█ _ مالك بن عبد الرحمن المرحل المالقي الأندلسي 1983 حصريا كتاب تاريخ قضاة الأندلس المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا عن دار الآفاق الجديدة 2024 والفتيا: نبذة الكتاب : يمثل من أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج ضمن نطاق مؤلفات وما يرتبط بها فروع الفكر الاجتماعي والثقافة فهرس الموضوعات الباب الاول ضارعه فصل فصل الخصال المعتبره القضاه التحذير الحكم بالباطل او الجهل الثاني سير بعض القضاه الماضين وفقر انباء الائمه المتقدمين ذكر السلام سعيد حبيب الملقب بسحنون قاضي افريقيه القاضي ابن سماك الهمذاني اسماعيل حماد زيد الازدي ابي عمر محمد يوسف بكر الباقلاني الوهاب مهدي مسلم عنتره فلاح يحيي زيد معاويه صالح الحضرمي نصر ظريف اليحصبي معمر المصعب عمران نبذ اخبار بشير المعافري وبعض سيره الفرج كنانه سليمان الغافقي معاذ عثمان الشعباني زياد اللخمي الاسود الله عيسي اسلم العزيز احمد طالب بقي مخلد منذر ونبذ اخباره السليم يبقي زرب الحسن الجذامي ريه برطال والقاضي العباس ذكوان المطرف فطيس وافد النباهي مالقه عباد وابنه محمد الوليد الباجي يونس مغيث منظور الاصبغ عيسي سهل موسي حماد رشد الانصاري المالقي حسن الفضل عياض الملجوم فاس الحاج القاسم حمدين حمدين الوحيدي العربي المعافري الشعبي الحق غالب عطيه العاملي المنعم الفرس هاني زمنين رشد الحفيد حوط الانصاري النباهي صاحب الصلاه الخطاب واجب القيسي ابراهيم الغرناطي يزيد الاموي ربيع الاشعري الربيع الكلاعي الغماز عسكر اضحي الهمداني الاشبرون سيد بونه الجذامي علي الناظر جعفر المزدغي قضاه فاس بعده يعقوب المرسي الملك المراكشي الغبريني المهيمن اسحاق اللخمي القرطبي منصور التلمساني الجزولي التسولي شارح الرساله تمام بونه الخزاعي هشام فركون مسعود المحاربي يحيي عياش برطال الخضر العافيه شبرين زكرياء عبيد منظور الطنجالي المنستيري البركات المعروف بابن الحاج البلفيقي سلمون عمرو الجاني المقري الفشتالي الشريف الغرناطي والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم هو العلم الذي يتناول حياة الأعلام الناس عبر العصور المختلفة وهو دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول هذا كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا وقد بدأت العناية بهذا عندهم بعد عهد الرسول صلى عليه وسلم بزمن يسير حيث حرص العلماء حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع الإسلام الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ومن ثم الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء العدوي إلى عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول لا يأذن لحديثه ولا ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول لم نأخذ إلا ما نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما فيها لله تعالى أو رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان الرواة صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث عنه سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف كان ذاك وكم منه الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام التي وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة منها تفرّدته به الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت فيه عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال
❞ حمدُ الإلهِ واجبٌ لذاته ... وشكرُه على عُلا هِباته
نحمدُه سبحانه ونشكرُهْ ... ومن ذنوبٍ سلَفَتْ نستغفرُهْ
ثم نوالي أفضلِ الصلاةِ ... على الرسولِ الطاهرِ الصفاتِ
محمدٍ ذي الكلم الفصيحِ ... والفضلِ والتقديسِ والتسبيحِ
صلّى عليه ربُنا وسلّما ... كما هَدَى بنوره وَسلّما
وبعد هذا ما جرى في خاطري ... من غير رأي نادبٍ أو آمرِ
أن أنظم الفصيحَ في سلوكِ ... من رجزِ مُهذب مسبوكِ . ❝
❞ ابرق وارعد يا يزيد إنني ... ليس الوعيد ضائري فامعنِ
هذا يزيد وأبوه يشهر ... بخالدٍ القسري ليس ينكرُ
وقد هرقتُ أهريق مائي ... بألف ضمّت، وفتح هاءِ
وإن أمرت قلت من ذاك هَرِقْ ... كما تقول من أرقته أرقْ
والأصل هذا يا فتى فلتعرف ... والهاء فيه بدلٌ من ألف . ❝
❞ وفلحَ الإنسان في خصامه ... عليك فُلجاً نال من مرامه
وقد مَذَى يَمْذي وسال المذْيُ ... لفكرة أو لذةٍ والوذي
لكنْ لغير لذّة يسيلُ ... ويعتري الإنسان إذ يبولُ
وقد رَعَبْتُ القِرن يوم الفزع ... كأنما ملأته من جزع
وَرَعَدَتْ سماؤنا وبرِقت ... كأنها قد بسمتْ ونطقتْ
كذلك الإنسان في الوعيد ... وفي المخيف منه والتهديد
وقد يقال في الوعيد أرعدا ... وأبرق الإنسان إن تهددا
قال الكميت بعد كسر السجن ... وهرب صار به في أمن . ❝
❞ وقد بررتُ والدي أبَرُّهُ ... فأنا برٌ لا يغب برُّه
وقد أتى اسم فاعل من برّا ... بألف كما أتى من سَرّا
وجشمت نفسي هذا الأمرا ... تكلّفته مع كره قسرا
وسفد الطيرُ وغيرُ الطير ... وفجئ الأمر عسى بخير . ❝
❞ ونفدَ الشيء بمعنى فنيا ... وقد لججتَ يا فتى تأبيا
وخطفَ الشيء بمعنى أسرعا ... في أخذه أو نقله مستمعا
وقد وددتُ المرَء أيْ أحببتهُ ... وقد وددت أنني أصبتهُ
ورضع المولود حتى روّيا ... وفركته زوجه فابتليا
والفرك بغض الزوج وهي فاركُ ... كما تقول طالق وعاركُ
وقد شركتُ رجلاً مِسِّيكا ... أشركه كنت له شريكا
تقول في مصدر هذا الشرك ... كمثل ما قد قلت قبل الفرك
وقد صدقت وبررتَ يا فتى ... كأنّ هذا مَثَل كذا أتى . ❝
❞ ونَهِكَ الجسمَ السقامُ أهزله ... أضعفه سقامه وأنحله
وانْهكْه بالعقاب أيْ بالغ في ... عقابه حتى يرى ذا ضُعف
وقد برئتُ وبرأتُ أبرأُ ... بُرءاً من السقم فعمري يُنسأ
وقد بريتُ قلمي وقدحي ... برياً وليس الباب باب الفتح
وقد برئتُ منه أو إليه ... براءةً ظاهرة لديهِ
وقد ضَنِنْتُ أيْ بخلتُ بخلا ... والأمر إن عمَّ فقل قد شملا
ودهمتهم خيلُنا أيْ كثُرتْ ... عليهم، وفجئت وانتشرتْ
وشلّت اليدُ ومعنى الشلل ... تقابض الكفِّ ببعض العللِ . ❝
❞ باب فَعِلتُ بكسر العين
قد قضمَتْ شعيرَها الحميرُ ... إن أكلتْ وأكلُها يسيرُ
وأصلْ ذاكَ الأكل بالمقدّم ... بالشفتين وبأسنان الفَمِ
والخضم أكل الشيء بالأضراس ... والفم أجمعَ كأكل الناس
وقد بلعتُ وسرطتُ مثلُه ... لكنّه فيما يليق أكلهُ
وقد زردتُ مثله في سرعهْ ... وقد لقمتُ لست تعني بلعهْ
وقد جرِعتُ جرعةً من ماءٍ ... شربتها كذاك في الصفاء
وقد عضضتُ أيْ شددتُ بفم ... أو بيدي أو بسواها فاعلم
وقد مسَستُ وهو لمسُ باليد ... وقد شممتُ ريحه من بعد . ❝
❞ وأجنَ الماء وماءٌ آجن ... وأسنَ الماء وماء آسنُ
معناهما تغيّر في الطعم ... واللون والريح فقل بعلم
وقُلْ من الفعلين في استقبالِ ... يَفْعل أو يفعل لا تبالي
وقد غَلَتْ قِدرُك فهي تَغْلي ... وقد غثت نفسك فهي تَغْثَي
وغثيها بأن يجيش قيُّها ... أو تخبث النفس فذاك غيها
وكسب المال الفتى يكسبُه ... والكسْبُ بالفتح كذا أغْلُبُه
وربض الكلب ربوضاً أي رقدْ ... يَرْبضُ بالكسر كذا قيل فقدْ
وربط الإنسان شيئاً يربط ... بكسره وقد يقال يرْبُط
ونحلَ الجسمُ وجسمٌ ناحلُ ... وقحَلَ الجلدُ وجلدُ قاحلُ
والقاحلُ اليابسُ والمضارعُ ... بالفتح في فعليهما يا سامع . ❝
❞ أدخل في باطنه لسانه ... كذا سَمعْت فاستفد بيانه
وقيل في المائع أيضاً وحدَه ... وما أتى من ذاك لا ترده
ويلغ الكلبُ هو الفصيح ... فافهم هُديتَ فهو الصحيحُ
ويولغُ الكلبُ وكلُّ فِعْلِ ... نقلته، فراجع للأصلِ
وينشد البيت الذي يضاف ... إلى أبي قيس، ولهم خلافُ
يصفُ شبلين وأمّا مرضعاً ... تغريهما بالدم واللحم معا
ما مرَّ من يوم يقول إلاَّ ... عندهما لحْمُ رجال قتلى
أو يلغان دم قوم آخرين ... فاللحم في غيلهما في كل حين . ❝
❞ وقد نحتُّ العود أيْ قشرته ... أنحَتُه والفتح ما أنكرته
وجفَّ هذا الثوبُ من بعد البللْ ... يَجُفُ، والرّطب كذاك يا رجل
وقد نكَلت عنه أيْ رجعت ... أنكُل بالضمِّ كذا سمعت
وقد كَلَلْتُ وحسامي كَلاَّ ... وبصري كلُّ فماذا حلاَّ
فلي الكلالُ والكلولُ لهُما ... والكَلُّ والكلّة أيضاً فيهما
وقد سَبَحْتُ في المياه أسْبَحُ ... أيْ عُمت والمعربُ منه يُفْتحُ
وشَحَب اللون إذا تغيّرا ... من جوع أو من مرض قد اعترى
وسَهَمَ الوجهُ كذاك يَسْهَم ... معَ عبُوس ويقال يَسْهم
وَوَلغ الكلبُ وكلبٌ والغُ ... في مائع أو في إناء فارغ . ❝
❞ وقد غبطتُ المرَء في أحواله ... أغبِطه بالكسر في استقباله
أعْني تمنيتُ لنفسي مثلما ... له ولا يُسلبُ تلك النعما
وخمدت نارُك فهي تخمُد ... وغيرُها كالحرب أو ما يوقد
وعَجّزَ الإنسان فهوَ يَعْجَز ... والمصدرُ العُجز كذاكَ العجز
وقد حَرصْتُ أيْ: طلبت اجتهد ... أحرص بالكسر وبالضم وجد
وقد نقمتُ يا فتى فِعْلَي أيْ ... أنكرته تنقمه أنتَ عليْ
وغَدرَ الإنسان فهو الغدر ... يَغْدِر لا يقال إلا الكسرُ
وقد عمدتُ أيْ قصدتُ فأنا ... أعمَدَ أيْ أقصد ذاكَ السننا
وهَلَكَ الإنسان فَهْوَ يَهْلِك ... كقولهم مَلك فهو يملك
وقد عَطَسْتُ والعُطاس بيِّن ... أعطِسُ أو أعطُس كلُّ حسن
ونطح الكبشُ وكبشٌ ينطح ... تكسُره طوراً وطوراً تفتح . ❝
❞ أرعُفُ في استقباله وأرعَف ... بالضم والفتح كذاك يُعرف
وقد عثرتُ وهو العثار ... وقد نفرتُ وهو النفار
والنفر والنفور وهو ينفرُ ... بالكسر والضم كذاك يعثر
وشتم الإنسان وهو يشتِم ... بالكسر أعلى والقليل يشتُم
ونعسَ الانسان فهو ينعُس ... بالضم فيه ويقال ينعَس
قالَ، ولا يُقال فيه نعسان ... كما يُقال في النظير وسنان
ولغب الإنسان فهو يلغُب ... بالضم والفتح بمعنى: يتعبُ
وقد ذهلتُ عنه أيْ: شُغلت ... وقيلَ: قد نسيتُ أو غفلتُ
أذهَلَ في استقباله بالفتح ... وهو الذهولُ فادره بشرح . ❝
❞ يقوله ربيعةُ المرقشْ ... وشعره مُنمّقُ مرقَّش
وفسد المرءُ كذاك يفسُد ... كقولهم: رفَدَ فهو يرفُد
وقد عسيتُ أيْ: رجوتْ فاعرف ... ولا تقل: يفعل لا تصرّف
أيْ: لا تقل يَعْسى ولا ذا عاس ... إن المساعَ مانعُ القياس
ودمعتْ عيني وأمّا تدمع ... فافتحه لكن ضمُه لا يُمنع
وقد رعفتُ: سالَ من أنفي دمُ ... وأصلُه في اللغةِ التقدّم . ❝
❞ باب فعَلت بفتح العين
قالَ نما المالُ بمعنى كثُرا ... ينْمي نُمياً إن أردتَ المصدرا
وقد ذوى العودُ بمعنى ذَبلاَ ... أيْ: يَذوَى إن تُرد مستقبلا
وقد غَوىَ الإنسان تَغْوي يا فتى ... أيْ: ضلَّ والشاهدُ فيه قد أتى
من يلق خيراً حاز حمداً دائماً ... ومن غوى لا يعدمنَّ لائما . ❝
❞ من غير أن أعدو وذاك المعنى ... واللفظ إلا لاضطرارِ عَنّا
فالمرءُ قد تنتابه الضرورهْ ... فتصبح النفسُ بها مقهورهْ
رجوتُ فيه من إلهي الأجرا ... والذكرَ في عباده والشكرا
والآن حين أبتدىء في القول ... والحمدُ لله العظيم الطولِ . ❝