█ _ شمس الدين الذهبي 0 حصريا شذور الذهب رسائل وفصول عن مكتبة آفاق المعرفة 2024 : مجموع لطيف يضمُّ شذورًا من ذهب الإمام مؤرخ الإسلام وحافظ العصر وفارس النقد وشيخ الإنصاف وبقيَّة مما ترك فصول ورسائل تراثه العلمي المحبَّر كشهادته قراءة طائفة أعلام عصره للحديث وما إليه وبيان منازلهم فيها الفصاحة واللحن والأناة والسُّرعة ورسالته التي سمَّى رؤوس هذه الأمة وأعيانها مرتَّبين القرون يذكر كل قرن كان الخليفة فيه ثم رأس الفقهاء والمحدِّثين والقرَّاء والزهَّاد بحسب ما انتهى اجتهاده وفصل فرد زمانه وأورد تفرَّد وقته بفنٍّ أو صناعة خُلُق لم يلحقه أحد خيرًا غيره وهم الذين تُضرب بهم الأمثال تلك الفنون والصنائع والأخلاق وفصل حكم الغناء جعله خاتمةً لجزئه المسمى «الرخصة والطرب بشرطه» الذي اختصر كتاب «الإمتاع أحكام السماع» للأدفوي ومسألة أخرى مفردة محررة موضوع والسماع وخاتمة العقد وصيَّـةٌ ذهبيَّـةٌ جامعة لما ينبغي أن يكون عليه المرء العلم والعمل وتزكية النفس نظمت الشذور هذا وإنه لجميل واعتنيت بها قدر الوسع لضئيل واجتهدت تحقيقها لقليل وألحقت ملاحق عسى تكون نافعة وتلبَّـثت إخراجها سنين عددًا الله طيب الجهد وصالح العمل المحقق كتب التزكية مجاناً PDF اونلاين نظر إلى الآداب والاخلاق نظرة كمال فجعلها حلية الإنسان ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه حتى كانت مفخرة مفاخر النبي صلى وسلم حيث يقول نفسه "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة مختصرة الأخلاق والآداب ودورة القلب
❞ قَالَ الْأَصْمَعِي دخلت الْبَادِيَة فَإِذا امْرَأَة حسناء لَهَا بعل قَبِيح فَقلت لَهَا كَيفَ ترْضينَ لنَفسك أَن تَكُونِي تَحت مثل هَذَا، فَقَالَت: اسْمَع يَا هَذَا لَعَلَّه أحسن فِيمَا بَينه وَبَين الله خالقه فجعلني ثَوَابه ولعلي أَسَأْت فَجعله عقوبتي . ❝
❞ قال مكحول الدمشقي رحمه الله تعالى:
ينادي منادٍ يوم القيامة: أين الظلمة وأعوانهم؟
فما يبقى أحدٌ مدَّ لهم حِبراً، أو حبَّرَ لهم دواةً أو بَرى لهم قلماً فما فوق ذلك.. إلاّ حضر معهم فيجمعون في تابوتٍ من نارٍ فيلقون في جهنم! . ❝
❞ قيل للشّعبيّ: من أينَ لكَ هذا العِلمَ كُلّه؟.
قال: بِنَفْي الاعتِماد، والسَّيْرِ في البِلاد، وصَبْرٍ كصَبر الجَماد، وبُكُورٍ كبُكُور الغُراب . ❝
❞ اتخذ كتاب الله إماما، وارض به حكما وقاضيا، فإنه الذي استخلف فيه رسولكم، شفيعٌ مطاع وشاهد لا يُتهم، فيه ذكركم وذكر من قبلكم، وحكم ما بينكم، وخبركم وخبر ما بعدكم . ❝