📘 ❞ صور الإمبراطورية العثمانية ❝ كتاب ــ تشارلز نيوتن اصدار 2010

عن كتاب صور الإمبراطورية العثمانية:
نبذة عن الكتاب :


كتاب تصويري جميل لمحبي الفن والتاريخ يدخل
في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية؛ حيث يقع كتاب صور الإمبراطورية العثمانية ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع ذات الصلة من الجغرافيا والآثار وغيرها من التخصصات الاجتماعية. و يعطي لمحة عن الحضارة في الإمبراطورية العثمانية من العمارة واللباس وحتى أفعال الناس في تلك الحقبة، الكتاب يعطي انطباعا عن اهتمام الغرب الشديد بتلك الحضارة وابتعاث العديد من الرسامين لنقل ما تراه أعينهم على اختلاف تخصصاتهم إلى أوروبا





تتضمن هذه المجموعة المختارة من مقتنيات متحف ((فيكتوريا وألبرت)) لوحات نادرة التقطها عدد من الفنانين للإمبراطورية العثمانية الشاسعة. فمنذ البداية المتواضعة في الأناضول عام 1308 على يد الأمير التركي عثمان، أدت سلسلة من الحروب والتحالفات إلى ولادة إمبراطورية معقدة امتدت من حدود المغرب إلى إيران، ومن القوقاز والخليج العربي إلى بوابات فيينا.


وفي ذروة صعود هذه الإمبراطورية في 1683 شكلت تهديدا حقيقيا لأوروبا، ولكن بعد أن تقلصت مناطق نفوذ العثمانيين وانتشارهم منذ ذلك الحين، تحولوا بالنسبة إلى الغرب من مصدر تهديد إلى مصدر فضول. وقد انجذبت أجيال متعاقبة من الرحالة الأوروبيين من المستكشفين والتجار والسياح والعلماء والفنانين وحتى رسامي الكاريكاتور السياسي، إلى هذه الأراضي، وخلفوا وراءهم سجلات عن مشاهداتهم هناك.


كان ثمة تعطش لمعرفة الشرق الأوسط، والتعرف من كثب على ثقافة أخرى مليئة بالعوالم الإكزوتيكية. وقد كان عدد من الفنانين البريطانيين البارزين من أوائل الذين سجلوا هذه المشاهدات –ومنهم دافيد روبرتس، إدوار لير، جون فرديرك لويس وأوين جونز – ولكن كان هناك أيضا الكثير من الفنانين المجهولين أو غير المشهورين. وتميط لوحاتهم ورسوماتهم وتصاويرهم جميعا اللثام عن عالم طواه النسيان إلى حد كبير.


و يضم الكتاب عدد كبير من الأعمال التشكيلية التي أرخت لمرحلة مهمة من تاريخ الدولة العثمانية، وصنفها المؤلف ضمن عناوين رئيسيه هي "السفراء" و"الرحالة والفنانون" و"العلم والفن والعمارة" و"الحرب" و"التجارة" و"مجال المخيلة".

وفي تقديم الكتاب يكتب الباحث تيم ستانلي أن "معظم الصور المدرجة بين طيات هذا الكتاب مستمدة من مجموعة "صور الاستشراق"، التي قام بجمعها متحف "فيكتوريا والبرت" منذ تأسيسه في عام 1852، وفي هذا الإطار كان للاستشراق تلك الخاصية المزدوجة المتكونة من التقصي الأكاديمي الأوروبي حول الشرق وإنتاج صور عن هذا الشرق من قبل فنانين أوروبيين، والصلة بين الأمرين هي أن الصور التي نتكلم عليها كانت تتوسل قدراً من الدقة التوثيقية"

وخلال الكتاب يوضح المؤلف ضمن موضوعات المتن وبالصور والشرح المعلوماتي نوعية الأعمال التشكيلية والمادة التي صنعت منها.