█ _ الدكتور سعيد علوش 1987 حصريا كتاب مدارس الادب المقارن عن المركز الثقافي العربي 2024 المقارن: إنّ الذي يُقصَدُ عادة من مصطلح الأدب هو: دراسة العلاقات بين آداب الشعوب المختلفة بالنظر إلى القوميّة حيث تأثّرها وتأثيرها أو ربّما يعني ذلك العِلم النوع الدراسة يحاول تخطّي الحدود والجغرافيّة لمعرفة ما عِندَ الآخرينَ أصيلة لهم وآداب قد أخذوها غيرهم [١] بينما يرى حسام الخطيب أنّ بحدّ ذاته هو مصطلحٌ مُخاتلٌ لا يدلّ المعنى عليه هذا الدراسات ولكن لأنّ اسم صارَ مشهورًا وهو أسلس الأسماء المُقترحة صار اسمًا وله أربعة مفاهيم لعلّ أقربها لما معروف اليوم مفهوم التأثّر والتأثير مرّ تعريفه آنفًا [٢] الاختلاف إيجاد تعريف جامع مانع للأدب يعود نشأة وتطوره منذ ظهوره القرن التاسع عشر ومفهوم عند محمد غنيمي هلال رائد عربيًّا وضّحه كتابه الأشهر مواطن التلاقي الآداب لغاتها الأصليّة وفي الصلات المعقدة بينها الحاضر والماضي وكذلك التاريخية تلك بمختلف أشكالها ويُلاحَظ تركيزه ومن جاء بعده كان قبله ظاهرة التأثير والتأثر المقارن؛ لأنّها كانت وما تزال عماد المقارنة [٣] ظهور أوّل مرة فرنسا وإلى ظهرت ثلاث وضَعَت بصمتها الميدان يزال العالم أجمع يستعين بتلك المدارس عندما يريد إقامة مُقارِنة وتلك هي: الأمريكيّة والفرنسيّة والسلافيّة [٤] منذ دخول الأمريكان عالم المقارَن فإنّهم أبدَوا رفضًا شديدًا للتقيّد بالمبادئ التي أقرّها الفرنسيّون فوسّعوا باب وأدخلوا فيه نزعات مختلفة عالميّة وفنيّة وأدبيّة خالصة هنا ينبغي أن تؤخذ النظريّة الأمريكية المُقارَن بجَديّة كبيرة الأمريكيّين قدّموا حلولًا ذات قيمة جهة ولأنّهم زاحموا الفرنسيّين زعامة الفن بقي مسيطرين حتى ستينيّات الماضي فأبدى اهتمامًا فائقًا وأعطوه تنظيمًا ناحية جعلهم يُطيحون بالفرنسيّين شيئًا فشيئًا [٥] التصاعد الهائل الوتيرة الإنتاجيّة سببين رئيسَين هما: ضخامة الإمكانيّات تضعها الجامعات أيدي الباحثين إمكانيّات ماليّة تسهيلات مكتبيّة فرق بحث مشتركة وغير والرغبة الخفيّة لدى القائمين فتح نوافذ نتاج العالميّة؛ المجتمع غارقًا مشكلاته ضعيف بما يجري حوله لقد تأثّر وأخذوا عنهم ودرّسوه جامعاتهم أفكار جديدة تبلورت عندهم غير الفرنسيين وقد بعض الأفكار مُشترك ألّفه اثنان أعلام الأمريكي رينيه ويليك وأوستن وارين وكان الكتاب "نظريّة المقارن" هذه الآراء أكثر فأكثر خلال المؤتمرات عُقِدَت أجل عام 1959م و1976م أسهَمَ كثيرًا بناء المدرسة ولكنّه لم يكن وحده فقد جانبه المُقارِن أصول ألمانيّة هنري ريماك بعد انشغال تخصّصه النقد والتاريخ تابعَ الطريق وحيدًا ووضع أسس الفرنسيّة فبعد التفكير وضعها استطاع يوجد مدرسة أمريكيّة طابع مميّز ودافع الطابع إسهاماته النظرية والتطبيقية ومشاركاته الكثيرة مؤتمرات ولا سيّما نشاطات رابطة خلف حدود بلد معيّن ودراسة العلاقة ومناطق أخرى الاعتقاد والمعرفة كالفنون نَحتٍ ورسمٍ وموسيقا وعمارة وكالتاريخ والفلسفة والعلوم الاجتماعيّة سياسةٍ واجتماعٍ واقتصاد فيمكن إجمال سبق والقول كما يراه الأمريكيّون مقارنة أدب مع آخر وأيضًا مناطق التعبير الإنساني [٦] المدرسة تنقسم حقيقتها قسمَين: قديمة وحديثة فأمّا القديمة فتعود النصف الأول حينما ظهر مرّة بفضل جهود فرانسوا آبل فيلمان وقال بعضهم بل سبقه بذلك معاصره جان جاك أمبير بدأت الفرنسية بالتبلور يد فيلمان؛ إذ أبرز أعلامها بالإضافة برونتيير وتلميذه يدعى جوزيف تكست وغيرهم[٧] الأُسس قامت عليها التقليديّة:[٨] تكون بمقارنة بأدبٍ فقط أدبين اثنين أديبَين اثنَين التاريخيّة هي شرط رئيس لعقد اختلاف لغة تُقارَن أمّا فيما يخصّ الحديثة نشأتها الثاني العشرين استوعب مؤسّسوها جميع وخرجوا بتصوّرٍ جديد يتناسب التطورات الجديدة والمعاصرة للدراسات تخص ألفوا كتابًا يوحّد آراءهم يدعى: المقارن؟ أعلامها: بيير برونيل كلود بيشوا أندريه ميشيل روسوا أدبية متنوعة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل