📘 ❞ موسوعة تاريخ الإمبراطورية العثمانية السياسي والعسكري والحضاري الجزء الرابع ❝ كتاب ــ يلماز أوزتونا اصدار 2010

كتب التاريخ الإسلامي - 📖 ❞ كتاب موسوعة تاريخ الإمبراطورية العثمانية السياسي والعسكري والحضاري الجزء الرابع ❝ ــ يلماز أوزتونا 📖

█ _ يلماز أوزتونا 2010 حصريا كتاب موسوعة تاريخ الإمبراطورية العثمانية السياسي والعسكري والحضاري الجزء الرابع عن الدار العربية للموسوعات 2024 الرابع: نبذة الكتاب : يدخل بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها التخصصات الاجتماعية الدَّوْلَةُ العُثمَانِيَّة أو الدَّوْلَةُ العَلِيَّةُ (بالتركية العثمانية: دَوْلَتِ عَلِيّهٔ عُثمَانِيّه؛ بالتركية الحديثة: Yüce Osmanlı Devleti) الخِلَافَةُ هي إمبراطورية إسلامية أسسها عثمان الأول بن أرطغرل واستمرت قائمة لما يقرب 600 سنة وبالتحديد 27 يوليو 1299م حتى 29 أكتوبر 1923م نشأت الدولة العُثمانيَّة بدايةً كإمارة حُدود تُركمانيَّة تعمل خدمة سلطنة سلاجقة الروم وترد الغارات البيزنطيَّة ديار الإسلام وبعد سُقُوط السلطنة سالفة الذِكر استقلَّت الإمارات التُركمانيَّة التابعة لها بما فيها الإمارة التي قُدِّر أن تبتلع سائر بِمُرور الوقت عبر العُثمانيُّون إلى أوروبا الشرقيَّة لأوَّل مرَّة بعد 1354م وخلال السنوات اللاحقة تمكَّن فتح أغلب البلاد البلقانيَّة فتحوَّلت إمارتهم الصغيرة دولة كبيرة وكانت أوَّل دولةٍ إسلاميَّة تتخذ موطئ قدم البلقان كما لِلعُثمانيين يفتتحوا القسطنطينية 1453م ويُسقطوا الإمبراطوريَّة عاشت أحد عشر قرنًا ونيفًا وذلك تحت قيادة السُلطان محمد الفاتح بلغت ذروة مجدها وقوتها خلال القرنين السادس والسابع فامتدت أراضيها لتشمل أنحاء واسعة قارات العالم القديم الثلاثة: وآسيا وأفريقيا خضعت كامل آسيا الصغرى وأجزاء جنوب شرق وغربي وشمالي أفريقيا وصل عدد الولايات ولاية وكان للدولة سيادة اسمية الدول والإمارات المجاورة التي أضحى بعضها يُشكل جزءًا فعليًا مع مرور الزمن بينما حصل الآخر نوع الاستقلال الذاتي وعندما ضمَّ الشَّام ومصر والحجاز 1517م وأسقطوا المملوكية شاخت وتراجعت قوتها تنازل آخر الخلفاء العباسيين المُقيم القاهرة مُحمَّد المتوكل الله الخلافة لِلسُلطان سليم ومُنذ ذلك الحين أصبح سلاطين آل عُثمان خُلفاء المُسلمين كان بضعة دول بعيدة كذلك الأمر إما بحكم كونها دولاً تتبع شرعًا سلطان كونه يحمل لقب "أمير المؤمنين" و"خليفة المسلمين" حالة آتشيه السومطرية أعلنت ولاءها للسلطان 1565م؛ طريق استحواذها عليها لفترة مؤقتة جزيرة "أنزاروت" المحيط الأطلسي والتي فتحها العثمانيون 1585م أضحت عهد السلطان سليمان "القانوني" (حكم منذ عام 1520م 1566م) قوّة عظمى الناحيتين السياسية والعسكرية وأصبحت عاصمتها تلعب دور صلة الوصل بين العالمين الأوروبي المسيحي والشرقي الإسلامي سيطرة مُطلقة البحار: المُتوسط والأحمر والأسود والعربي بالإضافة للمحيط الهندي التوجه الأكاديمي السابق ينص أنه انتهاء سالف الذكر الذي يُعد عصر الذهبي أصيبت بالضعف والتفسخ وأخذت تفقد ممتلكاتها شيئاً فشيئاً الرغم أنها عرفت فترات الانتعاش والإصلاح إلا لم تكن كافية لإعادتها وضعها غير المُعاصر يُخالف هذا الرأي إذ حافظت اقتصادها القوي والمرن وأبقت مُجتمعها مُتماسكًا طيلة القرن السابع وشطرٍ الثامن لكن 1740م أخذت تتراجع وتتخلَّف ركب الحضارة وعاشت فترةً طويلةً الخمود والركود الثقافي فيما أخذ خصومها يتفوقون عسكريًا وعلميًا وفي مُقدمتهم مملكة هابسبورغ النمساويَّة والإمبراطورية الروسية عانت خسائر عسكرية قاتلة يد الأوروبيين والروس أواخر وأوائل التاسع وتغلغلت القوى الأوروبية وتدخلت شؤون وفرض الحماية الأقليات الدينية مما أدى ازدياد أوضاع سوءًا كتب مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية تمتد حدود الصين غرب وشمال وصولا الأندلس ويمكن اعتبار بداية الدعوة الإسلامية نزول الوحي النبي عبد ثم تأسيس بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية دمشق امتدت جبال البرانس شمال العباسية تضمنته هذه إمارات وسلطنات ودول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
موسوعة تاريخ الإمبراطورية العثمانية السياسي والعسكري والحضاري الجزء الرابع
كتاب

موسوعة تاريخ الإمبراطورية العثمانية السياسي والعسكري والحضاري الجزء الرابع

ــ يلماز أوزتونا

صدر 2010م عن الدار العربية للموسوعات
موسوعة تاريخ الإمبراطورية العثمانية السياسي والعسكري والحضاري الجزء الرابع
كتاب

موسوعة تاريخ الإمبراطورية العثمانية السياسي والعسكري والحضاري الجزء الرابع

ــ يلماز أوزتونا

صدر 2010م عن الدار العربية للموسوعات
عن كتاب موسوعة تاريخ الإمبراطورية العثمانية السياسي والعسكري والحضاري الجزء الرابع:
نبذة عن الكتاب :

يدخل كتاب موسوعة تاريخ الإمبراطورية العثمانية السياسي والعسكري والحضاري في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب موسوعة تاريخ الإمبراطورية العثمانية السياسي والعسكري والحضاري ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية.


الدَّوْلَةُ العُثمَانِيَّة، أو الدَّوْلَةُ العَلِيَّةُ العُثمَانِيَّة (بالتركية العثمانية: دَوْلَتِ عَلِيّهٔ عُثمَانِيّه؛ بالتركية الحديثة: Yüce Osmanlı Devleti) أو الخِلَافَةُ العُثمَانِيَّة، هي إمبراطورية إسلامية أسسها عثمان الأول بن أرطغرل، واستمرت قائمة لما يقرب من 600 سنة، وبالتحديد من 27 يوليو 1299م حتى 29 أكتوبر 1923م. نشأت الدولة العُثمانيَّة بدايةً كإمارة حُدود تُركمانيَّة تعمل في خدمة سلطنة سلاجقة الروم وترد الغارات البيزنطيَّة عن ديار الإسلام، وبعد سُقُوط السلطنة سالفة الذِكر استقلَّت الإمارات التُركمانيَّة التابعة لها، بما فيها الإمارة العُثمانيَّة، التي قُدِّر لها أن تبتلع سائر الإمارات بِمُرور الوقت. عبر العُثمانيُّون إلى أوروبا الشرقيَّة لأوَّل مرَّة بعد سنة 1354م، وخلال السنوات اللاحقة تمكَّن العُثمانيُّون من فتح أغلب البلاد البلقانيَّة، فتحوَّلت إمارتهم الصغيرة إلى دولة كبيرة، وكانت أوَّل دولةٍ إسلاميَّة تتخذ لها موطئ قدم في البلقان، كما قُدِّر لِلعُثمانيين أن يفتتحوا القسطنطينية سنة 1453م، ويُسقطوا الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة بعد أن عاشت أحد عشر قرنًا ونيفًا، وذلك تحت قيادة السُلطان محمد الفاتح.

بلغت الدولة العثمانية ذروة مجدها وقوتها خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، فامتدت أراضيها لتشمل أنحاء واسعة من قارات العالم القديم الثلاثة: أوروبا وآسيا وأفريقيا، حيث خضعت لها كامل آسيا الصغرى وأجزاء كبيرة من جنوب شرق أوروبا، وغربي آسيا، وشمالي أفريقيا. وصل عدد الولايات العثمانية إلى 29 ولاية، وكان للدولة سيادة اسمية على عدد من الدول والإمارات المجاورة في أوروبا،


التي أضحى بعضها يُشكل جزءًا فعليًا من الدولة مع مرور الزمن، بينما حصل بعضها الآخر على نوع من الاستقلال الذاتي. وعندما ضمَّ العُثمانيُّون الشَّام ومصر والحجاز سنة 1517م، وأسقطوا الدولة المملوكية بعد أن شاخت وتراجعت قوتها، تنازل آخر الخلفاء العباسيين المُقيم في القاهرة مُحمَّد المتوكل على الله عن الخلافة لِلسُلطان سليم الأول، ومُنذ ذلك الحين أصبح سلاطين آل عُثمان خُلفاء المُسلمين. كان للدولة العثمانية سيادة على بضعة دول بعيدة كذلك الأمر، إما بحكم كونها دولاً إسلامية تتبع شرعًا سلطان آل عثمان كونه يحمل لقب "أمير المؤمنين" و"خليفة المسلمين"، كما في حالة سلطنة آتشيه السومطرية التي أعلنت ولاءها للسلطان في سنة 1565م؛ أو عن طريق استحواذها عليها لفترة مؤقتة، كما في حالة جزيرة "أنزاروت" في المحيط الأطلسي، والتي فتحها العثمانيون سنة 1585م.

أضحت الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان الأول "القانوني" (حكم منذ عام 1520م حتى عام 1566م)، قوّة عظمى من الناحيتين السياسية والعسكرية، وأصبحت عاصمتها القسطنطينية تلعب دور صلة الوصل بين العالمين الأوروبي المسيحي والشرقي الإسلامي، كما كان لها سيطرة مُطلقة على البحار: المُتوسط والأحمر والأسود والعربي بالإضافة للمحيط الهندي. كان التوجه الأكاديمي السابق ينص على أنه بعد انتهاء عهد السلطان سالف الذكر، الذي يُعد عصر الدولة العثمانية الذهبي، أصيبت الدولة بالضعف والتفسخ وأخذت تفقد ممتلكاتها شيئاً فشيئاً، على الرغم من أنها عرفت فترات من الانتعاش والإصلاح إلا أنها لم تكن كافية لإعادتها إلى وضعها السابق، غير أن التوجه المُعاصر يُخالف هذا الرأي،


إذ حافظت الدولة على اقتصادها القوي والمرن، وأبقت على مُجتمعها مُتماسكًا طيلة القرن السابع عشر وشطرٍ من القرن الثامن عشر. لكن بدايةً من سنة 1740م أخذت الدولة العُثمانيَّة تتراجع وتتخلَّف عن ركب الحضارة، وعاشت فترةً طويلةً من الخمود والركود الثقافي والحضاري فيما أخذ خصومها يتفوقون عليها عسكريًا وعلميًا، وفي مُقدمتهم مملكة هابسبورغ النمساويَّة والإمبراطورية الروسية. عانت الدولة العثمانية من خسائر عسكرية قاتلة على يد خصومها الأوروبيين والروس خلال أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، وتغلغلت القوى الأوروبية في البلاد العثمانية وتدخلت في شؤون الدولة وفرض بعضها الحماية على الأقليات الدينية، مما أدى إلى ازدياد أوضاع الدولة سوءًا.
الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#25K

26 مشاهدة هذا الشهر

#88K

2K إجمالي المشاهدات
مترجم الى: العربية .
عدد الصفحات: 427.
المتجر أماكن الشراء
يلماز أوزتونا ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
الدار العربية للموسوعات 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية