم بنفسه ولا توجد ديموقراطية المصدرة للعالم هذه الأيام 2 مواجهة الليبرالية بعد هزيمة ألمانيا الحرب العالمية الأولى دستور جديد لحكم البلاد وتم الدستور إقليم فايمر للنظام قبل تتحول الرايخ الثالث عام 1933 انهارت بانهيار جمهورية ورأي الألماني وتلك القواعد تصلح معه واحتاج دولة توحده وزعيم قوي وكاريزما يمشي رايته ليستطيع صد خطر العدو احتاج وقتها نظرية قانون يمكّنه الوصول القومية القوية يحتاجها وكان الخروج السياسة التقليدية والتفكير للوصول فعله صاغ ليس المقصود باللاهوت تراجع العلمانية فصل شهدته الحديثة الفترة وإنما معناه محاولة لوضع جديدة تهتم بالفعل الديناميكي المتشكل والمتغير حسب الحالة بدلًا الثابت المتمثل ميعت الفعل فجعلت قوانين تجاوزها اختراقها وقضت قومية وهويتها ذكرنا ومن أجل خلق بمصلحة شعبها فقط وتميز الصديق والعدو بد استحضار الذات الإلهية كمفهوم معنوي يجب تتعامل متمثلة قياداتها بحدة فيمكنها تكون قاسية ويمكنها تشن الحروب إذا أحست بخطر داهم شرعيتها داخل أراضيها السيادة الشعبية بالداخل وتوحده وتقضي أي محاولات خارجية لتغير وحدة الداخل تفكيكه محددة وتحد تصرفها فالقانون والحكم يتم تمثيلهما دكتاتور كاريزمي ترجع إليه كافة التصرفات ويثق به ويختاره ويمكن لهذا الدكتاتور تقليص بعض يمكنه يفرض حالات استثنائية للحد البلبلة قد تحدثها او العناصر الخارجة والتي تحدث الفرقة والانقسام هذا الشكل الصارم يتمثل ديكتاتور وفي تحريم وتحليل الأوضاع التصرف وأخذ القرارات الديناميكية إنما يمثل الأشكال الإله فكما ساهم إرشاد الناس ووضع قواعد تصرفاتهم الغير محكومة والمؤدية خراب الحال وساهم توحيدهم واختيار الخير والصلاح لهم فقد يساهم الحفاظ المؤامرات والتدخلات الخارجية ويحافظ قوة ووحدتها وضمان عدم خضوعها لدول احتياجها لكيانات وهويات لإدارة أحوالها كتب دينية وفكرية مجاناً PDF اونلاين ركن بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
 اللاهوت السياسي
كتاب

اللاهوت السياسي

ــ كارل شميت

صدر 2018م عن المركز العربي للأبحاث ودراسة الأبيض
 اللاهوت السياسي
كتاب

اللاهوت السياسي

ــ كارل شميت

صدر 2018م عن المركز العربي للأبحاث ودراسة الأبيض
عن كتاب اللاهوت السياسي:
اللاهوت السياسي هو علم يقع على مفترق الطرق بين الفلسفة السياسية والمفاهيم اللاهوتية. وغالبًا ما كان العلم مرتبطا بالمسيحية، لكن منذ القرن الحادي والعشرين، تمت مناقشته حديثًا فيما يتعلق بالأديان الأخرى، حيت أصبح اللاهوت السياسي يركز بشكل خاص على الطرق التي يمكن أن تنطوي بها المفاهيم اللاهوتية وأنماط التفكير أو التبرير أو التحليلات أو الالتزامات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية.

استخدم هذا المصطلح نفسه في مختلف المفاهيم والأسئلة المختلفة تمامًا وفقًا للعصور والمؤلفين.

يستخدم مصطلح "علم اللاهوت السياسي" في كثير من الأحيان للدلالة على الفكر الديني حول الأسئلة المبدئية السياسية. وقد استخدمه علماء مثل كارل شميت للإشارة إلى المفاهيم الدينية التي كانت علمانية وبالتالي أصبحت مفاهيم سياسية رئيسية مصطلح آخر غالبًا ما يشغل مساحة مماثلة في الخطاب الأكاديمي هو "علم اللاهوت العام". يقال إن اللاهوت السياسي موجه أكثر نحو الحكومة أو الدولة، في حين أن علم اللاهوت العام هو أكثر تجاه المجتمع المدني.

إن الشعوب العربية شهدت منذ سنوات ماضية ما يعرف بالربيع العربي، لقد كان انتفاضة من الشعوب العربية لرفض الأنظمة التي تحكمها ولرفض الاستبداد، وسرعان ما دخلت إلى الصورة الدول الغربية محاولةً توجيه الدول العربية إلى الليبرالية، ولكن فشلت تلك النسخة من التحرر مع العرب، فهل كان العرب غير جديرين بالديموقراطية؟ أم أن الليبرالية ليست هي النموذج الأوحد والأمثل لتطبيق الديموقراطية؟ وهل تعتبر الليبرالية فعلًا ممثلًا للديموقراطية وحكم الشعب؟ أم أنها تعبر عن تناقضات كثير بداخلها ولها أغراض كثيرة لا تخدم الشعب؟

1- موقع العرب من الديموقراطية
ظهرت على الساحة العربية مؤخرًا مفاهيم الديموقراطية، وقد تلخصت جميعها لدى الشعوب العربية والمفكرين العرب في شكل الليبرالية، إلا أن الليبرالية فشلت في أن تمنح للشعوب العربية ما كانت تريده، وعادت الكثير من الشعوب إلى الاستبداد والديكتاتورية مرة أخرى، لقد تم اختزال الديموقراطية ذاتها إلى عناصر ليبرالية مثل حريات سياسية، حقوق فردية، حرية تعبير، مركزية الأحزاب والنظام البرلماني في النظام السياسي، وفصل بين السلطات، ولكن هذا الاختزال كان يستدعي النقد وإعادة الترتيب.

إن النظام الليبرالي هو نظام عالمي الآن، متمثل في أميركا والدول الرائدة في أوروبا، فهؤلاء يقومون بنقل نظامهم الليبرالي إلى جميع دول العالم على أنه النظام الوحيد الممثل للديموقراطية. إن الديموقراطية في تعريف هؤلاء عبارة عن المساواة التامة بين جميع الأفراد، ونحن بالطبع لا نرى هناك مساواة في النظام الرأسمالي الذي يرعى الليبرالية، فهذا النظام قام بتوسيع الفجوة بين الأغنياء والفقراء أكثر فأكثر. لقد أصبح العالم الآن كله بلا استثناء واقعًا تحت وطأة النظام الرأسمالي الذي يرعى مصالح البرجوازية.

إن الشعوب العربية لم تعرف الفردانية سابقًا، لقد كانت الشعوب العربية إما قبائل تعيش على الوحدة والتماسك تحت سلطة شيخ القبيلة الذي يتمتع بالحكمة والرشد، ويمكنه دائمًا أخذ الطريق الصحيح والقرار الصحيح؛ للحفاظ على مصلحة القبيلة، وإما دولًا ذات حضارات كبيرة كمصر والعراق والشام، وهؤلاء كان لديهم منظومة متماسكة تحافظ على سمات الحضارة وسمات الشعب، أو كان لديهم ما سنطلق عليه لاحقًا سيادة الشعب. وبعد فجر الإسلام، تجمعت الكثير من الدول العربية في رابطة وهوية إسلامية عربية، هوية ظهر بها دور الدين جنبًا إلى جنب مع العادات القديمة لتلك الدول.

لقد ظهرت الرأسمالية بشكل واضح في القرن السابع عشر، في إنجلترا والدول الأوروبية الاستعمارية الكبيرة، ومع ظهور دول مثل أميركا في القرن التاسع عشر، وبعدما أصبحت من القوى الكبرى في العالم، غزى نظامها الرأسمالي العالم بأثره، بالطبع لم تغزُ الليبرالية العالم العربي حتى الآن، ولكن العالم العربي دخل في نطاق العالم الرأسمالي، مما سيمهد الطريق قريبًا إلى الليبرالية. إن الليبرالية في الدول العربية هي أشبه بمحو كامل للهوية، فالليبرالية ستجعل العالم كله كدولة واحدة تخضع لنفس القوانين وينخرط فيها سائر البشر في العالم لخدمة الشركات متعددة الجنسيات.

إن الليبرالية فرضت على العالم رؤيتها للديموقراطية التي تنحصر في الحريات الجنسية، والحريات الفردية وانكباب كل فرد في العالم على نفسه ليجعل من نفسه مؤهلًا للمعركة في هذا العالم الواسع، كما أنها ركزت على وضع القوانين الثابتة التي تسن وتشرع عن طريق برلمانات وأحزاب لا تمثل الشعب، بل تمثل الأقلية به؛ فجميع الأشخاص المحكومين في هذا العالم غير مشاركين في سياسات دولهم، بل إن أغلبية الشعوب لا تفقه شيئًا عن الممارسة السياسية. وبهذا فالشعب لا يحكم نفسه بنفسه، ولا توجد ديموقراطية في الليبرالية المصدرة للعالم هذه الأيام.

2- اللاهوت السياسي في مواجهة الليبرالية
بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، تم وضع دستور جديد لحكم البلاد، وتم وضع هذا الدستور في إقليم فايمر، لقد كان هذا الدستور ممثلًا للنظام الليبرالي في ألمانيا، هذا قبل أن تتحول ألمانيا بالطبع إلى نظام الرايخ الثالث عام 1933، لقد انهارت ألمانيا بانهيار جمهورية فايمر، ورأي الشعب الألماني أن هذا النظام وتلك القواعد الليبرالية لا تصلح معه، واحتاج الشعب الألماني إلى دولة توحده وزعيم قوي وكاريزما يمشي تحت رايته، ليستطيع صد خطر العدو السياسي.

لقد احتاج الشعب الألماني وقتها إلى نظرية سياسية أو قانون يمكّنه من الوصول إلى الدولة القومية القوية التي يحتاجها، وكان هذا يستدعي الخروج من السياسة التقليدية والتفكير بشكل آخر للوصول إلى هذا النموذج، هذا ما فعله كارل شميت، لقد صاغ نظرية اللاهوت السياسي، ليس المقصود باللاهوت السياسي تراجع عن العلمانية، أو تراجع عن فصل الدين عن الدولة الذي شهدته الدول الحديثة في تلك الفترة، وإنما معناه محاولة لوضع نظرية سياسية جديدة تهتم بالفعل السياسي الديناميكي أو المتشكل والمتغير حسب الحالة، بدلًا من النظام الثابت المتمثل في الليبرالية.

لقد ميعت الليبرالية الفعل السياسي، فجعلت هناك قوانين لا يمكن تجاوزها أو اختراقها، وقضت على قومية الدول وهويتها كما ذكرنا سابقًا، ومن أجل خلق دول قومية مرة أخرى تهتم بمصلحة شعبها فقط وتميز بين الصديق والعدو، كان لا بد من استحضار الذات الإلهية أو الدين ولكن كمفهوم معنوي فقط، المقصود هو أنه يجب أن تتعامل الشعوب متمثلة في قياداتها بحدة أكثر مع المفاهيم السياسية، فيمكنها أن تكون قاسية ويمكنها أن تشن الحروب إذا أحست بخطر داهم على شرعيتها داخل أراضيها.

إن دولة السيادة الشعبية هي تلك الدولة التي تهتم بالداخل وتوحده، وتقضي على أي محاولات خارجية لتغير وحدة هذا الداخل أو تفكيكه، كما أنه لا توجد قوانين محددة تحكمها وتحد من تصرفها السياسي، فالقانون والحكم يتم تمثيلهما في دكتاتور كاريزمي ترجع إليه كافة التصرفات ويثق به الشعب ويختاره، ويمكن لهذا الدكتاتور تقليص بعض الحريات الفردية كما يمكنه أن يفرض حالات استثنائية للحد من البلبلة التي قد تحدثها الليبرالية، او تحدثها بعض العناصر الخارجة من داخل الدولة، والتي قد تحدث الفرقة والانقسام في الدولة.

هذا الشكل الصارم من النظام السياسي الذي يتمثل في ديكتاتور، وفي تحريم وتحليل الأوضاع داخل الدولة، وفي التصرف وأخذ القرارات الديناميكية، إنما يمثل بشكل من الأشكال دور الإله أو دور الدين.. فكما ساهم الدين سابقًا في إرشاد الناس ووضع قواعد على تصرفاتهم الغير محكومة والمؤدية إلى خراب الحال وساهم في توحيدهم واختيار الخير والصلاح لهم، فقد يساهم نظام السيادة الشعبية هذا في الحفاظ على الدولة من المؤامرات والتدخلات الخارجية، ويحافظ على قوة الدولة ووحدتها وضمان عدم خضوعها لدول أخرى أو احتياجها لكيانات وهويات أخرى لإدارة أحوالها.
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#73K

11 مشاهدة هذا الشهر

#111K

477 إجمالي المشاهدات
مترجم الى: .
المتجر أماكن الشراء
كارل شميت ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المركز العربي للأبحاث ودراسة الأبيض 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية