📘 ❞ غيط الفيران ❝ قصة ــ إبراهيم عزوز

كتب ادب الطفل - 📖 ❞ قصة غيط الفيران ❝ ــ إبراهيم عزوز 📖

█ _ إبراهيم عزوز 0 حصريا قصة غيط الفيران عن مكتبة مصر 2024 الفيران: كان يا مكان قديم الزمان ذلك والمكان هناك الغابه البعيده التي يتحدث البشر فيها معها الحيوانات يسكن سرحان وهو طفل صغير مع والده يحب اللعب امام المنزل وكانت قطعه ارض فارغه ليس أي زرع ولا شجره فكر لماذا لا يزرع الكوخ ترعه بها ماء والأرض واسعه خاليه من الزرع والشجر يسميها الناس أرض الفئران خرج أخذ ينظر الأرض ويفكر ورجع إلى ابيه وقال له ابي انا غير عمل اظل سازرع هذه الارض فقال الاب : الفار الفأر يغضب اذا احد ارضه بني فلا تقترب منها افضل لك تزرع ارضك لم يستمع لكلام الأب وكان يقف خلف فسمع كلام وشاهد يذهب الغيط وراح بجد وتعب اخذ غضبان ويقول نفسه الله أرضي وارض أبنائي سوف اريه شعر بالتعب العمل واراد يستريح وهنا اقترب منه اهلا وسهلا انت تعبت الشغل تحب اساعدك صديقي فرح اشكرك جدا تعرف كيف ليتني اعرف لو كنت لكنت زرعت ولكن تعالى علمني وانا اعلم اولادي ونزرع ونريحك والشغل صدق بسذاجة طيب القلب وسوف اعلمك الزراعه هيا بنا يو شد الحزام وسطه يستعد للشغل نظر إليه وفرح لانه علم ونادى اولاد لهم تعالوا نساعد الزراعة تعجب الاولاد ابيهم وقالوا صحيح أبي نعم واولاده وبذروا البذور ووضعوها التراب وسقوها برشاشات الماء الترعة القريبة ويوم بعد يوم كبر ووقف اليهم سعيد شكرا مسرور أنا فرحان اعطيكم التبن واخذ الثمار وكبر ظهرت فيه ازهار وثمار وعرفت الطيور مكانه فكانت تسقط عليه تاكل خاف يجري وراء هو ويصيح خساره ضاع تعب والمجهود الكبير وفي الحصاد عرف بأن يحصد الصباح وقبل أخذ ذهب وسرحان نائم نأخذ المحصول بسرعه قبل ما يستيقظ النوم وعرف سلرحان الحكايه فهجم يحاول منعهم هجمت واخذت تضربه واحد يمزق ملابسه وواحد يضربه بشجره يصيح بألم اغيثونا تقتلني ومزقت ثيابه أنت لقد هرب يبكي وثيابه ممزقة وراه ابوه بتلك الحالة ففزع ماذا حصل ولدي فرد بحزن اولاده ضربوني هز رأسه بأسى قائلا حذرتك لأنك أرضك كتب ادب الطفل مجاناً PDF اونلاين ودراسات حول أدب الأطفال أدب نوع الفن الأدبي يشمل أساليب مختلفة النثر والشعر المؤلفة بشكل خاص للأطفال والأولاد دون عمر المراهقة بدأ تطور هذا النوع القرن السابع عشر أوروبا وأخذ يزدهر منتصف العشرين تحسين أنظمة التعليم جميع أنحاء العالم مما زاد طلب المؤلفات المخصصة بلغات

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
غيط الفيران
قصة

غيط الفيران

ــ إبراهيم عزوز

عن مكتبة مصر
غيط الفيران
قصة

غيط الفيران

ــ إبراهيم عزوز

عن مكتبة مصر
عن قصة غيط الفيران:
كان يا مكان في قديم الزمان في ذلك الزمان ، والمكان هناك في الغابه البعيده التي يتحدث البشر فيها معها الحيوانات ، يسكن سرحان وهو طفل صغير مع والده ، يحب اللعب امام المنزل ، وكانت هناك قطعه ارض فارغه امام المنزل ، ليس فيها أي زرع ولا شجره ، فكر سرحان لماذا لا يزرع امام الكوخ ، وكانت هناك ترعه بها ماء ، والأرض واسعه خاليه من الزرع والشجر، يسميها الناس أرض الفئران، خرج سرحان من الكوخ .

أخذ ينظر الى الأرض ويفكر ، ورجع سرحان إلى ابيه ، وقال له يا ابي انا من غير عمل ، لماذا اظل من غير عمل ، سازرع هذه الارض ، فقال الاب : هذه الارض أرض الفار ، الفأر يغضب ، اذا زرع احد ارضه يا بني ، فلا تقترب منها افضل لك ولا تزرع في غير ارضك .

لم يستمع سرحان لكلام الأب ، وكان الفأر يقف خلف سرحان ، فسمع كلام سرحان مع والده ، وشاهد سرحان وهو يذهب الى الغيط ، وراح يزرع بجد وتعب في الارض ، اخذ الفأر ينظر الى سرحان وهو غضبان ، ويقول في نفسه الله ان سرحان يزرع أرضي وارض أبنائي ، سوف اريه .

شعر سرحان بالتعب من العمل ، واراد ان يستريح ، وهنا اقترب منه الفار وقال له : اهلا وسهلا ، انت تعبت من الشغل يا سرحان ، هل تحب ان اساعدك يا صديقي ، فرح سرحان ، وقال اشكرك يا صديقي اشكرك جدا ، هل تعرف كيف تزرع الارض ، فقال الفأر يا ليتني اعرف ، لو كنت اعرف لكنت زرعت الأرض ، ولكن تعالى علمني يا صديقي سرحان ، وانا اعلم اولادي ونزرع لك الغيط ونريحك من العمل والشغل .



صدق سرحان كلام الفأر بسذاجة ، فقال انت يا صديقي طيب القلب ، وسوف اعلمك الزراعه هيا بنا يا صديقي الفأر يو شد الحزام على وسطه يستعد للشغل ، نظر إليه الفار و شد الحزام على وسطه وفرح سرحان ، لانه علم الفار الزراعه ونادى الفأر اولاد ، وقال لهم تعالوا يا اولاد نساعد سرحان في الزراعة هيا ، تعجب الاولاد من كلام ابيهم وقالوا صحيح يا أبي هل نساعد سرحان يا ابي ، فقال لهم نعم هيا نساعد سرحان ، عمل الفأر واولاده مع سرحان وبذروا البذور ووضعوها في التراب .



وسقوها برشاشات الماء من الترعة القريبة ، ويوم بعد يوم كبر الزرع ، ووقف سرحان ينظر اليهم وهو سعيد ويقول لهم شكرا ، انا مسرور أنا فرحان ، سوف اعطيكم التبن واخذ انا الثمار ، وكبر الزرع و ظهرت فيه ازهار وثمار ، وعرفت الطيور مكانه ، فكانت تسقط عليه و تاكل منه ، خاف سرحان على الزراعه ، وراح يجري وراء الطيور هو الفئران ويصيح خساره يا خساره ضاع الزرع ، ضاع تعب والمجهود الكبير وفي يوم الحصاد عرف الفأر بأن سرحان سوف يحصد الزرع في الصباح.

وقبل الصباح أخذ الفار اولاد ، و ذهب الى الغيط ، وسرحان نائم وقال لهم تعالوا نأخذ المحصول بسرعه قبل ما يستيقظ سرحان من النوم ، وعرف سلرحان الحكايه ، فهجم على الفئران ، يحاول منعهم ولكن الفيران هجمت عليه واخذت تضربه واحد يمزق ملابسه ، وواحد يضربه بشجره ، وسرحان يصيح بألم ويقول اغيثونا اغيثونا الفئران سوف تقتلني ، ومزقت الفيران ثيابه وقال الفأر الكبير : هل أنت سعيد يا صديقي سرحان ، لقد زرعت غيط الفئران ، هرب سرحان وهو يبكي وثيابه ممزقة ، وراه ابوه بتلك الحالة ففزع وقال : ماذا حصل لك يا ولدي ، فرد سرحان بحزن الفأر و اولاده ضربوني يا أبي ، هز الأب رأسه بأسى قائلا : لقد حذرتك يا بني ، لأنك زرعت في غير أرضك .


الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#16K

41 مشاهدة هذا الشهر

#90K

1K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 15.
المتجر أماكن الشراء
إبراهيم عزوز ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة مصر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية