📘 ❞ إقباس من مناقب أبي هريرة ❝ كتاب ــ عبد المنعم صالح العلي اصدار 1969

كتب التاريخ الإسلامي - 📖 ❞ كتاب إقباس من مناقب أبي هريرة ❝ ــ عبد المنعم صالح العلي 📖

█ _ عبد المنعم صالح العلي 1969 حصريا كتاب إقباس من مناقب أبي هريرة عن دار النذير للطبااعة والنشر والتوزيع 2024 هريرة: نبذة الكتاب : يمثل أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج ضمن نطاق مؤلفات وما يرتبط بها فروع الفكر الاجتماعي والثقافة أبو هُرَيْرَة الرحمن بن صخر الدوسي (المتوفى سنة 59 هـ 678م) صحابي محدث وفقيه وحافظ أسلم 7 ولزم النبي محمداً وحفظ الحديث عنه حتى أصبح أكثر الصحابة روايةً وحفظًا للحديث النبوي لسعة حفظ التفّ حوله العديد والتابعين طلبة الذين قدّر البخاري عددهم بأنهم جاوزوا الثمانمائة ممن رووا كما يعد أبو واحدًا أعلام قُرّاء الحجاز تلقّى القرآن محمد وعرضه كعب وأخذ هرمز تولى ولاية البحرين عهد الخليفة عمر الخطاب كمل إمارة المدينة 40 41 وبعدها لزم المنورة يُعلّم الناس ويُفتيهم أمور دينهم وفاته اسمه وكنيته اختلف اسم عدة أقوال أرجحها «عبد صخر» وقيل غنم» نهم عامر» شمس «عمير «عامر الله «سكين دومة» عمرو «عمرو مل» هانئ» «عمر شمس» نهم» جابر» «يزيد عشرقة» عائذ» وذمة» «برير «سعيد الحارث» أن اسمه الذي ولد به كان أو الله» «سكين» «عامر» «بُرير» «عمرو» «سعيد» عمرو» ياليل» تيم» وبعد إسلام غيّر القديم وسمّاه الرحمن» وعن كُنيته «أبو هُريرة» التي اشتهر فقيل أنه وجد هرة برية فأخذها كمه فكُنّي بذلك يرعى غنمًا لأهله فكانت له يلعب فكناه أهله نسبه أما نسبه فقال ابن الكلبي: إنه عمير عامر ذي الشرى طريف عيان (وقيل: عتاب) صعب هنية منبه) سعد ثعلبة سليم فهم غنم دوس عدثان عدنان) زهران الحارث مالك نصر الأزد الساطع قيس الأسلم الأحمس معاوية المسلم دهمان هو عتبة عيسى حرب أمه اسمها ميمونة وقيل: أميمة أمينة صفية وهي بنت صبيح (أو صفيح) سابى الدوسية ولأبى أخ يقال كريم وأما خاله قيل سعيد قال قتيبة: «كان خال أشد الناس» وابن عمه الأغر حياته نشأ مساكن قبيلته «دوس» الأزديّة بأرض اليمن يتيمًا ولما بلغته دعوة الطفيل إلى الإسلام أجاب الدعوة وأسلم ثم هاجر أول وهو ثمان وعشرين مع نفر قومه قبيلة اليمانية وقت غزوة خيبر ولكن اختُلف أأدرك القتال وشارك فيه أم بلغ بعدما فرغوا البر: «أسلم عام وشهدها رسول صلى عليه وسلم» خدمة للنبي وأهل بيته ومن وصول المسجد أهل الصفة لم يكن لهم مأوى ولا ورد أمضى أربع سنين معيّة وورد أنهم ثلاث انقطع فيها الدنيا ليلازم عاش حياة المساكين يدور معه بيوت نسائه ويخدمه ويغزو ويحجّ فشهد فتح مكة وأصبح أعلم بحديثه فكان السابقون كعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير يسألونه لمعرفتهم ملازمة فتمكّن تلك الفترة استيعاب قدر كبير أحاديث وأفعاله ساعده ذلك قُدرته الكبيرة الحفظ امتاز بالجراءة سؤال أشياء لا يسأله عنها غيره وقد أوكل بعض الأعمال كحفظ أموال زكاة رمضان بعثه مؤذّنًا العلاء الحضرمي حين بعث واليًا وفاته تعددت الروايات تاريخ وفاة هشام عروة أبا وعائشة توفيا 57 وأيّد هذا التاريخ علي المديني ويحيى بكير وخليفة خياط بينما الهيثم عدي بأنه توفي 58 فيما الواقدي وأبو عبيد الضرير مات وزاد عمره يومها 78 وأن عائشة وعلى سلمة شوال ثم بعد نفس السنة كانت وادي العقيق وحمل بعدها الوليد أمير وقتئذ صلاة العصر وشيعه الخدري ودُفن بالبقيع أوصى حضره الموت فقال: «إذا مت فلا تنوحوا عليّ تضربوا فسطاطا تتبعوني بمجمرة وأسرعوا بي» قبل دارًا الحليفة تصدق مواليه كتب عتبه سفيان يُنبأه بموت فكتب إليه يأمره بأن يحصي ورثة يمنحهم عشرة آلاف درهم يُحسن جوارهم الإسلامي مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية واسعة تمتد حدود الصين آسيا غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس ويمكن اعتبار منذ بداية الإسلامية نزول الوحي تأسيس الدولة بالمدينة مرورا بالدولة الأموية دمشق امتدت جبال البرانس شمال العباسية بما تضمنته هذه الدول إمارات وسلطنات ودول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
إقباس من مناقب أبي هريرة
كتاب

إقباس من مناقب أبي هريرة

ــ عبد المنعم صالح العلي

صدر 1969م عن دار النذير للطبااعة والنشر والتوزيع
إقباس من مناقب أبي هريرة
كتاب

إقباس من مناقب أبي هريرة

ــ عبد المنعم صالح العلي

صدر 1969م عن دار النذير للطبااعة والنشر والتوزيع
عن كتاب إقباس من مناقب أبي هريرة:
نبذة عن الكتاب :

يمثل كتاب إقباس من مناقب أبي هريرة أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب إقباس من مناقب أبي هريرة ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.

أبو هُرَيْرَة عبد الرحمن بن صخر الدوسي (المتوفى سنة 59 هـ/678م) صحابي محدث وفقيه وحافظ أسلم سنة 7 هـ، ولزم النبي محمداً، وحفظ الحديث عنه، حتى أصبح أكثر الصحابة روايةً وحفظًا للحديث النبوي. لسعة حفظ أبي هريرة، التفّ حوله العديد من الصحابة والتابعين من طلبة الحديث النبوي الذين قدّر البخاري عددهم بأنهم جاوزوا الثمانمائة ممن رووا عن أبي هريرة. كما يعد أبو هريرة واحدًا من أعلام قُرّاء الحجاز، حيث تلقّى القرآن عن النبي محمد، وعرضه على أبي بن كعب، وأخذ عنه عبد الرحمن بن هرمز. تولى أبو هريرة ولاية البحرين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، كمل تولى إمارة المدينة من سنة 40 هـ حتى سنة 41 هـ. وبعدها لزم المدينة المنورة يُعلّم الناس الحديث النبوي، ويُفتيهم في أمور دينهم، حتى وفاته سنة 59 هـ.

اسمه وكنيته
اختلف في اسم أبي هريرة على عدة أقوال، أرجحها «عبد الرحمن بن صخر»، وقيل «عبد الرحمن بن غنم»، وقيل «عبد بن غنم»، وقيل «عبد نهم بن عامر»، وقيل «عبد شمس بن عامر»، وقيل «عمير بن عامر»، وقيل «عبد شمس بن صخر»، وقيل «عامر بن عبد غنم»، وقيل «عبد الله بن عامر»، وقيل «سكين بن دومة»، وقيل «عبد عمرو بن عبد غنم»، وقيل «عمرو بن عبد غنم»، وقيل «سكين بن مل»، وقيل «سكين بن هانئ»، وقيل «عمر بن عبد شمس»، وقيل «عمر بن عبد نهم»، وقيل «سكين بن جابر»، وقيل «يزيد بن عشرقة»، وقيل «عبد الله بن عائذ»، وقيل «سكين بن وذمة»، وقيل «برير بن عشرقة»، وقيل «سعيد بن الحارث»، وقيل أن اسمه الذي ولد به كان «عبد شمس» أو «عبد الله» أو «سكين» أو «عامر» أو «بُرير» أو «عمرو» أو «سعيد» أو «عبد عمرو» أو «عبد غنم» أو «عبد ياليل» أو «عبد تيم» وبعد إسلام أبي هريرة، غيّر النبي محمد اسمه القديم، وسمّاه «عبد الرحمن» أو «عبد الله». وعن كُنيته «أبو هُريرة» التي اشتهر بها، فقيل أنه وجد هرة برية، فأخذها في كمه، فكُنّي بذلك، وقيل أنه كان يرعى غنمًا لأهله، فكانت له هريرة يلعب بها، فكناه أهله بها.

نسبه
أما نسبه، فقال ابن الكلبي: إنه عمير بن عامر بن ذي الشرى بن طريف بن عيان (وقيل: عتاب) بن أبي صعب بن هنية (وقيل: منبه) بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان (وقيل: عدنان) بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد، وقيل أنه أبي هريرة عبد نهم بن عامر بن عبد شمس بن عبد الساطع بن قيس بن مالك بن ذي الأسلم بن الأحمس بن معاوية بن المسلم بن الحارث بن دهمان بن سليم بن فهم بن عامر بن دوس، وقيل هو عبد نهم بن عامر بن عتبة بن عمرو بن عيسى بن حرب بن سعد بن ثعلبة بن عمرو بن فهم بن دوس. وعن أمه، فقيل أن اسمها ميمونة، وقيل: أميمة، وقيل: أمينة، وقيل: صفية، وهي بنت صبيح (أو صفيح) بن الحارث بن سابى بن أبي صعب بن هنية الدوسية، ولأبى هريرة أخ يقال له كريم، وأما عن خاله، قيل هو سعد بن صبيح، وقيل: سعيد بن صبيح، قال أبو محمد بن قتيبة: «كان سعيد بن صبيح خال أبي هريرة من أشد الناس»، وابن عمه هو أبو عبد الله الأغر.

حياته

نشأ أبو هريرة في مساكن قبيلته «دوس» الأزديّة بأرض اليمن يتيمًا، ولما بلغته دعوة الطفيل بن عمرو الدوسي إلى الإسلام أجاب الدعوة، وأسلم،

ثم هاجر في أول سنة 7 هـ، وهو ابن ثمان وعشرين سنة مع نفر من قومه من قبيلة دوس اليمانية، إلى المدينة المنورة وقت غزوة خيبر، ولكن اختُلف أأدرك القتال وشارك فيه، أم بلغ المدينة بعدما فرغوا من القتال،، قال ابن عبد البر: «أسلم أبو هريرة عام خيبر، وشهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم».

خدمة أبي هريرة للنبي محمد وأهل بيته
ومن وقت وصول أبي هريرة إلى المدينة، لزم المسجد النبوي في أهل الصفة الذين لم يكن لهم مأوى ولا أهل، ورد أنه أمضى أربع سنين في معيّة النبي محمد، وورد أنهم ثلاث، انقطع فيها عن الدنيا ليلازم النبي محمد، عاش فيها حياة المساكين، يدور معه في بيوت نسائه ويخدمه ويغزو معه ويحجّ، فشهد معه فتح مكة، وأصبح أعلم الناس بحديثه، فكان السابقون من الصحابة كعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير يسألونه عن الحديث، لمعرفتهم ملازمة أبي هريرة للنبي محمد، فتمكّن أبو هريرة في تلك الفترة من استيعاب قدر كبير من أحاديث النبي محمد وأفعاله، ساعده على ذلك قُدرته الكبيرة على الحفظ. امتاز أبو هريرة في تلك الفترة بالجراءة على سؤال النبي محمد عن أشياء لا يسأله عنها غيره، وقد أوكل النبي محمد له بعض الأعمال كحفظ أموال زكاة رمضان، كما بعثه النبي محمد مؤذّنًا مع العلاء بن الحضرمي حين بعث النبي محمد العلاء واليًا على البحرين.


وفاته

تعددت الروايات في تاريخ وفاة أبي هريرة، فقال هشام بن عروة أن أبا هريرة وعائشة توفيا سنة 57 هـ، وأيّد هذا التاريخ علي بن المديني ويحيى بن بكير وخليفة بن خياط، بينما قال الهيثم بن عدي بأنه توفي سنة 58 هـ، فيما قال الواقدي وأبو عبيد وأبو عمر الضرير أنه مات سنة 59 هـ، وزاد الواقدي أن عمره يومها كان 78 سنة، وأن أبا هريرة هو من صلى على عائشة في رمضان سنة 58 هـ، وعلى أم سلمة في شوال سنة 59 هـ، ثم توفي بعد ذلك في نفس السنة. كانت وفاة أبي هريرة في وادي العقيق، وحمل بعدها إلى المدينة، حيث صلى عليه الوليد بن عتبة أمير المدينة المنورة وقتئذ بعد صلاة العصر، وشيعه عبد الله بن عمر وأبو سعيد الخدري، ودُفن بالبقيع. وقد أوصى أبو هريرة حين حضره الموت، فقال: «إذا مت فلا تنوحوا عليّ، لا تضربوا عليّ فسطاطا، ولا تتبعوني بمجمرة، وأسرعوا بي». كما كانت له قبل وفاته دارًا في ذي الحليفة، تصدق بها على مواليه. وقد كتب الوليد بن عتبه إلى الخليفة معاوية بن أبي سفيان يُنبأه بموت أبي هريرة، فكتب معاوية إليه يأمره بأن يحصي ورثة أبي هريرة، وأن يمنحهم عشرة آلاف درهم، وأن يُحسن جوارهم.

الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#30K

11 مشاهدة هذا الشهر

#92K

1K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 98.
المتجر أماكن الشراء
عبد المنعم صالح العلي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار النذير للطبااعة والنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث