📘 ❞ دراسات في تاريخ الدولة العثمانية ❝ كتاب ــ السيد محمد الدقن اصدار 1979

كتب التاريخ الإسلامي - 📖 ❞ كتاب دراسات في تاريخ الدولة العثمانية ❝ ــ السيد محمد الدقن 📖

█ _ السيد محمد الدقن 1979 حصريا كتاب دراسات تاريخ الدولة العثمانية عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2024 العثمانية: العثمانية نبذة الكتاب : يهدف هذا إلى الوقوف معالم وأحداث المشرق العربي من خلال تناول بعض المحطات التاريخية الفترة الممتدة فيما بين 1288 1908 أي منذ نشوء شكل إمارة بلاد الأناضول تحول هذه الإمارة سلطنة فإمبراطورية العثمانيون قوم الأتراك فهم ينتسبون وجهة النظر الإثنيّة إلي العرق الأصفر أو المغولي وهو الذي يُنتسب إليه المغول والصينيون وغيرهم شعوب آسيا الشرقية وكان موطن الأوّل الوسطى البوادي الواقعة جبال ألتاي شرقًا وبحر قزوين الغرب وقد انقسموا عشائر وقبائل عديدة منها قبيلة قايي والتي نُزحت عهد زعيمها غندوز ألب المراعي شماليّ غربي أرمينيا قرب مدينة أخلاط وعندما استولي بقيادة جنكيز خان علي خراسان إن الحياة السياسية المبكرة لهذة العشيرة يكتنفها الغموض وهي أقرب الأساطير الحقائق وإنما كل ما يُعرف عنها هو استقرارها تلك المنطقة لفترة الزمن ويُستدل صحة القول طريق عدد الأحجار والقبور تعود لأجداد بني عثمان ويُستفاد المعلومات المتوافرة أن هذة تركت منطقة خلاط حوالي سنة 1229م تحت ضغط الأحداث العسكرية التي شهدتها وبفعل الحروب أثارها السلطان جلال الدين الخوارزمي وهبطت حوض نهر دجلة توفي العام التالي لنزوح عشيرته فترأس ابنه سليمان شاه ثم حفيده أرطغرل ارتحل مع أرزنجان وكانت مسرحًا للقتال السلاجقة والخوارزميين فالتحق بخدمة علاء سلطان قونية إحدي الإمارات السلجوقية تأسست عقب انحلال دولة العظام وسانده حروبه ضد الخوارزميين فكافأه السلجوقي كيقباد بأن تقطع الأراضي الخصبة أنقرة وظل حليفًا للسلاجقة حتي أقطعه أقصى الشمال الغربي الحدود البيزنطية المعروفة باسم سوغوت حول إسكي شهر حيث بدأت هناك حياة جديدة جانب إمارات تركمانية سبقتها علا شأن لدي بعد أثبت إخلاصه وأظهرت كفاءة قتالية عالية معركة وُوجِدت دومًا مقدمة الجيوش وتمّ النصر يدي أبنائها خلع عليه لقب "أوج بكي" محافظ اعترافًا بعظم أمره غير كان ذا أطماع سياسية بعيدة فلم يقنع بهذة إياها ولا باللقب ظفر به بمهمة حراسة والحفاظ عليها بل شرع يهاجم ممتلكات البيزنطيين فاستولي وضمها أملاكه واستطاع يوسع أراضيه مدة نصف قرن قضاها كأمير مقاطعة حدودية وتوفي 1281م عمر يُناهز التسعين عامًا خُلع كبير آخر "غازي" تقديرًا لفتوحاته وغزواته بعد تولّي زعامة الأصغر فأخلص الولاء للدولة الرغم مما كانت تتخبط فيه اضطراب وما يتهددها أخطار أظهر بداية عهده براعة علاقاته جيرانه فعقد تحالفات التركمانية المجاورة ووجه نشاطه العسكري نحو لاستكمال رسالة سلاجقة الروم بفتح كافة وإدخالها ضمن الإسلامية وشجعه ذلك حالة الضعف دبت جسم الإمبراطورية وأجهزتها وانهماكها بالحروب أوروبا فأتاح له سهولة التوسع باتجاه وفي عبور الدردنيل الجنوبية ومن الناحية الإدارية فقد مقدرة فائقة وضع النظم لإمارته بحيث قطع العثمانيون شوطًا كبيرًا التحول نظام القبيلة المتنقلة الإدارة المستقرة ساعدها توطيد مركزها وتطورها سريعًا كبري أبدى الثالث تقديره العميق لخدمات فمنحه "عثمان غازي حارس العالي الجاه باشا" أقدم ثبّت أقدامه إمارته توسيع حدودها حساب ففي عام 1291م فتح قره جه حصار الجنوب وجعلها قاعدة وأمر بإقامة الخطبة باسمه أول مظهر مظاهر السيادة والسلطة ومنها قاد بحر مرمرة والبحر الأسود وحين تغلب سارع إعلان استقلاله ولقّب نفسه "پاديشاه آل عثمان" "عاهل فكان بذلك المؤسس الحقيقي التركية الكبري نُسبت لاحقًا وظلّ يحكم الجديدة بصفته سلطانًا مستقلاً 6 أبريل 1326م الموافق 2 جمادى الأولى 726 هـ عندما أحتل أورخان بورصة مقربة السنة توفي يناهز السبعين أسس ومهد لها درب النمو والازدهار وخُلع "قره يعني الأسود" باللغة الحديثة ولكن يُقصد "الشجاع" "الكبير" "العظيم" العثمانية كتب التاريخ الإسلامي مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية واسعة تمتد حدود الصين غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس ويمكن اعتبار الدعوة نزول الوحي النبي بن عبد الله تأسيس بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية دمشق امتدت حتى البرانس شمال العباسية بما تضمنته الدول وسلطنات ودول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
دراسات في تاريخ الدولة العثمانية
كتاب

دراسات في تاريخ الدولة العثمانية

ــ السيد محمد الدقن

صدر 1979م
دراسات في تاريخ الدولة العثمانية
كتاب

دراسات في تاريخ الدولة العثمانية

ــ السيد محمد الدقن

صدر 1979م
عن كتاب دراسات في تاريخ الدولة العثمانية:
دراسات في تاريخ الدولة العثمانية

نبذة عن الكتاب :

يهدف هذا الكتاب إلى الوقوف على معالم وأحداث تاريخ المشرق العربي من خلال تناول بعض المحطات التاريخية في الفترة الممتدة فيما بين 1288-1908، أي منذ نشوء الدولة العثمانية في شكل إمارة في بلاد الأناضول إلى تحول هذه الإمارة إلى سلطنة فإمبراطورية،

العثمانيون قوم من الأتراك، فهم ينتسبون - من وجهة النظر الإثنيّة - إلي العرق الأصفر أو العرق المغولي، وهو العرق الذي يُنتسب إليه المغول والصينيون وغيرهم من شعوب آسيا الشرقية. وكان موطن الأتراك الأوّل في آسيا الوسطى، في البوادي الواقعة بين جبال ألتاي شرقًا وبحر قزوين في الغرب، وقد انقسموا إلي عشائر وقبائل عديدة منها قبيلة قايي، والتي نُزحت في عهد زعيمها غندوز ألب إلي المراعي الواقعة شماليّ غربي أرمينيا قرب مدينة أخلاط، وعندما استولي المغول بقيادة جنكيز خان علي خراسان. إن الحياة السياسية المبكرة لهذة العشيرة يكتنفها الغموض، وهي أقرب إلي الأساطير منها إلي الحقائق، وإنما كل ما يُعرف عنها هو استقرارها في تلك المنطقة لفترة من الزمن، ويُستدل علي صحة هذا القول عن طريق عدد من الأحجار والقبور تعود لأجداد بني عثمان. ويُستفاد من المعلومات المتوافرة أن هذة العشيرة تركت منطقة خلاط حوالي سنة 1229م تحت ضغط الأحداث العسكرية التي شهدتها المنطقة، وبفعل الحروب التي أثارها السلطان جلال الدين الخوارزمي، وهبطت إلي حوض نهر دجلة.

توفي غندوز ألب في العام التالي لنزوح عشيرته إلي حوض دجلة، فترأس العشيرة ابنه سليمان شاه، ثم حفيده أرطغرل الذي ارتحل مع عشيرته إلي مدينة أرزنجان، وكانت مسرحًا للقتال بين السلاجقة والخوارزميين، فالتحق بخدمة السلطان علاء الدين سلطان قونية، وهي إحدي الإمارات السلجوقية التي تأسست عقب انحلال دولة السلاجقة العظام، وسانده في حروبه ضد الخوارزميين، فكافأه السلطان السلجوقي علاء الدين كيقباد بأن تقطع عشيرته بعض الأراضي الخصبة قرب مدينة أنقرة. وظل أرطغرل حليفًا للسلاجقة حتي أقطعه السلطان السلجوقي منطقة في أقصى الشمال الغربي من الأناضول علي الحدود البيزنطية، في المنطقة المعروفة باسم سوغوت حول مدينة إسكي شهر، حيث بدأت العشيرة هناك حياة جديدة إلي جانب إمارات تركمانية سبقتها إلي المنطقة. علا شأن أرطغرل لدي السلطان بعد أن أثبت إخلاصه للسلاجقة، وأظهرت عشيرته كفاءة قتالية عالية في كل معركة، وُوجِدت دومًا في مقدمة الجيوش، وتمّ النصر علي يدي أبنائها، فكافأه السلطان بأن خلع عليه لقب "أوج بكي"، أي محافظ الحدود، اعترافًا بعظم أمره. غير أن أرطغرل كان ذا أطماع سياسية بعيدة، فلم يقنع بهذة المنطقة التي أقطعه إياها السلطان السلجوقي، ولا باللقب الذي ظفر به، ولا بمهمة حراسة الحدود والحفاظ عليها، بل شرع يهاجم باسم السلطان ممتلكات البيزنطيين في الأناضول، فاستولي علي مدينة إسكي شهر وضمها إلي أملاكه، واستطاع أن يوسع أراضيه خلال مدة نصف قرن قضاها كأمير علي مقاطعة حدودية، وتوفي في سنة 1281م عن عمر يُناهز التسعين عامًا، بعد أن خُلع عليه لقب كبير آخر هو "غازي"، تقديرًا لفتوحاته وغزواته.

بعد أرطغرل تولّي زعامة الإمارة ابنه الأصغر عثمان، فأخلص الولاء للدولة السلجوقية علي الرغم مما كانت تتخبط فيه من اضطراب، وما كان يتهددها من أخطار. أظهر عثمان في بداية عهده براعة سياسية في علاقاته مع جيرانه، فعقد تحالفات مع الإمارات التركمانية المجاورة، ووجه نشاطه العسكري نحو الأراضي البيزنطية لاستكمال رسالة دولة سلاجقة الروم بفتح الأراضي البيزنطية كافة، وإدخالها ضمن الأراضي الإسلامية، وشجعه علي ذلك حالة الضعف التي دبت في جسم الإمبراطورية البيزنطية وأجهزتها، وانهماكها بالحروب في أوروبا، فأتاح له ذلك سهولة التوسع باتجاه غربي الأناضول، وفي عبور الدردنيل إلي أوروبا الشرقية الجنوبية. ومن الناحية الإدارية، فقد أظهر عثمان مقدرة فائقة في وضع النظم الإدارية لإمارته، بحيث قطع العثمانيون في عهده شوطًا كبيرًا عن طريق التحول من نظام القبيلة المتنقلة إلي نظام الإدارة المستقرة، ما ساعدها علي توطيد مركزها وتطورها سريعًا إلي دولة كبري. وقد أبدى السلطان السلجوقي علاء الدين كيقباد الثالث تقديره العميق لخدمات عثمان، فمنحه لقب "عثمان غازي حارس الحدود العالي الجاه، عثمان باشا".

أقدم عثمان بعد أن ثبّت أقدامه في إمارته علي توسيع حدودها علي حساب البيزنطيين، ففي عام 1291م، فتح مدينة قره جه حصار الواقعة إلي الجنوب من سوغوت، وجعلها قاعدة له، وأمر بإقامة الخطبة باسمه، وهو أول مظهر من مظاهر السيادة والسلطة، ومنها قاد عشيرته إلي بحر مرمرة والبحر الأسود. وحين تغلب المغول علي دولة قونية السلجوقية، سارع عثمان إلي إعلان استقلاله عن السلاجقة، ولقّب نفسه "پاديشاه آل عثمان" أي "عاهل آل عثمان"، فكان بذلك المؤسس الحقيقي لهذة الدولة التركية الكبري التي نُسبت إليه لاحقًا. وظلّ عثمان يحكم الدولة الجديدة بصفته سلطانًا مستقلاً حتي تاريخ 6 أبريل 1326م، الموافق فيه 2 جمادى الأولى 726 هـ، عندما أحتل ابنه أورخان مدينة بورصة الواقعة علي مقربة من بحر مرمرة، وفي هذة السنة توفي عثمان عن عمر يناهز السبعين عامًا، بعد أن وضع أسس الدولة، ومهد لها درب النمو والازدهار، وخُلع عليه لقب آخر هو "قره عثمان"، وهو يعني "عثمان الأسود" باللغة التركية الحديثة، ولكن يُقصد به "الشجاع" أو "الكبير" أو "العظيم" في التركية العثمانية




الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#68K

9 مشاهدة هذا الشهر

#83K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 201.
المتجر أماكن الشراء
السيد محمد الدقن ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث