📘 ❞ فى الشعر الجاهلى ❝ كتاب ــ طه حسين

اداب عربية - 📖 ❞ كتاب فى الشعر الجاهلى ❝ ــ طه حسين 📖

█ _ طه حسين 0 حصريا كتاب فى الشعر الجاهلى عن الدار المصرية اللبنانية 2024 الجاهلى: جاء "في الجاهلى" لطه أن الأدب العربى الخمسين سنة الأخيرة قد انحدر وأصابه المسخ والتشويه بسبب مجموعة احتكرت اللغة العربية وآدابها بحكم القانون وهذا أمر ليس خليقاً بأمة كالأمة كانت منذ عرفها التاريخ ملجأ وموئل الحضارة عصمت اليونانى من الضياع وحمت العربي سطوة العجمة وبأس الترك والتتر الأدب يجب يُعتمد دراسته إتقان اللغات السامية وعلى اللغتين اليونانية واللاتينية وآدابهما بالإضافة إلى تفهم التوراة والإنجيل والقرآن إذ كيف السبيل دراسة إذا لم نقم بدراسة هذه الموضوعات كلها فهل نظن شيوخ مصر قرأ إلياذة هوميروس وإنيادة فرجيل؟ لقد كان الجاحظ أديباً لأنه مثقفاً قبل يكون لغوياً أو بيانياً كاتباً وكان يتقن فلسفة اليونان وعلومهم وسياسة الفرس وحكمة الهنود علم بالتاريخ وتقويم البلدان ولو عاش هذا العصر لحاول الفلسفة الألمانية والفرنسية ما يفعله بالضبط أستاذ الإنجليزى الفرنسي اليوم يكفى تنظر أدب أبى العلاء المعرى لترى أننا حاجة علوم الدين الإسلامي وإلى النصرانية واليهودية ومذاهب الهند الديانات لكى نفهم شعر فالأدب لا يمكن يثمر إلا اعتمد تعينه ثقافة تغنيه اللغة لغة مقدسة لأنها القرآن الكريم والدين ولأنها فهي تخضع للبحث العلمي الصحيح الذي يستلزم النقد والتكذيب والإنكار والشك أقل تقدير أما فيريد تدريس شأن العلوم التي ظفرت بحريتها فدراسة تقتصر مدح أهل السنة وذم المعتزلة والشيعة والخوارج والكفار وليس ذلك ولا منفعة غاية علمية بالنسبة لأدب شيء والتبشير بالإسلام آخر فمثلاً أمرت السلطة السياسية الكتاب والمؤرخين تكون كتاباتهم ودراساتهم مقصورة تأييد أليس جميعاً إن كانوا خليقين بهذا الاسم يؤثرون يبيعوا الفول والكراث يكونوا أدوات أيدى الساسة ويفسدون بهم العلم والأخلاق لقد أغلق أنصار القديم أنفسهم باب الاجتهاد كما أغلقه الفقهاء الفقه والمتكلمون الكلام فما زال العرب ينقسمون بائدة وباقية عاربة ومستعربة وما أولئك جرهم وهؤلاء ولد إسماعيل إمرؤ القيس صاحبَ قصيدة "قفا نبك " وطرفة "لخولة أطلال وعمرُ بن كلثوم "ألا هبى لكنني والكلام هنا شككت قيمة وألححت الشك وانتهيت الكثرة المطلقة مما نسميه أدباً جاهلياً ليست الجاهلية إنما هي منحولة بعد ظهور الإسلام فهى إسلامية تمثل حياة المسلمين وميولهم وأهوائهم أكثر الجاهليين بقي الجاهلي قليل جداً يمثل شيئا يدل ينبغى الاعتماد عليه استخراج الصورة الأدبية الصحيحة لهذا فالشعر ينسب إمرئ الأعشى غيرهما الشعراء الوجهة اللغوية والفنية لهؤلاء قيل وأذيع يظهر لذلك ينبغي يُستشهد تفسير وتأويل الحديث وإنما بالقرآن والحديث وتأويله فحياة ظاهرة الفرزدق وجرير وذى الرمة والأخطل والراعى ظهورها طرفة وعنترة وبشر خازم أما سبل نحل سردها سياسية ودينية فبعد هجرة الرسول صلى الله وسلم المدينة نشأت عداوة بين مكة والمدينة إصطبغت بالدم يوم انتصر الأنصار بدر ويوم انتصرت قريش أحد فوقف شعراء وشعراء يتهاجون ويتجادلون ويتناضلون يدافع كل فريق أحسابه وأنسابه ويشيد بذكرى قومه وبعد فتح بقليل توحدت مع توفي ولم يضع قاعدة للخلافة دستوراً للحكم لهذه الأمة جمعها فرقة فعادت الضغائن الظهور واستيقظت الفتنة نومها وزال الرماد يخفى الأحقاد فاختلف المهاجرون الخلافة أين ولمن وكاد الأمر يفسد الفريقين لولا حزم نفر وقوة المادية فأذعن وقبلوا تخرج الإمارة سعد عبادة الأنصارى يبايع أبا بكر وأن عمر وظل المعارضة قوى الشكيمة ماضي العزيمة حتى قُتل غيلة بعض أسفاره وزعم الرواة قتله الجن ولما وانتهت عثمان أصبحت بنى أمية واشتدت عصبية الأمويين العصبيات الأخرى مقتل وافتراق انتهى كله لبنى تلك الفتن والحروب فالعصبية يتصل بها المنافع أهم الأسباب حملت للجاهليين فابن سلام يعترف بأن قادرون يميزوا ينحله سهولة لكنهم يجدون مشقة وعسراً تمييز لم تكن العواطف والمنافع الدينية أثراً تكلف ونحله وإضافته فكان النحل أطواره يقصد به إثبات صحة وصدق النبى وكل ببعثته أخبار وقصص تروى لتقنع العامة علماء وكهانهم وأحبار اليهود ورهبان النصارى ينتظرون بعثة نبى عربى يخرج كما هناك لون المنحول نسب عرب فالأمة أمة الناس فقط أخرى تحيا الإنسية وكانت تقول وأنطقوا بضروب وفنون السجع ووضعوا النبي نفسه أحاديث يكن بد منها لتأويل آيات النحو يريدونه ويقصدون إليه وفي طبقات لابن نجده يثبت يلجأ القصاص لتفسير الأمم القديمة البائدة لعاد وثمود ومن إليهم هو منحول وضعه ابن إسحق يكتف بذلك آدم حين زعم بأنه رثى هابيل أخوه قابيل وسبب لنحل ظهر عندما إتصلت الحياة العلمية عند بالأمم المغلوبة والموالى فأرادوا يدرسوا درساً ويثبتوا ألفاظه ومعانيه فحرصوا يستشهدوا كلمة كلمات بشئ الكلمة القرآنية عربية سبيل عربيتها وكانت أيضاً خصومات العلماء لها تأثير غير مكانة العالم وشهرته ورأي فيه فاستشهدوا بشعر فالمعتزلة مثلا يثبتون مذاهبهم استغله المستشرقين للنيل فيزعم "كليمان هوار" فصل طويل نشر المجلة الآسيوية عام 1904م أنه اكتشف مصدراً جديداً مصادر وهو أبي الصلت استعان نظم فهو يرتاب ويقول أخبارٌ وردت كأخبار ثمود وصالح والناقة والصيحة فمن مجهولاً يجئ القرآن؟ يستطيع ينكر كثيراً القصص القرآني معروفاً بعضه وبعضه نحلاً نحله المسلمون ليثبتوا للإسلام قدمه وسابقه البلاد نستطيع نقبل يضاف هؤلاء والمتحنفين الاحتياط فالقرآن وحده النص المؤرخ يطمئن صحته ويعتبره مشخصاً للعصر تلى اداب مجاناً PDF اونلاين أفضل الآداب بالمُجمل كلّ الفروع والفنون والعلوم المسطورة الورق والتي فهمها عبر القراءة البصرية لكن مفهوم فعلًا الأعمال صنعها كُتّاب أجل حكاية قصة إيصال معنى إعطاء عبرة للقُرّاء بشكلٍ بآخر التخصص تُعتبر مليئةً بالمتعة والمعرفة حيثُ أنت تدرس الحصول وظيفة بل أيضًا الاستمتاع بسنين دراستك الجامعية أقصى حد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
فى الشعر الجاهلى
كتاب

فى الشعر الجاهلى

ــ طه حسين

عن الدار المصرية اللبنانية
فى الشعر الجاهلى
كتاب

فى الشعر الجاهلى

ــ طه حسين

عن الدار المصرية اللبنانية
عن كتاب فى الشعر الجاهلى:
جاء في كتاب "في الشعر الجاهلى" لطه حسين أن الأدب العربى في الخمسين سنة الأخيرة، قد انحدر وأصابه المسخ والتشويه بسبب مجموعة احتكرت اللغة العربية وآدابها بحكم القانون. وهذا أمر ليس خليقاً بأمة كالأمة المصرية كانت منذ عرفها التاريخ ملجأ الأدب وموئل الحضارة، عصمت الأدب اليونانى من الضياع، وحمت الأدب العربي من سطوة العجمة وبأس الترك والتتر.

الأدب العربي يجب أن يُعتمد في دراسته على إتقان اللغات السامية وآدابها. وعلى إتقان اللغتين اليونانية واللاتينية وآدابهما. بالإضافة إلى تفهم التوراة والإنجيل والقرآن، إذ كيف السبيل إلى دراسة الأدب العربي إذا لم نقم بدراسة هذه الموضوعات كلها. فهل نظن أن من شيوخ الأدب في مصر من قرأ إلياذة هوميروس وإنيادة فرجيل؟ لقد كان الجاحظ أديباً لأنه كان مثقفاً قبل أن يكون لغوياً أو بيانياً أو كاتباً. وكان يتقن فلسفة اليونان وعلومهم وسياسة الفرس وحكمة الهنود. وكان على علم بالتاريخ وتقويم البلدان. ولو عاش الجاحظ في هذا العصر لحاول إتقان الفلسفة الألمانية والفرنسية. وهذا ما يفعله بالضبط أستاذ الأدب الإنجليزى أو الفرنسي اليوم. يكفى أن تنظر في أدب أبى العلاء المعرى لترى أننا في حاجة إلى علوم الدين الإسلامي كلها. وإلى النصرانية واليهودية ومذاهب الهند في الديانات لكى نفهم شعر أبى العلاء. فالأدب لا يمكن أن يثمر إلا إذا اعتمد على علوم تعينه، وعلى ثقافة تغنيه.

اللغة العربية لغة مقدسة لأنها لغة القرآن الكريم والدين. ولأنها مقدسة فهي لا تخضع للبحث العلمي الصحيح الذي قد يستلزم النقد والتكذيب والإنكار والشك على أقل تقدير. أما طه حسين فيريد أن يكون تدريس اللغة العربية وآدابها شأن العلوم التي ظفرت بحريتها من قبل. فدراسة الأدب العربي اليوم تقتصر على مدح أهل السنة وذم المعتزلة والشيعة والخوارج والكفار. وليس في ذلك شأن ولا منفعة ولا غاية علمية بالنسبة لأدب اللغة العربية. فالأدب العربي شيء والتبشير بالإسلام شيء آخر. فمثلاً إذا أمرت السلطة السياسية الكتاب والمؤرخين أن تكون كتاباتهم ودراساتهم مقصورة على تأييد السلطة السياسية، أليس الكتاب جميعاً- إن كانوا خليقين بهذا الاسم- يؤثرون أن يبيعوا الفول والكراث على أن يكونوا أدوات في أيدى الساسة، ويفسدون بهم العلم والأخلاق.

لقد أغلق أنصار القديم على أنفسهم في الأدب باب الاجتهاد، كما أغلقه الفقهاء في الفقه، والمتكلمون في الكلام. فما زال العرب ينقسمون إلى بائدة وباقية، وإلى عاربة ومستعربة. وما زال أولئك من جرهم، وهؤلاء من ولد إسماعيل. وما زال إمرؤ القيس صاحبَ قصيدة "قفا نبك..."، وطرفة صاحبَ "لخولة أطلال..."، وعمرُ بن كلثوم "ألا هبى...".

لكنني -والكلام هنا لطه حسين- شككت في قيمة الأدب الجاهلى، وألححت في الشك. وانتهيت إلى أن الكثرة المطلقة مما نسميه أدباً جاهلياً، ليست من الجاهلية في شيء، إنما هي منحولة بعد ظهور الإسلام. فهى إسلامية تمثل حياة المسلمين وميولهم وأهوائهم، أكثر مما تمثل حياة الجاهليين. وما بقي من الأدب الجاهلي الصحيح قليل جداً، لا يمثل شيئا، ولا يدل على شيء، ولا ينبغى الاعتماد عليه في استخراج الصورة الأدبية الصحيحة لهذا العصر الجاهلى. فالشعر الذي ينسب إلى إمرئ القيس أو إلى الأعشى أو إلى غيرهما من الشعراء الجاهليين لا يمكن من الوجهة اللغوية والفنية أن يكون لهؤلاء الشعراء، ولا أن يكون قد قيل وأذيع قبل أن يظهر القرآن. لذلك لا ينبغي أن يُستشهد بهذا الشعر على تفسير القرآن وتأويل الحديث. وإنما ينبغي أن يُستشهد بالقرآن والحديث على تفسير هذا الشعر وتأويله. فحياة العرب الجاهليين ظاهرة في شعر الفرزدق وجرير وذى الرمة والأخطل والراعى أكثر من ظهورها في هذا الشعر الذي ينسب إلى طرفة وعنترة وبشر بن أبى خازم.

أما سبل نحل الشعر الجاهلي- كما سردها طه حسين- فهى سياسية ودينية. فبعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة نشأت عداوة بين مكة والمدينة، إصطبغت بالدم يوم انتصر الأنصار في بدر، ويوم انتصرت قريش في أحد. فوقف شعراء الأنصار وشعراء قريش يتهاجون ويتجادلون ويتناضلون. يدافع كل فريق عن أحسابه وأنسابه، ويشيد بذكرى قومه. وبعد فتح مكة بقليل، وبعد أن توحدت قريش مع الأنصار توفي الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يضع قاعدة للخلافة، ولا دستوراً للحكم لهذه الأمة التي جمعها بعد فرقة. فعادت هذه الضغائن إلى الظهور. واستيقظت الفتنة بعد نومها. وزال الرماد الذي كان يخفى الأحقاد. فاختلف المهاجرون من قريش مع الأنصار في الخلافة. أين تكون ولمن تكون. وكاد الأمر يفسد بين الفريقين. لولا حزم نفر من قريش وقوة قريش المادية، فأذعن الأنصار، وقبلوا أن تخرج الإمارة إلى قريش. إلا سعد بن عبادة الأنصارى، الذي أبى أن يبايع أبا بكر، وأن يبايع عمر. وظل يمثل المعارضة قوى الشكيمة ماضي العزيمة حتى قُتل غيلة في بعض أسفاره. وزعم الرواة أن قتله الجن. ولما قُتل عمر وانتهت الخلافة إلى عثمان أصبحت الخلافة في بنى أمية. واشتدت عصبية الأمويين. واشتدت العصبيات الأخرى بين العرب. وبعد مقتل عثمان وافتراق المسلمين، انتهى الأمر كله لبنى أمية بعد تلك الفتن والحروب. فالعصبية وما يتصل بها من المنافع السياسية قد كانت من أهم الأسباب التي حملت العرب على نحل الشعر للجاهليين. فابن سلام يعترف بأن أهل العلم قادرون على أن يميزوا الشعر الذي ينحله الرواة في سهولة. لكنهم يجدون مشقة وعسراً في تمييز الشعر الذي ينحله العرب أنفسهم.

لم تكن العواطف والمنافع الدينية أقل من العواطف والمنافع السياسية أثراً في تكلف الشعر ونحله وإضافته إلى الجاهليين. فكان هذا النحل في بعض أطواره يقصد به إثبات صحة وصدق النبى. وكل ما يتصل ببعثته من أخبار وقصص تروى لتقنع العامة بأن علماء العرب وكهانهم وأحبار اليهود ورهبان النصارى كانوا ينتظرون بعثة نبى عربى يخرج من قريش أو مكة.

كما كان هناك لون آخر من الشعر المنحول نسب إلى الجاهليين من عرب الجن. فالأمة العربية لم تكن أمة من الناس فقط. وإنما كانت هناك أمة أخرى من الجن. تحيا حياة الأمة الإنسية. وكانت تقول الشعر. وأنطقوا الجن بضروب من الشعر وفنون من السجع. ووضعوا على النبي نفسه أحاديث لم يكن بد منها لتأويل آيات القرآن على النحو الذي يريدونه ويقصدون إليه. وفي طبقات الشعراء لابن سلام نجده يثبت أن الشعر الذي يلجأ إليه القصاص لتفسير ما جاء بالقرآن الكريم من أخبار الأمم القديمة البائدة لعاد وثمود ومن إليهم هو شعر منحول وضعه ابن إسحق، الذي لم يكتف بذلك، وإنما نسب الشعر إلى آدم نفسه، حين زعم بأنه رثى هابيل حين قتله أخوه قابيل.

وسبب آخر لنحل الشعر ظهر عندما إتصلت الحياة العلمية عند العرب بالأمم المغلوبة والموالى، فأرادوا أن يدرسوا القرآن درساً لغوياً، ويثبتوا صحة ألفاظه العربية ومعانيه. فحرصوا على أن يستشهدوا على كل كلمة من كلمات القرآن بشئ من شعر العرب يثبت أن هذه الكلمة القرآنية عربية لا سبيل إلى الشك في عربيتها.

وكانت هناك أيضاً خصومات بين العلماء كان لها تأثير غير قليل في مكانة العالم وشهرته ورأي الناس فيه. فاستشهدوا بشعر الجاهليين على كل شيء. فالمعتزلة مثلا يثبتون مذاهبهم بشعر الجاهليين، إلا أن هذا الشعر الجاهلي المنحول استغله بعض المستشرقين للنيل من الإسلام. فيزعم "كليمان هوار" في فصل طويل نشر في المجلة الآسيوية عام 1904م أنه قد اكتشف مصدراً جديداً من مصادر القرآن الكريم، وهو شعر أمية بن أبي الصلت، وأن الرسول قد استعان به في نظم القرآن الكريم.

أما طه حسين فهو يرتاب في شعر أمية بن أبي الصلت، ويقول أنه حتى إذا جاء في شعر أمية أخبارٌ وردت في القرآن، كأخبار ثمود وصالح والناقة والصيحة، فمن الذي زعم أن ما جاء بالقرآن الكريم من أخبار كان مجهولاً قبل أن يجئ به القرآن؟ ومن الذي يستطيع أن ينكر أن كثيراً من القصص القرآني كان معروفاً بعضه عند اليهود، وبعضه عند النصارى، وبعضه عند العرب أنفسهم. أما شعر أمية بن أبي الصلت إنما نحل نحلاً. نحله المسلمون ليثبتوا أن للإسلام قدمه وسابقه في البلاد العربية. ومن هنا لا نستطيع أن نقبل ما يضاف إلى هؤلاء الشعراء والمتحنفين إلا مع شيء من الاحتياط والشك غير قليل. فالقرآن الكريم وحده هو النص العربي القديم الذي يستطيع المؤرخ أن يطمئن إلى صحته، ويعتبره مشخصاً للعصر الذي تلى فيه.
الترتيب:

#3K

1 مشاهدة هذا اليوم

#31K

15 مشاهدة هذا الشهر

#80K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 411.
المتجر أماكن الشراء
طه حسين ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
الدار المصرية اللبنانية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث